قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل التاسع

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل التاسع

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل التاسع

وتنظر له بصدمة
حور بدهشه: نعم انا همص دم ليه معفنه
مؤمن: جربى
حور: ده انت اتجننت رسمى
لم يجيب عليها يغرس ظفره فيديه لتقف تنظر له بصمت
حور: ايه ده
يمد يديه لها لتنظر له
مؤمن: حاولى تمصى حتى لو قليل
حور: ده انت عبيط
وتكاد ان تتركه وتذهب ليمسكها من معصمها
حور وهي تدفعه: اوووعى كده انت فاكرنى حيوان زيك
مؤمن: عشان مصلحتك
حور وهي تخرج: مصلحتى اشرب دم ليه اتنجننت زيك.

وتصعد للاعلى لينظر لجرحه ويجده شفى تمام ليبتسم فهو يريد ان يجرى دماه فعروقها لتشفى بسرعه مثله
تجلس فغرفتها تفكر فأبنها لتدخل الخادمه عليها
الخادمه: مولاتى
لتفزع بسرعه وتقف: ها عملتى اللى قولتلك عليه
الخادمه: بالحرف
الملكه: برافو عليكى وتفتح دولابها وتخرج بطانيه خفيفه وتلف جسدها بالكامل لتخفى وجهها بها
الخادمه: متتاخريش لحسن الملك يقتلنى
الملكه: متشيليش هم
الخادمه: خلى بالك من نفسك
الملكه: حاضر.

تمد الخادمه لها مسدس
الملكه: تفتكرى انا محتاجه البتاع ده سلام
وتخرج وهي فقمه سعادتها لانها ستستطيع رؤية والدها الوحيد بعد مرور شهور على فراقهم
تنزل حور وهي ترتدى شورت قصير اببض وتيشرت بكتف واحد يظهر كتفها الاخر قصير يصل لنص بطنها وتستدل شعرها على ظهرها على شكل دبل حصان لتراه يخرج من المطبخ عارى الصدر لتقف مكانها بدهشه بعد ان تجمد جسدها وتعلى نبض قلبها واحمرت خدودها من حرارة جسدها لينظر لها ببرود.

حور وهي تراه يقترب منها بخطوات ثابته ويزيد دقات قلبها: ايه
مؤمن ببرود: حد كلمك
حور بضجر: لا
وتاكد ان تذهب من امامه ليمسكها من معصمها ويجذبها له لتلتصق بصدره العارى وتشعر بيديه على خصرها العارى لتغمض عيونها باستسلام لينقض على شفتيها ويقبلها بعمق لتبادله القبله ترفع يديها لتضعها على صدره العارى لتتحسس عضلاته ليبتعد عنها بصدمه لتنظر له بخوف
مؤمن: ماما
حور باستغراب: نعم
مؤمن: ماما هنا
حور: مامتك.

يقف امام النافذة لينظر يبحث عنها ولتاتى تقف بجانبه
حور: في ايه لاقيتها
مؤمن: استنى هنا
ليلف ليراها تقف امامه ليبتسم فهو يعلم بان لا احد يستطيع دخول قصره المحصن غيرها
يركض لها ويعانقها لتبادله العناق لتقع من عليها البطانية وهي تقبل كل انش في وجهه من اشتياقها له
تقف حور تنظر لهم وتبتسم عليهم لتحزن على حالها فمنذ زمان ولم تحتضنها امها هكذا
تبتعد عنه
الملكه: حبيبى انت كويس صح.

مؤمن: انا كويس المهم تتطمنى عليكى انتى عامله ايه
الملكه: وحشه اوووى من غيرك
مؤمن: تعالى اقعد
ويمسكها من يديها ويذهب تجاه الاريكه لتنظر عليها
مؤمن: دى ح..
لتقطعه الملكه وهي تنظر لها حور: انا عارفه
مؤمن: انتى جيتى من وراء الملك صح
الملكه: اه كنتى عايزة اطمن عليك
مؤمن: انتى عارفه انه ممنوع
الملكه: انت عندى اهم من مليون قانون
مؤمن: انتى لازم تمشى عشان ميقلقوش عليكى
الملكه: لحقت تشبع منى
مؤمن: انا خايف عليكى.

الملكه: ماشى بس خد بالك من نفسك
مؤمن: حاضر
تقف لتنظر لحور
الملكه: ابوك غضبان بسببها
مؤمن: ماهو عشان كده هي هنا
الملكه: ربنا يستر
مؤمن: يلا عشان متتاخريش
الملكه: هجيلك تانى
مؤمن: ماشى
وتخرج من القصر ليلف ليرى حور تقف امامه مباشرة
مؤمن: ايه
حور: مامتك امورة ما شاء الله
مؤمن: متشكر
حور باستفهام وفضول: هي دخلت ازاى
مؤمن: ملكيش دعوة
حور: هي ذئب زيك
مؤمن: لا
ويصعد السلم لتصعد خلفه
حور: امال ازاى خلفت ذئب.

مؤمن: انتى مبتبطليش اسئله
حور: متخافش مش هقول لحد انا محبوسه هنا
ليدخل للغرفته لتدخل خلفه
حور: طب مين الملك، وملك لايه
مؤمن يلف لينظر لها: انتى مبتفصليش افصلى شويه
حور: مش بفهم
مؤمن: متفهميش اللى ميخصكيش
حور بتذمر طفولى: يووووه بقا
وتجلس فوق سريره وتربع قدميها وتنظر له وهو يجلب ملابسه ويدخل للحمام لياخذ دوشه لتبتسم عليه وتقف تفتش فغرفته عن اى شئ لتفهم ما يحدث حولها.

يقف يوسف فالمطعم يساعدها وهي تطبخ ويقدم الطعام للزبائن لتبتسم له
سارة: خلاثى ياناس
وتقرصه من خده
يوسف: هو انا متجوز هبله
سارة: ليه كده ياحبيبى
يوسف بضجر: اسكتى حبك برص ده وقت حب وقرف
سارة: ليه كده ياقلبى ده بحبك حتى
يوسف وهو يغسل الاطباق بضجر: ياصبر ايوووووب
لتترك الطعام وتقترب منه وتضع قبله سريعه على خده
يوسف بدهشه: انتى عملتى ايه
سارة: ههههههه عملت كده
وتضع قبله اخرى على خده الاخر
يوسف: ده ايه الرضا ده كله.

سارة: هقولك لما نروح
يوسف بلفهه: طب يلا نروح بسرعه قبل متتحولى
ويخرج بها بسرعه كالمجنون
سارة: الله براحه يايوسف هتكفى على وشى
يوسف: بعد الشر ياقلبى
سارة: ههههههههههه
يخرج من الحمام ليراها تجلس على الارض وتشاهد البوم صوره وتبتسم بعد ان اصبحت الغرفه فحاله فوضى كبيرة
مؤمن بغضب: ايه اللى عملتيه ده
حور بابتسام: شكلك عسول خالص وانت صغير
مؤمن: والله ومين سمحلك تقلبى فحاجاتى ها
وهو يقترب منها لتقف بخوف منه.

حور بخوف: انا اسفة
مؤمن: اسفه ايه وزفت ايه امشى غورى على اوضتك
لتركض لغرفتها وهي تبكى وتغلق الباب بقوة ليسمع صوته وهو فغرفتها ليقف بببرود يسمع صوت بكاءها ليصدم عندما..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة