قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الحادي والثلاثون

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الحادي والثلاثون

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الحادي والثلاثون

في صباح اليوم التالي إستيقظت سيلا من نومها ولم تتذكر اي شي صار معها ولكن كا الصداع متملك منها ولاتعرف ايه سبب الصداع اعتقدت انه بسبب مجهود زائد مثل ما قال الدكتور وكان يزيد عليها الألم: وتنده على الدادة.
سيلا: دادة يادادة انت فين تعالي بسرعة.
الدادة: صباح الخير يانور العين انت صحيتي ياقلبي
سيلا: ايوه يادادة لو سمحتي اعمليلي نسكافية وهاتيلي اي مسكن الصداع هيفرتك دماغي.

الدادة: الف سلامة عليكي ياحبيبتي بس لازم تفطري الأول
سيلا: لالا يادادة مش هقدر اكل شي عشان خاطري هاتيلي اللي قولتلك عليه بس
وتذهب الدادة تحضر لها النسكافية والمسكن اللي طلبتهم منها سيلا ولكن الدادة كانت قلقة على سيلا وقالت يارب يابنتي تكوني بخير وما اشوف فيكي اي مكروه يارب.

وعملت لها كوب النسكافية واحضرت لها المسكن واحضرت معه ايضا سندوتشات لكي تفطر لأنها تخاف عليها كثيرا انها تأخذ المسكن من غير ماتفطر تتعب بسبب كده
وهي طالعه لسيلا قابلتها ميسون
ميسون: صباح الخير يادادة شوهاد يادادة لمين النسكافيه هي سيلا صحيت
الدادة: صباح الخير ياحبيبتي ايوة صحيت وطلبت مني اسوي لها نسكافيه واحضر لها مسكن وحضرت لها سندوتشين عشان ماينفعش تأخذ اي علاج من غير فطار.

وهنا قلقت ميسون: خير يادادة مسكن شو صار معها
الدادة: صاير معها صداع شديد وتاعبها جدا
واسرعت لها ميسون خائفة عليها وحبت تطمئن عليها
ميسون: سيلا حبيبتي طمنيني عليكي ياقلبي شو صاير معك من شو الصداع
سيلا: ماما صباح الخير مافي شي صدقيني انا بخير هيك ياداده كان لازم تخبريها وتخليها تقلق علية
الدادة: ابدا ياحبيبتي هي شافتنى وانا جايالك وسألتني بصراحة ماعرفت اخبي عليها من خوفي عليكي ياحبيبتي.

ميسون: ايه حكاية الصداع ده ياسيلا طمنيني انت شعرة بشي تعبك قولي وماتخبي
سيلا: ماما اهدي مافي شي مجرد صداع وهيروح لحالة انا هشرب النسكافية واخد المسكن وبعدها بكون كويسه
ميسون: بس لازم تفطري الاول مايصير تأخدي مسكن هيك تتعبي
سيلا: ارجوكي ياماما متضغطيش عليه مش قادرة عن جد اكل شي ياماما
وقد شعرت ميسون بالقلق على بنتها ولا تعرف ليش صاير معها هيك.

في الدور الأول
كان امير جالس في غرفته ولم ينام طول الليل بسبب قلقه وخوفه على سيلا وكان يفكر في اليوم الذي يجمعهم سوا ولكن قلبة كان مقبوض ولايعلم ماسبب ذلك وحدث نفسه قائلا: انا ليه خايف كده مستحيل اتركها تبعد عني ولا هسمح اي شي يضرها انا عايش وهعيش ليكي ياعمري ثم تدخل علية امينه.
امينه: انت صحيت ياحبيبي كويس يلا عشان نتجمع كلنا على الفطار زي زمان الكل صحي برة انت ناسي ان احمد هنا هو واميرة.

امير: حاضر ياست الكل روحي وانا بحصلك على طول
ولاحظت امينه انه متوتر ومش على طبيعته وشكلة مرهق.
امينه: خير ياحبيبي مالك انت لية متوتر وشكلك باين علية التعب انت اكيد مانمت كويس
امير: انا مانمتش اساسا ياماما قلقان ومش عارف ليه خوفي بيزيد اكثر من الأول نفسي اعرف السبب
امينه: ليه كده ياحبيبي ومن ايه انت خايف بس قولي جايز اقدر اساعدك.

امير: مش عارف ياماما خايف على سيلا خايف تضيع مني حاسس ان في حاجة غريبة بتحصل ايه هي مش عارف
امينه: هتضيع منك ليه بس ياحبيبي انت بس واهم نفسك لأنك بتحبها زياده
امير: يارب ياماما اكون واهم تعرفي ياماما انا مستعداقدم لها عمري كله بس تكون سعيده
امينه: ربنا مايحرمكوش من بعض ياحبيبي ويسعدكم يارب ياحبيبي
امير: ومايحرمنيش منك ياست الكل يارب.

وخرجوا من الغرفة وتوجهوا الى غرفة الطعام حيث كان ابراهيم واحمد واميرة منتظرينهم ليتناولوا الفطور سويا ثم جلسو وتناولوا الفطور وبعد انتهاء الفطور ذهبوا ليجلسوا في حديقة الفيلا الخارجية وليتناولوا الشاي سوا
ابراهيم: بقولك ايه ياحبيبتي ماتطلعي شوفي سيلا ومامتها صحيوا ولا لسه عشان نطمئن على سيلا ولسه هترد امينه يجد سيلا تقول له.
سيلا: حبيبي ياعمو انا هون هلا وبخير ماتقلقش علية هيك بتشربوا الشاي من غيري.

ابراهيم: لا ياحبيبة عمو هو احنا نقدرماهو انا كنت لسه بقول اهو وكنت بسأل عليكي وسمعتي بنفسك
سيلا: حبيبي انت ياعمو يسلموكثير، اميرة واحمد كمان هون لية ماخبرتوني انكم جاين اليوم الصبح عشان كنا فطرنا سوا
اميرة: احنا بيتنا هنا ياسيلا وما روحنا بصراحة كنا قلقانينن عليكي
سيلا: من شو قلقانين انا اهو امامكم وبخير مافيني شي
اميرة: الحمدلله ياحبيبتي انك بخير اصل بصراحة انت تصرفاتك امس واحنا في النادي كانت غريبة.

سيلا: شو غريبة كيف يعني انا مش متذكرة شي خالص هو شو صار امس
اميرة: كنت عايزة ترقصي وتغني وبقيتي تقولي كلام مش مفهوم وضحك من غير اي سبب
وكانت سيلا تسمع كلام اميرة وهي متعجبة كيف صار هيك وليش لاتعرف ماالذي صار معها: ليتحدث امير خلاص ياحبيبتي ولايهمك اهم حاجة انك بخير والحمدلله
وجلست معهم يتحدثون ويضحكون وقضوا اليوم جميعا وكان يوم جميل وانبسطم جميعا بهذا اليوم.

وحضرت منى لكي تطمئن على سيلا وتعرف ايه اللي حصل معها ووجدتهم جميعا سويا متجمعين.
منى: هاي ياجماعه عاملين ايه اخباركم الحبايب كلهم هنا متجمعين
سيلا: اهلين منى كيفك تعالي كويس انك جيتي عشان لمتنا تكمل كيفك
منى: الحمدلله وانت اخبارك ايه طمنيني عليكي بصراحه بسبب اللي حصل منك امبارح واحنا في النادي خلانا كلنا خايفين عليكي
سيلا: حتى انت كمان يامنى هتقولي كده انا عن جد مش متذكرة شي.

منى: احسن بردة وماتشغليش بالك اهم حاجة انك بخير الحمدلله
واستغلت منى انشغال الكل وقامت وضعه حباية في الشاي تبع سيلا من غير ماحد يأخذ باله وشربت سيلا الشاي وبعدها رجعت تتصرف بغرابة اكثر من امبارح والكل كان مستغرب لتصرفاتها كده وكان امير لايعرف ليه هي بتتصرف كده وايه اللي حصل معها ماهي كانت كويسه ايه اللي حصل لها
امير: سيلا فيكي ايه ليه بتتصرفي كده قوليلي فيكي ايه طمنيني.

سيلا: شوفي انا كويسه اهو وزي الفل وضلت تتصرف تصرفات غريبة اثارت شكوك الكل نحيتها
وقد مر اسبوع وهي على هذا الحال بسبب منى كانت كل مرة تقابلها تضع لها جرعة في المشروب اللي بتشرب منه سيلا وكانت سيلا خلال هذه الفترة مش على بعضها وكانت غريبة الأطوار وكان وجههها شاحب وتحت عيونها كان متغير
هنا شك امير فيها ولكن ليتخيل انها تتعاطى حاجه بل شك انها رجعت تشرب الخمر.

ولكن كيف وامتى حصل ده وصار يفكر لدرجة ان خلاص ماعاد يتحمل يفكر في حاجة تاني: وكانت سيلا في حاله لايرثى لها وكان الصداع كل مرة يزيد عن الأول ولا تعرف السبب وكانت دائما عصبية وهي لم تكن عصبية والكل بقى ملاحظ انها تغيرت وتصرفاتها صارت اغرب
سيلا: ماما انا رايحة النادي اوك بدك مني شي
ميسون: لا ياحبيبتي بس انا بقول بلاش تخرجي وانت كده انا مش عارفه انت شوصاير معك وانت مابدك تخبريني فيكي ايه.

سيلا: مافيني شي انا زهقانه ومخنوقة وبدي اروح النادي يلا سلام ياماما
وذهبت على النادي بالإتفاق مع منى وجلست معها في النادي وكان خالد يراقب كل شي وقرر ان يذهب ويجلس معها على انه قابلها صدفة ويعرف منى انه موجود ولا يسمح لها بأذيتها
خالد: اهلا ياسيلا عامله ايه انت بتيجي النادي هنا كمان
سيلا: اهلين خالد كيفك انت هون معنا في النادي كويس اعرفك على الشله وتكون معنا كمان شو رأيك.

خالد: بيكون شرف لي ان اكون عضو معاكم واتعرف عليهم اكيد
سيلا: احب اعرفك على اختي ورفيقتي وعضوة من اعضاء الشلة تبعنا منى الشهاوي: اعرفك يامنى على المهندس خالد بيكون رفيق لي وبيكون كمان المهندس الخاص للمجموعة بتاعتنا
خالد وهو ينظر لمنى: اهلا يا انسة منى تشرفت بمعرفتك وكان يسلم عليهاوعمل نفسه لم يعرفها من قبل
منى وقلبها ينبض بشده وبخوف لا ينكشف امرها: اهلا وسهلا استاذ خالد تشرفت بمعرفة حضرتك.

وجلسو سوا وضلو يتحاكون حين سألت منى سيلا.
منى: وانت بقى اتعرفتي على المهندس خالد امتى وازاي
سيلا: ابدا خالد اتصل فيني وكان حابب يعتذر مني على اللي صار معي لأنه كان السبب في اللي صار لي
منى بمكر: السبب ازاي يعني ياسيلا
سيلا: هو صاحب السيارة اللي ضربتني يوم ماكنا مع بعض يوم الحادث
منى: اه عشان كده كويس انه ضميرة فاق وحب يعتذر منك والا كان زمانه راح في مكان تاني بس الحمدلله انها عدت على خير.

وهنا اتصل امير بسيلا: عن اذنك ياخالد هتكلم في الموبايل ثانية واحده
خالد ولايهمك اتفضلي: وراح بص لمنى وقال لها
خالد: اخبارك ايه يامنى هانم لسه في دماغك تإذيها اعملي حسابك انا مش هسمحلك تعملي معها حاجه انت فاهمة ولا لاء
منى: وعلى كده هي عارفة حقيقتك اللي انت مداريها عنها
خالد: ايوة انا عرفتها كل حاجه عن حياتي غير حاجه واحده وهي حقيقتك البشعة
منى بغيظ: وانت ليه ماقولتش عشان خايف صح.

خالد: لا انا مش بخاف من حد على فكرة ولسة هيكمل كلامه تأتي سيلا فيصمت ولايكمل كلامه
سيلا: ها لسة ماطلبتوش شي للحين هيك بيصير يلا شو حابب تشرب
خالد: انا هشرب اللي هتشربي منه
منى: وانا هشرب عصير
وتشاور سيلا للجرسون وتطلب اثنين قهوة وواحد عصير وهنا تغمز منى للجرسون انه ماينسى يضع لها الجرعة المطلوبه ولكن المرة دي بتكون بودرة
وكانت سيلا تمسك دماغها من كثر الم الصداع
خالد: سيلا مالك انت تعبانه حاسة بإيه.

سيلا: لا عادي صداع فظيع مابعرف ايه سببة بس هشرب القهوة وهي هتضبط دماغي لاتخاف
وهنا جاء الجرسون بالمطلوب وقدم العصير لمنى والقهوة لسيلا ولخالد.

وشربت سيلا القهوة وكانت القهوة معمرة لدرجة ان سيلا تصرفت تصرف غريب صارت تأكل البن المتركز في الفنجان وهذا اثار شك خالد من نحيتها لأنه ماكانش مطمن من الأول بسبب تصرفاتها ولون عيونها واليوم تأكل بن القهوة قال اكيد في سبب وقرر لازم يكشفه: وهنا قامت منى بحجة انها ذاهبة الى W. C وذهبت بالفعل وكانت واقفة تتكلم مع الجرسون لكي تعرف ايه التعليمات الجديدة وهنا قام خالد ايضا بحجة انه هيتكلم في الموبايل وراح وراها وشافها واقفة مع الجرسون تتحدث معه وهنا اتأكد من شكه ان اكيد في حاجه بتخلي سيلا تتصرف بغرابه كده ورجع بسرعة لكي منى ماتشك انه شافها وكان خالد قرر ان يكشف ايه السبب في ذلك وهنا استأذن من سيلا وذهب: وهنا سيلا صارت في عالم تاني وهو عالم التوهان بسبب السم اللي بيجري في دمها: منى: سيلا مالك ياحبيبتي انت لازم تقومي تروحي عشان شكلك تعبان خالص.

سيلا: يلا بينا: وذهبت منى لكي توصل سيلا الى الفيلا
وكان امير لسه راجع من الشركة وشاهد منى وهي تسند سيلا وتطلعها الى البيت
امير: في ايه يامنى سيلا مالها حصلها ايه
منى: ابدا كنا قاعدين في النادي فجأه بقت تتصرف نفس تصرفاتها الغريبة وداخت قمت جايباها فورا
وهنا حملها امير بين ذراعية واخذها وطلعها الى غرفتها ووضعها على التخت قامت سيلا ماسكه فيه وتقوله
سيلا: امير حبيبي انت هون انا كثير بحبك وانت كمان بتحبني.

امير: ايوه بحبك ياحبيبتي يلا نامي وارتاحي عشان شكلك تعبان خالص
سيلا: انا بدي انام: ونامت بالفعل
ولكن امير مجرد ماشاف شكلها حس انها مش طبيعيه وراح اتكلم مع والده
امير: بابا في حاجه غريبه بتحصل مع سيلا ايه هي مش عارف بس مش طبيعيه
ابراهيم: مش طبيعيه ازاي ياحبيبي
امير: لون وجهها وتحت عيونها لونهم غامق غير تصرفاتها وحكاية الصداع مش مريحني ايه رأيك نكشف عليها ونعملها تحاليل.

ابراهيم: وماله ياحبيبي شوف اليوم اللي يناسبك وخدها وروح اعمل كل التحاليل اللازمه
وقد اتى ثاني يوم وقرر خالد الإتصال بسيلا واتفق معها انه يقابلها في النادي لكي يكشف الحقيقة
خالد: الو اخبارك ايه ياسيلا
سيلا: والله يخالد تعبانه كثير نفسي في فنجان قهوة رغم اني الدادة سوت لي قهوة لكن مش عارفه نفسي اشرب القهوة في النادي
وهنا استغل خالد الفرصه وقال: طيب انا عازمك على فنجان القهوة في النادي.

سيلا: اوك وانا جاهزة هلا نتقابل.

وبالفعل تقابلوا في النادي هما الاثنين في النادي وطلب لها القهوة وعمل حجة انه رايح يسلم على واحد صحبه ولكن كان ذاهب يراقب الجرسون الذي رأه مع منى وشاهده وهو يضع حاجه في القهوه واثناء توصيل الجرسون القهوة قرر خالد متعمدا ان يصتدم بالجرسون ويسقط منه القهوة واخذ يعتذر منه على انه غير قاصد ونجح بالفعل واخذ خالد فنجانين القهوة لكي يذهب بهم الى معمل التحاليل ليعرف ماهو الشئ الذي وضعه الجرسون في القهوة: ثم رجع الى سيلا وكانت وصلت لحال صعب وكنات متوترة بسبب تأثير المخدر انها تحتاج الى الجرعة لكي ترتاح ومجرد ما شاهدها بقى محتار يعمل ايه ولكن كان الجرسون اعد فنجانين قهوة بدل اللي وقعوا.

وشربت سيلا القهوة وفعلت نفس الشي وهنا قال لها خالد
خالد: ممكن اسأل سؤال
سيلا: شو بدك تسألني
خالد: انت ليه بتأكلي البن في القهوة
سيلا: مش عارفة بس طعمة حلو وبيكيف دماغي كثير
خالد: طيب يلا بينا نروح عشان معي موعد مع زميل لي.

وذهبوا بالفعل وقد وصل خالد سيلا للفيلا وهو اسرع على الفور الى معمل التحاليل لكي يعرف ماهو الشئ ده وذهب واعطى الفنجان للدكتور زميله يعمل في المعمل وطلب منه ان يسرع في اظهار النتيجه وبعد انتهاء التحليل ظهرت النتيجه
الدكتور: خالد نتيجة التحليل بتؤكد ان القهوة فيها نوع من المخدرات وهو هيروين
خالد بصدمة: ايه هيروين انت متأكد.

الدكتور: ايوة متأكد زي مابقولك كده: قولي مين ده اللي بيتعاطى وايه عن طريق القهوة طريقة جديده بصراحه
خالد: ده موضوع كبير يطول شرحه: واخذ خالد التحاليل وذهب ولا يعرف كيف يتصرف لو خبر حد انه اكتشف الموضوع هيضطر يكشف منى وهو ليس معه دليل ضدها كيف يتصرف اذن ومستحيل يتركها تتعذب وتتدمر امامه من غير مايفعل شي.

وكان امير جالس في مكتبه يفكر في سيلا ويقول معقول تكون بتتعاطى مخدرات لالا مستحيل سيلا تعمل كده لكن كل تصرفاتها وشكلها بيدل على كده احسن شئ اني بأخذها واروح اكشف عليها واعمل لها فحوصات لكي يطمئن قلبي عليها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة