قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الأول

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الأول

رواية الشقيقتان الجزء الأول للكاتبة داليا صحصاح الفصل الأول

بين جبال لبنان وشوارعها الجميلة والمناظر الطبيعية الخلابة تسكن عائلة عريقة جدآ وهي من أغنى أغنياء لبنان، وهي عائلة البدري، عائلة مكونة من أربع أفراد الام والاب الشقيقتان وهي عائلة عريقة جدآ ويمتلكون مجموعة سلاسل شركات كبيرة ومهمة في لبنان والقاهرة: ورغم ذلك أنهم عائلة متواضعة ومحبة للخير وتربطهم علاقة قوية جدآ مع الجيران والاصدقاء.
تعالو نتعرف معآ على الأسرة الكريمة وهي عائلة البدري.

الأب: محمد أحمد البدري
الام: ميسون محمود الحناوي
الشقيقتان: سيلا واسيل محمد أحمد البدري
ويسكن معهم الدادة وزوجها وهم.
الدادة: عزيزة تبلغ من العمر ٤٥سنة وهي تكون الام الحنونة للشقيقتان لأنها هي التي راعتهم منذ الطفولة.
زوجها: العم عبدة يعمل شيف لدى عائلة البدري وهومعهم من زمان يبلغ من العمر ٥٠سنة.

وهم يعدوا من أفراد الأسرة لانهم لم يشعرون يوما أنهم يعملون عندهم لا بل كانو يشعرون انهم أفراد من الأسرة لمعاملتهم الحسنة والطيبة لهم عمرهم ماحسوا انهم غرباء وهم عايشين معهم.

أعرفكم عن الأب: هو محمد أحمد البدري مصري الجنسية وحيد الأم والأب يبلغ من العمر ٥٠عاما وليس له أحد في القاهرة أتعرف على زوجته وعاشوا سويا قصة حب طويلة وتزوجوا وعاشو سويا في لبنان.
الأم: ميسون محمود الحناوي وهي لبنانية من عائلة عريقة من لبنان تبلغ من العمر ٤٠عاما وتزوجت من محمد وكونوا أسرة وانجبوا الشقيقتان سيلا واسيل.

ساعدت زوجها ووقفت مع زوجها لحين صار رجل أعمال كبير وشاركه رفيق دربة وعمرة الحاج إبراهيم حامد الدمنهوري وهنتعرف علية خلال أحداث قصتنا.

اما الشقيقتان كانو عكس بعض.
سيلا: بنت نشيطة بطبعها وتحب الجدية في حياتها هادئة في طبعها جداً رقيقة تحب تساعد والدتها ووالدها في أعماله: ولهذا فهى تدرس تجارة انجلش: وهي في آخر سنة لها في الكلية.

اما اسيل: هي عكس أختها تماما مهتمة بنفسها واحلامها وتحب الرياضة جداً وتحلم أن تكون بطلة عالمية في الكونغوفو لكن تدرس نفس الكلية تجارة انجلش
لكي يستلموا اعمال والدهم في الشركات.

تعالوا نتعرف على مواصفات سيلا.
هي جميلة جمال ليس له مثيل: عينان واسعتان لونهم عسلي رموشها طويله ذات بشرة بيضاء
عود ممشوق متوسطة الطول شعرها طويل لونة كستنائي كالحرير عمرها ٢١سنه
وكان يعجب بها كل شباب الجامعة لجمالها وادبها وحسن سلوكها مع الآخرين.
لكن سيلا كان قلبها مشغول بحبيب القلب رفيق دربها.
وهو شاب لبناني يدعى: جاسر.

الأب يحدث الأم قائلاً: ميسون انا عاوز أسافر مصر زيارة وأخذ البنات معايا.
ميسون: ليه يامحمد هو انت ليك أحد هناك.
محمد: بس لازم البنات يعرفوا بلدهم وشكلها وجمالها ايه ماتنسيش الفرع الثاني لسلسلة الشركات لنا هناك في مصر: اهو بالمرة أشوف الشغل ماشي إزاي
ميسون: بس أنت عارف إن أهلي كلهم هناوهما مايعرفوش حد في مصر يا حبيبي
محمد: دي مجرد زيارة ياحبيبتي ويرجعوا لحضنك ثاني.

ميسون: ماشي ياحبيبي أعمل ايه مأقدرش أرفض لك طلب
سيلا: صباح الفل والياسمين على أحلى بابا وأحلى ماما.
الأم: اه منك انت وكلامك الحلو ده.
سيلا: أنا برضة ياماما ماشي يا ست الحبايب: ماهو انا هجيبة منين من بعض ما عندكم يا قلبي ولا إيه يابابا.
ميسون الام: ماشي مش هخلص من كلامك الحلو ده النهارده.
اختك صحيت ولا لسه.
سيلا: انت عارفاها ياماما دلوعة شوية.

الأب محمد: البنت دي بتدلع زيادة عن اللزوم مش عارف ماطلعتش زيك ليه
سيلا: ياقلبي أنت هو في أحد عندة اب وام مثلكم وما يدلعش.
سيلا بطبعها حنونة على أمها وأبوها: فهي قريبة جداً من والدها وتعرف عنه كل شئ حتى اسرارة وهي متعلقة بيه جداً.
أما أسيل فهي بطبعها دلوعة فكانت منشغله بحلمها ولهذا كان والدها قلقان عليها عكس أختها سيلا.
فجأة يرن الهاتف.
سيلا: انتظر يابابا انا الي هرد على التليفون
سيلا: الو مين.

ابراهيم: الو يابنتي انا عمك إبراهيم
سيلا: اهلين عمو أخبارك ايه كويس يالا تعالى عشان تفطر معانا
إبراهيم: فطار هو أنتم لسة هتفطروا ماشي مسافة الطريق وهكون عندكم.

ابراهيم يكون صاحب محمد البدري ورفيق دربه وشريكة في سلسلة الشركات وتسمى شركات البدري والدمنهوري
يدعى إبراهيم حامد الدمنهوري يبلغ من العمر ٥٠عاما وهويعيش معهم في لبنان: ولكن من الوقت الآخر يسافر إلى القاهرة ليطمئن على ولده وزوجتة
الزوجه أسمها(أمينة )والابن يدعى(أمير )وسوف نتعرف عليهما خلال أحداث قصتنا.

أسيل: صباح الخير ياماما صباح الخير يا يابابا
الام والاب بنفس واحد: صح النوم بطلي سهر وانت تصحي نشيطة مثل أختك.

أسيل: ماشي يا حبيب قلبي انت عارف أني بحلم أكون بطلة عالمية وسهري بيكون في المذاكرة عشان اعوض اليوم إلي بيروح مني في التدريب ولا أية يا ست الحبايب مش لازم أكون قد المسؤلية.
الأم ميسون: سيبها على راحتها يامحمد: أسيل: قوليله يا ست الكل
وتدخل الدادة عزيزة وتقول
الدادة: الفطار جاهز يا ست ميسون: وأستاذ إبراهيم منتظر في الصالون تحت
ميسون: حاضر يادادة نازلين حالا.

سيلا: أيوة صحيح نسيت أقولكم ان عمو إبراهيم جاي عشان انا قولتله انه يجي يفطر معانا
الأب: وماله يابنتي ده صاحب بيت يجي في اي وقت
ونزلوا الى الطابق السفلي وذهبوا إلى غرفة الطعام وتناولوا الفطار ولكن سيلا لم تكمل فطارها هي واختها.
سيلا: يلا بقى يا ست أسيل اتأخرنا على الجامعة والمحاضرة هتبدأ
الأب محمد: هتروحوا من غير ماتكملوا فطار يابنتي.

سيلا: معلش يا بابا انت عارف الجامعه والمحاضرات وبعدين كافية الجامعة موجود ياحبيبي
وبالفعل ذهبوا إلى الجامعة وكان الأب يعلم أنها على عجلة من امرها لكي تقابل جاسر لكن لم يبين لها شئ
ويرن موبايل سيلا: الو مين جاسر.
جاسر: أيوة يا قلب جاسر من جوة وحشتيني
سيلا: وبعدها معاك أروح انا من الكلام الحلو دة فين
جاسر: تؤبري قلبي من جوه ياعيون جاسر: هلا انت وين
سيلا: رايحة انا واسيل الجامعة.

جاسر: خلاص بحصلك وانتظرك في كافية الجامعة اوك ياقلبي
سيلا: اوك ياحبي.
نتعرف على جاسر: يدعى جاسر مختار محمد مطر.
هو شاب لبناني وسيم جدآ وعيونه ملونه شعرة اشقر: طويل القامة: جسمة رياضي: وهويكون ابن الجيران عمرة ٢١سنه كبرو سويا وكبر حبهم معهم ويدرس في نفس الجامعة تجارة انجلش.

والده طبيب وجراح كبير في لبنان ومتخصص في جراحة القلب يدعى مختار محمد مطر
وكان هو الطبيب المعالج لوالد سيلا لانه مريض بالقلب.

وصلت سيلا إلى الجامعه وذهبت لتقابل جاسر
جاسر: أهلين بالقمر الي ماشي على الأرض
سيلا: لو انا القمر بيكون انت النجوم ياحبي
جاسر: امتى بقى نخلص الجامعة وافوق لك
سيلا: هتعمل ايه يعني.
جاسر: مافيهاش كلام هنحدد موعد الزفاف ونتجوز ونعيش طول العمر مع بعض ياه ده حلم حياتي.
سيلا: كده على طول من غير ما تخطبني ونعيش جو الخطوبة ياسلام.

جاسر: هو لسة هستنى اخطبك كفاية اهو ما احنا مع بعض والكل عارف قصتنا سوا وفي حكم المخطوبين.
سيلا: ماشي يا قلبي بس توعدني أنك تتفوق مثل كل عام
جاسر: اكيد لازم اتفوق لأنك معايا ياقلبي.
وفجأة تتسمر سيلا مكانها من غير ماتتكلم ولا كلمة مجرد ماشافته تقولو شافت كابوس
وهنأ يتدخل ويقاطع حديثهم.
نكمل غدا.
ياترى مين ده الشخص الذي قاطعهم والي مجرد ماشافته تسمرت وكأنها شافت كابوس؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة