قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثامن عشر

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثامن عشر

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثامن عشر

في صباح اليوم التالي أفاق الجميع من نومهم ماعدا أمير لأنه كان صاحي ولم ينام طول الليل من شدة خوفه وقلقه على سيلا وكان في نفس الوقت شارد في اللي حصل وجريها عليه ورمت نفسها في احضانه ونظراتها التي تحي انها تحبه وكان حيران هل هي تحبه ام لا ويتمنى ان احساسه يكون صحيح
وذهب لكي يطمئن عليها وجدها فايقة وبخير.
أمير: صباح الخير طميني عاملة ايه الحين ياسيلا.

سيلا: صباح الخير الحمد لله احسن وشكرا على انقاذك لي
اميرويمثل انه زعلان: ايه شكرا دي لا كده انا زعلان منك بجد هو احنا مش اصدقاء
سيلا: لا والله مابقصد ازعلك اكيد احنا اخوات واصدقاء ربي يعلم ذلك
اميربصدمة ويحدث نفسة قائلا اخوات بس ويشرد قليلا ثم يقول
امير: مش قولتلك بلاش تروحي بعيد وقولتلك تعالي معنا انت رفضتي.

سيلا: انا بعتذر عن جد: حبيت اتمشى شوية وشردت وانا ماشية ونسيت نفسي وما عرفت ارجع: وضلو ينظرون لبعض وفي عيون كل منهما الف سؤال ومافي اي إجابة لهذة الأسئلة.
حينها قطع تلك النظرات دخول منى وسهير.
سهير: الف سلامة عليكي ياسيلا وبعتذر منك انا ما كنت بعرف اللي حصل معاكي غير لما صحيت من النوم لأني رجعت انا ومحمود بعد الفجر والكل كان نائم
سيلا: لاياحبيبتي مافي اي اعتذار بينا احنا اخوات ولايهمك.

منى بعجرفة: عاملة اية الحين فطرتي ولا لسه
سيلا: الحمدلله فطرت وأخذت العلاج كمان: ويلا بقى كل واحد يروح يغير عشان هنروح البحر ولا احنا جايين هنا عشان ننام وخلاص لاء في فسح وفي مرح مافي مكان للحزن: اعطوا الحزن اجازة يلا بسرعة.
ليضحك الجميع ويقولوا لها ماشي كلامك اوامر
امير: بس انت لازم ترتاحي اليوم.
سيلا: انا كويسة ويلا بقى عشان اليوم هيك بيضيع
امير: ماشي شوفي انا بسمع الكلام ازاي ويضحك هههههههههه.

ويجهز الجميع للذهاب الى البحر والكل كان لابس ملابس البحر المايوهات استعداد للنزول البحر ماعدا سيلا
منى: اها انت مالبستيش ليه المايوه عشان تنزلي معنا البحر
سيلا: انا لابسة بس ببدل ملابس على الشاطئ وغير اني بفضل الجلوس على البحر او ركوب الواح التزلج
منى: طيب يلا بينا عشان نلحق اليوم من اوله.

وذهبوا الجميع الى الشاطئ وجلسوا يمرحون ويضحكون كثيرا سويا ثم قام كل واحد منهم مع شريكته ونزلوا البحر: سهير ومحمود. منى وامير/واحمد واميرة.
اما سيلا ضلت جالسة على الشاطئ تشاهد البحر وتتأمل في جمال الطبيعة الساحرة الذي خلقها الله سبحانه وتعالى.

وكان الكل سعيد ويمرح ماعدا امير فكان يراقب سيلا من بعيد لكي يطمئن عليها وانها وحيده ولا يحب ان يتركها لوحدها لكن ماباليد حيله: كانت منى ملاحظه اهتمامة الزائد بسيلا وان عيونه عليها طول الوقت والنار تأكلها من داخلها فقررت ان تشغله وتخيلة لكي يبعد نظرة عن سيلا
منى: ايه ياحبيبي انت مش معايا ليه ودايما سرحان
امير: لا انا موجود اهو معاكي ليه بتقولي كده.

منى اصل دايما بكلمك وانت مشغول عني وباصص في حتة ثانية..
وكان امير يفهم هي بتلمح على سيلا وقال لها انا معاكي اهو وضلو يمرحون سويا
اما سيلا قد قامت من مكانها وأخذت لوح تزلج ونزلت بيه الى البحر وكانت على الشاطئ وضلت تعوم وتجدف به الى ما أخذها الموج وسحبها الى الداخل وكان ساعتها الموج عالي جدا.

فجأة بص امير على الشاطئ لكي يطمئن على من ملكت فؤاده ولم يجدها قلق كثيرا وخرج على الفورر من البحر وخرجت بعدع منى
منى: خير ياحبيبي طلعت ليه هو احنا لسة لحقنا
امير: سيلا مش موجوده طلعت اشوفها هي فين
منى: وبعدين بقى هي عيلة صغيرة وكل شوية تخاف عليها
امير بعصبية: ايوه مسؤلة مني والمفروض انا اخذ بالي منها
منى: طيب بلاش العصبية دي هي المفروض تحس بكده وبدل ماتعرفش حاجه هنا تفضل مكانها.

امير: انت الكلام معك زي قلته: وضل يفكر اين هي ووين راحت
وكانت سيلا شاردة الفكر ووصل بيها اللوح الى والمنطقة الأعمق في البحر ومازات شارده الفكر انها كانت تفكر في جاسر حبيبها وضلت تفكر فيه حتى تخيلت انه يحدثها وكان يقول لها في تخيلها الواسع.

كان يقول لها حبيبتي وحشتيني ياعمري انا معك بقلبي وبحميكي ببروحي ياعمري وعشان هيك بقولك ارجعي مكانك مو هون ليه جيتي هون ارجعي انت كده رايحه على الخطر ارجعي بر الأمان على الشاطئ مو هون
لترد سيلا: انت بر الأمان بالنسبة لي خدني لعندك ياحبيبي وضلت تجدف لكي تصل له: قام بالصراخ عليها وقال لها ارجعي ياحبيبتي ونفذي وعدك لي ياعمري واختفى.

وقد فاقت من شرودها لتجد نفسها في وسط البحر وشعرت بالخوف وعلمت الذي رأته مجرد خيال او روح جاسر ظهرت من تخيل العقل الباطن لها لكي تحذرها وفهمت كلامه عندما قال لها ارجهي الى شط الأمان
وهاج الموج عاليا اكثر وقلب اللوح وسقطت في البحر وضلت تعوم وتقاوم لكن لاجدوى كان الموج يسحبها الى الداخل اكثر من الأول ولا تعلم كيف تنجوا
وكان امير في حالة لايرثى لها من خوفة على حبيبته ويحدث نفسة قائلا.

ياترى اين انت ياحب عمري ليه تركتيني وتوجعي قلبي عليكي انت فين يامن استنشق الهواء من خلالها ليتك ما تفارقيني وتضلي معي الى الأبد ليتك تععرفي كم احبك واعشقك.
وفجأة شاهد امير لو تزلج في وسط البحر وحرس السواحل واقف يصفر لينتبة الجميع ان يوجد غريق لكي يساعدون ان امكن ذلك.

وشعر امير انها هي سيلا واسرع وركب الموتوسكيل البحري واسرع اليها بعزم مافيه وبأقصى سرعة لكي ينقذها ويقول لنفسه مستحيل يحصلك شئ انا هنا معك ياحياتي وعند وصوله لها قد كانت في اخر لحظه لها واوشكت على ان تغرق ولحسن الحظ انه وصل لها في اخر لحظه وأمسك بها وشدها اليه بقوة ورجع بها الى الشاطئ
ويعمل لها الإسعافات الأوليه لحين فاقت.
امير بلهفة شديدة: سيلا انت بخير طمنيني عليكي.

سيلا: الحمدلله بخير انا بخير لاتخاف
امير: الحمد لله انت مش تأخدي بالك
سيلا: بعتذر بجد الموج سحبني واعرفت ارجع
اميرة: حبيبتي اهم شئ انت كويسه وبخير
سيلا: الحمدلله ياجماعة انا كويسه وماتقلقوش ويلا كل واحد يكمل يومه عادي ولا اكن شي صار
منى: ياسلام نقضي اليوم عادي بكل بساطة امبارح تتوهي واليوم تغرقي وبكرة مابعرف ايه اللي هيحصل هي دي رحلة دي.

امير بغضب ساطع: منى لو اتكلمتى كلمة زياده مش هيحصل طيب معاكي انت فاهمة
مع اندهاش الجميع بسبب تصرف منى مع سيلا بدل ما ت\مئن عليها حدثتها بهذا الشكل
سيلا والدموع على خديها: انا بجد بعتذر منكم وانا فعلا غلط اني طلعت الرحلة دي معكم وتركتهم وذهبت وهي حزينه على ماجرى ولكن الجميع لم يتركوها لوحدها وذهبوا خلفها لكي يصالحوها
لكن منى ضلت مكانها ولم تذهب معهم.

امير: سيلا استني بس انت رايحة فين مالكيش دعوة بكلام منى انت طلعتي معي انا واحمد واميرة الرحلة دي مش معاها وماتحطيش كلامها في دماغك
سيلا. والدموع في عيونها: لا مافي شي بس فعلا غلط اني طلعت معكم الرحلة المفروض اني ماكنت طلعت
امير بحزن شديد لرؤية دموعها: لا ماغلطيش كلنا اصحاب على فكرة مش انت وبعدين انت معي انا مالكيش دعوة بحد تاني
سيلا: انا بعتذر منك وبشكرك على كل شي عملتة معي وعلى انقاذك لي ولحياتي.

امير: انت ماتعتذريش ولا تشكريني على شئ تاني انت فاهمة
سيلا: بس انت كنت هتتأذي بسببي
امير: وماله كل شئ فداكي حياتي كلها فداكي وكان لسة هيقولها ياحبيبتي ولكن مسك لسانة وسكت
ولكن عيونهم هي اللي كانت بتتحاور مع بعضها
اي نعم انها لغة العيون لا يفهمها الا العشاق.
يتكلم احمد ويعتذر من سيلا على ماحدث من منى
سيلا: لامافي شي يزعل حقها تزعل احنا في رحلة مش كل شويه يحصل شي هي معها حق.

ورجعو الى الفندق وطلع الجميع لتبديل ملابسهم ونزل امير الى الاستراحة تحت في الفندق واتصل على منى
امير: ايوة يامنى انزلي تحت حالا انا في الاستراحة تحت
منى: حاضر ياحبيبي نازله حالاونزلت منى تقابل امير في اعتقادها انهم هيخرجوا سويا.
ولكن كان امير يريدها لأمر اخر
منى: ايوة ياحبي انا جيت اهو
امير بعصبية: تطلعي حالا تعتذري لسيلا ولازم تسامحك انت فاهمة ولا لاء.

منى: فعلا ياحبيبي انا لازم اعتذر لها انا بجد اتعصبت وقولت كلام المفروض ماكننتش قولته
وطلعت منى لسيلا ودخلت الى غرفتها ولسه هتعتذر منها لتقول لها سيلا
سيلا: انا مش زعلانة منك وما تعتذريش لان انا نسي اللي حصل ومش زعلانه
منى: بجد ياسيلا مسمحاني بجد انت حتة سكرة
ليضحكان سويا وينزلان الى الإستراحة لكي يكملوا يومهم لا اكن شئ حصل.

ولكن كان ينتاب سيلا شعور غريب خصوصا بعد كلام امير لها عندما قال لها ان حياته كلها فداها والاحساس التي شعرت بيه وهي معاه هل هو شعور الحب ام هو مجرد شعور عابر وخلاص انها في حيرة من امرها كأنها اول مرة تشعر بهذا الشعور.

وتجمعوا كلهم لكي يتفقوا على المكان اللي بيسهروا فيه وقرر الجميع ان يتجمعوا في مكان واحد ويسهروا سويا: وبالفعل اجتمعوا وقضوا السهرة معا وكان الجميع سعداء وكانت منى تقترب اكثر من امير وكانت سيلا ترتبك اكثر كلما اقتربت منى من امير وقد لاحظ ذلك كلامن احمد واميرة ولا يعرفون ما سبب ارتباكها ولكن احمد كان شاكك في سيلاانها يجوز انها تكن مشاعر لأمير ولكنه غير متأكد من ذلك
احمد وكان متعمد ذلك.

احمد: امير بقولك ايه هو انت نويت انت ومنى تعلنم خطوبتكم رسمي امتى وهو ينظر لسيلا
امير متعجب لقول احمد وهو يعلم بكل شئ ليه بيقول كده
منى: ايوة صحيح ياحبيبي هنعلن خطوبتنا امتى
امير بحيرة وارتباك: قريب ان شاءالله
وكانت سيلا في حيرة من امرها ولاتعلم لما هي مخنوقة وزاد الإختناق اكثر عندما سمعت الحديث الذي صار.

سيلا: بعتذر منكم ياجماعة انا حبة ارجع الفندق كملوا انتم سهرتكم وانابرجع بس ممكن اطلب منك يا امير توصلني وترجع تاني لهم لو سمحت
امير: خير ياسيلا انت زعلتي من حاجه المكان مش عجبك
سيلا: لا ابدا بس تعبت شويه ممكن بسبب الي حصل معي اليوم
احمد: خلاص نمشي كلنا
سيلا: لا مستحيل امير بيرجعني الفندق وبيرجعلكم تاني
وقد اتأكد احمد من شكوكه وعلم انها تكن له بعض المشاعر.

وبالفعل اخذ امير سيلا ورجع الى الفندق وهم في اثناء الطريق كانوا صامتين لا يتحدثان
لكن امير يحدث نفسه قئلا: اعترف لها بحبك يلا مافي فرصه احسن من كده ويرجع يخاف ويقول لاء افرض ما كانتش بتحبني ساعتها اكون خسرتها لا مستحيل وانا ماقدرش على اني اخسرها: اااااه ياحبيبتي والف ااااه لو تعلمي كم احببتك وكم احبك وانك بالنسبة لي الدنيا ومافيها يامن ملكت فؤاد قلبي يامنى النفس انت.

وقد وصلوا الى الفندق اخيرا وتتركه وهي تقول له
سيلا: اه صحيح شكرا على توصيلك لي ومبروك مقدما على الخبر السعيد خطوبتك انت ومنى ثم تركته وذهبت.
وكان امير في ذهول تام مما سمعه من سيلا ويسأل نفسه اهي حقا تبارك لي وسعيده بذلك ام تواسي نفسها ام ماذا: ااااااااه ياقلبي.

وتقف على هذا الحد بعرف انها قصيرة ولكن والله غصب عني سامحوني الجهاز هنج مني
لا تنسوا مشاركتكم معي والى لقاء في حلقة جديده بعون الله تعالى
ماهو مصير امير وسيلا وهل يلتقيان معا ام لا؟وكيف تتصرف منى معهم: وماهو الذي مخبى لسيلا تاني حياتها الفرح ام الحزن.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة