قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الرابع

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الرابع

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الرابع

غسان وهو يحدث نفسة قائلا: بقى هيك ماهو ياأنا ياأنت ياجاسر سيلا دي ملكي انا ومستحيل تصير لك مهما صار.

في الجانب الاخر(منزل محمد البدري)
محمد البدري: سيلا انت تعرفي الشاب ده ولك علاقة بيه فعلا وبيكون رفيقك مثل ما بيقول ولا شو:؟
سيلا: بصراحة يابابا هو مجرد زميل لنا في الجامعة لكن احلف لك اني مالي علاقة بيه خالص حتى إسأل جاسر.
جاسر: اي ياعمي مالنا علاقة بيه نهائيا لأنه سئ السمعة كثير والكل في الجامعة متجنبة.

محمدالبدري: اوك ياجاسر انت وسيلا انا كتير واثق فيكم وانسوا اللي حصل وأكملو فرحتكم ولا تخافوا من شئ.
جاسر: لاتقلق يا عمي سيلا أمانة في رقبتي وهحافظعليها هي نور عيني وحياتي كلها ياعمي.
محمد البدري: ربنا يسعدكم ياحبايبي يارب ويبعد عنكم شر نفوس الناس
د. مختار: جاسر يكفي هيك ويالا بينا نتركهم يرتاحوا وغير هيك الايام جاية كثير وهانت مابقى إلا القليل على فرحكم.

جاسر: تمام يابابا ويستأذنوا للرحيل على امل اللقاء في وقت اخر
وينظر الى سيلا ويحدثها قائلا: لاتخافي من شئ كل شئ بيكون على مايرام.
سيلا: كلمني في التليفون ضروري بريد اتحدث معك اوك.
جاسر: أكيد ياحياتي تؤبري قلبي بعيونك الحلوين دول ياعمري: بحبك: مافي شي على الماشي ولا ايه.
سيلا محمرة الخدين: ماينفعش بابا هون واهلك كمان بينطروك بالخارج.

جاسر: طيب اي كلمة تصبر قلبي المفطور: سيلا: بحبك يا أغلى من ضي عيوني: وينادي والده عليه: سيلا: يالا مع السلامه والدك ينادي عليك: باي ياحبي هتوحشني.
جاسر: وانت كمان هتوحشيني موت ويعطيها قبله في الهواء ويقول لها باي ياحب عمري.

ثم تركها وذهب الى منزله وهي كانت في قمة السعاده لانها قضت اليوم كله مع حبيبها، وتغلق الباب وتدخل وكانت متجهة الى غرفتها لكن اوقفها والدها الاب: سيلا انتظري بريد اتحدث معك تعالي اذا بتريدي حبيبتي.
سيلا: حاضر بابا انت تؤمرني.
الأب: ممكن أعرف حكاية غسان ياسيلا انت عمرك ماحكيتي لي عنه رغم انك مابتخبي عني شئ ليه خبيتي عني المرة دي.
سيلا: أبدا يابابا مثل ما قولتلك مش اكثر من هيك لا تخاف مافي شي.

الأب: لا عيونك بيقولو ان في شئ مخبتيه عني هيك قلبي حاسس.
سيلا: بصراحة هو مجرد زميل مو اكثر بس كان في الفترة الأخيرة كان بيضايقني بتصرفاته وبيقولي انه بيحبني وانا رفضت هالشئ فضل يعترض طريقي في كل مكان وجاسر أوقفة أكثر من مرة بس دون فائده: هيك الحكاية.
الأب: وكل ده يحصل وما تخبريني بيه ليه كده ياحبيبتي.
سيلا: ماكانش في مناسبة اني احكي لك وماحبيت انك تقلق علية.

الأب: ياحبيبتي انا خايف عليكي انت ماتعرفيش هووالده مين وبيشتغل ايه ده لا قانون ولا اي شئ بيقف امامة ولا قانون بيردعه، ديري بالك على حالك وابعدي عن الشاب ده نهائي.
سيلا: من غير ماتقول بابا وماتقلقش عليه انت عارفني ما برضى بهيك وضع.
الأب: طمنتي قلبي ياحبيبتي ربي يحفظك من كل شر يارب العالمين
سيلا: يالا بقى ياحبيبي لازم تطلع تنام الحين وماتنساش تأخذ الدواء قبل ماتنام.

الأب: ربنا مايحرمنيش منك ولامن اختك ياعمري
ميسون: يالا ياحبيبي عشان تأخذ دواك وتنام: تصبحي على خير ياحبيبتي: سيلا: وانت بخير ياست الكل.

في الجانب الاخر (في منزل جاسر)
كان مختار متور جدا وقلق من الي صار اليوم في منزل محمد البدري لانه كثير يعرف مين هو سالم الهواري وشرة والي زود خوفه نظرات الشر التي كانت في عيون غسان لولده جاسر ولا يعلم ماذا يفعل في هذا الأمر: ثم قرر يناقش الموضوع ده مع جاسر.
مختار: قولي ياجاسر انت تعرف غسان بيكون ابن مين في البلد.

جاسر: اي بعرف هو مين وابن مين ليه بتسأل في شئ وغير ذلك إحنا مالنا علاقة بيه مثل ماقولتلك من قبل مجرد زميل في الجامعة.
مختار: لكن ده شكله كبير عنكم جدا اظاهر انه فاشل في دراسته.
جاسر: فاشل وبيعيد السنة في سنتين.
مختار: بس انت عارف مين سالم الهواري واكيد ابنه مايتخير عنه
جاسر: شئ مايلزمنيش يابابا هو مين ولا ابن مين هو في حاله واحنا في حالنا.

مختار: كيف يعني مايلزمك تعرف: ده اخطر رجل في لبنان كلها ولا حكومة ولا قانون قادر عليه يابني.
جاسر: واحنا مالنا بيه بابا انا بعرف كل ده انت ليه خايف كده يابابا.
مختار: حبيبي انا خايف عليك منه ومن ابنه انت ماشوفتش ابنه بيتكلم ازاي ولا الشر الي كان بعيونه لك يعالم هو بيتواعدك على ايه.
جاسر: أعلى مافي خيلة يركبه شو بيسوي مابيقدر يسوي شي ماتقلقش يابابا.

مختار: مالنا كيف انت مابتعرف انهم تجار اسلحة واعضاء بشرية يعني من الاخر مافيا وقلوبهم ميتة: ممكن يقتلوك ياحبيبي وانت الي طلعت بيك من الدنيا.
جاسر: يعني ايه يابابا بتريد مني أتخلى عنها عشان شخص تافه مثل هاد
لا مستحيل انا لو أخر يوم بعمري مابتركها ولا هتخلى عن سيلا يابابا انت ماتعرفش سيلا بالنسبة لي ايه سيلا بتكون لي الحياه نفسها يعني من غيرها بكون ميت يابابا: الموت عندي اهون في اني ابعد عنها.

مختار: بس انا ووالدتك مالنا غيرك حبيبي
جاسر: بابا انت انسان مؤمن بالله وعارف ربنا وعارف اكيد ان الأعمار بيد الله وحده والي مكتوب لنا هنشوفه ماتقلقش عليه: مختار: بس يابني: وقاطعه جاسر: من غير بس يابابا انا الموت عندي أهون من اني أعيش من غير سيلا هي حياتي كلها.
مختار: لله الأمر من قبل ومن بعد ربنا يحفظك ياحبيبي
جاسر: إتركها على الله يابابا.

في الجانب الاخر (منزل البدري)
كانت سيلا خائفة ومتوترة وتنطر مكالمة جاسر بفارغ الصبر تحدث نفسها قائلة: ياترى ياجاسر ما اتصلتش بي للحين ويرن هاتفها تجري عليه مسرعه لترد
سيلا: الو جاسر انت فين ياحبيبي.
جاسر: انا هون ياحبيبتي مالك خايفة لية هيك اهدي وبلاش الخوف هاد.
سيلا: خايفة من غسان ومن كلامة لبابا وخايفة عليك منه ياقلبي
جاسر: خايفة عليه وعلى نفسك لاء.

سيلا: لا مش خايفة على نفسي انا عمري كله فداك ياعمري خوفي عليك انت وبس ياحبيبي
جاسر: ياه كل الحب ده لي انا لوحدي ربنا مايحرمني منك ياقلبي: انت حياتي الي من غيرها ما بقدر أعيش.
سيلا: جاسر انت لازم تبعد عني وجودك معي هايأذيك وانا مابتحمل هيك ولا بتحمل انك تتعذب بسببي
جاسر: شو بتقولي انت انت اكيد مش في وعيك عشان هيك مابزعل منك: انا عمري ما هتركك ولو اخر يوم في عمري انت فاهمة.

سيلا: انا كثير خايفة عليك ياحبيبي: وبابا عرف كل شي كان غسان بيسويه معي كيف كان بيحاصرني من كل جهة وخاف اكتر من الاول
ماتتصورش بابا قلق اكتر خصوصا بعد ما مشي من عندنا وبعد تهديده لنا
جاسر: لا ماتخافي نفس الشي حصل معي لكن انا أقنعت والدي ان مافي شئ خالص يخوف اوك
سيلا: يارب ياحبي يطمن قلبك ياروحي ومايحرمني من وجودك في حياتي ياقلبي
جاسر: يالا ياقلبي لازم تنامي وترتاحي وأعصابك ترتاح واشوفك بكرة على خير.

سيلا: زاوك ياحبي تصبح على خير
جاسر: وانت بخيرياعمري.

في منزل البدري
في صباح اليوم التالي افاقت ميسون مبكرا وتصحي محمد زوجها لكي يذهب الى الشركه
ميسون: محمد حبيبي يالا اصحى عشان الفطار جاهز وماتتأخر على الشركة
محمد: صباح الخير ياحبي سيلا فاقت ولا لسة
ميسون: فاقت من بدري هي واختها وراحو على الجامعة
محمد كويس ربنا يبارك فيهم يارب ويحفظهم من كل شر يارب العالمين
مع اني خايف على سيلا من الي اسمه غسان وابوة ربنا يسترها عليهم.

ميسون: انت هتقلقني ليه في اية يامحمد
محمد: انت مش عارفة هو ابن مين بيكون ابن اكبر تجار الاسلحة وتجار الاعضاء البشرية يعني ناس ماتعرفش الرحمة
ميسون: والعمل يامحمد البنات سيلا واسيل انا خايفة عليهم يارب احفظهم يارب من شر الناس دي
محمد: العمل عمل ربنا مافي شئ في يدنا نعمله غير الدعاء لهم ربنا يسترها.

في الجامعة
سيلا تجري على جاسر وتترمي في احضانه من كتر خوفها علية ومجرد ما رأته جرت مسرعة علية وكان ساعتها غسان يراقبهم من بعيد ورأي كل شيئ حدث وهذا زود النار التي بداخله اكثر.
سيلا: حبيبي وحشتني قوي الحمد لله انك بخير
جاسر: وانت كمان وحشتيني موت ياروحي اهدي وبلاش الخوف انا هون معك ياحبي
سيلا: اعزمني بقى انا كثير جوعانة
جاسر: بس هيك انت تؤمري تحبي تأكلي ايه
سيلا: نفس الاكل الي هتأكل منه ياعمري.

جاسر: اوك ياعمري اسبقيني على الكافية عقبال ما اجيب ادواتي من المدرج واجيلك اوك
سيلا: اوك ياقلبي بس بسرعة اوك ياحبي
ثم تركها وذهب الى المدرج عندما كان غسان يراقب من بعيد حين ووصل زميله عدنان
عدنان: غسان ناوي على ايه سكوتك مش مطمني قولي انت ناوي على ايه دماغك دي فيها ايه.
غسان: لو مابعدش عنها هقتله او اقتلها لتكون لي انا وبس لكن لغيري لامستحيل
وفجأة ظهر جاسر: وذهب غسان إليه.

عدنان: انت رايح فين غسان انتظر مجنون ويعملها
واوقف غسان جاسر قائلا: جاسر باشا ياهلا
جاسر: انت عايز مني ايه
غسان: ياهلا بالعريس شلونك بخير انبسط براحتك لكن هندمك كثير
انت لازم تبعد عن سيلا انت فاهم
جاسر: ولو مابعدت عنها شو بتسوي
غسان: هقتلك لو مابعدت عنها انت فاهم
جاسر: انا مابتتهددش واعلى ما في خيلك اركبه انت فاكر لو قتلتني هي هتحبك وهتكون ليك.

غسان: لو حصلت هقتلها هي كمان بقتلها انت فاهم مستحيل تكون لشخص غيري انا.
جاسر: انت لو مسيت منها شعره مش هرحمك انت فاهم وانا الي هقتلك فاهم ولا لاء
غسان: ههههههههههههههه ضحكتني انا حذرتك وانت حر ثم تركه وذهب وهة في اعتقاده انه هيخاف من تهديده له
جاسر: هلا بالقمر سرحان في شو حبيبي
سيلا: ابدا ياقلبي بفكر فيك طبعا
جاسر: يالا بينا عشان مليكتي تتغدى كويس
سيلا: ماشي ياقلبي.

ثم ذهبوا ليتناولوا طعام الغذاء سويا وكان يترقبهم من بعيد ذاك الشيطان وقلبة مليئ بالغل والحقدويتوعد ان يدمر سعادتهم بأي ثمن ويحصل على سيلا بأي اسلوب كان وكان معه رفيقه عدنان.

ومرت الشهور الباقيه من الدراسة وحان وقت الامتحانات التي كانت تفصل بينهم وبين موعد زفافهم
حتى جاء اخر يوم في الامتحانات وكانت فرحتهم كبيرة جدا لان يوم زفافهم قد اوشك
كان جاسر طاير من الفرحة لان يو زفافه قرب وسوف يضل مع حبيبته طول العمر وكانت سيلا ايضا فرحه لنفس السبب ولكن الخوف كان يرعد قلبها على حبيبها انها تخاف عليه من غسان وشره.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة