قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الخامس عشر

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الخامس عشر

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الخامس عشر

في الجانب الاخر من لبنان
كان سالم الهواري جالس في مكتبة يفكر ماذا يفعل يترك ولده غسان يقضي حياتة في السجن اللعين او يتركه يعدم ولا ماذا علية ان يفعل؟
ويحدث نفسه قائلا: ماذا علي ان افعل لازم غسان يخرج من السجن بأي طريقة ولاكن كيف ويتذكر توعده لعائلة محمد البدري ويستشيط غيظا: وينادي على زوجته فاتن: فاتن تعالي لهون: فاتن: نعم شو بدك الحين انا معي تليفون مهم
سالم: مش بيكون اهم من ولدك غسان ولاشو.

فاتن: خير في جديد صار معه طمني
سالم: لا مافي جديد بس احنا هنفضل ساكتين هيك ومش هنسوي شي عشان غسان يطلع من السجن
فاتن: شو نسوي انت بتعرف ولدك إرتكب جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد
سالم: لازم يهرب من السجن ده بأي ثمن
فاتن: شو وكيف بدك تهربة وغير هيك العين كلها هتكون مفتحة علينا
سالم: وإحنا من إمتى بيهمنا هالشي إنت ناسية مين إحنا.

فاتن: لا مانسيت لكن لازم نحطاط من كل شي: غسان مجرد ماعرف ان سيلا تركت لبنان وهو جانن من ساعتها
سالم: جنانة هاد هو اللي وصلنا لهون: لكن سيلا حسابها معي بعدين هي لو في أخر بلاد العالم بوصلها لأنها السبب في دخول ولدي السجن
ثم دخل عليهم صديق غسان وهو عدنان الجبالي.
عدنان: كيفكم انا ذاهب لغسان اطمئن عليه واطمئنه عليكم بدكم تخبروة شي
سالم: لا مافي شي: انا بروح أشوف الأخبار وصلت لفين وأجهز للي إتفقنا علية.

فاتن: اوك وانا بذهب الى المستشفى
وذهب عدنان الى غسان لزيارته في السجن.

في (السجن)
عدنان: اهلين كيفك غسان شو اخبارك
غسان: مخنوق أنا بدي أخرج من هون مش طايق أضل أكثرمن هيك
عدنان: أصبر الصبر جميل: أنا عرفت اان والدك هيخرجك من هون ماتقلقش
غسان: عن جد ياريت: مافي اخبار عن سيلا
عدنان: ثاني سيلا انساها بقى كفاية لحد هون مش كفاك الي اللي انت فيه
غسان: شو انساها مستحيل يعني اعمل كل هاد واستحمل القرف اللي انا فيه هون والأخر تقولي أنساها مستحيل: انا لازم اخرج من هون بأي ثمن كان.

في الجانب الأخر من القاهرة
كان ابراهيم في الشركة يدير اعماله وكانو كل الموظفين يعملون بكل جهد ونشاط
وسيلا ايضا تعمل معهم واحمد وأمير.
ثم يدخل أمير على والده ويطلب منه ان يتحدث معه.
امير: بابا بريد اتحدث معك شوية
ابراهيم: خير ياحبيبي شو في
امير: انا بدي منك توافق على الاجازة لي ولأحمد ولسيلا
ابراهيم: خير في شي صار معكم.

أمير: لاء بس فكرت في كلام الدكتور ان سيلا لازم تخرج من الحالة اللي هي فيها والنادي عامل رحلة لمدة شهر فقررت اسجل فيها ونطلع مع شلة النادي وتغير جو وأهو تجديد لها لعلى الرحلة دي تكون حل لخروجها من الحزن والحالة الي هي فيها
ابراهيم: تصدق فكرة هائلة وأنا ما عندي اي مانع اتكل على الله ويارب تعود بفائده علينا كلنا
أمير: يارب يابابا أنا متفائل خيربعون الله تعالى.

وذهب أمير ويسجل اسمائهم في قائمة الرحلة وهي كانت رحلة الى الساحل الشمالي.

في النادي
كانت منى تجلس في إنتظار أمير: ولكن امير كان مشغول بسيلا وحجز تذاكر الرحلة
وهي كانت جالسة تشيط غيظا لعدم اهتمام امير بها وتتسأل عن سبب تغير امير معها كان مجرد مايأتي الى النادي كان يحضر ويجلس معها على الفور وأنها كانت لها الأولويه في حياته: ماذا جرى وايه اللي غيرة كده؟
لم تكن تعلم مايهدد علاقتها به: لأنها كما نعلم أنها شايفة نفسها ومفكرة إن مافيش حد في جمالها ما تقارن نفسها بيه.

لكن حدث ماكانت تخاف منه منذ أن رأت سيلا لأنها تعلم انها اجمل منها بكثير ولكنها تكابر مع نفسها وتقول انها هي من يحب قلبه وتسكن قلب امير
مسكينه لاتعلم انه لا يحبها يوما وانها وهمة نفسها بذلك
وبعد ان حجز امير التذاكر ذهب ليرحب بمنى
امير: اهلا منى اخبارك ايه وفين باقي الشله
منى: ياه لسه فاكر تيجي لا انا زعلانه منك بجد
امير: بعتذر منك بس كان لازم الحق احجز تذاكر الرحلة عشان نطلع سوا.

منى بفرح: بجد ياحبيبي هتطلع الرحلة معي بصراحة انا كنت فاقدة الأمل انك تكون طالع معنا الرحلة
امير: ايوة كلنا هنطلع انا واحمد واميرة وسيلا وانت وباقي الشلة
منى بتعجب!وسيلا كمان طالعة اوك
امير: عشان تتفسح معنا وتشوف جمال مصر وكل حتة فيها
منى: أه صحيح معاك حق وانت اللي هتفرجها على مصر صح
امير: منى مالك في اية بتتكلمي كده لية؟

منى: أبدا ولاحاجه اصل لو ماكانت سيلا هتطلع الرحله ماكنتش هتطلع الرحلة وتقول زي كل مرة وراية شغل صح مش هو ده اللي كنت هتقوله
امير: بصي يامنى الأول كان شغل الشركه كله كان علي انا وحدي والحين والدي موجود شال الحمل عني فيها اية بقى لما اطلع واشارك معكم في الرحلة يقى
ولا انت زعلانه اني طالع معكم
منى: لا ياعمري انت ماتتصورش فرحتي قد اية ياحبيبي: كل الحكايا اني كنت مفكرة انك طالع عشان سيلة وبس.

وقد شرد امير في كلام منى له ويحدث نفسة قائلا: اه واه ياترى ايه بيكون الحل لو حلم حياتي اتحقق وحب حياتي إكتمل هتصرف ازاي مع منى ياربي
ويرجع ويقول يعالم كل شئ حسب الظروف لما نشوف االي جاي هيحصل فيه ايه
منى: امير فينك روحت فين اوعى تكون زعلت مني عشان الكلام اللي قولته
امير: أبدا هزعل ليه انا فاهم عليكي
منى: ماشي ياحبي اروح انا عشان اجهز كلل شئ عشان الرحلة.

وتركته وذهبت وهو ايضا ذهب الى الفيلا ليبشر سيلا بخبر الرحلة وأنها سوف تذهب معهم في الرحلة الساحل الشمالي
امير: سيلا بقولك عندي لك خبر حلو هيعجبك
سيلا: خير قول من زمان مسمعتش اخبار حلوة
امير: النادي عامل رحلة الى الساحل الشمالي وانا حجزت لنا مع الشلة وهنطلع سوا ايه رأيك
سيلا: عن جد يا امير ماتتصورش انا كنت محتاجه الرحلة دي قد اية عن جد ربنا مايحرمني منك يارب.

امير بفرحة كبيرة: ولامنك يأحلى سيلا ونظروا لبعض كثيرا وضلوا هما الإثنين ينظرون في عيون بعض لحين دخلت عليهم والدتها
ميسون: ها ياأمير شو الخبر الحلو اللي بتقول علية فرحوني معكم
امير: خير ياطنط النادي عامل رحلة الى الساحل الشمالي وحجزت لنا تذاكر عشان نروح
ميسون: بجد وماله اهي فرصة حلوة تغيروا جو وسيلا تطلع من اللي الحالة اللي هي فيها.
ثم ذهب امير وهو يفكر في كلام سيلا له عندما قالت له: ربي مايحرمني منك.

قد شعر بباب أمل إتفتح له وأنه يقدر يوصل الى قلبها.

في صباح اليوم التالي: كان امير يستعد ويجهز مايلزم للذهاب الى الرحلة هو واحمد
احمد: امير قولي هتتصرف ازاي مع منى وخصوصا انك عارف انها بتحبك
امير: بصراحة مش عارف انت عارف اني عمري ما فكرت في منى كحبيبة وانها مجرد صديقة مو اكثر وانا موعدتهاش بشئ وهي اللي نشرت بين الجميع اننا بنحب بعض.
احمد: انت ليه وافقت على كلامها وماوقفتش منى عند حدها.

امير: انت عارف اني ماحبيت اجرح مشاعرها وما كنتش اعرف اني هقابل سيلا ولا عمري اعرف معنى الحب: انا قولت اننا اصدقاء وهي فهماني وعرفة طبعي واني انسان عملي ومنى مش وحشة انسانه كويسة وما إتوقعتش ان كل ده هيحصل
احمد: طيب قولي ناوي تعمل ايه الحين.

امير: ماهو انا لو حاسس ان سيلا بتحبني مثل ما بحبها او في امل انها تشعر بحبي لها ساعتها اواجه العالم كله عشانها: يلا انجز عشان نلحق نقفل الشنط زكل شئ عشان مانتأخرش عن الباص وباقي الشلة
احمد اوعى تنسى ان منى هتكون معنا في الرحلة.
امير: وهي دي المشكلة مش عارف احلها ازاي: يعني انا حاطط امل اني اتقرب من سيلا خلال فترة الرحلة: ومنى مش هتتركني في حالي اعمل ايه
احمد: واللي يحل لك المشكلة دي تعملة ايه.

امير: ساعتها اعمل اللي هو عاوزة
احمد: انا بحل لك المشكلة بس بشرط
امير: اشرطبراحتك ماهو انت ماهتصدق تنتهز الفرصة
احمد: ماهو ماكنتش انا انتهز الفرصة مين الي هينتهزها قولي.
امير: قول بقى وخلص في ليلتك دي
احمد: تمد لي الاجازة انا واميرة عشان ناوي امد الرحلة زياده شهرين لي انا واميرة عشان شهر العسل.
امير: بس كده اعتبرها ممدوده من الأن.

احمد: ياه للدرجة دي انت واقع في الحب بجد انا فرحان فيك واني شوفت اليوم ده الاقي رفيق عمري غرقان في الحب لشوشته
امير: ايوة غرقان ومش عايز افوق من الحب ده أبدا
بس هتعمل ايه عشان تخلي منى ماتجيش معانا الرحلة
احمد: دي لعبتي انا بقى وماتشغلش بالك انت
ونام بقى عشان ماتروحش علينا نومه وتروح علينا الرحلة
وطفوا النور وناموا ونام امير وهو يحلم بحلم عمرة وهو سيلا.

ويأتي صباح اليوم التالي
وندخل عليهم امينه تصحيهم
امينه: امير احمد يلا ياشباب إصحوا وإلا هيفوت معاد الرحلة وتروح عليكم
امير: صباح الخير ياست الكل
احمد: صباح الخير ياست الكل
امينه: اخلى صباح على احلى شباب يلا بقى اصحوا.

في الدور الثاني: (سيلا)
تدخل ميسون تصحي سيلا عشان تروح الرحلة
ميسون: سيلا حبيبتي يلا اصحي عشان تلحقي معاد الرحلة ياقلبي
سيلا: صباح الخير ياست الحبايب كيفك اليوم ياحبيتي
ميسون: احلى صباح ياقلبي الحمدلله بخير ياعمري انت
سيلا: والله ياماما بفكر ما اروح الرحلة خالص
ميسون: شو في الي صار انت تعبانه شي طمنيني ياعمري
سيلا: لاء بس مش هاين عليه اروح واتركك هون لوحدك واغيب عنك شهر بحاله.

ميسون: مين قال اني هكون لوحدي انت ناسيه ان عمك ابراهيم وزوجته امينه هون معي ماتقلقيش ياحبيبتي
سيلا: طمنتيني ياست الكل لو كان هيك خلاص بروح وانا مطمئنه عليكي بس هتوحشيني كثير
ميسون: وانت كمان ياقلبي هتوحشيني كثير: يلا عشان ماتتأخريش
سيلا: حاضر ياست الكل.

ويجهز الجميع للذهاب الى الرحلة وكان امير واحمد ينتظران نزول سيلا لكي يذهبوا الى الرحله وبالفعل حضرت سيلا وعلى الفور ركبوا السيارة وذهبوا الى النادي لكي يتجمع الجميع للذهاب في باص الرحله
ميسون: ياترى يابنتي هتروحي وترجعي مثل ما انت ولا ذهابك للرحله بيغيرك ويخرجك من حالة الإكتئاب دي
يارب ترجع من الرحله مبسوطه وسعيده وتنسي الإكتئاب الي هي مرت بيه يارب.

امينه: امين يارب العالمين لا تقلقي هترجع انسانه جديدة بعون الله تعالى
نتركهم مع بعض يدعوا ويتأملوا سويا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة