قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الحادي عشر

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الحادي عشر

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الحادي عشر

الملك: حقك ازاى انتى ملكه قدوة الشعب كله ازاى انتى اللى تكسرى القواعد
الملكه: انا بالنسبه لك ملكه بس يعنى، انا ام بردو
الملك: اول واخر مرة تروحى هناك تانى
الملكه: انت ازاى كده ده ابنك انت ليه قاسى كده
الملك: عشان انا ملك قبل مااكون اب
ويتركها ويخرج لتجلس تفكر
يعود للقصر بها وهو يحملها على ذراعيه وهي نائمه ليجد نيهال فانتظاره
مؤمنن: خير
ويقف امام البوابه لتفتح له تلقائيآ ويدخل وهي خلفه.

نيهال: هي الهانم بتاعتك نايمه ليه
مؤمن: انتى جايه ليه
ويصل للغرفه ليضعها على السرير ويغطيها ليخرج وهي معاه
نيهال: الملك عايزك
وتنحنى له
مؤمن: سيبك من جو الرسميات ده انا مبروحش لحد
نيهال: انت عبيط ده ابوك والملك من امتى الملك بيتقاله لا
مؤمن: من ساعه ما نفى هنا
نيهال: يابنى بلاش مشاكل روحله شوفه عايز ايه
مؤمن: هيكون عايز ايه مهم منى يعنى
نيهال: معرفش
مؤمن بضجر: بقولك ايه، انا مبروحش لحد والمقابله انتهت.

ويمسكها من ذراعها ويسحب للباب
نيهال: انت عايز الملك هو اللى يجيلك ازاى
مؤمن وهو يخرجها من القصر: دى مش بتاعتى مع السلامه
ويغلق الباب فوجهها
نيهال: انت اتجننت رسمى
وترحل
تجلس سارة مع يوسف يلعبوا كوتشينا معا
يوسف: اكسب ياقطه
سارة بتكشيرة: انت بتغم والله
يوسف: كلبة عشان خسرتى
سارة بخباثة: كده يعنى
يوسف: ايوة هاتى الشرط الجزاءي
ويقترب من وجهها وهو يأخذ وضع القبلة لتضرب بالمخدة على وجهه وتركض
سارة: ياغشاش بعينك.

ليقف ليركض خلفها
يوسف: خدى يابت وانتى موزة كده
سارة: طول عمرى موزة وقمر يابابا
يوسف: لا البيجامة دى احلى
سارة: كمان البيجامه ده انت تنام فصاله بقا
يوسف بدهشه: خدى هنا يامجنونه
سارة: بعينك
وتركض لغرفتهم وهو يركض خلفها لتغلق الباب بوجهه
يوسف بوجع: ااااه، يابت افتحى
سارة من الداخل: لا خلى البيجامه تنفعك يامصدى انت
وتضحك بقوة ليجلس على الارض امام الباب وينظر لسقف
يوسف: انت اللى عالم يارب بس كده.

لتضحك بقوة عليه ليغضب منها
تقف حور تطبخ بالمطبخ الاكل لينزل يبحث عنها ويشم رائحه الطعام ليدخل لها ويراها تقف تطبخ بمزاج رايق
مؤمن: ايه الروائح دى
حور بابتسامه: عملت بيتزا و رز بالفراخ
مؤمن: تسلم ايدك
حور: تدوق
مؤمن: ادوق ليه لا
ليقترب منها وينحنى براسه لها ولتطعمه ففمه بيديه ليقف ينظر لها لتبادله النظرات ليدق قلبه بخفه لتتسرع نبضات قلبه حين تخجل من نظرته وترفع يديها لتضع شعرها خلف اذنها.

يدق قلبها بقوة من قربه ووسامته وتظراته لها
يظل شارد بملامحها لتترك عينه ملامحها الصغيرة وتنزل لشفتيها ليظل ينظر لشفتيها لتخجل منه وتنظر للارض لينحنى اكثر ليأخذ منها قبلة ليحتضن شفتيها بشفتيه لتبادله القبلة بجنان وهو يجذبها من خصرها لتملك وجهه وتمسكه بيديها الاتنين لتعمق بقبلته لها لتشعر بانفاسها كادت تنقطع لتبتعد عنه وتنظر للارض بخجل
مؤمن: تسلم ايدك الاكل حلو
لتبتسم له بطفولة: بجد.

ليحملها من خصرها ويجعلها تجلس على الترابيزة ليقف امامها لتنظر له بصمت
مؤمن: انتى لسه بتخافى منى
حور: احم هو انت دائما بتنقذنى بس فكرة انى بشوفك ذئب قدامى وانا معرفش حاجه بتخوف انت متخيل يعنى ايه اعيش مع حد معرفش هو عبارة عن ايه
مؤمن: بس انا مبأذيكيش
حور: مانا مقولتش كده
مؤمن: طيب
لتضع قبله على جبيته وتبتسم
مؤمن: يلا عشان تأكلى
حور: طب متحكيلى انت حكايتك ايه
مؤمن: لا
حور: ليه
مؤمن: كده
حور: يبقى هفضل اخاف منك.

وتنزل من على الترابيزة وتتجه للباب
مؤمن: مش هتاكلى
حور: مش طفحه
وتتركه وتخرج ليقف ينظر للبيتزا
تجلس فغرفتها ليدخل عليها وهو يحمل البيتزا تنظر له بصمت ليقترب ويجلس امامها على السرير ويضع طبق البيتزا
مؤمن: يلا عشان تاكلى
حور: انا مش هاكل غير لما تحكيلى انت مين
مؤمن: كلى يلا
ويمسك قطعه البيتزا ليطعمها بيديه لتغلق فمها وتنظر للجهه الاخرى
مؤمن: كلى بقا
حور: لا يمكن اكل وهفضل كده لحد ما اموت ها.

مؤمن: طب كلى وانا هحكيلك وانتى بتاكلى
حور بابتسامه: بجد
مؤمن: بجد
لتمسك فاكتافه وترفع جسدها قليل لتضع قبله على خده وتبتعد ليدق قلبه بقوة وتاكل
حور وهي تاكل: احكى يلا
مؤمن: بصى ياستى..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة