قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل السادس عشر

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل السادس عشر

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل السادس عشر

ميسون: ياترى يابنتي هتروحي وترجعي مثل ما انت ولاذهابك للرحلة بيغيرك ويخرجك من حالة الإكتئاب: يارب ترجعي من الرحلة مبسوطه وسعيده وتطلهي من حالة الحزن اللي انت حبسة نفسك فيها يارب
امينة: امين يارب العالمين لاتقلقي هترجع انسانة جديدة بعون الله تعالى.

في النادي
كان الجميع مجتمع في النادي مستعدين للذهاب الى الرحلة وكان امير وسيلا مع بعض واحمد واميرة مع بعض وقد شاهدت منى امير يقف مع سيلا النار ولعت فيها وذهبت مسرعة.
منى: هاي امير حبيبي وحشتني بجد فرحانه قوي لأنك طالع معنا مش زي كل مرة تعتذر بالشركة
امير: وأنا كمان سعيد جدا إدعي بقى لعمك ابراهيم لولاه ماكنتش طالع لأنه حل محلي في الشركة.

منى: يارب يبارك لنا فيه ومايحرمنيش منهه أبدا ياحبيبي وتنظر لسيلا وتقول: لازم أدعيله مش بيكون ابو حبيبي وعريس المستقبل صح ولا ايه ياحبيبي
وكانت منى تقصد كل كلمة قالتها لكي تبعد سيلا عنه وانا لاتفكر فيه.
امير بصدمة: ها اه اه صح ياحبيبتي.
احمد: بقولكم ايه هو إحنا هنقضيها كلام الباص وصل يلا بقى.

وكان احمد يعلم طبع منى ان مظهرها هو اهم شئ عندها وانها تحب ان تظهر بكامل اناقتها امام الناس فكان معه كوب هوت شوكليت وقد أسقطه متعمدا على منى..
احمد: ياخبر بجد انا اسف غصب عني يامنى سامحيني.
منى بعصبيه: ايه ده ياأحمد مش تفتح أمشي انا ازاي الحين واتصرف ازاي انا مستحيل اروح كده وتبكي من المنظر
سيلا: خير يامنى ماتقلقيش، تعالي ندخل الكافيه بالداخل ونظفي ملابسك
منى: مستحيل هدومي باظت.

سيلا: طيب مش معاكي شنطة ملابسك: تعالي طلعي منها طقم وغيري ملابسك في غرفة الرياضة
منى: ماينفعش الشنط كلها اتحملت في الباص ايه العمل الحين
سيلا: ماتكبريش الحكاية بقى يامنى
ليتدخل أمير قائلا: ماتتعبيش نفسك ياسيلا هي دي منى اهم شئ عندها منظرها ومظهرها.
بقولك يامنى إرجعي على الفيلا بسرعة وغيري وتعالي واحنا منتظرينك
منى: بجد ياحبيبي ينفع مرسي لك ياحبي: وتذهب منى بالفعل لتبدل ملابسها.

ليأتي احمد: ها يابرنس الليالي اي خدمة
امير: بجد انت داهية ويتفات لم ميئة بلد: ويضحكان سويا ويقول احمد.
احمد: طيب يلا انجز عشان نمشي وهي بترجع هتلاقي الباص مشي يلا بقى
امير: طيب يفالح ماهي ممكن تيجي بالسيارة عادي بتاعتها
احمد: ساعتها يحلها ربنا وهي لو حبت تيجي بتيجي بعدها بيومين يعني مش على طول كده
امير: طيب اما نشوف اخرتها معاك ايه.

وصعدوا الى الباص وجلس كلامن احمد وأميرة بجوار بعض ويقابلهم امير وسيلا بجوار بعض ايضا ويغمز احمد لأمير بعينه عشان جالس بجوار سيلا
ومحمود جلس في المقعد الخلفي لهم وكان يفترض منى بجوارة بس هنعمل ايه بقى مالهاش نصيب تروح معهم وجلست مكانها سهير زميلتهم في النادي.

وغادر الباص بالفعل وكانوا اثناء الطريق يمرحون ويغنون لكي لايشعرون بتعب الطريق: وكانت منى قد رجعت الى النادي ولاقت الباص قد رحل وفاتتها الرحلة وحزنت كثيرا لأنها لم تذهب معهم ولكن لم تيأس وقررت الذهاب بأي طريقة كانت.

وقد مر الوقت وحل المساء ودون ان يشعروا نام الجميع من كثر اللهو والإرهاق اثناء الطريق ماعادا امير لم ينم كان سعيد جدا لان سيلا نائمة على كتفه ولكن غلبه النعاس ونام هو الأخر: ووصل الباص الى الساحل الشمالي ووصل الى الى الفندق وإستيقظ الجميع ونزلوا من الباص وكل واحد أخذ مفتاح غرفته وصعدوا لكي يضعوا امتعتهم ويستريحوا من عناء الطريق وقد أخذ أمير وأحمد الغرفة المجاورة لغرفة أميرة وسيلا.

وغير الجميع ملابسهم واستعدوا الى برنامج الرحلة
احمد: بقولك ياأمير انت هتلتزم ببرنامج الرحلة ولا نكون على حريتنا افضل
امير: افضل نكون على حريتنا عشان لو ارتبطنا بالبرنامج هيكون الكل معنا ومش هنعرف نكون على حريتنا وانت عارف اني عايز اتقرب من سيلا واعرف في امل ام لا عشان اعرف احدد موقفي واعرف مصيري
احمد: انا حاسس ان في امل ماتقلقش انت بس.

امير: تفتكر انها هتفتح قلبها تاني ولو فتحته ممكن اكون انا اللي هسكن قلبها ولا غيري
احمد: انت هتقرب منها وتشعرها بحبك لها وهي اكيد لو حبيتك هتحس بيك ويبان عليها
امير: يارب انت عارف اني عمري ماحبيت وهي اول حب في حياتي
احمد: بعون الله هتكون من نصيبك ويلا بقى عشان مانضيعش الوقت ونطلع نتعشى بره ونسهر شويه
امير: اوك هكلم سيلا عشان يجهزوا
ويتصل امير بسيلا.
سيلا: الو امير كيفك شوفي.

امير: يلا اجهزوا عشان نطلع نتعشى ونسهر شوية ونرجع
سيلا: اوك الحين بنجهز سلام
وينزلان احمد وامير ينتظران سيلا واميرة في استراحة الفندق وبعدها بشويه ينزلان سيلا واميرة وينبهر احمد بجمال حبيبته اميرة
ولكن امير لم تنزل عيونه من على سيلا مجرد ما رأها وسرح فيها وفي جمالها الفتان لقد عشقها من اول ما رأها وهي اول حب في حياتة ويحدث نفسة قائلا.

هل حبي هيتحقق ام لا وياترى هتحسي بي وبمشاعري اه ياقلبي اهدى شويه لتفضحنا
ونزلت سيلا وكان الجميع مبهور بجمالها فيى دائما متألقة
ثم ذهبوا الى المطعم لكي يتناولواالعشاء وكان المطعم على البحر وبعد ان انتهوا من تناول العشاء ذهبوا ليتمشوا على شاطئ البحر وكان الوقت ليلا وكان بناء على طلب سيلا
سيلا: بحب البحر جدا في الليل بيكون الجو هادئ: كنت دائما اذهب الى الشاطئ في الليل وانا في لبنان.

امير: فعلا الجو رائع ورومانسي جدا بجد انت كل شئ بتحبيه وتختاريه بيكون رائع مثلك
سيلا: عن جد ولا مجاملة
امير: بجد والله مابجامل: تعرفي انا حياتي كلها ما طلعت رحلات ولا كنت بخرج مع اصحابي مثل كل شاب في سني.
الشركة ومسؤوليتها كانت كبيرة وكنت لازم اكون قدها عشان اكون عند حسن ظن والدي ومركز فخر له وكمان احقق كل طموحاتي: بمعنى صحيح انا انسان عملي جدا.

سيلا: طيب انت ليه حبيت تطلع الرحله المرة دي ايه غير رأيك
امير: حبيت اغير جو وأخذ راحة بقى ماهو سيادة الوالد موجود ويحل محلي بالشركة ولا ايه وكمان اكون معاكي: اقصد يعني عشان ماتكونيش لوحدك وانك لسه ماتعرفيش اي مكان هنا
سيلا: فعلا عندك حق.
وضلت سيلا تتحدث وهو يستمع إليها كانت تحكي له على ايامها في لبنان وعلى احلامها وضل امير يستمع لها ويراقبها وهو مستمتع بحديثها معه.

وضلت تحكي له وفجأة صمتت وضلو سويا ينظران في عيون بعض وسرح كلاهما في عيون الأخر: وكأن العيون هي التي تتحدث مع بعضها ولكن الحلو مايكملش ولازم ولا بد من عزول يقطع هذا المشهد الرومانسي بينهم
وكانوا احمد واميرة ماتجيش الا منكم انتم بس يلا متعوضة ااه من الحب وعمايله.

احمد: ايه ياجماعة مش هنروح ولا ايه بصراحة انا تعبان من طول الطريق وعايز ارتاح فقلت نروح ونرتاح عشان نقدر نصحى الصبح بدري ونبتدي اليوم من اوله
امير: اوك ماشي يلا بينا
وذهبوا سويا الى الفندق ويستلمان مفاتيح الغرف ودخل كلا من سيلا واميره الى غرفتهما واحمد وامير الى غرفتهما
( في غرفة امير واحمد)
امير: تصدق انت ماعندكش دم حبكت تيجي يعني
احمد: هو يعني كنت بشم على ظهر ايدي ان انت وهي منسجمين كده.

عموما ماتزعلش متعوضة لسة الرحلة في بدايتها ياسيدي: ويرمي امير احمد بالمخده ويقول له: طيب نام بقى الساعة دي احسن لا قوملك
ليضحك عليه احمد ويتركه وينام
ثم جلس امير يفكر في سيلا وحديثها معه وكيف كانت مثل الملاك البرئ وهي تتحدث معه وضحكتها الجميلة التي تثير مشاعرة وحبه لها اكثر ونام وهو يحلم بها
(في غرفة سيلا وأميرة)
اميرة: هتنامي ولا سهرانه
سيلا: لا هنام
اميرة: طيب تصبحي على خير.

سيلا: وانت بخير: وكانت تفكر بما يحدث لها ومشاعرها المشتته لا تدري ما الذي يحدث معها وتفكر في امير ونظراته لها هل قلبها دق له ام مجرد انبهار واعجاب بشخصيته.

وفي صباح اليوم التالي.
إستيقظ الجميع من النوم: واستيقظ احمد وامير ومحمود من النوم ونزلوا ينتظروا كالعاده باقي الشلة
محمود ينتظر سهير واحمد ينتظر اميرة.
اما امير ينتظر بشوق لسيلا الكل نزل الى الاستراحة ماعدا سيلا لقد كانت سيلا متردده في النزول ولا تعلم ماذا تفعل
كانت جائرة وخائفة من النزول لكي لا تواجه امير: ولكن كيف هل هتضل كذلك ولكن اخذت القرار ونزلت هي الخرى.

وكان امير قلقان من عدم نزولها وكان يراقب الدرج ومجرد ما لمحها نازله إطمئن قلبة لرؤياها ويحدث نفسه قائلا: اين كنتي ياحلم عمري يامن هواها سكن قلبي وفؤادي وعشقتها الروح ياشمس وقمر حياتي
ثم يفيق على صوت يعرفة وكانت الصدمه بالنسبه له.

وكانت منى صاحبة الصوت: منى: هلا ياحبايب انا جيت ايه رأيكم في المفاجأة الحلوة دي: رحب بها الجميع ماعدا احمد وامير مجرد ما رأوها سهموا من الصدمة: لأن امير يعلم بوجودها لم يعرف يقرب من سيلا ولا يحسسها بحبه لها ولكن ادرك نفسة في اخر لحظة
امير: اهلا منى مفاجأة حلوه اكيد بس انت جيتي ازاي
منى: لحسن حظي خالي كان جاي هنا الساحل فحضرت معه في السيارة
سيلا: حمدلله على سلامتك يامنى كويس انك عرفتي تيجي.

وهنا استعجب امير لكلام سيلا وحدث نفسة: ياترى هي فرحانه بجد بقدوم منى ولا هي بتجاملها: واللي حسيته في عيونها امس كان ايه: هل كنت واهم
اكيد كنت واهم وهنا تكلم احمد
احمد: اما مفاجأة حلوة صحيح مش كده يا امير
امير: اه صحيح احلى مفاجأة حمدلله على سلامتك يامنى
وتجري منى وتترمي في أحضانه وتقول له وحشتني ياحبيبي.
وهنا لاتعلم سيلا لماذا تشعر بلإختناق لما رأتة من منى وهي قريبة من أمير.

سيلا: يلا ياجماعة اية هتضلوا هون طول اليوم ولا شو يلا كل واحد يأخذ شريكته ويفسحها
احمد مع اميرة: ومحمود مع سهير: وأمير مع منى إنطلقو وعيشوا وانسوا الدنيا
فهنا يوجد قصة حب مخفية وهي قصة حب محمود وسهير: طلعوا هما كمان وليفين اااه من الحب وحلاوته مثل ما له حلاوة له ايضا عذاب
امير: لما الكل بيروح امال انت هتروحي مع مين انت هتيجي معنا
سيلا: لامستحيل
امير: ليه بقى مستحيل تيجي معنا.

سيلا: انا بحب البحر والجلوس على الشاطئ هروح انا وانتظركم هناك ويلا بقى مش عايزة كلام كثير
احمد: خلاص ياأمير سيبها على راحتها بلاش تغصب عليها في شئ هي مش عايزاه
امير بحزن: اوك ماشي بس مش هنتأخر عليكي وانت ماتروحيش في مكان اوك
سيلا: اوك يلا امشوا بقى
وبالفعل ذهب الجميع وضلت هي وحيدة وفي نفس الوقت حزينه ولم تعلم لماذا هي حزينه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة