قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثالث

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثالث

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثالث

وقفنا الحلقة الي فاتت على اتفاق غسان مع والدة انهم يذهبوا الي منزل محمد البدري لكي يخطب سيلا وكان إعتقادة انها هتوافق على خطبتها له سواء بالرضى او بالغصب: ياخسارة نسي ان كل شئ بالفلوس والخوف ماعدا شئ واحد وهو القلوب والحب ولا كنوز العالم تقدر تشتري قلوب الناس الا في حالة صحاب القلوب الضعيفة الذين يعبدون المال.
في الجانب الاخر(منزل محمد البدري).

كانت سيلا تستعد لمقابلة حبيبها من كثر فرحتها مرتبكه ولم تعلم ماذا ترتدي أي فستان وتختار أي لون حتى الإكسسوار تبعها تحدث نفسها قائلة: ايه مالك ياسيلا مش عارفة تنقي تلبسي ايه لازم تعرفي شو تختاري بس عرفت شو اختار حبيبي بيحب اللون الاحمر والاكسسوار.

هلبس الطقم الي كان شاريلي اياه وبهيك اكون خلاص انتهيت يارب عدي اليوم على خير وكمل فرحتنا ياربي ثم ذهبت الة والدتها ولكن والدتها كانت لسه ما انتهت من تجهيز نفسها تحدثت سيلا قائلة: سيلا: ماما انت لسة ما جهزتي حالك خلاص صلاة الجمعة فاضل عليها دقايق وتخلص وفي لحظة بيكونو موجودين.
الام: الدكتور فقط وجاسر لاء، كبرتي ياحبيبتي وصيرتي عروسه.

سيلا: مافي أحلى منك انت ياقمر، مش عارفة كان لازم اسيل تروح التدريب اليوم مش كانت فضلت معي في يوم مثل هاد، هو التدريب اهم مني.
الام: إنت تعلمي أختك ان حياتها وشغفها كله انها تحقق حلمها: سيلا: يارب ياماما تحقق كل ماتحلم به وتصبح بطلة العالم في الكنغوفو يارب.

وفجأةيدق الباب، ويدق معه دقات قلبها من كثر السعادة اللي هي تشعر بها ولكن تمسك نفسها لكي يبان عليها شئ امام والدتها وكانت والدتها تعلم بما تشعر به، لأنها مرت بهذا الشعور من قبل يوم ماحبت والدها.
وتحدثت الام قائلة: سيلا على فوق هلا في غرفتك وماتنزلي الا ما خبرك اوك.
سيلا: شو اطلع على غرفتي ليش بدي ضل معكم مابدي اطلع الى غرفتي.
الام: انا قولت على فوق هلا مابدي دلع على فوق.

ثم نادت على الدادة لتفتح الباب وتستقبلهم.
وذهبت الدادة لتفتح الباب وترحب بهم قائلة: اياهلا وغلا فيك دكتور مختار اهلين فيكي دكترة رقية نورتينا هلا فيك ياأستاذ جاسر اتفضلوا ميسون هانم مستنياكم.
ثم ادخلتهم الصالون.
الدكتور مختار: كيفك يادادة شو اخبارك واخبار صحتك يارب تكوني بخير.
الدادة: يسلمو كثير الحمدلله الصحة بخير، ويبارك في سعادتك ويتمم فرحتكم على خير.

د. مختار: إذا إحتاجتي شئ تجيلي على طول اوك يادادة.
الدادة: ربي مايحرمنيش منكم يارب ويحفظكم من كل شر يارب.
ثم تركتهم وذهبت تخبر الام ميسون بحضور جاسر وعائلته. ثم يحضر الأب ويحدث الدادة قائلا: شو يادادة الدكتور مختار وصل ولا شو؟
الدادة: لسة حاضرين من نصف ساعة، ورايحة اخبر الست ميسون بحضورهم.

الأب: تمام خبريها وانا بدخلهم واقابلهم، بس وحياتك يادادة خلي عم عبده يسرع في تجهيز الغذاء انت عارفة انهم معزومين على الغذاء.
الدادة: عيوني على الفور.
الأب محمد: تكرم عيونك يادادة.
وذهب ليقابل ضيوفه في الصالون محمد يتحدث قائلا: اهلين د. مختار كيفك شو اخبارك اهلين د. رقية، اهلين جاسر كيفك، هو لازم اتعب عشان اشوفك ولاشو؟

ليتحدث د. مختار قائلا: انت عارف اني مابترك المستشفى الا في وقت متأخر عشان طبيعة عملي هيك.
محمد: الله يكون في عونك ويعطيك العافيه يارب.
د. مختار: ثم انا حضرت اليوم مش بصفتي دكتور اناى حاضر بصفتي رفيق وبنكون أهل عن قريب ان شاء الله.
محمد: أكيد مش محتاجة كلام ربنا يديم المحبة والمعروف بينا يارب على خير. اتفضلو اجلسوا.

جلس جاسر يبحث بعيونه الحلوة الي مثل عيون القطط عن ظل حبيبته ولم يجدها وقد لاحظ ذلك محد البدري وتحدث قائلا: كيفك ياجاسر منور ياحبيبي.
ويرد جاسر: ده نورك ياعمي.
وكانت سيلا تحدث والدتها قائلة: يلا ياماما انزلي عشان طنط رقيه ماتزعلش منك انت عايزاها تقول انك مش عايزة تقابليهم.
وتنزل الام لتستقبلهم وترحب بهم ودخلت الصالون ورحبت بالجميع قائلة: هلا وغلا فيكم شو اخباركم؟

د. رقية: اهلين بالغالية ام عروستنا الحلوة، بقولك عايزين نفرح بجاسر وسيلا شو رأيك.
ميسون: يوم المنى والله هو إحنا بنلاقي نسب ولا اهل مثلكم نستأمن على بنتنا عندهم انتم خير الناس وجاسر زين الشباب.

رقية: يعني نعلن الفرح ونقول مبرووووووووووووك؟
ميسون: اكيد ياأم العريس ياغالية.
رقية: تهلل من الفرحة وتقوم بالواجب وتعبر عن فرحتها بمعنى الزغاريط التي تبشر بالفرح.
لتسمع سيلا خبر الزغاريط والفرحه وتنزل مسرعة على الدرج لكي تستطلع الامر وهي تبحث بعيونها في ارجاء الفيلا عن ظل حبيبها لتتفاجئ بجاسر يقف امامها مبتسما بفرح ويحدث نفسة قائلا: اخيرا ظهرتي يا أميرتي الحلوة قلبي داب من بعدك عنه.

أخيرا ياقلبي هتكوني لي لوحدي ومعي الى الأبد أنا مش مصدق حالي.

سيلا: لا صدق ياقلبي خلاص هنكون سوا مع بعض الى اخر العمر ياعمري، ويتوهان مع بعض في عالم تاني وهو بحر العيون لدرجةأنهم نسيوا نفسهم وكاد أن يقبلها الا إذا بصوت ينادي عليهم ويفوقوا من توهانهم وكانت سيلا محمرة الخدين من الكسوف كان والدها محمد ويحدثهم قائلا: الف مبروووووك ياحبايبي خلاص حددنا ميعاد زفافكم وهو بيكون أول شهر بعد تخرجكم من الجامعه وخلاص هانت فاضل شهرين على انتهاء العام الدراسي وفرحو الجميع بهذا الخبر كثيرا.

وهنا تحضر الدادة قائلة: اتفضلو السفرة صارت جاهزة وذهبو الجميع ليتناولوا طعام الغذاء وهما في قمة الفرح.

في الجانب الاخر(في منزل الهواري)
كان غسان ينتظر على احر من الجمر لكي يذهب لحبيبته نعم حبيبته ولكن هذا يسمى هوس الحب ياترى اخرى االهوس ده ايه ربنا يسترلقد صار الوقت بعد المغرب.
ذهب غسان ليستعجل والده ووالدته لكي يذهبوا الى منزل محمد البدري.
غسان: بابا احنا إتأخرنا كثير هيك يالا بسرعه عشان الوقت.

ليتحدث سالم الهواري قائلا: إتأخرنا هو إحنا إتصلنا وخبرناهم إننا بنزورهم اليوم. كان المفروض نأخذ معاد الأول الناس تقول علينا ايه؟
ليرد عليه غسان: معاد ايه انت ناسي انت مين وهما مين؟ انت تروح في الوقت الي يتريده والكل بيسوي لك الف حساب.

سالم الهواري: يالا اما نشوف اخرتها معاك ايه شكلك هتحرجنا مع الناس مش عارف ليه؟ ثم يحضر صديقة عدنان ويفاجئ انه ذاهب الى منزل سيلا. وانه يعلم انه بيترفض وذهابه ليس له داعي ليتحدث قائلا: غسان انت مصر تذهب الى سيلا؟ انصحك بلاش تذهب احسن لك وبلاش تحرج نفسك.
غسان: لا بروح سيلا لي انا مش لشخص تاني.
عدنان: بلاش لو لي خاطر عندك.

يتركه غسان ويعطية ظهرة ولم يهتم لكلامه. ليوقفه عدنان قائلا: خلاص فات الاوان سيلا حددوا موعد زفافها هي وجاسر.
سالم الهواري: مافي داعي اننا نذهب ومافي نصيب للزواجه دي.
غسان بغضب صارم: لا مستحيل سيلا لي وما بتكون لحدا غيري مهما كلفني الامر.
سالم: ابقى شوف عروسه غيرها والي يتمنوا يناسبونا كثير.
غسان: لا مستحيل وبنروح الحين وسيلا بتكون لإلي انا وبس. انت سالم الهواري مافي مستحيل يقف امامه ولا ايه؟

وقدر غسان يحرك الغرور والكبرياء داخل والده.

سالم قائلا: يالا بيبنا هلا على منزل البدري: في الجانب الاخر(منزل محمد البدري).
وقد حل المساء وكانت الساعة الثامنة مساء وكان الجميع يجلسون في الحديقة الخارجيه للفيلا مبسوطين وسعداء وتحضر الدادة وتخبرهم ان السفرة جاهزة بطعام العشاء.
وذهبوا جميعا لتناول طعام العشاء.

على طاولة الطعام: جلس جاسر في الكرسي المقابل لسيلا ويتلاقان النظرات ويتحدثون من خلال نظرات العيون وانتهوا من طعام العشاء وذهبوا جميعا الى التراس ليحتسوا سويا الشاي لكن يا خسارة السعادة دائما ما بتكملش فجأة دق جرس الباب. وذهبت الدادة لتفتح الباب وترحب بالضيوف قائلة: أهلين فيكم شو بدكم؟

وكان على الباب سالم ويتحدث قائلا: خبري محمد بيه انا بنريد مقابلته. وتدخلهم الة الصالون وتحدثهم قائلة: تفضلوا بالجلوس. وبخبر محمد بيه بوجود حضرتكم.

وذهبت الدادة لكي تخبرهم بوجود هم في الصالون.
محمد البدري: مين يادادة؟
الدادة: واحد بيقول ان اسمة سالم الهواري.
مجرد ماسمع الجميع الاسم نزل عليهم صدمة. انهم يعرفون من يكون.
محمد البدري: خير ياترى شو بدو مننا ربنا يستر.
ثم تحدث د. مختار: انتظر يامحمد انا بجي معاك وذهبوا ليقابلوا سالم الهواري سويا. ومجرد ماسمعت سيلا بإسمه ودق في قلبها الخوف مجرد ماسمعت اسمه وامسكت بيد جاسر وهي خائفة.

شعر بخوفها وشعر بصوت انفاسها السريعه من كثرة الخوف وجس بيده على يده لكي تطمئن وتهدأ. ويحدثها قائلا: مالك من شو خايفة انا هون معك مش قلتلك اني بكون معك ومابتركك ابدا لتهدأ سيلا ولا تعلم ماذا سوف يحدث؟ ولماذا يريد سالم مقابلة والدها.

تعالو نعرف سويا: ويرحب محمد البدري بضيوفه: اهلين فيكم وليتحدث سالم ليعرف بنفسه وبولده غسان قائلا: زاعرفك بنفسي سالم الهواري وهاد غسان ولدي وبيكون رفيق لسيلا بنت حضرتك.
محمد البدري: ياهلا وغلا فيكم اتفضلوا اجلسوا احب اعرفكم رفيقي.
الدكتور مختار: اهلين فيك.
محمد البدري: تحبوا تشربوا ايه قهوة ولا شاي ولا عصير شو؟
ليتحدث سالم: خليها قهوة.

ينادي محمد البدري على الدادة ويخبرها انها تسوي 4 فناجين قهوة وفجأة جاء ابراهيم الدمنهوري قائلا: خليهم 5 قهوة يادادة.
محمد: اهلين ابراهيم كيفك اعرفك على سالم الهواري.
ابراهيم طبعا غني عن التعريف. اهلين فيكم.
سالم الهواري: بصراحة من غير لف ودوران انا بدي اطلب ايد ابنتك سيلا لإبني غسان شو رأيك؟ وينزل الخبر على اذن ابراهيم ومحمد ومختار كالصدمه.

ويتحدث محمد قائلا: ده شرف لي بس مابعرف شو اخبرك ان سيلا خلاص اتحدد موعد زفافها على ابن الدكتور مختار. ولم يهتم سالم بما قاله له محمد البدري وتحدث قائلا: كل الي بدك اياه كله مجاب من كافة شئ انا موافق عليه واننا ما بنريد منكم شئ غير سيلا لحالها تكون عروسة ابني غسان وهو بيكون ولدي الوحيد يعني بتكون بنتك هي الامرة الناهيه وكل ما املكه كله بيصير ملكهم هما الأثنين وأكيد انت تسمع عني من هو سالم الهواري؟

ليتحدث محمد البدري: اكيد حضرتك غني عن التعريف. ولكن مثل ما خبرتك بنتي خلاص اتحدد موعد زفافها على جاسر ابن الدكتور مختار واكيد ابن حضرتك عارف انهم مخطوبين من زمان بحكم انهم رفقات في الجامعة اكيد بيكون خبرك هالشي.
سالم الهواري: اكيد عرفت وده شئ مش مهم طالما لسه مافي فرح ولا كتب كتاب بيكون خلاص. احنا لسه فيها تعتذر لهم وتقول مافي نصيب وتكون انت بكده الكسبان بكفاية انك هتناسب سالم الهواري.

محمد البدري: افهم من كلامك ده ايه. انا خبرتك برأيي وانتهى الكلام وبالنسبة لنسب حضرتك بيشرفني في ظروف اخرى.
سالم الهواري: افهم من كده انك بترفض عرضي لك. وكاد يتحدث ابراهيم ولكن اوقفه محمد البدري عن الكلام، انا اسف بنتي خلاص تحدد موعد زفافها وانتهى الكلام وما برجع في كلمتي وسعادة بنتي هي كل شي عندي.

غسان بغضب ساطع: لا يا عمي ارجوك لازم توافق على طلب والدي لك الا اذا بيصير شئ تاني.
محمد البدري: افهم من كده ان ده تهديد. عجبك كده يا سالم بيه؟ على فكرة انا مش بتهدد واسف ماعندي بنات للزواج.
سالم الهواري: انت هتعمل عقلك بعقل شاب صغير، عندي انا المرة دي.
محمد: ولا اعمل ولاشي الي عندي قولته.
سالم الهواري: انت اكيد ماتعرفنيش كويس عشان لو بتعرفني مش هتتعامل معي هيك.

محمد البدري: اعرفك ولا ما بعرفك انا ما بخافش من شئ غير الي خالقني. وقد على صوتهم وسمعت سيلا صوت والدها وقلقت عليه ان تأتي له الازمه من جديد وقررت الذهاب لهم ولم يدعها جاسر تذهب بمفردها ذهب معها ودخلوا عليهم سيلا وجاسر.

سيلا قائله: شو في بابا وتنظر لغسان وتقول له سيلا. انت ايه اللي جابك لهون انا مش خبرتك اني مابدي اعرفك ولا اشوف وشك نهائي.
ليتحدث سالم: انت سيلا؟ بصراحه له حق يتمسك بيكي. ولم تعره اهتماما وتقول له انت شو بدكم من بابا؟
غسان: حضرت لخطبتك وانت لي مش لشخص تاني انت فاهمة.
سيلا: اطلع برة ومش عايزة اشوف وشك ده تاني انت اكيد اتجننت انا اتجوزك انت ماحظرت. برة اطلعوا برة.

سالم الهواري: انا كده فهمت ليه هو متمسك بيكي وبصراحه عنده حق بنت قويه مثلك ماتتسابش.
سيلا: لو سمحت بعد اذن حضرتك انت سمعت ردي على ابن حضرتك. وانت ازاي تهدد بابا مين اعطاك الحق بكده انت فاكر نفسك مين؟
سالم: ياه انت على كده قوية وفاهمة انت بتعملي ايه؟
سيلا: اكيد بعرف عند حضرتك اعتراض على كده؟
ليتحدث غسان قائلا: سيلا انا بحبك ومستحيل اتنازل عنك مهما حصل.
سيلا: برة اطلع بره.

ثم تدخل جاسر قائلا: انا لو لمحتك هنا ولا بالقرب من سيلا انا مش هرحمك انت فاهم ولا لاء.
وهلا روح من هون وماترجعش تاني.
غسان: انت قد كلامك ده. دير بالك على حالك وعلى كلامك.
جاسر: لا داير بالي على حالي كويس وداير على كلامي.
غسان: بقى هيك ماشي على كيفك سلام ياعريس وذهب وهو يتوعد له بينه وبين نفسه وذهبوا وتركوا منزل محمد البدري.

واعتذر محمد من الدكتور مختار وقال له ياريت مايكون الموضوع هاد ازعجك بعتذر لتاني مره.
ليتحدث جاسر: لا ياعمي ماتعتذر انت ماإلك ذنب في اللي صار وبنستأذن من حضرتك ونذهب احنا كمان ونترككم ترتاحو وهو ذاهب تحدث مع سيلا واهدئ من روعها وقال لها لاتخافي طول ما انا هون مابيصيرلك شي وجس على يدها وقبل يدها وجبهتها وذهبوا الى منزلهم.

اما سالم الهواري كاعادته ضل يسب وينفعل على غسان لوضعه في هذا الموقف الشنيع وقال له: مافي كلام في الموضوع هاد مرة اخرى انت فاهم الموضوع اتقفل خلاص نهائي انت فاهم؟
غسان: فاهم وهو ينظر له بعيون كلها شر وهو يحدث نفسه بقى كده ماشي يا انا يا انت يجاسر واما نشوف سيلا بتكون ملك مين؟ انا ولا انت واكيد هي ملكي انا مهما حصل.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة