قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل السابع

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل السابع

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل السابع

تجلس فغرفتها كما امرها لتبدا تمل منذ ساعتين وهي تجلس هكذا لتسمع صوت ذئب لتفزع من السرير وتقف بسرعه لتخرج بخوف تبحث عنه وهي تسمع صوت ذئب قريب منها تدخل غرفته
حور بخوف: مؤمن..

ولم تجده لتنزل تبحث عنه ببكاء لتبحث عنه فالمطبخ ولم تجده وتبحث بجميع الغرف عليه لتجد غرفة مكتوب عليها ممنوع لتفتحها بخوف وتجد سلالم تنزل للاسفل لتنزل بخوف وهي تسند على الحيط لتصدم حين ترى ذئب كبير الحجم مقيد بسلاسل حديديه لتشهق بقوة
حور بشهق وصراخ: مؤؤؤؤؤمن.

ليبدا يهاجمها بيديه يريد ان يصل لها لتبقى ضحيته لتقف بجسد مجمد مكانها تنظر له بصمت ليمد يديه المقيدة يحاول امساكها لتجرحها اظافره الطويل لتنظر لخصرها والدماء تخرج منه لتسقط على الارض تتألم من جرحه
حور ببكاء ووجع: ، ااااااه، مؤ، من، اااااااه.

لتظل طوال الليل تتألم وهو يصدر صوته بألم وينظر لها وهي تغمض عيونها ولدماءها التي تسيل على الارض ليقترب منها براسه يريد مص دماء ولكن السلاسل تمنعه من الوصول لها يظل طوال الليل يحاول كسر السلاسل ليصل لها حتى تشرق الشمس ويعود لطبيعته لتفتح السلاسل الاكترونيه وحدها ليسرع لها ويحمل راسها بفزع
مؤمن بغضبه: غبية غبية.

ليحملها على ذراعيه ويخرج بها ويضعها على الاريكه لينظر لخصرها المجروح ليضع يديه عليه ويسند راسه على جسده الصغير بتعب ليقترب بهدوء منها ويحتضن شفتيها بشفتيه بحنان واسف لتنزل من عينه الايسر دموع ليبتعد عنها بعد ان شفى جرحها ولكنها لم تفيق يظل ينتظر بجانبها ولم تفيق
يجلس يوسف مع المأذون ووالد سارة ليكتب الكتاب
يوسف: مبروك فين العروسه عشان تمضى
سارة بابتسامه وسعادة: انا اهو انا اهو.

يوسف: تعالى ياعروستى امضى
سارة: حاضر ياعريسى
وتجلس لتمضى
يوسف: يلا عشان نمشى عن اذنك ياعمى
والدها: مستعجل على ايه
يوسف: عريس بقا
والدها: ماشى
وياخذها من يديها ويذهبوا
يظل جالس بجانبها ينتظرها لتفوق وتفتح عيونها بتعب
مؤمن: انا قولت ايه
لتفزع وتقف بتعب: ابعد عنى انا بكرهك
مؤمن: اهدى
حور بعياط: انت مين ها، انت ازاى ذئب وعايز تموتنى ليه
يوسف: اهدى طيب
لتبعد للخلف: ابعد عنى اوعى تقرب منى انا بقولك اهو.

ليقترب منها خطوة
حور: والله هصوت
ليغضب منها ويمسكها من ذراعها وهي ترتجف بين يديه ويسحبها لتنظر من النافذة لترى الجبل
مؤمن: لو حد هيسمعك صوتى
حور بعياط: انت جبتنى هنا ليه عايز منى ايه
لتضربه على صدره بيديها
مؤمن: غبية انا مش قولت متخرجيش من اوضتك
حور: انت الذئب صح
مؤمن: لا
حور: انت كداب
مؤمن: شكرا اتفضلى على فوق
حور: انا هخرج من هنا
يمد يديه ليشير على الباب: اتفضلى لو تعرفى تخرجى اخرجى.

لتذهب للباب وتجذبه بقوة تحاول فتح الباب مرة واخرى ولم تنفع لتجلس على الارض تبكى
حور ببكاء: انا بكرهك
لينظر للجهه الاخرى ببرود ويقترب منها بهدوء ويحملها على ذراعيه
حور وهي تضرب على كتفه: انا بكرهك
مؤمن وهو يصعد بها للاعلى: انتى ناقصك ايه هنا القصر كامل من كله
حور: عايزنى اعيش مع ذئب
مؤمن: انا مش هأذيكى
لتنظر لعيونه بصمت ليبادلها النظره لتهرب منه وتسند راسها على كتفه بخيبة امل وتشعر بدقات قلبها لتحزن.

يصل لغرفتها وينزلها على كرسيها لتنظر له
مؤمن: غيرى هدومك دى وانزلى عشان تعملى الاكل
حور بيأس: حاضر
وتغير ملابسها وترتدى بيجامة حرير ذات اللون الابيض عليها زهور موف وتستدل شعرها على ظهرها تنزل لتراه يقف فالمطبخ يقطع الخضار
مؤمن: انا حضرتلك الطلبات تعالى اطبخى.

لتقترب منه وتقف بجانبه تحضر صنيه لتضع بها المكرونة وتاخذ منه البشامل وتضعه عليها وعلى وجهها خضار فلافل وزيتون وتضعها فالميكرويف وتبضبط الوقت يقف بجانبها تحضر لها عصير فراولة فاللبن لتقف تتامله وتبتسم رغم عنها عليه كما يبدو وسيمأ ليس كطبعه المتوحش لتتذكر حبسها معه لتغضب وتخرج وتتركه
يدق باب المنزل فجرا لينزل والد سارة يفتح ويجد يوسف وسارة
والدها: خير ايه اللى جابكم دلوقتى.

يوسف: اتفضل ياعمى بنتك انا عايز اطلقها
والدها: ليه يابنى
يوسف: عد معايا كده روحنا البيت تسبنى وتقعد مع الدبدوب بتاعها وتحب فيه وتناميهولى فالسرير، بقولها خوشى غيرى هدومك تقولى انت عايز بابا يدبحنى، بقولها هاتى بوسه صوتت ولما الناس علينا وتقولهم عايز منى حاجات قليلة الادب، بص انا مش عايز اتجوز
والدها: اسف يابنى البضاعه المباعة لا ترد ولا تستبدل
ويغلق بوجههم الباب لينظر يوسف لها لتبتسم له كالبلهاء.

يوسف وهو ينظر للسماء ويرفع يديه: انت شاهد يارب
تجلس حور على الاريكة فغرفتها تشاهد التلفزيون ليدخل لها لتقف بصمت تنظر له
مؤمن انا خارج
حور بلهفة: اجى معاك
مؤمن: لا
حور: والله مش هعمل حاجه هسمع كلامك
مؤمن: ماشى
حور: بس مش هتمشى زى المرة اللى فاتت
مؤمن: لا مش همشى بس بسرعه
حور: حاضر.

تفتح الدولاب وتاخذ اول طقم يقابلها وتدخل للحمام وترتدى ملابسها لتخرج وتجده يقف ينتظرها ليراها ترتدى بنطلون جينز وتيشرت بنص كم وتخرج معه بسعادة لترى الباب يفتح بدقات قلبه لتصدم لذلك لم يفتح لها وتخرج معه وينزلوا معا من الجبل
حور: ايه المكان ده حد يعيش هنا
مؤمن: انا
حور: انت مش بنى ادم
لينظر لها لتصمت بخوف
مؤمن: برافو حطى لسانك فبؤك
حور: طب انا تعبت من الطريق المكسر ده.

مؤمن: وانا قولتلك تيجى مش انتى اللى كنتى عايزه تخرجى
حور: انا تعبت بجد
ليحملها على ظهره ويمشى بيها ليصله لطريق عمومي والناس تنظر له عليهم وهي تقرصه فخده لتشاكسه
مؤمن بزفر: بااااس بقا
ويرميها على الارض ويمشى لتبكى بوجع ليأتى شاب لها
شاب: الجميل بيعيط ليه لو هو سابك انا موجود
ليسمعه ويعود لها ليراه الشاب ويذهب ليقف امامها وينحنى ليجلس على ركبته
لتنظر له بحزن
مؤمن: خلاص.

ليحملها مرة اخرى لتبتسم وتعود لتقرصه فخديه
حور: انا عايزة ايس كريم
مؤمن بضجر: حاضر بس سيبى وشى
حور بعناد:؟اااااا
تجلس نيهال فغرفتها لياتى لها الخادم ويخبرها بان الملك يريدها الان لتذهب له
الملك: مقولتليش ليه ان البت دى لسه عايشه
نيهال بارتباك: انا معرفش
الملك: الحراس شافوها مع مؤمن
نيهال: امر حضرتك وانا هنفذ
الملك..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة