قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الثامن

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الثامن

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الثامن

الملك: سيبه دلوقتى انا مش فاضيله بكرة افضله واقطع عرق واسيح دم، عملتى ايه فالبوابه
نيهال: بيصلحوها وضعفنا الامن على جميع البوابات
الملك: ماشى..
وتقطعه دخول الملكه
الملك: روحى انتى، تعالى
الملكه: انا عايزة اذن عشان اروح اشوف ابنى
الملك: انتى جايه وانتى عارفه ردى
الملكه: بس ده ابنى وانا عايزة اشوفه.

الملك بغضب: انتى مبتتعبيش من الكلام فالموضوع ده ابنك ابنك، تكونيش فاكرة انى مش عارف انك بتوديله فلوس من ورايا، انا سيبك بمزاجى
الملكه بصدمه: انت عارف
الملك: انا مفيش حاجه تحصل فمملكتى ومعرفهاش
الملكه برجاء: اشوفه من بعيد عشان خاطرى
الملك: لا
ويتركها ويذهب لتجلس على ركبتها تبكى لتقترب منها الخادمه
الخادمة: مولاتى
لتقف معاها وتذهب وهي حزينه وتبكى على فراق ابنها الوحيد.

يجلس فغرفته لتدخل عليه وهي ترتدى شورت جينز قصير وبدى قط وتبتسم وهي تجلس على السرير امامه
مؤمن ببرود: خير
حور: انا عايز..
ليقطعها بغضب وهو يقف: عايزة ايه. انا عارف انتى عايزة ايه، عايزة تخرجى مفيش زفت
حور برقه وهي تقف فوق السرير وتقترب منه: لا مش عايزة اخرج
مؤمن وهو ينظر لها: امال عايزة ايه
حور برقه وهي تلف يديها حول عنقه برقه: عايز اروح اشوف يوسف بس وارجع تانى اطمن عليه.

مؤمن وهو ينظر لها بخباثه باستغراب من فعلتها: اطمنى هو كويس واتجوز
حور بفزع: كمان انا لازم اباركله
مؤمن: لا
حور بدلع: عشان خاطرى انا بسمع كلامك اهو عشان خاطرى
وتضع قبله على خديه
لينظر لها ويلف يديه حول خصرها
مؤمن: انتى بتسمعى كلامى عشان خايفه مش حبآ فيا ده اولا ثانيا انا قولت مفيش خروج من هنا ثالثا بقا وده الاهم..

ويجذبها بقوة من خصرها ويطبق شفتيه على شفتيها ليحتضنهم بشفتيه ويقبلها بعمق ويتعمق بقبله حتى تنزف شفتيها لمتص الدم لتستسلم له وتبادله القبله وهي تشد بيديها على عنقه قلبها يدق بقوة ليشعر بها تتوقف عن تبادله ليمسك جسدها بيديه فهو يعلم بانها فقدت توازنها واغمى عليها كالعادة ليبتعد عنها ويجعلها تنام على سريره ليجلس بجانبها يمسح بيديه على شعرها.

مؤمن: امتى هتبقى قوية وتستحملى، لازم تستحملى عشان اقدر احميكى
ليضع قبله على جبينتها ويجلس يفكر فجسدها الضعيف لا يتحمل قبلة صغيرة منه فكيف سيحميها يريدها ان تتعود على قبلته فهى علاجها الان الى متى ستظل هكذا ضعيفة يجب ان تقوى
تقف سارة تجهز الطعام لهم وهو يساعدها
سارة: هو مينفعش تفتح مطعم حور
يوسف: مش لما ترجع هي
سارة: ترجع فين هو حد عارف هي فين
يوسف: اسبوع كمان لو مرجعتش هفتحه
سارة: ماشى وانا هطبخ.

يوسف: ماشى، ممكن ناكل بقا
سارة: ممكن
تفيق صباحا لتجده نام بجانبها مستقيظ
مؤمن: كل ده نوم
لتبتسم له
مؤمن: قومى يلا عشان تاكلى انا عملتك اكل بنفسى عشان تاخدى الحقنه
حور بتذمر: حقنه لا
مؤمن: مينفعش لازم تاخدى حقنه
حور بضجر: لا مش هاخدها
مؤمن: كلى وبعدان نشوف الموضوع ده
حور: ماشى
وتقوم من السرير وتنزل لتفطر يجلس امامها ينظر لها وهي تاكل
حور: خير
مؤمن ببرود: مفيش
حور: ماشى
وتكمل اكلها.

يجلس يوسف على كرسي يشاهد ماتش كورة لتجلس هي تشاكسه وتلعب فوجهه كطفلة صغيرة
يوسف بضجر: ياحبيبتى استنى ربع ساعه وهنلعب بس استنى
سارة وهي تنام بجانبه وتضع راسها على قدمه وتبتسم له: انا لسه هستنى
يوسف وهو ينظر لتلفزيون: معلش ياحبيب، جوووووووووون
سارة بتذمر: خرمت ودنى الله
وتقف وتدخل لغرفتها بتكشيرة ليغلق الماتش ويدخل خلفها يجدها تجلس على سريرها وتتطبق الملابس لتنظر له بضجر وصمت.

يجلس بجانبها ليشاكسها ويبوظ ما تفعله لتصرخ بوجهه
سارة: ايييييه ده
يوسف: ده حبيبى اللى مكشر
سارة: والله
يوسف: ياحبيبى مانتى بتقعد تتفرجى على المسلسل وبتسبينى مبزعلش ليه
سارة: يعنى انت بتردهالى
يوسف: لا طبعا
سارة: طب قوم من وشى بقا
يوسف: لا مينفعش
ويقترب منها
سارة بتوتر: عايز ايه
ليمسك دقنها بيديه ويقترب ليضع قبله على شفتيها لتصرخ بوجهه
سارة: والله هصوت والم عليك الناس
يوسف: يانهار ابيض يابت انا جوزك.

سارة: ايه يعنى جوزى بوس ايدك وش وضهر انى بخليك تنام على نفس السرير
يوسف بتريقه: ده كرم منك والله
سارة: طيب شوفت
يوسف: ياحبيبتى نفسى فحاجه كده واحده بس انا مش طماع
سارة لتضرب بالهدوم فوجهه: بطل يايوسف والله هسيبلك البيت
يوسف: لا وعلى ايه خليكى
لينام بجانبها بضجر لتبتسم عليه وتاخذ الملابس لتضعها بالدولاب
يجلس مؤمن فغرفة مغلقه ليشرب دماء لتدخل عليه وتصدم
حور بفزع: اعااااااا ايه ده.

لتراه يجلس وفمه ملوث بالدماء ولديه انياب بسيط وتغير لون عيونه
مؤمن: اطلعى برا
لتقترب منه بصمت وتقف امام وجهه: انت بتشرب دم يييععععع
مؤمن: ايه حاجه غريبه
حور: انت الغريب عندك ممكن
مؤمن: طيب شوفتى اخرجى بقا
حور بعناد: لا هتفرج
مؤمن: تتفرجى على ايه
حور وهي تقرصه من خده: عليك
مؤمن ليغضب ويدفعها بقوة: اخرجى قولتلك.

لتصدم بترابيزة حديديه لتجرح كفها لتقف تنظر له بغضب طفولى وتتألم ليشم رائحه دماءها ليقف يقترب منها وهو يرى يديها تنزف
حور بخوف وهي تمسك يديها بالاخرى: ايه
مؤمن: تعالى
ويجذبها له من ذراعيه ليرفع كفيها لفمه ويمص دماءها لتشعر بدماء تخرج من جسدها
حور بألم: اااه براحه ااااه انت هتاكلنى
ليظل يمص فدماءها ليلف يديه الاخرى حول خصرها ويجذبها لتلتصق بيه
حور بوجع: اااااه انت كده هتخنقنى
ليترك كفيها وينظر لشفتيها.

حور بخوف: لا كفاية كده بقا
ليقترب منها بوجهه لتخلتط انفاسهم معا ليحتضن شفتيها بين شفتيه ليشفى لها جرحها وهي تضربه على اكتافه ويبتعد قبل ان تفقد توازنها وينظر لها
حور بانفاس متقطعه: انت، حيوان..
وتصمت عندما تنظر ليديها ولم تجد اثر لجرحها لتبتسم
حور: عملتها ازاى دى
مؤمن وهو يجذبها له: كده
ويقبلها لتدفعه بيديها
مؤمن: جربتى قبل كده تمصى دم
لتصدم من جملته..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة