قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل السادس عشر

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل السادس عشر

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل السادس عشر

تاتى له نيهال وتقف امامه لتمنع
مؤمن: ابعدى عن وشى
نيهال: دى اوامر الملك
مؤمن: ابعدى بقولك
نيهال: لازم انفذ اوامر الملك
ليغضب اكثر ليدفعها بقوة لتجرحها اظافره ويذهب له ليظل ماسكها بذراع ويهاجمه بذراعه ليسحبه من ذراعه ويلف خلف ليعضه من عنقه بقوة وليقع على الارض مصاب لتفلت نفسها منه ولتركض لمؤمن وتعانقه بقوة
مؤمن: انتى كويسه
حور ببكاء: اه.

لتبتعد قليلا عنه لترى ملابسه ملوثة بالدماء وفمه بيه دماء لترى قميصه مشقوق باظافر احدهم وجرح صدره لتضع اصابعها عليه بخوف
مؤمن: متخافيش هتروح لوحدها
لتعانقه بقوة وهي تبكى
مؤمن: عجبك كده عايزة اشوف يوسف
حور ببكاء: لا خلاص مش عايزة اشوف حد
ليضحك بقوة عليها ويحملها على ظهره ليعودوا للقصر
يجلس الملك بغضب بعد ما علم بما حدث
الملكه: احسن تستاهل انا فرحانة فيك
الملك بغضب: يكون احسن لو روحتى شوفتى المصابين.

الملكه بسخريه: انا مش دكتورة
الملك بغضب: اطلعى برا ابنك انا هقتله
الملكه: لو تقدر اعملها بس متلومنيش لو رجعت مصاب او جثه
لتخرج وتتركه فغضبه
يعودوا للقصر لتنظر على جرحه ولم تجد له اثر
حور: كده خف
مؤمن: اه
حور بارتياح: الحمد لله
مؤمن بحب: خايف عليا
حور بخجل: امممم
مؤمن بسعادة: بجد
حور بهمس: مش انت اللى بتحمينى
مؤمن بتكشيرة: بس عشان بحميكى
حور: اه
مؤمن: طيب
حور: مؤمن
مؤمن برومانسية: هو انا اسمى حلو كده.

حور: ههههههه لا حادق
مؤمن: خفة يخربيتك
حور: هههههه شكرا
مؤمن: طب تعالى هنا
ويحاول ان يمسكها لتركض من امامه ليقف ويركض خلفها
حور بسعادة: هههههه خلاص انا بهزر ههه انت مبتهزرش يعنى
ليمسكها من خصرها ويرفعها عن الارض وهو يضحك بقوة من قلبه
مؤمن: ههه لا بهزر ياختى
حور وهي تمسك فعنقه حتى لا تقع: خلاص ده هزار خفيف
مؤمن: كمان امال لو تقيل زيك هيبقى عامل ازاى
حور وهي تضربه على كتفه: انا تقيلة.

مؤمن: جدا انتى كام كيلو ده انا جالى الغضروف بسببك
حور بتذمر: ليه انا 44 كيلو بس
مؤمن: كتير اوووى لازم تخسى مينفعش كده
حور بضجر: والله طيب اوعى كده اوعى
وتمسك ذراعه لتبعده عنها ليضغط عليها بقوة
مؤمن: لو تعرفى تتحركى ورينى شاطرتك
حور بدلع ومياصه: اوعى كده مش انا تقيلة شيلنى ليه بقا.

ليصمت وينظر لعيونه وطريقه حديثها وهي تدلع عليه ليقترب من وجهها ويضع قبلة على شفتيها بحنان ليدق قلبها بقوة وتبادله القبله وتمسك بذراعه بقوة لتشعر بيديها تضغط على ظهرها بقوة لتبتعد عنه لتأخذ نفسها
مؤمن: انتى بتاعتى
حور ببراءة: ده على اساس انى سندوتش
مؤمن بمرح: يابت هزارك غبى زيك
حور: ههههههههه طب اوعى كده عشان جعانه
مؤمن: طيب كلى واطلعى نامى
حور: لا هقعد اتفرج على مسلسل
مؤمن: ماشى بس فوق.

حور بابتسامة وعناد: لا مش هقعد معاك
وتخرج لسانها له لتغيظه وتدخل المطبخ
مؤمن: هتشوفى انتى اللى هتيجى زى الكلبة
لتخرج له: انا مش كلبة ياذئب انت
وتغيظه وتدخل ليضحك عليها ويصعد
تنام سارة على سريرها لياتى لينام بجانبها
يوسف: سارة
لم تجيب عليه
يوسف: يعنى نمتى
لم تجيب ليقترب ويقبل جبينتها بحنان لتبتسم بخفة
يوسف بابتسامة: صاحية اهو
سارة وهي تلف له: عامل دوشه ليه ابنك مش عارف ينام.

يوسف: هههههه مانا زهقت من القاعدة لوحدى قومى اقعدى معايا
سارة وهي تجلس: ادينى قعدت اهووووو
يوسف: انا زهقان ومش جايلى نوم
سارة: طب تعال انا هجبلك النوم
يوسف بمرح: هتموتينى ياشريرة
سارة: لا ياقلبى انا اقدر
لينظر لها بحب: قلبك من امتى
لم تجيب عليه تجذبه لتجعله ينام وراسه على قدمه وتحرك اصابعها بحنان بين خصلات شعره القصير
يوسف: سارة
سارة: امممم
يوسف: انا بحبك اوووى
سارة بابتسامه: وانا بحبك.

ليرفع راسه ليسرق قبله منها سريعه ويعود لينام على قدمها لتبتسم له بحنان
سارة: يلا غمض عيناك بقا عشان تنام
يوسف: حاضر
ويغمض عيونه ويظل يفكر بها وبحنانها ليبتسم حتى يغلبه النوم وينام
تجلس حور تاكل فشار وهي تنظف الغرفة وتضع ملاية نظيفه على السرير
ليخرج من الحمام بعد ان اخذ دوشه
مؤمن: بتعملى ايه
حور: زهقت قولت اعمل اي حاجه
مؤمن: ملاقتيش غير التنضيف اللى تعمليه
حور: هو في حاجه تتعمل غير ده.

مؤمن وهو يقترب منها وهو يضع المنشفه على اكتافه: تلعبى معايا
حور بخجل: لا اللعب معاك غبى
مؤمن: هههههههه غبى
حور: ايوة
مؤمن: طب تعالى نلعب ومش هخليه غبى
حور: انت اصلا غبى
مؤمن: يابت عيب خافى منى
حور برقه وهي تنظر له: واخاف منك ليه
مؤمن بابتسامه: يعنى انتى مبتخافيش
حور: لا طبعا.

وتمد يديها وتمسك المنشفة وتجفف له شعره لينظر لها بحنان يجذبها من خصرها ليحتضن شفتيها بشفتيه لتبادله القبلة باستسلام ليدق قلبهم بسرعه وتشعر بقشعرة فجسدها لتبتعد عنه بخجل
مؤمن بحب: شوفتى مش غبى ازاى
حور بابتسامة: شوفت
مؤمن: تعالى نلعب بقا
حور: ههههههه لا انزل اعملى بيتزا عشان اخلص انا اللى بعمله
مؤمن بضجر وهو يرمى المنشفة على السرير: طيب
وينزل ويتركها.

يجلس هو فالاسفل يطبخ لها الطعام ليسمع صرختها ليفزع ويصعد للاعلى ليجد..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة