قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل التاسع عشر

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل التاسع عشر

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل التاسع عشر

كان أمير في ذهول تام مما سمعه من سيلا ويسأل نفسة أهي تبارك حقا لي وسعيدة بذلك ام تواسي نفسها ام ماذا: ااااااااه ياقلبي
ثم تركها ورجع ثاني الى الشله.
عندما وصل الى الشلة كانت منى في انتظارة والجميع ايضا كانوا ينتظروا عودته
منى: حبيبي فكرتك مش هتيجي تاني بس كويس انك جيت
امير: ليه فكرتي كده واديني جيت اهو
احمد: قولي يا امير هي سيلا اتكلمت معاك في شئ
امير بغيظ: كلام زي ايه يعني.

احمد: يعني هي مالها زعلانه ولا تعبانه ولاسبب ذهابها ايه
امير: لاء ما اتكلمتش معي في شئ غير تهنئة على خطوبتي انا ومنى
ثم كملوا سهرتهم جميعا وكان امير معهم لكن عقلة وقلبة مشغولين بسيلا ومر الوقت ورجعوا جميعا على الفندق وذهب كلا منهم الى غرفته وكانت سيلا صاحية مجرد مادخلت اميرة الغرفة مثلت انها نائمة حتى لايبان عليها توترها ولا اي شئ
واميرة صدقت فعلا انها نائمه: بدلت ملابسها ونامت هى الأخرى.

في غرفة احمد وامير
كان امير اول مادخل خرج كل غضبة على احمد وضل منفعل وكان احمد يضحك عليه
امير: تصدق انت ماعندكش دم عمال اهزق فيك وانت بتضحك: انت ازاي تقول كده انت مش عارف الحكاية ومافيها ولا بتعمل عبيط
احمد: اصل انت مش فاهم حاجه.
امير: طيب ماتفهمني يفالح ايه اللي انا مش فاهمة
احمد: بصراحة كده انا شاكك ان سيلا بتحبك
امير: وانت ايه اللي خلاك تشك في كده يا ابو العريف.

احمد: تصرفاتها ونظرات عيونها وارتبكها كل ما تلاقي منى تقرب منك: الخ
امير: تقوم انت جيت تكحلها عمتها صح
احمد: لاء ياباشا اللي حصل ده اكد لي انها فعلا بتحبك بدليل لما قولت انت هتحدد معاد الخطوبه امتى ملامحها اتغيرت وتوترت اكثر وعشان مايبانش عليها قررت انها تنسحب بحجة انها تعبانه
امير: تفتكر كده ولا مجرد شك وخلاص.

احمد: صدقني بتحبك بس المشكله هي نفسها ماتعرفش انها بتحبك هي لو اكتشفت انها بتحبك اعتقد بتكون مشكلتك معها اتحلت
امير: طيب ليه بعد موصلتها شكرتني وباركتلي بصراحة مش فاهم حاجة
احمد: امال عايزها تقولك ايه اي واحده في مكانها لازم تقول كده
امير: طيب ومنى التصرف معها ازاي انت كده عقدت المشكلة بيني وبين منى اكثر.

احمد: منى مقدور عليها احنا بس نخلي سيلا تكتشف حبها ليك وانت استغل وجود وتقرب منى ليك وساعتها سيلا مشاعرها هي اللي هتحركها اسمع مني ومش هتندم
امير: اوك اما نشوف اخرتها ايه معاك ويلا بقى نام عشان انا مخنوق وعايز انام.
ونام احمد ولكن امير سهران يفكر في معشوقته.
ومرت الايام بسرعة كبيرة ومابقى من الشهر غير 15 يوم وتخلص الرحلة.

وخلال هذة الأيام كان امير يفعل مثل ما قال له احمد في كل خروجه يخرجوها يقرب من منى ويراقب تصرفات سيلا له هل فعلا كلام احمد صحيح ام لا
وكانت سيلا حينها كلما قربت منى منه تشعر بالحزن اكتر ولاحظت انها كل مادة تقرب من امير اكتر يزيد شعورها بالأمان معه اكثر وشعور بالسعاده والفرحه
حينها اكتشفت انها تحب امير بالفعل وادركت ذلك بأنها تحبه وبجنون
ولكن حزنت كثيرا وزاد حزنها والامها اكثر من الأول.

لأن حبت من جديد واللي فتحت له قلبها ليس ملكها: وان حبيبها لم يكن لها وانه ملك لغيرها وليس ملكها هي وشردت وقالت لنفسها
(مالك ياقلبي تائه في بحر الحياة لم تعرف لك بر ترسى علية كل ماتيجي ترسى ترجع تاني لية: لاأعلم مايخبي لي القدر هلى مكتوب لي الفرح ام العذاب قولي ياقلبي وتصرخ من كثر وجع قلبها ااااااااااااااه).

وكان الجميع حالسون على شاطئ البحر يمرحون ويضحكون وهي جالسة تراقب امير من بعيد وهو جالس مع منى ولكن قلبه وفكره كانوا معها هي وكان هو الأخر يراقبها من بعيد.
وكان الجميع ملاحظ تصرفات سيلا وتوترها ولم يعلموا مابها لأنها لم تتحدث مع احد في شئ.
ثم اجتمع الجميع لكي يتفقوا على المكان الذي سوف يسهرون فيه الليلة: فجأة طلبت سيلا أنها تريد تذهب الى ملهى ليلي او ديسكوا.

استغرب الجميع الى طلبها ولكن وافقوا على طلبها وقالوا ليه لاء اهو تغيير
ورجع الجميع الى الفندق لكي يبدلو ملابس البحر ويستريحوا لكي يستعدوا لسهرة الليلة.

وحل المساء واستعد الجميع لسهرة الليلة وبالفعل اجتمع الجميع في استراحة الفدق لكي يذهبوا جميعا: وكانت سيلا محتارة ماذا تفعل.

وذهبوا بالفعل الى صالة الديسكو وانبسط الجميع وكانو يرقصون ويلهون سويا وكان طالبين اوردر للعشاء: وبالفعل جاء العشاء وتناولوا الجميع العشاء وكانوا مبسوطين جدا: وبعد انتهاء العشاء: وفجأة اشتغلت اغنية رومانسية لصابر الرباعي (اتحدى العالم)ورقص عليها الجميع سهر ومحمودواحمد واميرةوامير ومنى.

وكانت سيلا جالسة تشاهدهم وهم يرقصوا سويا وكانت تحلم بأنها هي اللي بترقص مع امير مش منى وكان امير كمان نفس الشئ كان نفسه هو الأخر يرقص معها ولكن نقول ايه من العزول منى وكانت سيلا تشرب مشروب اي نعم مشروب ويسكي
والجميع فوجئ بذلك ولايعلمون انها تشرب مثل هذه مشروبات
بعد انتهاء الرقصة سألها الجميع هل هي تشرب بالفعل ام يتخيلوا ذلك.

سيلا: لا بشرب بس مو على طول انا في لبنان كنت هيك لما بكون سعيده ومبسوطه بشرب وبتكون ليلة وبتعدي ولكن كان العكس صحيح كانت تشرب ساعة ماتشعر بالوجع والألم.
وذهبت الى البيدج واخذت الميك وطلبت من صاحب الدجي ان يشغل لها الموسيقى على لحن اعنية اليسا (في عيونك)وطلبت منه موسقى من غير صوت ومسكت المايك وبدأت الموسيقى تشتغل وهي بدأت بالغناء تحت ذهول الجميع لأنهم لايعلمو انها تغني وصوتها جميل.

وقام الجميع ورقص لثاني مرة ولكن على نغم صوتها هي وكان امير مندهش كثيرا ومستمتع لسماع صوتها لدرجة انها قام ونسى نفسه ومسك يدها وضمها إلية ورقص معها على نغم صوتها وكان الجميع يرقصون اما سيلا وامير كانو في عالم تاني عالم خيالهم سويا.
وكانت منى تشتعل بنار الغيرة والحقد من سيلا
وإنتهت الأغنية وايضا هما وذهبوا ليجلسون
سيلا: انا اسفة يامنى ياريت ماتكوني زعلانه مني
منى: زعل ايه اللي يزعلني عادي مافي شئ يزعل.

سيلا: عشان رقصت مع امير والمفروض كنتي انت اللي رقصتي معه
منى: ولايهمك ياحبيبتي واحد انا ولا انت واحد
سيلا: ماتحرمش منك ياقلبي وده كان عشمي فيكي
وهنا حزنت سيلا كثيرا بأنها فكرت في شئ مش من حقها.
وصارت تشرب كثيرا حين افقدت السيطرة على حالها: وسكرت ولم تشعر بما يحدث لها.

وكان امير يراقبها ويراقب افعالها وايضا الجميع كانوا مستغربين من تصرفاتها وشربها: وكان امير يستشيط من داخلة والنار والعة فيه من الذي يحدث
كانت سيلا ترقص وتشرب وكانت تتصرف بغرابة غير عادتها
وكان احمد يهدئ من روع امير ويقول له
احمد: اهدى يا امير سيبها طول ماهي مش في وعيها مش هتعرف تتصرف ولا تتعامل معها
وقرروا ان يرجعوا الى الفندق: وذهب كلامنهم الى غرفته.
وكانت اميرة حبة تتكلم مع سيلا.

اميرة: سيلا مالك انت عملتي كده ليه سكرتي ورقصتي كثير وتصرفاتك اليومين دول مش طبيعية ايه مالك؟
سيلا: انا ابدا مافيش هيكون مالي يعني ماهو انا حلوة اهو وبضحك ومبسوطة كثير
اميرة: هسألك سؤال وتجاوبيني بصراحة
سيلا: اسألي عايزة تقولي ايه
وكانت اميرة تعلم ان في حالة سكرها وهي مش واعيه هتجاوب بصراحه وتسألها
اميرة: سيلا انت بتحبي امير:؟
وهنا سكتت سيلا ولم تتحدث بكلمة واحده.
اميرة: ايه مالك سكتي ليه.

سيلا: عايزة ايه يا اميرة
اميرة: عايزة اجابة على سؤالي انت بتحبي امير؟
سيلا: انا احب امير لا ما بحبة
اميرة: امال ايه مالك فيكي ايه تشربي وتسكري زي ما تكوني بتهربي من واقع مش عايزاة
سيلا: انا لا مش بحب حد امير بيكون اخ ورفيق مو اكثر من هيك.

اميرة: بلاش تخدعي نفسك انت بتحبيه كل ليله تبكي وانت نايمة ومفكرة اني مش حاسة فيكي بس انا اللي مش حبة اتدخل في حياتك وقولت هتيجي انت تحكيلي من نفسك: على اساس اننا اخوات واصدقاء لكن انت ما بتحكي شئ
وسكتت سيلا ولم ترد على اميرة بشئ نهائي والدموع تكاد تنهمر من عيونها؟

اترككم هون واقولكم الى لقاء جديد
هل مع استمرار ضغط اميرة على سيلا هتعترف سيلا لها انها تحب امير اما لا؟
وياترى ايه اخر الحب الصامت هذا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة