قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل العاشر

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل العاشر

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل العاشر

ليصدم عندما يشعر بأحد اعداءه بقربه ليسرع لغرفتها ويفتح الباب ليجدها تجلس على سريرها تبكى لتفزع من سريرها عند دخوله لتراه يقترب منها بسرعه ويجذبها من معصمها ويخرج بها من الغرفة ليدفعه مصاص دماء من وجهها بقوة ليسقط على الارض لتصرخ حور بقوة بخوف ليمسكها مصاص الدماء ويقربها منه لترى ملامحه وجهه الشاحب وانيابه الطويلة ودماء التي تسيل من فمه وعيونه السوداء.

حور بصرخ وهي تضربه بيديها على صدره: اعاااااا
ليقف مؤمن من على الارض ليشعر بدماء تسيل من فمه ليضع يديه على وجهه ليمسح الدم ويقترب منه بغضب ويسحبها منه لتطول اظافره ليجرح صدر مصاص الدماء بغضب
ليقف مصاص الدماء يبتسم له
مصاص الدماء: بشفى بسرعه
مؤمن وهو يمسكها بقوة: وانا بعتمد على ده
ويمد يديه له ليرى مادة سوده لازقة تخرج من اظافر ليجلس على الارض ويصرخ وهو يتألم.

لتقف حور تختبى بداخل احضانه وترتعش من الخوف وهو يضمها لصدره ويطوق ذراعيه عليها وينظر لمصاص الدماء الذي يتلقط انفاسه الاخيرة بسبب تلك المادة ليحملها على ذراعيه وهي تبكى ويصعد لغرفته ويدخل بها ليجعلها تنام على السرير بحنان ويجلس بجانبها
حور وهو ترتجف من الخوف: انا، هموت صح
مؤمن بحنان: لا
حور ببكاء: كلهم عايزين ياموتنى
مؤمن: محدش يقدر يعملها.

لتبكى بحضنه حتى تغرق فنومها لينزل وياخذ مصاص الدماء ويدخله غرفة مغلق
يجلس الملك بفزع كبير فقد علم بوصول اعداءه لابنه ولى العهد
نيهال: حضرتك امر وانا هنفذ
الملك: انا عايز مؤمن هنا
نيهال: حاضر
الملك: بسرعه
نيهال: امرك
وتخرج من الغرفة لتذهب لتحضره
تستقيظ صباحا لتتذكر ما حدث بالامس لتفزع وتبحث عنه لتجد فستان على طرف السرير وعليه ورقه لتقترب وتاخذها لتقرا
جهزى نفسك الفطار جاهز.

لتبتسم وتدخل تاخذ دوشها وتلف جسدها بالمنشفه وتخرج تقف امام المرايه لتجفف شعرها بالاستشوار
يقف يرتب السفرة ليسمع اصوات حذاءها على درجات السلم ليرفع نظره لينظر لها ليراها ترتدى الفستان طويل بدون اكمام عارى الظهر مفتوح بدا من نص فخدها الى الاخر ذات اللون الاحمر وتستدل شعرها على ظهرها وكتفها الايمن وترتدى حذاء صاحب الكعب العالى
ليقف ينظر لجمالها بصمت.

تقترب منه وهي تراه يرتدى تيشرت وبنطلون جينز لتقف لتبتسم له حتى تصل امامه
مؤمن: عندك تأخير ربع ساعه
حور برقه: اسفه
مؤمن: ماشى اتفضلى الفطار
حور وهي تجلس لازمتها: كل الشياكه دى عشان فطار يعنى
مؤمن: هخرجك تتفسحى
حور بلهفه وسعادة: بجد
مؤمن: بجد
حور بسعادة: هييييييييييه بس انا هخرج كده
مؤمن وهو ينظر لفستانها: وماله كده
حور: مالهوش خلاص حلو
مؤمن: كملى اكلك يلا
حور: اوكي.

وتاكل بشراسة وسعادة ويبقى هو ينظر لها وطفولتها وخوفها الذي اختفى مع خبر خروجها
ينام يوسف على السرير وهي بحضنه وهو يبعثر لها شعرها
يوسف برومانسيه: حبيبى
سارة: اممممم
يوسف: اممممم امال عمللى هبله ليه
سارة بطفولة: هههه مانا كان لازم اتاكد انك بتحبنى
يوسف: لا ده انتى عبيطه تتأكدى كده
سارة: يووووه مش لازم اشوفك هتستحملنى قد ايه
يوسف: وشوفتي ياختى
سارة: اه
يوسف: وطلع ايه
سارة: ولا حاجه
يوسف: يعنى مطلعتش بحبك.

سارة باستعباط: لا طبعا
يوسف: لا ده انا محتاج اكدلك الموضوع ده
ويبتعد عنها لينحنى فوقها لتبقى هي اسفله
سارة: يوسف بس انت مبتشبعش انا تع..
ليقطعها بشفتيه فقبله تحتضن شفتيه بشفتيها وهو يتعمق بها ويرفع جسدها له وهي تبادله القبلة..
تقف حور فالملاهى تنتظر مجيئه لياتى بالتذاكر لها
حور بضجر: عجبك كده الناس كلها بتبصلى حد يروح ملاهى بفستان وعريان كده
مؤمن: سيبك منهم.

ويمسكها من يديها ليذهب بها للعبه ويعطى للراجل التذاكر ليركب معاها فسيارة القطار
حور: انا بخاف من اللعب دى
مؤمن: اجمدى كده بقا
حور: الل..
لتصمت عندما يشتغل القطار لتصرخ من الخوف وهو صامت لينظر لها فقط تاكد ان تنزل لتجلس فالاسفل ليجذبها لصدره لتمسك بيه بقوة ليدق قلبه بخفة ليتوقف القطار ينظر لها لتشير له بانها تريد ان تستفرغ قبل ان يحدثها
تستفزع على تيشرته لينظر للاعلى بغضب مكتوم منها.

ليخرج مناديل من جيبه ويمسح تيشرته ويتركها ليدخل الحمام لينظف تيشرته ويخرج ليراها تجلس على الكرسى وتشعر بدوران شديدة ويجلس بجانبها شاب وهو يمثل بانه يحدثها ويديه تتفحص وتكتشف جسدها ليقترب منه بغضب
مؤمن بغضب بصوت رجولى خشن: في حاجه
الشاب: حد كلمك انا اخوها
مؤمن: والله وانا جوزها
ليصدم الشاب وينظر لمؤمن بارتباك
ليذهب من امامه وينحنى ليحملها على ذراعيه
حور بتعب وهي تشعر بدوران: انا، عايزة، انام.

مؤمن بحنان: نامى
حور بتعب وهي تسند راسها على صدره: احنا. هن. روح صح
مؤمن: اه
لتغمض عيونها بتعب ولكنها تبقى مستيقظه ليفتح باب السيارة ويجعلها تجلس بجانب كرسيه ويلف ليركب بجانبها ويقترب منها ليغلق لها الحزام لينظر لشفتيها ويدق قلبه ويبتعد عنها بسرعه ويقود ليعودوا للقصر
يجلس الملك يتحدث مع الملكه
الملك: روحتله من ورايا
الملكه: ده ابنى وانا كان لازم اشوفه
الملك: وانا منعتك كسرتى اوامرى
الملكة: ده حقى
الملك..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة