قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثلاثون

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثلاثون

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثلاثون

اخذت سيلا خالد الى الشركة لتعرفه على عمها ابراهيم وعلى خطيبها امير ولكي تسلمه الوظيفة التي اتفقت عليها معه وكان امير في مكتبة وكان شديد الإنفعال بسبب تصرف سيلا انها تترك الشركة وتروح من غير ماتقول له وكل موظف يدخل لعنده ينفعل عليه من غير اي سبب ليدخل علية احمد ويطمن عليه ويعرف مابه وايه سبب انفعاله.
احمد: في ايه يا امير مالك صوتك عالي وكل واحد يدخلك يطلع وانت منفعل عليه ليه كده في ايه اللي حصل.

امير: مافيش حاجه انا بس مخنوق شويه مافيش حاجه
احمد: عايز تفهمني تصرفاتك مع الموظفين وانفعالك الزائد ده من لا شئ امير انت من امتى بتداري عني مشاكلك في ايه احكيلي.

امير: سيلا خرجت من غير ماتقولي إنها رايحة ولا اعرف هي على فين راحت مع اني كنت لسة معها قبل ماتروح كنا مع بعض جالها مكالمة تليفون تركتها ترد على تليفونها وانا روحت عند بابا في المكتب مكملتش ساعة وبسأل عنها ترد علية السكرتيرة ان الست هانم سيلا مش موجوده ومشيت من غير ماتقول ومن ساعتها وانا مش طايق نفسي.

احمد: طيب هدئ من روعك كده مش نافع وماتنساش اننا في الشركة هما ملهمش ذنب تتعصب عليهم ولما ترجع الفيلا اتحدث معها بهدوء
وهنا وصلت سيلا وخالد الى الشركة ودخلت على عمها ابراهيم المكتب
سيلا: اهلين عمو كيفك.
ابراهيم: اهلين حبيبة عمو فينك يابنتي انت فين روحتي صاحبنا على اخرة من ساعة ما انت روحتي
سيلا: امير انا براضيه ياعمو ماتقلق احب اعرفك على خالد محمد عبد الرحمن خريج كلية هندسة.

اعرفك ياخالد على عمو ابراهيم بيكون المالك لمجموعة الشركات دي كلها
ابراهيم: اهلا وسهلا بيك ماتسمعش منها هي تملك النص يعني احنا شركاء
خالد: اهلا بيك ابراهيم بيه انا سعيد اني اتعرفت على حضرتك
سيلا: عمو انا حبة بعد اذن حضرتك انك تعين خالد يكون المهندس الخاص للشركة ده بعد موافقة حضرتك طبعا
ابراهيم: بس اهم شي اكون عارف كل شي عنه من معلومات ايه هي مؤهلاته.

سيلا: من الجهة دي اطمئن هو خريج كلية هندسة واهو موجود معنا اسيبكم تتكلموا مع بعض وتعرف كل شي عنه عقبال لما اروح اشوف امير عشان يجي يتعرف على خالد
وكان احمد يهدئ من امير ولكن الغضب كان متملك منه وفشل انه يهدئه وهنا دخلت عليهم سيلا امير حبيبي تعالى عشان عرفك على المهندس الجديد
امير بغضب: انت كنت فين ممكن اعرف روحتي فين من غير ماتقولي لحد
سيلا: كنت في النادي روحت ولم تكمل كلامها وقام متعصب اكثر عليها.

امير: في النادي بعني انا هنا قلقان واهري وانكت في اعصابي وحضرتك تقوليلي كنت في النادي ياسلام هو ده الشغل اللي على حق
سيلا: ممكن اعرف انت ليه عصبي كده ايه الحكايه صوتك عالي والموظفين كلهم برة وسامعين صوتك ممكن تهدى شويه لو سمحت.

امير: اهدى بتسأل ايه الحكاية وعايزاني اهدى الحكاية ياست هانم انك ماعندكيش اي حس بالمسؤلية ولا تعرفي اي شئ عنها تروحي وتيجي على كيفك ومن غير اي استأذان من حد ولا تقوليلي ولاعملتي حتى حساب لحد ولا حتى لصاحب الشركه ابراهيم بيه اللي هو عمك اه صح انا نسيت انك تمتلكي نصف المجموعة يعني مش محتاجه تاخدي اذن من حد بس المفروض ياهانم المفروض تكوني قدوة للموظفين مش سبهللة هي انا تعبت عمري كلة عشان احافظ على النظام ماتجيش انت في الاخر تهدي كل اللي بنيته في السنين دي كلها في لحظه مش عارف اقولك ايه تاني.

وكانت سيلا واقفة صامتة مصدومة من كلامة وردة فعلة وتسأل هي عملت ايه عشان يحصل ده كلة وكانت الدموع متحجرة في عيونها.
وكان الموظفين سامعين كل شئ حصل وزعلانين جدا عشان سيلا لكن ماذا يفعلون ليس بيدهم شئ وكان صوت امير وصل لمكتب ابراهيم ونده السكرتيرة وسألها شو اللي بيصير في مكتب امير وليه صوته عالي
لترد السكرتيرة: اصل يا ابراهيم بيه استاذ امير والأنسة سيلا في المكتب واستاذ امير بيزعق لها.

ابراهيم بغضب ايه ليه في ايه طيب روحي انت وذهب وكان معه خالد الى مكتب امير ليروا ماذا يحصل.
وكان امير مازال منفعل: امير: ايه ماعندكيش اي رد تقوليه صح انا مش عارف
سيلا: شو خلصت كلامك ولا في شي تاني بدك تحكية انا عمرماحدا كلمني بهيك اسلوب شو عملت انا عشان تكلمني هيك ياخسارة ونظرت له ثم دخل ابراهيم.

ابراهيم: ايه في ايه اللي بيحصل هنا ويتكلم مع امير انت ازاي تتكلم معها كده وصوتك عالي كده: خبريني ياسيلا انت في ايه
وتنظر سيلا له والدموع في عيونها قائلة: اسأل امير هو يجاوب حضرتك ثم طلعت تجري ودموعها على خدها
وهنا استأذن خالد بالذهاب.
خالد: طيب استأذن انا وابقى اجي في وقت غير امضي العقد
ابراهيم: انا عن جد بعتذر منك اصل امير ابني عصبي جدا وما بيشعر بنفسة.

خالد: ولا يهمك ياابرهيم بيه مرة تانيه ابقى اتعرف علية وامضي العقد
ثم ذهب خالد اما ابراهيم قال: كل واحد يروح على مكتبة ويخليه في عمله
اما انتم ورايه على المكتب من غير ولا كلمة
وذهب ابراهيم وخلفه احمد وامير الى المكتب ليتحدثان اما سيلا فقد ذهبت على مكتبها لكي تهدئ لأنها محبتش تروح للبيت وهي في الحالة دي عشان مامتها ماتقلقش عليها
وفجأة مسكت دمغها والدنيا لفت بيها وفقدت الوعي.

اثناء ابراهيم كان يتحدث مع امير واحمد.
ابراهيم: ممكن افهم ليه اللي انت فيه ده متعصب ليه وازاي تتكلم مع سيلا بالشكل ده.
امير: مش عارف يابابا انا تملك مني الغضب ومادريت بنفسي ولا اعرف انا عملت كده ليه
احمد: بصراحة يا امير انت جرحتها جامد وامام الموظفين كمان وهي ماغلطت في حاجة
امير: فعلا انا غلط وغلط جامد كمان ومش عارف اعمل ايه عشان اراضيها.

ابراهيم تتفضل وتروح تعتذر لها امام كل الموظفين كمان وتستسمحها انها تسامحك
وهنا تدخل السكرتيرة الحق يا ابراهيم بيه الأنسة سيلا واقعةعلى الارض وفاقدة الوعي وبنحاول نفوقها ومش عارفين
وذهب ابراهيم ومعه امير واحمد مسرعين اليها ومجرد مادخل امير اليها في غرفة المكتب اسرع اليها وحملها بين ذراعيه ووضعها على الكنبة الموجودة في الغرفة.

امير: سيلا فوقي ارجوكي تسامحيني انا بجد اسف ارجوكي تسامحيني انا مش عارف عملت كده ليه ولااتصرفت ليه كده ارجوكي تسامحيني وحاول يفوقها بالبرفيوم ولكن لا تفيق ارجوكي قومي انا اسف ارجوكي انا السبب سامحيني انا غلطان ارجوكي ردي علية: وكان ابراهيم طلب الدكتور ليطمئن على سيلا
ويحضر الدكتور ويكشف عليها وقد اعطاها حقته لكي تضبط الضغط عندها
امير: خير يادكتور طمني سيلا مالها.

الدكتور: خير هي ثواني وهتفوق وبتكون بخير الحكاية انها اتعرضت لضغط عصبي وارتفع نسبة الضغط عندها وبسبب كده هي فقدت الوعي وانا اعطيتها حقنة لكي تضبط لها الضغط وثواني وبتفوق وياريت نحاول ان ماتتعرض لأي ضغط عصبي ويلزمها الراحه وعدم بذل اي مجهود تمام
ابراهيم: ان شاءالله يادكتور وشكرا على تعبك معنا ووصلو الى باب الشركة.

وهنا تفيق سيلا تجد امير جالس بجوارها ثم تدير وجهها الى الجهة الأخرى ولم تنظر له ودموعها على خدها
امير: سيلا انا اسف بجد اسف سامحيني انا خوفي عليكي هو اللي خلاني اتجنن عليكي ارجوكي تسامحيني.
ولم ترد عليه وتضل دايرة وجهها عنه ولم تنظر له.
امير: ياه للدرجة دي مش عايزة تبصيلي ولا تشوفيني خلاص كرهتيني ارجوكي تسامحيني صدقيني كنت خايف عليكي: انا عندي اموت ولا انك تزعلي مني.

سيلا: وتنظر له: لاء موت لاء ماتجيبش السيرة دي تاني ارجوك
امير: يعني مسمحاني ومش زعلانه مني
سيلا: ايوة مسمحاك وضلو ينظران لبعض وتتلاقى نظرات العيون وقبلها على جبينها ويخبرها.
امير: الدكتور قال ان مافي نزول للشركة اليومين دول ولازم ترتاحي عشان المجهود غلط عليكي اليومين دول وانا ما صدقت انك رجعتيلي بالسلامة
سيلا: بس انا مابحب قاعدة البيت وبزهق كتير.

امير: ساعتها ابقي روحي النادي مع اميرة وسهير ومنى يعني سهله خالص
سيلا: ماشي ده بس مؤقت وبعد هيك باجي الشركة اوك
ابراهيم: يلا يا امير خدها وروحها عشان ترتاح
امير: حاضر يابابا يلا يا اميرتي الحلوة عشان نروح
واخذها امير وذهب الى الفيلا: صعدت سيلا الى غرفتها تستريح
ميسون: خير ياحبيبي سيلا مالها تعبت ولا ايه انا قولتلها بلاش ما سمعتش كلامي.

امير: انا اتكلمت معها واقنعتها انها لازمها الراحة ولو زهقت تبقى تروح النادي مع اميرة وباقي الشلة تقضي وقت ظريف معهم
ميسون: والله انا مش عارفة لولا وجودكم ماكنا عرفنا شو نسوي وشو صار معنا
امير: ماتقوليش كده ياطنط احنا كلنا عائلة واحدة: وسيلا بتكون حياتي كلها
ميسون: ربي مايحرمني منكم ويسعد لي هالقلب الطيب.

وكانت منى بتستعد للذهاب لإستلام الطرد اللي فية المواد المخدرة وبالفعل ذهبت واستلمت الطرد واخذته وحاولت ان تعرف مين هو صاحب المكالمة ولكن تفشل في ذلك ولكنها قالت لنفسها مش مشكلة: اخيرا هحصل على انتقامي منك ياسيلا واسترد حبيبي منك: وتضحك ضحكتها الساخرة.

وكان خالد جالس حزين في غرفته يفكر في سيلا ويتذكرها في كل لحظه وثانيه لقد احبها لدرجة الجنون ولكن كان يعزي نفسة لأنه يعلم ان حبه ليها مستحيل يتحقق لأنها ملك لشخص غيرة وكل ما تذكرها وهي تبكي يزيد عذابه اكتر انه يتمنى يراها سعيده ويتعذب لما يراها تبكي ويقول اه والف اه ياقلبي يوم ما تحب حبك يكون مش ملكك ويتمنى لها من قلبه انها تكون سعيده في حياتها.

في صباح اليوم التالي تستيقظ سيلا من نومها كعادتها نشيطة وتذهب الى غرفة مامتها لكي تصحيها ولقد وجدتها صاحيه بالفعل
سيلا: صباح الفل ياست الكل كيفك اليوم عاملة ايه
ميسون: صباح الخير ياقلبي الحمد لله ياعمري انت اوعي تقولي انك رايحة على الشركة
سيلا: لا مش رايحه اليوم ويلا عشان انا كثير جوعانه ياحبيبتي.

ونزلوا سويا يتناولوا طعام الفطور وكانت ميسون محضرة لها كل شي هي بتحبه وخصوصا الكيك اللي هي بتحبه وساعة ماشافت الكيك سرحت وتذكرت الماضي
كان جاسر بيعشق يأكل من الكيك ده كثير وماكانش بيأكل منه من غير ماتأكل هي معه وكان بيطعمها بيده منه وهنا تبتسم سيلا وكانت سعيدة وعلمت مامتها لماذا هي تبتسم وكانت سعيده لسعادة ابنتها
وتتصل سيلا بأميرة.
سيلا: الو اميرة بقولك اجهزي حالا بمر عليكي ونروح النادي اوك.

اميرة: عيوني ثواني وبكون جاهزة خبري انت باقي الشلة يقابلونا هناك اوك
وبالفعل تتصل سيلا بسهير ومنى لكي يتقابلو في النادي.
وهنا قالت منى اخيرا جتلي الفرصة اني انفذ خطتي وفرحت كثيرا لذلك
وذهبوا الكل للنادي وكانت منى وسهير وصلوا قبل سيلا واميرة
وكان خالد يراقب سيلا من بعيد لكي يطمئن عليه حين وجد منى جالسة تنتظرها قلق وخاف منها على سيلا
وقد وصلت سيلا واميرة عن جد بعتذر عن التأخير الطريق كان زجمة موت.

سهير: ولا يهمك ياقلبي المهم انك بخير.
وجلسوا جميعا على الكراسي وقالت لهم سيلا: ها تحبو تشربوا ايه
بالنسبة لي انا بشرب عصير فريش وانتم
ردوا عليها قالو واحنا كمان عصير فريش: وحضر الجرسون وطلبوا منه ان يحضر لهم العصير وجلسو يتحاكون سويا ويضحكون وفجأة اتصلت منى على الرجل الذي بيساعدها في تنفيذ الخطة
وكان سالم ارسل لها واحد من اتباعة لكي يساعدها اثناء عدم مقدرتها على تنفيذ المهمة.

منى: بقولك انا مش هعرف انفذ نفذ انت وحط الجرعة المطلوبه في كوب العصير وتعالى قدمة وانا بعرفك هي مين اوك سلام
سيلا: بتتكلمي مع مين يامنى سيبك من التليفون وخلينا نقضي اليوم مع بعض
منى: عندك حق بجد ياحبيبتي
سيلا: اه صحيح انت عملتي ايه في العريس اللي كان جايلك
منى: عريس ايه اه صح ماهو لما حصل الي حصل معك الحادث يعني انا ما روحتش وهو فكر اني ماوفقتش عليه فسافر وماحصلش نصيب.

سيلا: يعني انا السبب سامحني ارجوكي
منى: ولايهمك ياحبيتي بكرة يجي احسن منه
ويحضر الجرسون العصير ويقدم لكل واحده العصير تبعها وجه عند سيلا والكوب المطلوب غمزت منى له بعينها لكي تعرفة انها هي ويقدم لها العصير ورحل
وتناولوا الكل العصير وشربت سيلا كوب العصير بالفعل وشويه صارت سيلا تتصرف تصرفات غريبة وصارت في عالم غير كانت تضحك كثيرا وكانت عايزة تقوم ترقص وتغني ولكن اميرة اوقفتها.

اميرة: سيلا فيكي ايه مالك انت اكيد تعبتي صح
سيلا: لا انا كويسه اهو وفرحانه كتير كثير
سهير: لا ياسيلا انت تصرفاتك غريبة اكيد انت تعبانه يلا نروح
وكان خالد يشاهد تصرفات سيلا وكان متعجب من اللي بيحصل كانت كويسه وفجأة تبدل حالها: وكانت منى تتفرج عليها وهي مبسوطة واخيرا نجحت في خطتها وتقول ولسة انت لسة شوفتي حاجة التقيل لسه جاي
وبالفعل اخذتها اميرة وراحوا على الفيلا وكانت سيلا متغيرة كثيرا.

ومجرد وصولها اخذتها اميرة الى غرفتها لكي تستريح وهي تقول لها
سيلا: انا عايزة انام بدي انام اه تعبانه بدي انام ونامت بالفعل
واطفئت اميرة نور الغرفة وتركتها ونامت: ثم نزلت وجدت الكل تحت كان ابرهيم وامير واحمد جم من الشركة وقد علموا بالي صار معهم
امير: خير يا اميرة ايه اللي حصل مع سيلا.

اميرة: بصراحة مش عارفة اقولك ايه تصرفاتها كانت غريبة جدا ولو ماكناش شربنا من العصير كنت شكيت ان العصير كان في حاجة لكن هي نامت الحين وهتقوم من النوم وتكون كويسة بعون الله تعالى
وهنا يستأذن احمد ان يأخذ اميرة ويروح
امينه: ليه ياحبيبي انت هتسهروا معنا اليوم وتباتوا معنا ولا قولك قضوا معنا يومين ولا خلاص بقيت غريب عنا.

احمد ياخبر: لا يا امي ماقصدش انا تحت امرك بس بقول نخليها مرة تانيه اميرة مش عامله حسابها على هدوم وكده
امينه: لا من الجهة دي اطمن ابوك فارش لكم غرفة لكم مخصوص كامله من كل شئ وهتلاقي جوه في الدولاب كل الملابس خروج وبيتي كله جديد في جديد لك وليها
واسرع احمد اليها واخذ يقبل يدها ويقول ربي مايحرمني منكم يارب ويقدرني اكون عند حسن ظنكم دايما ياست الكل.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة