قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثاني والعشرون

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثاني والعشرون

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثاني والعشرون

ضعفت سيلا وإرتمت في حضنه وتقول له.
سيلا: ايوه بحبك ومابقدر اعيش من دونك لحظة واحدة وكل كلمة قولتها لك كانت من وراء قلبي.
وضلو طول اليوم سويا ونسوا نفسهمم والدنيا كلها وضلو هما الإثنين فقط على شاطئ البحر وقضوا احلى يوم في حياتهم سوا وضلو لثاني يوم الفجر.
وكان احمد يعلم انهم سويا واخذ اميرة في جولة لكي يقضوا هما ايضا حياتهم ويسرقوا لحظات السعادة سويا وايضا محمود وسهير.

وكانت منى نائمة: هل يعقل ذلك منى تنام وتترك امير؟

فلاش باك.
احمد: بقولك ايه يا اميرة انا عايزك تعطي كوب العصير ده لمنى تشربه
اميرة: ليه خير في حاجه يعني
احمد: اليوم انا عايز امير يقضي كل اليوم مع سيلا خلاص الرحله مابقى فيها شئ يرضيكي منى تكون عزول بينهم
اميرة: لاء اكيد افهم من كده ان العصير فيه منوم
احمد: ايوه يلا بسرعة واطلعي خليها تشربه قبل ماتنزل
اميره: اه منك افكارك كلها جهنميه.

وبالفعل طلعت اميرة واعطت منى العصير وكان معها هي كمان كوب من العصير لكي منى لاتشك في حاجه وشربت منى العصير ونامت وذهبوا هما كمان لكي يعيشوا لحظات السعادة الخاصة بيهم
باك.

امير: تعرفي انا ماكنتش بؤمن بالحب إلا لما شوفتك ساعتها انت غيرتي لي حياتي كلها ودخلتي السعادة لحياتي وانت اول حب لي واخر حب لي ياعمري
سيلا: وانا كمان مانكرش اني انجذبت ليك في الأول لدرجة اني ماكنتش متوقعه اني افتح قلبي لحد: وقدرت انت تخلي قلبي يحب من جديد لأني لاقيت نفسي معاك انت كملت الناقص في حياتي واكتشفت اني بحبك واتمنى من ربنا انه مايحرمني منك ياحبيبي.

امير: اه ياحب عمري لو تعرفي اني حاسس اني ملكت الدنيا كلها في ايدي عشان انت معايا
سيلا: عن جد هيك كثير عليه ومش مصدقة حالي ان خلاص السعاده هترجع لحياتي تاني اااااااااه ياقلبي بحبك وبموت فيك ياروحي انت.
ومر اليوم بسرعة كبيره هو كده وقت الفرح بيمر بسرعة.
امير: ياه الصبح طلع واحنا مش حاسين بحاجه وانا معاكي بنسى روحي ودنيتي وعمري كله.

سيلا: وانا كمان ياقلبي نفسي اخدك ونبعد عن عيون الناس ومايكونش في غيرنا انا وانت وبس ياروحي انت
بس لازم نرجع بقى زمان الكل قلقانين علينا.
امير: سيبك منهم وخلينا شويه مع بعض
سيلا: كيف مابيصير يلا بقى عشان كمان انا جوعت كتير ونبدل ملابسنا
امير: عيوني ياروح الروح يلا بينا.

ورجعوا على الفندق وكان احمد واميرة في انتظارهم وكانو فرحانين عشان اخيرا بقوا الاثنين سيلا وامير مع بعض بس يخسارة الحلو مابيكملش تحضر وتعكر مزاجهم منى
تجري وترمي نفسها في حضن امير قائلة
منى: كده تسيبني نايمه وتمشي ياحبيبي هو انا مش في بالك ولا ايه
وكانت سيلا تحترق من داخلها على منى مش غيرة لاء خوف على جرح مشاعر منى
وكان امير لايعلم كيف يتصرف معها لكي لايجرحها
ثم يبعدها عنه ويقولها.

امير: منى انت اللي نمتي وماجتيش قولت اكيد انت عايزة ترتاحي شويه يعني ماحصلش حاجه
وقد مرالشهر سريعا ومابقى منه الا يوم واحد فقط وتنتهى الرحلة
منى: اوك ياحبيبي بس انت عارف ان اليوم هو اخر يوم لنا في الرحله وعشان كده هتقضيه كله معايا اوك
امير بحيرة: اوك بس سيلا بتكون معنا اكيد تمام
منى بغيظ: تمام وماله المهم تكون معي ياحبيبي.

فكر امير بفكرة بحيث ان يهرب من منى في اليوم ده اقترح ان اليوم ده يقضوه كلهم سوا بحجة انه اخر يوم لهم في الرحلة ووافق الجميع على الفكرة دي
احمد: بجد فكرة حلوه يعالم هنتجمع من تاني مع بعض من جديد امتى
وقضوا الكل سويا في فرح وسعاده وانتهى اليوم على خير وحل المساء ورجعوا الى الفندق لكي يستعدوا ويجهزوا الشنط للسفر والعوده الى القاهرة في صباح اليوم التالي
وكانت منى تشعر بحاجة غريبة بتحصل وهي لاتعلم بيه.

ونام الجميع بعد تجهيز امتعتهم للسفر.

في صباح اليوم التالي
كان الجميع يستعدون بتجهيز الشنط وتنزيلها الى الباص.
وكان امير حابب ينهي كل شئ مع منى قبل عودتهم من الرحله وذهب يتحدث مع منى
امير: منى انا حابب اعترف لك بحاجه
منى: عارفة هو ايه انك بتحبني صح
امير: بلاش تصعبي علية الموضوع ارجوكي
منى بتعجب: اصعب ايه يا امير مالك في ايه طمني في حاجه حصلت قولي
امير: بصي انت عارفاني اني مش بحب اللف ولا الدوران: موضوع خطوبتنا.

منى: ماله عايز تقولي انك خلاص هتعجل بيه صح ياروحي، وتحضنه وتقوله احلى خبر سمعته في حياتي
ويبعدها عنه ويقولها لاء غير صحيح.
امير: انا بصراحة مش عارف اقولك ايه بس بجد انا بعتذر منك مش هقدر اكمل معاكي في الخطوبه دي.
منى بصدمة: لية انا زعلتك في حاجه قول اتكلم ايه اللي انا عملته معك خلاك تفسخ الخطوبه وتغير رأيك.

امير: لاء أبدا بس انا مش هقدر اكمل واظلمك معايا انت يامنى عندي حد غالي جدا ومش حابب اخسرك عشان كده بقولك خلينا اصدقاء احسن
منى: اصدقاء بعد حبي ليك وعدك لي انك بتكون لي تقولي خلينا اصدقاء ليه ايه السبب
امير: بصراحه لو انا ارتبط بيكي بكون بظلمك معايا وانا مستحيل ارضى لك بكده انا عايزك تفهميني.
منى: جاوبني بصراحة مين هي اللي غيرتك من نحيتي: سيلا صح.

امير: بصراحة ايوه سيلا، لأني بحبها وماقدرش اعيش من غيرها وعشان كده مش حابب ارتبط بيكي وانا بحب واحده ثانيه
وتسكت منى قليلا ثم تتحدث.
منى: ولايهمك ياحبيبي انا اه بحبك بس عمري مارضى ارتبط بيك وانت مش بتحبني وهضحي بحبي لك في سبيل سعادتك.
واه خسرتك حبيب بس مستحيل اخسرك كصديق
امير بفرحة وكأن جبل انزاح من على كتفه: وده كان عشمي فيكي وعارف انك هتفهميني بجد انا مش عارف اقولك ايه.

منى: ولا حاجه ويلا عشان الباص وصل.
وكانت منى تشتعل بالنار من داخلها وكانت تتوعد لسيلا لكن تمالكت نفسها لكي لايلاحظها امير بجد انسانه ماكرة
وصعد الجميع الى الباص وانطلق بهم الباص في طريق العوده لبيوتهم
ورجع الجميع من الرحلة بالسلامه على بيوتهم ووصلوا احمد واميروسيلا بعد ان وصلوا اميرة الى منزلها الى الفيلا: وكانوا الكل ابراهيم وامينه وميسون في انتظارهم.

سيلا: ماما حبيبتي وحشتيني عاملة ايه ياست الكل طمنيني عليكي
ميسون: الحمدلله ياحبيبتي وانت كمان وحشتيني كثير الحمدلله اني شفت سيلا بتاعت زمان رجعت تاني يارب يسعدك ياقلبي
سيلا: كيفك عمو شواخبارك وحشني كثير ياعمو كيفك ياطنط شو اخبارك وحشتوني كثير
ابراهيم: الحمدلله يابنتي: اخيرا شوفت البسمة منوره وجهك من جديد يارب تضل هالبسمة ياقلبي
سيلا: يسلمو ياحلى عمو في الدنيا كلها.

احمد وامير في نفس واحد: بجد وحشنا يا أحن اب في العالم
ابراهيم: وانتم كمان يحبايبي وحشتوني قوي روحتوا وقولتم عدولي
انتم رحتوا من هنا تتفسحوا وانا هنا لايص في الشركه لوحدي
امير: ياحبيبي خلاص احنا رجعنا ومش هنسيبك تاني لوحدك خالص مرضي كده
ابراهيم: ياحبيبي انا اهم شئ عندي هس سعادتكم
ناوي على ايه يا احمد ياحبيبي انت واميرة.
احمد: خلاص بعد اسبوعين ياعمي ده بعد اذنك كل شئ جاهز ماعدا موافقتك.

ابراهيم: اول شئ انا عايزك تقولي يابابا وثاني شئ على بركة الله الف مبروك ياحبيبي
احمد: الله يبارك فيك يابابا ربنا مايحرمنيش منكم يارب العالمين
ابراهيم: ولامنك ياحبيبي وعقبال ما افرح بيك انت كمان يا امير ياحبيبي
امير: هيحصل يابابا ماهي دي المفجأة الي محضرها لكم
امينه: مفاجأه خطوبتك انت ومنى صح
امير: لا ياست الكل ياقمر انت وحشتيني ياست الكل
امينه: اه ماهو انت لسه فاكر ماهو انت ابن ابوك.

ابراهيم: وفيها ايه بقى لما يكون ابن ابوة: مش ابوه ده اللي بيموت في حبك برضه ولا ايه
امينه: تتكسف وتقوله وبعدين معاك الولاد هنا وتحمر خدودها وتسكت
امير، احم احم نحن هنا ايوه ياعم علمني شويه عشان خاطر ابنك غلبان قوي
ابراهيم: ماقولتش ايه هي المفاجأة.
امير: انا وسيلا اتفقنا وقررنا اننا بعد موافقتكم طبعا اننا نتزوج ايه رأيكم
ابراهيم: ده يوم المنى ياحبيبي ده احلى خبر سمعته في حياتي مبروك ياحبيبي.

وفرحت الأم بذلك الخبر لأنها كانت تتمنى ان ابنها يتزوج من سيلا وقد اتحقق حلمها
امينه: احلى خبر سمعته ياقلبي يازين ما اخترت يا حبيبي.
وباركوا لهم واخذوا سيلا في حضنهم وباركولها وكانو سعداء بهذا الخبر
واخذت سيلا والدتها وطلعت الى الطابق الثاني لكي ترتاح من تعب الطريق وانها محتاجة تتحدث مع والدتها كثيرا
سيلا: قوليلي ياماما هي اسيل اخبارها ايه بتتصل ولا لاء
ميسون: ايوة ياقلبي بتتصل وسألت عليكي كثير.

سيلا: يعني ماهانش عليها تتصل فيني ولو مرة واحده
ميسون: انت عارفة اختك وغير ان البطوله خلاص على وشك انها تبدأ
سيلا: ربي يحقق كل امالها يارب العالمين: احكيلي بقى عملتي ايه من غيري
ميسون: بصراحة عمك ابراهيم وخالتك امينه ماتركوني لحالي لدرجة اني نزلت تحت معهم عشان ماضل وحدي هون
سيلا: الحمدلله لولا هما بعد ربنا ماكنت اطمنت عليكي.

ميسون: تعالي بقى احكيلي عن رحلتك وايه الخبر الحلو اللي سمعته ده عن جد حقيقي هتجوزي انت وامير.
سيلا: ايوة ياماما امير بيحبني وانا بحبه كثير تصدقي ياماما انا كنت فاقده الأمل اني ممكن افتح قلبي من جديد: لكن امير غير لي حياتي وخلاني احبه كثيرواتفقنا على اننا نتزوج
ميسون: فرحتيي قلبي ياحبيبتي عن جد الحمدلله انى شفتك سعيده من جديد.

ولكن سيلا شعرت بالخوف ولا تعلم لما شعرت بهذا الخوف ولكن تناست هذا الشعور لأنها لم تحب ان تفسد فرحتها.

في الطابق الثاني
ابراهيم: امير تعرف لو ما كنتش انت اللي طلبت انك تتزوج من سيلا كنت انا طلبت منك الطلب ده لأني مستحيل الاقي مثلها عروسة تكون مناسبة لك مثلها
امير: ربي مايحرمنيش منك يارب ياغالي لولا وجودك معي ماكنتش هكون سعيد كده
ابراهيم: ربنا يسعدك ياحبيبي واشوفك احلى عريس انت واخوك احمد
وفجأة رن موبيل ابراهيم وكان الإتصال من لبنان: وبان عليه التوتر كثير لدرجة ان امير لاحظ عليه انه متوتر.

امير: مالك يابابا خير متوتر ليه ساعة الموبيل رن وانت اتوترت خير
ابراهيم: ابدا ولاشئ يلا خذ صحبك واطلعوا عشان ترتاحوا اكيد انتم تعبانين من طول الطريق وتعبه
امير: ماشي ياغالي انت تؤمر واحنا نفذ على الفور ويضحكان سوا
وطلعوا لكي يرتاحوا ودخل ابراهيم غرفة المكتب وامر زوجته امينه ان تعمل له فنجان من القهوة وترسله له ومافيش حد يدخل عليه المكتب نهائي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة