قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الحادي والعشرون

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الحادي والعشرون

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الحادي والعشرون

كان احمد واميرة يشعرون بالحزن والألم الشديد على سيلا وامير واللي بيعملوه في نفسهم وذهب كل منهم على غرفتهم لكي يذهبوا للنوم
ولكن اميرة لم تسكت لسيلا مجرد ماصاروا لوحدهم في الغرفة
اميرة: ليه ياسيلا عملتي كده نكرتي حبك لأمير ليه اهو خسرتيه
سيلا: ليه عشان مش انا اللي اخون اصحابي
اميرة: خيانة ايه يابنتي انا مش فهمتك وعرفتك الحقيقة ده غير ان امير شرحلك حقيقة الامر.

سيلا: لاء خيانة منى رفيقتي وانا مستحيل اخونها هي صرحت لي بحبها لأمير وقالت انها مستحيل تعيش من غيرة وانها بتحبة لدرجة لو بعد عنها هي ممكن تموت من غيرة وانا جربت من قبل هذا الاحساس مستحيل اخليها تجربه هي كمان
يبقى ازاي عايزاني اسرق منها حبيبها
اميرة: انا ماكنتش مرتاحه لكلامها معاكي حسيت ان تغيرك ساعتها ان هي السبب.

صدقيني امير بيحبك انت مش بيحبها هي: وافهم من كده انك ضحيتي بحبك وسعادتك عشان واحده ثانيه صح رغم علمك ان هو مش بيحبها
سيلا: حتى لو هي اللي بتحبة مستحيل اكون سبب ان قلبها ينكسر
اميرة: حتى لو كان حبها له مش حب بيكون انانيه وحب امتلاك للشئ
سيلا: منى بتحب امير وهو وعدها من قبل انهم لبعض ايا كان السبب ايه خلاص لحد هون وكفاية كل واحد منا لازم يرضى بالمكتوب له.

وتترك اميرة وتقول لها تصبحي على خير انا هنام بدك مني شي
اميرة: لا وانت بخير ياحبيبتي
وهنا تنام اميره على اعتقدها ان سيلا نامت ولكن سيلا لم تنام بعد وانها مجرد ما إتأكدت ان اميرة نامت تسحبت وبدلت ملابسها ونزلت الى الاستراحة وسألت الإستعلامات ألا يوجد بالفندق اي مكان للترفيه مثل الديسكو اي طلبت معها تشرب وتسكر لكي تنسى ألمها ووجعها.

دلها موظف الإستعلامات على الملهى الخاص بالفندق: وذهبت سيلا اليه لكي تحاول ان تتناسى الوجع الذي بداخلها وطلبت من الجرسون ان يحضر لها الوسكي او الكونياك بل طلبت كوكتيل من الخمرة وشربت الكثير لدرجة انها اصبحت في عالم اخر بمعنى صحيح سكرت واصبحت ترقص لكن دون وعي بذلك.

وقد قلقت اميرة من نومها ونظرت على سيلا لتطمئن عليها فلم تجدها بمكانها فقلقت وتسألت اين هي واين ذهبت بحثت عنها لم تجدها: اتصلت على احمد لكي تسأله عنها وانا ليست موجوده بالغرفة وانها لاتعرف اين هي ولا فين راحت: ومجرد ماسمع امير انها لم تجدها قلق وخاف عليها جدا ونزل مثل المجنون وخلفة احمد واميرة لكي يبحثوا عنها.

وسألوا موظف الإستعلامات عنها ان رأها او يعرف عنها حاجه: أخبرهم موظف الإستعلامات انها موجوده بالملهى الليلي التابع للفندق وذهبوا الى الملهى وجدها هناك ولكن صدم من المنظر الذي كانت هي فيه
كانت ثملة للغاية وترقص مع الشباب الذين كانوا بالملهى وذهب اليها وشدها من وسطهم في ذهول الجميع وكان الشباب هيتجمعوا عليه ولكن احمد تدخل وقال لهم بأنه خطيبها وذهبوا لحالهم بعد ما تفهموا الأمر.

سيلا مجرد ماشافت امير انهارت من البكاء وذهبت وأمسكت بالمايك وغنت من غير ماتدري وأخرجت كل مشاعرها له في اغنية تعبر له عن حبها له.
اه من هواك
ياحبيبي قلي كيف كيف بينساني هواك
عمري صار صيف وخريف مابيعيش لحظة بلاك
ياحبيبي من زمان زايد علي قساك
حيرانه وقلبي حيران لحظة مش قادر ينساك
انا مين عندي بعدك لمين قلبي بيكون
من هواك اه من هواك اه من قلبي اللي ماجفاك
شو صار بحبك شوصار ياللي حياتي سنين سنين ضياع.

ياحبيبي لا لاتغيب روحي مابتحمل غياب
انت بعمري الحبيب عمري من غيرك سراب
ياحبيبي حدي كون لا ملام ولا عتاب
بين غرامي والجنون وبغرق ببحر العذاب.

ومجرد ما انتهت من اغنيتها له اسرعت واترمت في حضنه وبكيت وقالت له وهي لم تدرك ماتقول انه ليه بيتركها ويخطب منى وصرحت بكل مشاعرها المكنونه داخلها له وهي لم تعي لذلك
وضمها امير وقال انه مستحيل يخطب منى وهو مستحيل يتركها ويبعد عنها مهما حصل وقال لها انها هي حب حياته ومستحيل يتخلى عنه مهما حصل ونامت على كتفه
ثم حملها وطلع بيها الى الغرفة ووضعها على التخت لكي تنام وقال.

امير: اميره خلي بالك منها واوعي تسهيكي وتنزل تاني مجنونه وتعملها
اميرة: اكيد بس انت بكده اتأكدت انها بتحبك صح
امير: اكيد وانا عمري مابتركها ولا هتخلى عنها ابدا
وذهب امير وهو بكامل فرحته بإعتراف سيلا له وعرف انها تحبه مثل ماهو بيحبها
احمد: هتعمل ايه مجرد ما هتصحى مش هتكون فاكرة اي كلمة قالتها
امير: يكفي اني عرفت حقيقة مشاعرها
احمد: طيب ومنى هتعمل معها ايه دي ممكن تصور فيها قتيل.

امير: منى كده كده انا كنت ناوي اعترف لها بأنها مجرد صديقة واخت عزيزة لي مش اكثر من كده وكنت ناوي اعتذر لها عن الخطوبه لأني ماكنتش ناوي ولا حابب اظلمها معي وارتبط بيها وانا مش بحبها
احمد: ربنا يسترها وما يحصلش حاجة
وفي صباح اليوم التالي افاق الجميع من نومهم ونزلزا الجميع لكي يتناولوا طعام الفطور وكانت سيلا افاقت قبل الجميع وذهبت الى البحر وجلست على الشاطئ.

تتأمل المنظر الشمس وهي بتشرق وعلم امير بذلك وذهب اليها
امير: سيلا انت هنا وحشتيني تنظر له ونفسها تقوله انه هو كمان وحشها جدا وكم تحبه ولكن لم تتحدث
امير: ايه مش هتقولي وانت كمان: سيلاانا بحبك ومش قادر انسى حبك وانت كمان بتحبيني واعترفتي لي بحبك ليلة امس.
وقد حكى لها كل شئ حصل امس واعترفت له بحبها
سيلا: شو: انا اعترفت لك انا كنت سكرانة ومش عارفة كنت بقول ايه اهو كلام وخلاص.

امير: الكلام ده كان هو الحقيقة اللي انت بتحاولي تخبيها
سيلا: حتى لو هيك ايه اللي هيتغير مافي شئ بيتغير
امير: هيتغير كثير اننا هنعيش مع بعض طول العمر ونعيش كل لحظة حب بينا في سعاده
سيلا: ومنى شو بتسوي معها انا مستحيل ابني سعادتي على حساب سعادتها
امير: بالنسبة لمنى سواء انت اعترفتي لي ام لا كنت بخبرها الحقيقة
اني مستحيل اظلمها معايا واعيش معها وانا بحبك انت.
وساعتها ضعفت سيلا وارتمت في حضنه وتقول له.

سيلا: ايوه بحبك وما بقدر اعيش لحظة بلاك وكل كلمة قولتها لك كانت من ورا قلبي، وعن جد انا بحبك قوي
واخذها امير في حضنه ولف بيها من كتر ماهو فرحان انها اخيرا اعترفت له واخيرا حلم حياته اتحقق ااااااه ياقلبي اخيرا حققت حلم حياتي ومن ملكت فؤادي معي واعترفت لي بحبها اه بحبك يامن ملكتي حياتي وسكنتي القلب ولاغيرك في قلبي يامنى النفس والروح.

وكانت سيلا سعيده جدا واخيرا نالت حبها وحست انها ملكت الدنيا ومافيها اااااه باقلبي عن جد الدنيا رجعت تضحك لي من جديد وحبيبي هون معي مش مصدقة حالي ااه ياقلبي بحبه كثير يارب ماتحرمنيش من هالحب ياربي وفرحو وانطلقوا سويا في حبهم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة