قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الخامس والعشرون

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الخامس والعشرون

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الخامس والعشرون

وفجأة يرن موبايل اميروكانت منى المتصلة.
امير: الو منى انت فين وسيلا معاكي ولا هي فين تليفونها مغلق ومش عارف اوصل لها هي معاكي طمنيني
منى: بصراحة ايوة إحنا كنا في النادي وإحنا خارجين من النادي فجأة سيلا ضربتها سيارة عملت حادث
امير بصدمة: ايه انت بتقولي ايه وانت فين الحين واي مستشفى
منى خبرته بعنوان المستشفى وقفلت معه الخط وقالت لنفسها كل همك سيلا وماهنش عليك تسألني انا كويسة ولا لاء.

وخبر امير والده والكل باللي حصل مع سيلا وذهبوا جميعا الى المستشفى ليطمئنوا على سيلا وكان امير خايف عليها وساق السيارة مثل المجنون لكي يصل بأقصى سرعة ممكنه: ووصلوا الى المستشفى ولكن سيلا كانت في غرفة العمليات ومنى كانت منتظرة بالخارج.
امير: منى قوليلي سيلا فين وايه اللي حصلها انطقي حصل ايه.

ابراهيم: اهدى شويه يا امير مش كده اعطيها فرصه تتكلم وتحكي لنا ايه اللي حصل: احكي يابنتي ايه اللي حصل معكم بالضبط.

منى: احنا كنا طالعين من النادي كانت سيلا سباقني خطوتين وانا رجلي إتجزعت مني فقولت لسيلا تلحقني عشان اعرف اقوم فجأة وهي راجعة ومن خضتها وخوفها عليه ما إلتفتتش حولها وهي رجعالي ضربتها سيارة كان صاحبها سايق بسرعة كبيرة والشباب جزاهم الله خير طلبوا الاسعاف ومن ساعة ماوصلت وهي في غرفة العمليات وللحين ماخرجتش ولا الدكتور خرج من عندها.

ابراهيم: طيب يابنتي انت ما شوفتيش رقم السيارة ولا صاحبها ولا نوع السيارة ايه ولونها ايه
منى: لا ياعمي مالحقتش كانت ماشية بسرعه كبيرة ومن لخمتي وخوفي على سيلا ما عرفتش اتأكد من حاجه بس لونها اسود ونوعها على ما اعتقد اسكودا
ابراهيم: طيب يابنتي خير ان شاء الله ربنا يسترها يارب
ميسون: اه يابنتي ياحبيبتي حد يخرج يطمنا ايه اللي بيحصل ياربي استرها انا ما صدقت انها صارت منيحه وبخير.

امينه تهدئها قائلة: اطمني هتكون بخير ماتقلقيش انا قلبي بيقولي هتكون بخير ماتخافيش.
ميسون: يارب تكون بخير انا لو صارلها شي بموت من غيرها اه ياحبيبتي
وتضمها امينه في حضنها وتطمئنها على ابنتها وكانت تقول يارب اجبر بخاطرنا يارب ما لناش غيرك يارب العالمين.
وكان امير واقف مصدوم ولا يعرف ماذا يفعل وكان خائف جدا عليها ولو استطاع ان يفديها بعمرة بس تكون بخير.

ويخرج الدكتور من غرفة العمليات وامر بدخولها الى العنايه المركزة عقب خروجها من غرفة العمليات.
مجرد ماخرج الدكتور اسرع الجميع اليه ليعرفوا ايه اللي حصل مع بنتهم وكان امير مترقب الدكتور لكي يعرف ويطمئن قلبه على معشوقته.
امير: خير يادكتور طمنا سيلا بخير.

الدكتور: بصراحة ماخبيش عليكم الحاله حرجه جدا هي بسبب الحادث حصلها ارتجاج في المخ وحصلها نزيف قوي والحمد لله قدرنا نوقف النزيف وكانت محتاجه نقل دم ونحمد ربنا اننا لاقينا فصيلة دمها واحنا عملنا اللي قدرنا عليه والباقي على ربنا ادعولها ربنا يعدي ال24 ساعة دول على خير لأن الخوف بعد العمليه ربنا يسترها وبلاش نسبق الأحداث.

ويدعي ابراهيم انها تكون بخير ومايصير لها اي شي وجلست ميسون ومعها امينه يدعوا ربنا انها تقوم بالسلامه ويطمن قلبهم عليها
وكان امير في عالم تاني كان ضائع وتائه ولايعلم ماذا يفعل وخايف يحصلها حاجه وتضيع من بين ايديه وينظر للسماء ويقول يارب رجعهالي بخير انا مابقدر اعيش من غيرها يارب ولأول مرة في حياته دموعه تنزل على خده انها دموع الخوف ممزوجه بدموع الحب.

منى: للدرجه دي انت بتحبها يا امير انا اول مره في حياتي اشوف دموعك واشوفك بتبكي.
امير: ايوة بحبها انا مستعد ادفع عمري ثمن رجوعها بالسلامة بس هي تقوم بخير
منى: ماتخافش هي هتكون بخير خلي ايمانك بالله كبير وما تقلقش ربنا بيشفيها ان شاءالله.
وكانت نار الحقد والغل تشتعل بداخلها كلما سمعته يتحدث عنها وعن حبة لها وكل ماده وكرهها لها بيكبر وصممت على تنفيذ رغبتها في الإنتقام لكن كيف الله اعلم.

وكانوا الجميع قلقون جدا على سيلا خصوصا بعد ماسمعوا كلام الدكتور.
ويدعوا ربنا انها تكون بخير.

وبعد مرور 24ساعة وكانت سيلا لم تفق بعد وهنا زاد قلق امير اكتر عليها وشعر بأنه بيفقدها وجاتله حاله من الأنهيار وكان هائج جدا ولم يهدئ له بال غير لما يطمئن عليها: ويصرخ قائلا: اين هو الدكتور يجي يطمنا هي حصلها ايه ليه مافاقتش لحد الأن حد يقولي.

وهنا حضر الدكتور ودخل الى غرفة العنايه المركزة لكي يفحصها ويطمئن عليها ويعلم ما بها وكان خائفا ان يكون حصل معها جلطه ولكن بعد ما فحصها وكشف عليها حمد ربنا ان ما اصابتها الجلطه: لأنها كانت تسبب لها شلل نصفي دائم ولكن حدث شئ اخر وهو انها دخلت في غيبوبه.
وكان امير مترقب الدكتور ومنتظر ماسيقوله لهم: ويخرج الدكتور من عند سيلا ويطمنهم قائلا.

الدكتور: خير ياجماعة اطمنوا هي كل شئ عنها كويس نبض القلب وكل شئ عندها طبيبعي لكن هي دخلت في غيبوبه
امير: ايه غيبوبه ليه يادكتور انت مش بتقول كل شئ طبيعي يبقى ليه دخلت في غيبوبه
الدكتور: الغيبوبه دي اثر النزيف اللي حصل والارتجاج اللي حصل معها احنا نحمد ربنا ان ما حصلهاش جلطه.
امير: وايه الفرق بين الغيبوبه والجلطة ماهي واحد الخوف هو هواه.

الدكتور: لاء مش واحد الغيبوبه فترة من الزمن وبتفوق منها بعون الله تعالى ولكن الجلطة كانت بتجعل عندها شلل نصفي دائم والحمدلله ان ربنا سترها ماحصل اللي كنت خايف منه وبعون الله تعالى بتقوم بالسلامه
ابراهيم: طيب طمنا يادكتور هي هتطول في الغيبوبه كتير.

الدكتور: مش عارف بس هي في الحالات دي مش بتطول بس اهم شئ يكون في حافز قوي يخليها تقوم بسرعه هي اه في غيبوبه لكن بتكون سامعه كل شئ حولها خلوها تحس بوجودكم حولها
ميسون: الله يخليك يادكتور بدي ادخل لعندها واطمئن عليها
الدكتور: كلكم كده صعب بس ممكن تدخلولها وتطمنوا عليها بس بشرط ماتزيد عن ساعة عشان انتم عارفين العنايه المركزه ممنوع حد يدخلها اوك
ميسون: حاضر يادكتور اللي تؤمر بيه.

الدكتور: اه صحيح نسيت اخبركم ممنوع تواجدكم هنا طول الوقت المستشفى فيها مرضى كتير ومش مستحب وجودكم هنا مخالف لقوانين المستشفى غير في مواعيد الزياره ومستحب تواجد شخص واحد فقط معها غير كده لاء
ابراهيم: شكرا يادكتور احنا متشكرين لك جدا.
ودخلوا ليطمئنوا عليها وجلسوا بجوارها والام تبكي على حال ابنتها وكانت امينه تهدئها وتقول لها.

امينه: وبعدين بقى انت كده هتتعبي وهتتعبيها معاكي انت نسيتي الدكتور قال انها حاسة بينا وسمعانا ماينفعش كده.
ميسون: غصب عني والله مابقدر اشوفها هيك وانا مش بقدر اعملها شي
وكانت منى واقفة تتفرج عليهم بدون رحمه ولاشفقة على حالتهم ولاندم على مافعلته بها ياه للدرجة دي الكره والحقد ماليين قلبها ربنا يسلمها من شرك يارب.

وقد مرت ساعة وانتهى معاد الزيارة ودخلت الممرضة وقالت لهم ان الوقت انتهى ولازم يخلوا الغرفة على الفور.
ابراهيم: حاضر خارجين فورا لكن لو سمحتى الدكتور قال ممكن فرد واحد يضل معها هون
الممرضة: نعم ينفع لكن اواحد فقط والباقي بيروح ويجوا وقت الزيارة
وبعد اذنكم عشان معاد اخذ الدواء الحين.

وخرجوا الكل وتركوا الممرضة لكي تعطيها الدواء: وكان المفترض ان والدتها هي اللي هتكون معها ولكن هنا حصل جدال جامد بين االام وامير
ميسون: طيب ياجماعة احنا لازم نسمع كلام الدكتور والكل لازم يروح وانا بضل معها هون
امير: لاء مستحيل اتركها وامشي من هنا انا اللي هفضل معها هنا وانت هتروحي معهم ماما بالله عليكي تخلي بالك من طنط واعطيها الدواء في مواعيده.

ميسون: لا مايصير اترك بنتي وامشي امير ياحبيبي انت لازم تروح معهم وصاروا يتجادلوا
وكان ابراهيم يعلم ولده اذا اصر على شي لازم ينفذة وبعدين يعمل ايه وفجأة وجد امير يركع امام والدة سيلا ويقول لها.

امير: ارجوكي ياطنط انا بترجاكي خليني انا اكون معها انا ماقدرش اعيش بعيد عنها لحظه واحده ولا اقدر اتركها وامشي عشان خاطري سيلا هي كل حياتي وحياتي من غيرها بتكون مش حياة وينظر في عيونها والدموع في عينه اه من الحب وسنينه
وهنا تذكر ابراهيم كلام الطبيب لهم ان لازم يكون في سبب قوي هو اللي بيساعد سيلا انها تفوق سريعا من الغيبوبه ماتطول فيها والسبب هو ابنه امير وقرر ان يتدخل في الحديث قائلا.

ابراهيم: خيتي ميسون انا بعرف مدى خوفك وقلقك على سيلا ويعلم ربي اننا خايفين عليها مثلك كمان بس امير هو اللي لازم يكون متواجد معها اسمعي مني خيتي ميسون
ميسون: شو انا امها ولازم اكون معها اطمئن عليها اذاي اتركها وارحل مابقدر
ابراهيم: بس انت عارفه ان الدكتور قال ان لازم يكون في سبب قوي عشان سيلا تفوق بسرعة وانت عارفه ان السبب هو امير ماتنسيش لولا حبهم لبعض ماكانت سيلا رجعت لحياتها الطبيعية ولا شو.

ميسون: فعلا معك حق وقالت عشان خاطر عيونك انت يا امير ودموعك دي غاليه مابتنزل الا للغالي موافقه بس دير بالك عليها
امير: من غير ماتقولي سيلا دي نور عيني مستحيل اهمل فيها اطمني عليها ماتخافي
وذهب الكل وفضل امير معها جالس بجوراها وهوماسك يدها ويتمنى من الله تعالى انها تفوق وترجع له من جديد وتنور حياته: وكان يعلم انها تسمعه وكان يحدثها قائلا: امير: وكان اليوم الاول لها.

ايتها الغائبة لن ارتاح إلا وانت بجواري ولن اندم على اختياري.
سأظل في انتظارك حتى يشيب الشعر ولن امل مهماطال الدهر.
ولن ارى فرحتي ولن ترسم بسمتي إلا بيديكي وهي تمسح لي دمعتي.
اناديكي من ظلام ليلتي هل تقبلي هديتي حبي وعشقي ولهفتي.
وعليهم قلبي ودنيتي وعيوني وبسمتي.
فإن فرحتي سيطير قلبي: وإن حزنتي سأدعوا ربي: وإن فارقتيني سأحفر قبري فمن بعد هواكي لا لزوم لوجودي: بعشقك حبيبتي.

وقد مر الوقت ونام وهو جالس بجوارها واضع كف يدها في حضنه.
وقد مر اول يوم لها وهي في الغيبوبه: وفي الصباح التالي حضر الكل الى المستشفى وعند وصولهم وجدو امير نائم وهو واخد يدها في حضنه ووكأنها هتهرب منه انه الحب وخوف الحبيب على حبيبته.
ابراهيم: امير حبيبي اصحى يلا عشان تروح ترتاح شويه ماتخاف احنا كلنا هنا معها
امير: لايابابا مستحيل انا راحتي هنا معها بجوارها لا يابابا سامحني مش هاقدر.

وجلسوا جميعا حولها ولم يتركوها.

في الساحل الشمالي
كان احمد ومنى سعيدون بحياتهم سويا ويقضون احلى ايام حياتهم سوا ويستعيدوا ذكرياتهم خلال الشهر الذي قضوة سويا خلال الرحله ولا يعلمون باللي حصل مع سيلا وكان فاضل لهم يوم واحد على رجوعهم من رحلتهم سوا
احمد: تعرفي ياحبيبتي ان الايام الحلوه بتمر بسرعة جدا
اميرة: ايوه ياحبي عندك حق بس تعرف انا بفكر نعملها تاني ايه رأيك يوم شهر عسل امير وسيلا نعملها معاهم تاني.

احمد: ياريت كان نفسي يكون فرحنا سوا ونكون مع بعض كمان في شهر العسل سوا بس ملحوقة
اميرة جاتلي فكرة تعالى نكلمهم في الموبايل ونطمن عليهم
احمد: فكرة حلوة يلا: ويتصل احمد على امير كثير ولم يرد..
واتصلت اميرة على موبايل سيلا وجدته مغلق: فهنا قلقت اميرة وشعرت ان في شئ حصل ايه هو لاتعرف: احمد قرر يتصل بعمه او بوالده ابراهيم
احمد: الو يابابا عامل ايه طمني عليكم انتم بخير.

ابراهيم: اهلا بالعريس اخبارك ياحبيبي عامل ايه وعروستك وحشوتنا جدا
احمد: الحمدلله يابابا وانتم كمان وحشتونا قوي قولي يابابا هو امير ليه مش بيرد على اتصالاتي وسيلا تليفونها مغلق في حاجه.
ابراهيم: لا ياحبيبي هما بخير بس امير مشغول في الشركة وسيلا بيكون تليفونها فاصل شحن ولا حاجه: ولم يشأ ابراهيم يخبرهم لكي لا يقلقوا من شي.

احمد: الحمدلله انهم بخير اصل قلقنا عليهم وكويس اننا اطمنا عليهم ماشي سلام بقى وابقى اكلمكم تاني اوك وكلها سواد الليل ونكون عندكم.
ابراهيم: ليه كده لحقت تزهق ولا ايه خليك كمان يومين وانبسط انت وعروستك
احمد: لا مازهقتش بس اجازتي خلصت وانت عارف الشركه لازم اكون موجود معكم
ابراهيم: مالكش دعوه انت معاك اجازة مفتوحه ولايهمك ياحبيبي
احمد: ماتحرمش منك ياغالي يلا سلام مع السلامه.

وفرح احمد كثيرا انه هيقضي كمان وقت مع حبيبته، ولكن يشاء القدر ان يتصل بيه محمود صحبه ويخبره باللي حصل لسيلا
محمود: الو اخبارك ايه يا احمد عاملين ايه انت واميره انت جاي بكرة صح
احمد: محمود الحمدلله وحشني يابرنس عامل ايه لا كنت جاي بكرة بس عمي مد لي الاجازة وهفضل كمان يومين: ليه في حاجه
محمود: اه بحسب خلاص ماشي انا قولت اطمن عليك يلا سلام.

احمد: محمود في ايه انت قلقتني ايه اللي حصل: ومع ضغط احمد على محمود خبره محمود: سيلا عملت حادث وهي في غيبوبه
احمد: ايه انت بتقول ايه امتى حصل الكلام ده
محمود: اول امبارح وامير معها في المستشفى من ساعتها
احمد: طيب مسافة سواد الليل وبنكون عندكم في الصباح ان شاءالله لازم اكون مع امير في ظروف مثل دي
وهنا علم سبب مددان الاجازة له علم ان عمه ابراهيم اراد ان لا يزعجه بهذا الخبر
اميره: خير ياحبيبي سيلا مالها.

احمد: لازم نرجع بكرة لان سيلا عملت حادث وهي في غيبوبة الأن ولازم نكون بجوارهم الحين
اميره: اكيد ياقلبي يارب طمنا عليها وتكون بخير يارب.

كانت منى جالسه تفكر ماذا تفعل قد فشلت في محاولتها في التخلص من سيلا ولكن بلافائدة انها لم تيأس وقررت ان تنتهز الفرصه وقالت لازم سيلا تموت وماتفوق من الغيبوبه لا مستحيل تعيش ويروح مني امير لا يا انا ياهي وهي اللي لازم تختفي
وهنا تتصل بالمجهول لكي تعقد معه اتفاق انه يقتلها مره اخرى وهي بالمستشفى
منى: الو جهز حالك اليوم في الليل تكون خلصت على سيلا بأي طريقة كانت.

المجهول: امرك بس ده حساب جديد غير الأول مفهوم
منى: اللي انت عايزة اهم حاجه تخلصني منها اليوم قبل بكرة
المجهول: حاضر علم وينفذ وسكر معها الخط ويحدث نفسه قائلا: ياه بقى الكره والحقد والغيرة قدروا يوصلو الشخص انه يقتل صحبه ياه: انا اللي انا فيه والحال ده بسبب الحوجه اني عايز اعيش والفقر هو السبب لكن اللي مثلكم انتم تقتلوا ليه ياه على الدنيا.

ويتذكر الضحيه سيلا وجمالها وجلس ينظر في الصورة كثيرا ويقول حرام الجمال ده يموت اه لو كنت املك المال كنت فديتك بعمري مش خسارة فيكي واكيد روحك حلوه مثل جمالك بس اعمل ايه اكل العيش مر.

في المستشفى
كان اليوم الثاني لها ولم يجد جديد على حالتها وذهب الكل وضل معها امير لكي يواسيها ويحاكيها قائلا لها مافي قلبه المكنون بحبها.
حبيبتي بين حنون الحب اجدك انت: وبين هذيان الروح اجدك انت
وبين حنين الشوق اجدك انت: انت نبضة في قلبي تغفوا وانا ارتوي
وفي روحي انت حياه تسطوا وتعشق الإحتلال
فأنت وحدك معلقة بين انفاس الروح.
وفي قلبي لكي حنين حتى وانا اجدني معكي.

فأنت حبيبتي ومنكي الروح تستمد انفاسها
وانت عبق سعادتي: ومنكي واليكي الحب.
وبكي العشق كله: احبك حبيبة الروح انت فأنت انا: بعشقك معشوقتي
ثم يقبلها على جبينها قبلة حانية وذهب الى كافيه المستشفى لكي يحضر فنجان من القهوه.

وهنا كان المجهول يراقبه ومجرد ما ذهب امير تنكر في زي ممرض ودخل عندها الغرفة لكي ينفذ مهمته ولكن فضل ينظر لها ويتأملها وهي نائمه في غيبوبتها وحدث نفسه قائلا: هل يعقل الملاك ده يموت والشيطانه هي اللي تعيش مش ممكن ياخسارة بس اعمل ايه ثم قرر ان ينفذ مهمته ولكن لم يستطع لماذا لايعرف ويقول ايه اللي بيحصل معي ليه المرة دي مش قادر اعملها معقول اكون حبيتها ويضحك ههههه.

هو اللي زيي يعرف يحب ولا عنده قلب لا طبعا وحاول مرة اخرى وفشل وساعتها تأكد انه بالفعل احبها ولم يقدر على اذيتها وقرر ان يحميها من صحبتها منى ومن شرها وتركها وذهب واثناء خروجه اصتدم بأمير قال له انه كان بيطمن عليها وانه ممرض في المشفى ثم تركه وذهب: وذهب امير واخذ يدها في يده وجلس متأملا في حبيبته وهو يشرب فنجان القهوة.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة