قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثاني عشر

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثاني عشر

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثاني عشر

أخذ إبراهيم يردد قائلا: إن لله وإن إليه راجعون وضل يفكر في كلام محمد إلية وكان قلبة يرتعد خوفا على سيلا خصوصا بعد ماعرف الي صار في المكالمة الهاتفية التي تلقاها محمد قبل حدوث الأزمة القلبية له وكان بدو يخلص الاواراق في أسرع مايمكن لكي يسفر اسرة محمد البدري الى القاهرة بأسرع وقت ممكن.

فلاش باك
كان محمد مجرد مافاق واسترد وعيه طلب من الدكتور مختار طلبين الطلب الاول ان يقابل ابراهيم رفيقة لوحده لأنه يريد التحدث معه لوحده في الاول
وكان الطلب الثاني انه يسمح له بأنه يجلس مع اسرته ويحدثهم وقد وافق الدكتور مختار على طلبه لانه كان يعلم انه في حالته كانت حرجه ومعرض ان يتوفى في اي لحظه لكن كان أمله في ربنا ان يشفيه.
وخرج الدكتور مختار وطلب من ابراهيم ان يدخل على محمد لانه يريد مقابلته.

ودخل ابراهيم على محمد لكي يطمئن علية ويلبي طلبه
ابراهيم: محمد الف سلامة عليك خير طمني شو اللي صار معك وايه سبب الأزمة اللي صارت معك طمني
محمد: هو ده اللي بدي اخبرك بيه لكن أوعدني انه يضل سر بيني وبينك وماتخبر حدا بيه وخصوصا ميسون وسيلا
ابراهيم: اوعدك انت هيك قلقتني أكثر خير طمني شو اللي صار
محمد: جالي إتصال وأنا بحمد ربنا إني أنا إاللي رديت على التليفون.

ابراهيم: وكان من مين الإتصال ده اوعى يكون تخميني صح
محمد: كان من سالم الهواري بده ان سيلا تتنازل عن المحضر او تنفي ان غسان هو القاتل وهددني اني لو مانفذت كلامة هيأذي سيلا واسيل ساعتها الدنيا لفت بي وصار اللي صار
إبراهيم: هو ده اللي كنت خايف منه وإتوقعت إنه يحصل وكان بدي احذرك منه لكن كنت خايف عليك انك تتعب وصار اللي كنت خايف منه.

محمد: اسمعني قبل ما هما يدخلوا عليه انا بدي منك تنفذ كل كلمة هطلبها منك وماتراجعني في اللي بقوله واكنك ما بتعرف شئ خالص وماتنساش الوعد مش محتاج أكد عليك ماشي
ابراهيم: يامحمد انت عندي اغلى من نفسي ماتقلقش مافي حدا بيعرف بهاد الوعد نهائي
وحينها دخلوا عليهم زوجته وبناته.
باك.

سيلا تحدث نفسها قائلة: هل ياترى الحزن مكتوب علية خلاص ماضل في مكان للفرح ثاني في قلبي ولا في بيتنا: كانت حياتنا كلها أفراح
لكن ياربي بموت حبيبي وموت أبي لم يكن للفرح مكان في قلبي: يخسارة الأحزان أكثر من الافراح: الحمدلله على كل حال.
وفي حالة من الصمت الرهيب يدق جرس الباب ولم يكن أحد يسمع كان كل واحد منهما في عالم ثاني بسبب الحزن اللي هما فيه.

ولكن تفتح الدادة عزيزة الباب لتجد العم اراهيم فترحب به.
ابراهيم: خير يادادة الجماعة وينهم ضليت ادق الجرس كثير وصارلي كثير واقف على الباب
الدادة: والله ياأستاذ إبراهيم كل واحد منهم حابس نفسة في غرفته لا أكل ولا شرب وحاولت معهم كثير بلا جدوى
ابراهيم: طيب يادادة خبري خيتي ميسون إني هون ومنتظرها
الدادة: عيوني ياأستاذ إبراهيم
وتذهب الدادة عزيزة الى ميسون لكي تخبرها بوجود العم ابراهيم.

وتطرق الدادة باب الغرفة لترد عليها ميسون قائله
ميسون: إدخلي يادادة
الدادة: استاذ إبراهيم منتظرك تحت وبده يقابلك ضروري
ميسون: حاضر يادادة: قدمي له القهوة وانا نازله حالا
الدادة: من عيوني: وتدعي ان ربنا يصبرهم على الحزن اللي هما فيه
وتنزل ميسون لمقابلة ابراهيم: وترحب بيه
ميسون: اهلين فيك استاذ ابراهيم
ابراهيم: اهلين كيفك خيتي ميسون، كيف البنات شو اخبارهم هلا.

ميسون: الحمد لله بخير من ساعة الي اللي صار وهما حابسين نفسهم وما بعرف شو اسوي انت بتعرف ان محمد كان فرحتنا كلنا وغيابة أثر فينا قوي
ابراهيم: اكيد غيابة مأثر فينا كلنا لكن لازم نتحلى بالصبر وقوة الايمان عشان الحياة تكمل على خير
ميسون: الحمدلله على كل حال: خير الدادة بتقولي انك بدك تقابلني ضروري خير
ابراهيم: اي كل الأوراق اللي تخص السفر صارت جاهزة ومش فاضل غير حجز التذاكر.

ميسون: بالسرعة دي رجاء بدي اضل هون فترة وبعدها نسافر
ليصمت ابراهيم ولا يعرف ماذا يقول وهو يعلم ان وجودهم في لبنان صار خطر عليهم وثم يتحدث قائلا.
ابراهيم: أفضل السرعة عشان حالكم هيك لا يسر حدا وعشان سيلا كمان ماتتعب اكثر غير إنها وصية المرحوم
ميسون: اوك وهي تشعر ان في سبب اخر وراء هذة السرعة ولكن لا تعرف
طيب والشركه أخبارها شو هتسوي فيها.

ابراهيم: كل شئ خالص صفيت كل شئ يخص الشركات وحولت كل شئ الى القاهرة وأمير أبني بيتولى كل شئ هناك
ميسون: خلاص على بركة الله تعالى
ابراهيم: خلاص بحجز لنا كلنا التذاكر على أخر الأسبوع بعون الله تعالى
ميسون: وانا بكون جهزت كل شئ وقفلت الفيلا عشان ترتيبات السفر
ابراهيم: بقول ايه ما تحاولي تتصرفي وتبيعيها لان قفلتها مافي منها داعي
ميسون: لا مستحيل كل ذكرياتنا فيها وذكرياتي مع محمد كلها هون.

ابراهيم: الله يرحمة ويحفظلك البنات من كل شر يارب العالمين
ويمر الإسبوع ويحين موعد السفر وكل واحد جهز حالة عشان السفر
وذهب الجميع الى المطار وأخذ ابراهيم يخلص كل الأمور وتخلليص الجوزات وبعد ان أنهى كل الإجراءات السفر وختم الجوزات ذهبوا الى صالة الإنتظار حين يحل موعد اقلاع الطائرة.

وكان ابراهيم قلق انهم يكونو مراقبين من المدعو سالم الهواري لهيك كان محرص على سلامة اسرة رفيقة محمد البدري: وكان قبل ان يغادر لبنان مخبر الضابط عمرو ان يكون معه على اتصال دائم لكي يخبرة بكل كبيرة وصغيرة تخص قضية غسان وانه مش هيرتاح الا اذا حكمت علية المحكمة بالإعدام لكي يخلص من شرة وتسلم سيلا من شره.

وقد وصلت الطائرة وحان موعد الصعود الى الطائرة: وصعدوا الجميع الى الطائرة: وكان ابراهيم على إتصال بولده أمير لكي ينتظرهم في المطار وكان ابراهيم وميسون وابنتها سيلا هم الذين يسافروا الى القاهرة
ولكن اسيل سافرت في رحلة اخرى لكي تكمل مسيرتها في عالم الرياضة
واقلعت الطائرة متوجهة الى القاهرة: وهيك سوف تبدأ حياه جديدة في القاهرة بعيد عن لبنان وكل الذكريات المؤلمة.

في الجانب الأخر: القاهرة
كان أميروأحمد ينتظران في المطار والده إبراهيم وزوجة عمه محمد البدري وابنته سيلا وكان أول مرة يتعرف عليهم ولم يراهم من قبل
أحمد: أمير انت شوفتهم من قبل ولا دي اول مرة بتشوفهم فيها
أمير: لا دي أول مرة هاشوفهم فيها كل الي بعرفة ان عمي محمد عنده بنتين واحده منهم هتيجي معهم والاخرى سافرت تكمل رحلة التدريب في عالم الرياضه لانها غاوية رياضة.

احمد: وانت عارف مين فيهم الي جاية معهم ولا لاء
أمير: على ما أعتقد تكون سيلا.
احمد: الله على كده اسمها حلو جدا وياترى هي بتكون حلوة زي اسمها أنا كل اللي بعرفة ان بنات لبنان مزز على حق.
امير: اه والله عندك حق وليضحكان سويا هههههههههههههههههههههههههههههه
أحمد: أه لو طلعت مزه بتكون من حظي أنا بقى
أمير: أحمد وبعدين معاك هو إحنا من النوع ده برضه وغير كده إنت عايز أميرة تنفخك.

احمد: ياعم أنا بهزر معاك هو يعني هيحصل كده برضه: وغير كده القلب بيعشق مرة واحدة فقط وأنا أميرة هي عشقي الوحيد وانت عارف كده
أمير: خلاص اسكت يا إما بخبرها انك بتعاكس واحده ثانية غيرها
احمد: وعلى اية الطيب احسن.
وفجأة يعلن عن وصول الطائرة القادمة من لبنان وهم كانوا في إنتظارهم.

ونزلوا ركاب الطائرة وبدأوا في تجميع أمتعتهم وبعد ان أنهى العم ابراهيم كل الأجراءات اللازمة وأخذوا أمتعتهم ليذهبوا إلى خارج المطار لكي يرحلوا إلى منزلهم وكان في انتظارهم كما نعلم أمير وأحمد صديقة: وكان أمير متلهف ومتشوق كل الشوق أن يتعرف على أسرة محمد البدري: ويتعرف على بنته لأن حديث والده ابراهيم عنهم وكان يمدح في جمال بنات عمه محمد كثيرا فكان متشوق أن يرى هذا الجمال هل مثل ماهو متوقع ام ماذا؟

وعندما خرجوا من باب المطار كان أحمد وأمير بالخارج وعندما خرج والده من المطار صار يراقب من غير ماأحمد يلاحظه أنه يراقب اسرة عمه محمد لكي يلقى نظرة على بنته ولكن عندما خرج والده كانت معه الام ميسون والدادة وعم عبدة فقط ولم يرى غيرهم: فتعجب ويحدث نفسه الم تأتي هى الخرى معه ولا تكون سافرت مع أختها ولا ايه الحكاية.

وأخذ يحمل الأمتعة ويضعها في السيارة لكي يرحلوا وفجأة تظهر سيلا تخرج من باب المطار تحت نظر الجميع
ومجرد ماشاهدها صار في حاله زهول ويسأل نفسة هل هي دي سيلا ياالله على الجمال: وخطفت نظرة من أول ماشافها وكان والده يحدثه وهو لم يجيب عليه لأنه كان في عالم أخر وهوإعجابة بجمال سيلا ويفوق من سرحانة أثناء كلام أحمد له
أحمد: أمير فوق والدك بيكلمك.
امير: ها اسف سرحت شويه نعم يابابا.

ابراهيم: خير ياحبيبي شارد في ايه.
امير: أبدا مافيش انا معاكم اهو.
ابراهيم: أعرفك على زوجة عمك محمد ميسون والدادة عزيزة وعم عبده
أمير: أهلا وسهلا فيكم القاهرة نورت بيكم: والبقاء لله أسف جت متأخرة شويه
ميسون: اهلين فيك ولايهمك ياحبيبي القاهرة منوره بأهلها
ابراهيم: ودي بقى سيلا بنت عمك محمد واسيل مثل ماخبرتك سافرت تكمل رحلتها
أمير: أهلا وسهلا فيكي نورت القاهرة كلها
سيلا: اهلين فيك مرسي لزوقك.

ثم ذهبوا جميعا الى الفيلا وكانت زوجة العم ابراهيم في انتظارهم ومجهزة كل شئ وامرت احد الخدم ان ينظفوا الطابق العلوي من الفيلا الخاص بمحمد البدري وهو الطابق الثاني.
ووصل العم ابراهيم الى الفيلا وتراهم زوجته أمينه وتسرع لكي تستقبلهم
ورحبت بالجميع وادخلتهم الى الداخل لكي يستريحوا من تعب السفر
أمينه: ياهلا وغلا بالحبايب نورتم القاهرة والفيلا نورت بيكم.

ميسون: أهلين فيكي يارب يخليكي النور نورك ياحبيبتي القاهرة منورة بأهلها وناسها
ابراهيم: اعرفك على زوجة محمد البدري الأخت ميسون وبنتها سيلا
امينه: يامرحب بيكم والله الفرحة مش سيعاني اني شوفتكم بخير يارب القاهرة تعجبكم
ميسون: أكيد حلوة كتير وتعجب اي شخص يعيش فيها كفاية اانكم من أهلها الطيبيين
أمينة: عيشتي يارب ده بس من كرمك أمال دي سيلا امال أختها فين.

ميسون: اسيل سافرت تكمل التدريبات والمشاركه في المسابقات العالمية في ا
الرياضة لأنها بتحلم تكون بطلة العالم في الكونغوفو
أمينه: بالتوفيق يارب وترفع رأسنا يارب العالمين
ميسون: اللهم أمين يارب العالمين
وبعد ان ارتاحوا وتناولوا طعام الغذاء صعدوا الى الطابق الثاني لكي يستريحوا من عناء السفر
وفي صباح اليوم التالي يستيقظ ابراهيم من نومه هو وزوجته امينه
ابراهيم: صباح الخير ياقلبي انت وحشتيني ياست الكل.

أمينه: صباح الخير ياحبيبي وانت كمان وحشتني كثير مش مصدقة نفسي انك هتفضل معي على طول ومش هتسافر تاني
ابراهيم: الحمدلله ولا انا ياحياتي خلاص هبقى معك على طول ربنا مايحرمني منك ياغاليه
ابراهيم: بقولك اليوم اول يوم للجماعة في القاهرة والفيلا جهزي الفطار وطلعي لهم الفطار واعملي حسابهم في الغذاء وخليهم ينزلوا يتناولوا طعام الغذاء معنا هون
لحين مانشوف الأمور هتمشي ازاي.

أمينه: من غير ما تقول ياحبيبي انا ناويه على كده
وتذهب امينه لكي تصحي أمير وأحمد من النوم ولم يصحواعلى الفور
لأنهم كانوا سهرانيين طول الليل وكان أمير يتحدث عن سيلا وجمالها والشعور الذي شعر بيه عندما رأها
أنه لا يعرف معنى هذا الشعور ايه لأنه لم يجرب هذا الشعور من قبل
إنه الحب من أول نظرة أه من الحب وعذابه.
أمينه: أحمد ياحبيبي إصحى: أمير يلا إصحى ياحبيبي عشان الفطار وتلحقوا تروحوا على الشركة.

أميروأحمد في نفس واحد: زحاضر ياأمي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة