قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثاني

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثاني

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثاني

سيلا: ماشي بس توعدني أنك تتفوق مثل كل عام
جاسر: أكيد ياحبي لازم اتفوق لأنك معايا ياقلبي
وهنا تدخل بينهم في الحديث زميل لهم ومجرد ما رأته تسمرت وملامح وجهها تغيرت وكأنها رأت كابوس: ويتحدث قائلاً.
غسان: أهلين شباب كيفكم شو مالك سيلا زي ماتكوني شوفتي شبح.
جاسر بغضب: انت شو جابك لهون وشو بتريد منها: كلمني انا وماتنظر لها نهائي
غسان: شو زعلك انت اريد أطمئن عليكم وعلى سيلا شو غلطت انا.

جاسر: متشكرين روح هلا من هون.
غسان: سمعت إنكم حددتم يوم الزفاف هل صحيح الخبر؟؟
جاسر: وانت شو دخلك صح أم لا ممكن تروح من هون ولا بيصير شي تاني.
غسان ببرود أعصاب: شو دخلني مو إحنا رفقات؟؟
سيلا وكانت تعرف غيرة جاسر عليها من اي شخص عليها: وخصوصا اذا كان غسان لانه يعرف إنه بيحبها وكان يعترض طريقها وتحدث نفسها قائلة ربنا يسترها واليوم يعدي على خير وقد لاحظت أن جاسر ازداد غضب أكثر تدخلت قائلة.

سيلا: غسان بلاش تحرج نفسك أكثر من هيك وروح من هون هلا.
غسان: لا مابروح في شو غلطت انا بدي اعرف ليه بتكلميني بالاسلوب ده مو احنا رفقات وانا بكون رفيقك ولا شو.
سيلا: شو رفيقي عمرنا ما كنا رفقات وانت بتعرف هيك
غسان وهو يقرب منها: لا رفقات وأكثر من رفقات كمان وهو يمسك يدها وينظر لجاسر ويقول لها انت حبيبتي ولم يكمل كلامة.

تسحب سيلا يدها من يده: شو حبيبتك انت اكيد بتحلم انا عمري ما حبيتك ولا هحبك انت فاهم غسان: لا حبيبتي وغصب عنك كمان انت فاهمة.
سيلا: شو في عهد مين ده انت اكيداتجننت.
غسان: في عهدي انا ياحبي لما بريد شي بحصل عليه
وهنايتحدث جاسر قائلا ً: دير بالك على كلامك وأعرف انت بتقول ايه انت فاهم وروح من هون هلا قبل ما اتهور عليك.
غسان: داير بالي جداً يلا سلام ولنا لقاء آخر باي.

كانت سيلا متوترة بسبب الي صار إنها تعرف غسان وشرة وأنه ممكن يعمل اي شيء لكي يحصل على مراده.
ولاحظ جاسر توترها وحدثها قائلا ً.
جاسر: حبي لا تخافي من شي انا هون معك مش هيقدر يأذيكي وانا معاكي اهدي وبلاش توتر
سيلا: جاسر انا خايفة كتير من غسان وقلبي مش مطمئن ياحبيبي
جاسر: من شو خايفة ا بيقدر يسوي شي لاتخافي انا هون وطول ما انا موجود مابخلي اي حدا يأذيكي ولايلمس منك شيء.

سيلا: انت مش عارف غسان إنه إنسان جبروت قلبة ميت ولا يردعه شيء انا كنت خايفه عليك منه.
جاسر: لاتخافي طول ما انا هون معك ياحبي: اطمني ولاتخافي من شي
سيلا: اوعدني ياحبيبي إنك تتجنب غسان خالص هو في حاله وحنا في حالنا مهما استفز فيك
جاسر: أوعدك ياقلبي انة تؤمري يا قلبي وانا أنفذ على طول ياعمري انت.
وكان يريد أن يخرج التوتر من داخلها ويرى ابتسامتها: وتحدث قائلا ً.

جاسر: شو مش تقولي بقى: حابب اسمعها منك وهلا.
سيلا: تنظر له وتخجل وتحمر خدودها من الخجل وتبتسم وتنظر في الأرض خجلا منه
جاسر: اموت انا في الابتسامة الي تأخذ العقل بريد أشوف ابتسامتك دي على طول ماتفارق الوجه الحلو ده جمالك اتخلق ليبتسم مش ليحزن اوك ياقلبي انا.
يالاخلينا نروح هي أسيل بتروح معنا ولا شو.
سيلا: لا أسيل بتروح على التدريب مابتروح على البيت.

وبالفعل غادروا الجامعة وذهبوا: اما غسان فضل في الجامعة وقلبة مليئ بالحقد والغل ويفكر في الي صار وأكيد ناوي على شر ربنا يسترها.

تعالو نتعرف على غسان ومين بيكون.
هو شخص الكل يخشى التعامل معه والجميع بيتجنبوا التعامل معه لأنه سيئ السمعه ومايصاحب غير صحاب السوء وإنه من عائلة كبيرة في لبنان لكن زي ماتقولوا من العائلات الصارمة ثرائها فاحش غير شرعي يعني من تجارة الأسلحة والمخدرات واي شي تتوقعوة يقال عنهم مافيا تجارة الأعضاء: فهو ميت القلب: أي شيء يريدة بيحصل عليه مهما كلفة الأمر وبأي أسلوب كان.

وهو شاب طويل القامة وسيم ولكن مش قوي شعرة بني وعيونه عسلي بشرته بيضاء قوام مثالي عمره ٢٣سنه لانه عايد السنه أكثر من مرة.

كان غسان جالس في كافية الجامعة وكان يتوعد لهم بالشر: حين جاء زميله عدنان.
عدنان: انت هون وانا بدور عليك انت عارف الساعة كام الحين الساعة صارت ٤ بعد العصر شو مش ناوي تروح لا شو..؟
غسان: شو بتريد مني الحين اتركني في حالي.
عدنان: شو في مالك في شي صار معك: طمني خير؟؟
غسان: سيلا جرحت كرامتي جامد اليوم والي غايظني ان جاسر كان موجود هو كمان
عدنان: كيف يعني جرحتك شو الي صار؟؟

غسان: كانت جالسة مع جاسر هنا في الكافيه وبيتكلموا مع بعض وبيحددوا مواعيد اللقاء بينهم ذهبت اليهم أتحدث معهم وسألتهم شو المواعيد الي بتتفقوا عليها: رد عليه جاسر وقال لي شو دخلك بينا: وهي احرجتني وتقول لي بلاش تحرج نفسك أكثر من هيك قالت لي كلام جرحني وأمام السبع تبعها وهانت كرامتي جامد.
عدنان: غسان بلاش سيلا أتركها في حالها: انت عارف والكل عارف علاقتها بجاسر مش علاقة عادية يعني هي مش لك ولا انت لها.

غسان: شو بتقول انت اكيد اتجننت عن جد: انت عارف سيلا تكون مين هي حب عمري وحياتي وشغفي مستحيل أتركها لحدا تاني يأخذها مني ولما انا أريد شي لازم احصل عليه: والي انا بريده هي حياتي الي مستحيل أتخلى عنها مهما حصل
عدنان: قول هيك الحكايه مش حكاية حب دي مجرد رغبة وانت عارف إن رغبتك دي مستحيل تتحقق وغرورك وكبريائك مصورين لك إنك بتحصل عليها بسهولة بتكون بتحلم.

غسان: لا مستحيل أنا بحبها ما بقدر أعيش من دونها وهي لي انا ملكي انا مهما حصل
عدنان: غسان أنت شكلك مش هتجيبها لبر ربنا يسترها وماتعمل شي تضيع نفسك فيه.

تعالو نتعرف على عدنان سويا
هو صديق غسان الانتيم تبعه يعرف عنه كل شئ لكن يختلف عن غسان في الطباع: هو شاب وسيم عينه بني ولون شعرة بني طويل أبيض الوجه عمرة ٢٣ سنه لانه أيضا بيعيد السنه اكثر من مرة.

في الجانب الآخر (منزل محمد البدري )
سيلا: اهلين بابا كيفك أمال ماما وينها.
الأب: ماماراحت الصيدلية تجيب الدواء بتاعي أصله خلص حبيبتي.
سيلا بحزن: ليه يابابا هيك ماحاكيتني وكنت انا بجيبه انا ياحبيبي.
الأب: ياقلبي أنت ماما خافت تجيلي الازمة والدواء خلصان.
سيلا: لا يابابا مافي أزمات تاني بعد الشر عنك ياحبيبي.
الأب: ربنا يباركلي فيكم انت واختك ومايحرمنيش منكم يارب العالمين.

تدخل الأم قائلة: هيك وانا لا طيب انا زعلانه منك بقى
محمد: لا ازاي ده انت الخير كله والبركة يا حبيبة قلبى إنت.
ميسون: ياقلبي أنا عارفه ربنا مايحرمنيش منك ولا من حبك ياقلبي.
محمد: ولامنك ياعمري أنت لولا وجودك في حياتي كنت هشوف السعادة الي انا فيها دي ولا الاميرتين حبايبي.

سيلا: احم احم نحن هون الله على الحب ده يارب حقق لي حلمي اكون زيكم لأخر العمر انا وزوجي نحب بعض كده مثلكم: نتركهم يحبو في بعض على راحتهم.

في الجانب الأخر (منزل جاسر )
جاسر: اهلين يا أمي شو اخبارك يا ست الكل وحشتيني.
الام: بخير ياولدي كيفك وكيف كان يومك اليوم الجامعة ياحبيبي.
جاسر: الحمدلله زي كل يوم هانت والسنة تخلص على خير ونفوق.
بقولك يا امي بريدك تكلمي بابا انه يتحدث مع الأستاذ محمد ويحددموعد زفافي انا وسيلا يا أمي.
الام: ده يوم المنى يابني بس مش تخلص الأول الجامعة وبعدها نحدد زفافكم:.

جاسر: ياماما ماهو خلاص هانت فاضل كام شهر ونأخذ الشهادة بعون الله تعالى
الأم: طيب زفاف كده على طول من فترة خطوبه.
جاسر يا امي خطوبه ليه بس انت ناسيه اننا جيران وطول عمرنا مع بعض وعارفينهم وعارفينا وهي معي في الجامعة كل يوم وعارف أخلاقها وهي كمان يبقى ليه الخطوبة: وغير ذلك هي حب عمري وحياتي يا امي والكل عارف قصتنا سوا وفي حكم المخطوبين.

وكان جاسرخائف إنها تضيع من يده وكان قلق من الذي صار مع سيلا اليوم مع غسان.
الام: حاضر ياحبيبي بمجرد ماوالدك يرجع من المستشفى هناقشة في الموضوع.
جاسر: ربي ما يحرمني منك يا قلبي
واعرفكم على والدة جاسر.
تدعى (رقيةصالح الدوسري )تبلغ من العمر ٤٠عاما ورغم ذلك هي محافظة على رشاقتها فهي بيضاء اللون شقراء وعيون ملونه وجمال جاسر مكتسب من جمالها: وتعمل طبيبة أخصائية في التغذية والعلاج الطبيعي.

في الجانب الأخر في منزل غسان
غسان: أهلين ياماما فين بابا حابب أتحدث معه ضروري.
الام: أهلين حبيبي انت كنت فين طول اليوم احنا صرنا الساعه ٨المساء وانت لسه جاي هلا.
غسان: كنت مع رفيقاتي في بابا بس خبريني يلا بسرعة.
الام: موجود في غرفة المكتب بس مع ضيوف مجرد مايخرجو ابقى ادخل لعندة: انت عارف والدك مابيحب حدا يدخل عليه حدا في وقت الشغل إنتظر بعد مايخلص اجتماعة مع الضيوف وبعدها أدخل لعنده.

غسان: اوك بنطر لما يخلص واكلمة.
الأم: خير شو بتريد من والدك في شي صار معك حاكيني انا امك ياقلبي.
غسان: بريد أتزوج يا امي من زميله لي في الجامعة بحبها ولازم اتزوجها ولو ماتزوجتها مش عارف شو بيصير معي.
الام: بس انهي دراستك في الجامعة الأول انت ياحبيبي بقالك سنتين في البكالريوس وما أخذت شهادتك للحين وأنت عارف والدك صارم وصعب إنك تكلمة الاحتى إذا اتخرجت من الجامعة.

غسان: أمي مالي دخل بهيكك شي بريد احصل على سيلا بأي ثمن كان.
الام: للدرجة دي بتحبها على كده هي من عائلة كبيرة ولا متوسطة ولا شو
غسان: اطمئني هي من عائلة كبيرة جداً من اسرة البدري والحناوي والدها محمد البدري رجل الأعمال المعروف ووالدتها من عائلة الحناوي واظن كده مافي حجه للرفض.

أعرفكم على أسرة غسان (عائلة الهواري )
الام: تدعى فاتن عبدالله تبلغ من العمر ٤٥سنة عينها عسليه خمرية اللون طول متوسط فهي طبيبة وتملك أكبر مستشفي في لبنان تخصص باطنة.

الوالد: يدعى سالم حامد الهواري: رجل اعمال يبلغ من العمر ٥٠سنة ورغم ذلك يبدو أصغر من هيك: طويل القامة: جسم رياضي لذلك شكله أصغر من سنه الطبيعي لأنه يحافظ على رشاقة بدنة عيون بني شعر كيستنائي بني يعمل في الأعمال الحرة ومنها تجارة الأسلحة والمخدرات وتجارة الأعضاء البشرية وهذا بمساعدة زوجته فهي تعمل طيبة وتملك أكبر مستشفي في لبنان بس للأسف الشديد من الأطباء الفاسدين في المجتمع فهي أسرة تشبه المافيا بل هي مافيا بالفعل.

لذلك غسان ورث منهم الجشع والجبروت من أين تأتي الرحمة في ظل هذا المجتمع الفاسد ام وأب فاسدين.

في الجانب الأخر في منزل جاسر
كان جاسر ينتظر والده بفارغ الصبر وقد قاربت الساعة على العاشرة مساءً ولم يحضر إلى الأن.
وعندما دقت الساعة العاشرة حضر الوالد من المستشفى.
الوالد: السلام عليكم كيفكم بعتذر عن التأخير كان عندي عملية ولسه خارج من غرفة العمليات الحين يادوب اخذت اغراضي وحضرت لهون.
الام: الف حمدلله على السلامة أهم شي ان المريض صار بخير: عقبال لما تبدل ملابسك اكون خليتهم يجهزوا العشاء.

وكادالوالد يدخل غرفته ليبدل ملابسه نادى علية جاسر: اهلين ابي.
الوالد: أهلين ياحبيبي كيفك اليوم.
جاسر: الحمدلله يسلمو كثير: بريد احاكيك في موضوع مهم جداً
الوالد: حاضر أبدل ملابسي وبعدين نتعشى سوا وبعدها نجلس في التراث سويا أوك
جاسر: اوك يابابا.
الوالد بدل ملابسه وخرج من غرفته ويتوجه لغرفة الطعام وكان طعام العشاء جاهز وجلسوا سويا ليتناولوا العشاء.

بعد تناول العشاء يحدث الوالد زوجته رقية قائلاً: خليهم يجيبولنا الشاي على التراث
وذهب الوالد والابن الى التراث ليتحدثان سويا.
الوالد: خير ياحبيبي شو بدك تحكي.
جاسر: بريدك تحدث الأستاذ محمد البدري على زواجي أنا وسيلا: وتحدد معه موعد الزفاف.

الوالد: بس كده ياحبيبي ده يوم المنى اني أشوفك عريس وتكون سيلا هي عروستك والدتك كلمتني في المضوع ليله أمس وانا موافق وهتحدث مع والدها وهحدد موعد لنتقابل معهم ونتفق على كل شيء وبعون الله تعالى بيصير خير.
لتدخل الأم بالشاي وتفرح بماسمعت من أخبار إنها اخيراً هتشوف ابنها وحيدها عريس.

في الجانب الأخر في منزل محمد البدري.

كانت الساعة أصبحت الحادية عشر مساءً وكانت سيلا تريد تتحدث مع والدها: وكان والدها في غرفة المكتب يراجع ملف مهم من ملفات الشركة.
ودق باب غرفةالمكتب: اتفضل: لتفتح سيلا الباب وتدخل: أهلين بابا كيفك فاضي أتحدث معك في موضوع مهم.
الأب: بخصوص ايةياحبيبتي.
سيلا: بخصوص جاسر إبن الدكتور مختار.
الأب: يدعي أنه لايعلم شي: ماله ياحبيبي.

سيلا: يريد أن يحدثك بخصوص زواجنا: يريد يحدد موعد الزفاف. على طول ولا يريد خطوبة
الأب: وانت ياحبيبتي رأيك ايه.
سيلا: والله ياحبيبي أنا شايفة أن الخطوبة مالها داعي لأننا نعرف بعض جداً ونحن جيران من صغرنا مع بعض مافي داعي للخطوبة.
الأب: خلاص ياقلبي انا كل اللي يهمني هي سعادتك انت واختك في الدنيا كلها ومابريد شي ثاني.
سيلا: ربنا ما يحرمني منك يا أحلى أب في العالم.

وتدخل الأم ميسون: عليهم وتقول لهم خير ماتفرحوني معكم إيه الحكاية.
الأب: سيلا وجاسر قررا ان يتزوجوا وبيريد يحضر هو واسرته ليحددوا موعد الزفاف.
فرحت الام والأب بهذا الخبر السار: وأخيرا أول حلم لهم هيتحقق ان بيشوفوا اول أميرة لهم عروسه.
وذهب الجميع الي النوم بعد تعب يوم طويل.

في صباح اليوم التالي تستيقظ سيلا مبكرا على غير عادتها بسبب فرحتها بأن خلاص سوف يحدد موعدزفافها رغم انه يوم الجمعة وليس عندها جامعة ولاشي عشان تفوق بدري ياسلام على الحب وحلاوته.
اول شي عملته هو انا أمسكت بالموبايل واتصلت على جاسر.
سيلا: ألو ياحبيبي وحشتني جدا انا كثير بحبك يا أغلى من عمري
جاسر: اكيد انا بحلم مش معقول أكون صاحي واسمع صوتك وكلامك الحلو ده على الصبح.

سيلا: لا موحلم حبيبي علم عن جد بحبك وبموت فيك كمان
جاسر: وانا كمان بموت فيكي بعشقك بعشق أنفاسك ياقلبي
سيلا: شوفت نسيتني انا اتصلت ليه: انا اتحدثت مع بابا وهو موافق أنك تحضر وتحدد معادالزفاف
جاسر: عن جد ده أحلى خبر سمعته اليوم أخيرا ياقلبي هنكون مع بعض طول العمر أكيد انا بحلم ومابريد افوق من الحلم نهائي.
سيلا: طيب ياحبيبي هسيبك دلوقتي عشان تفوق وتشوف هتكلم بابا امتى.

وتدخل الأم ميسون عشان تصحي سيلا واسيل لاقيتها فايقه على غير العاده انه يوم اجازتها كانت بتنام وتقوم على الظهر فرحت الام لأنها كانت تعلم السبب.
الام: صباح الخير ياحلوين: فين أسيل وينها.
سيلا: صباح الخير يا قلبي: اسيل فاقت وراحت على التدريب.
الام: اليوم مو اجازة: طيب ربنا يحقق حلمها يارب ويحقق كل أحلامك ياقلبي.
سيلا: يارب ياماما: . بصراحة انا جعانةجداً اليوم.
الام: حالاً الفطار يكون جاهز.

وبالفعل يجتمعوا الام والأب وسيلا معا ليتناولوا طعام الافطار.
وبعد أن تناولوا الافطار وشربوا الشاي ذهب الوالد إلى غرفة المكتب يراجع الملفات تبع الشركه وفجأة يرن الهاتف ويرد الوالد.
ألو أهلين وسهلين دكتور مختار كيفك وكيف الجماعة.
دكتور مختار: أهلين أستاذ محمد بريد اشرب معاك اليوم الشاي ايه رايك.
محمد وهو ينظر إلى سيلا مبتسما: أهلين فيك دكتور مختار تشرف في اي وقت تحب.

دكتور مختار: يناسبك بعد صلاة المغرب نيجي ونشرب الشاي.
محمد: طيب ايه رأيك تشرفونا بعد صلاة الجمعة نتغدى سوا ونقضي اليوم مع بعض
دكتور مختار: خلاص اوك بعد صلاة الجمعة بنكون عندكم بعون الله تعالى
سيلا: مورده الخدين من الخجل وسعيدة أنها هتقضي يوم اجازتها مع حبيبها ايوه حبيب قلبها وحب طفولتها.

في الجانب الأخر في منزل غسان
غسان: بابا بريد اتزوج من زميله لي في الجامعة.
الوالد: بنت مين وعائلة مين بقى بسلامتها
غسان: بنت رجل الأعمال المعروف محمد البدري وحضرتك عارفه..
الوالد: طيب هتروح هتقولهم ايه إنك لسه بتدرس في الجامعة وعايز أتزوج من بنتكم: مش المفروض أنك تحس عل على حالك شوي.
غسان: ماتفرق معي الجامعة في شي: كل اللي يفرق معي هو اني اتزوج من سيلا
الوالد: بعدين نشوف الموضوع ده.

غسان: لا يابابا اليوم تروح وتكلم والدها لأن في شخص تاني يريد أن يتزوجها ولازم أكون انا اول مايطلبها عشان ما تضيع مني
الوالد: وافرض رفضوك يبقى ايه العمل.
غسان: يرفضو لا مستحيل هما مايعرفوش مين بتكون أكيد بيوافقوا
الوالد: حاضر روح هلا خليني أكمل شغلي
وترك غسان والده وهو يفكر فى كلامه ماذا لو رفضوة شو بيسوي وكان في حيرة من أمره والنار تأكل فيه من داخله وانه يعلم أنها تحب جاسر ويفكر ماذا يفعل.

اترككم هنا ونلتقي غدا في فصل جديد.

ياترى مالذي يفكر فيه غسان وياترى اهلهاهيوافقوا عليه ولاء
والاهم من ده كله هيتقابل هو وجاسر ام لا وايه يكون التصرف اذا قابل جاسر عند سيلا؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة