قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الرابع عشر

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الرابع عشر

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الرابع عشر

حور بخوف: ايه
مؤمن: حاولى
حور: مستحيل
مؤمن: عشان خاطرى مرة واحدة بس
حور بعصبية: لا
ليجذبها بقوة بعد ان تلاشى جرحه ليقبلها بقوة ويغرس نابه فشفتيه ليجعلها تمص دمه لتشعر بطعم الدم لتحاول ان تبتعد عنه ليمسكها بقوة ويظل يقبلها بقوة لتضربه بقوة وتبعده عنها وتركض للاعلى لتدخل غرفتها وتركض للحمام ويستفرغ وتغسل فمها كثير
يقف فالخارج لتاتى له نيهال
نيهال: ازيك
مؤمن ببرود: كويس.

نيهال: انت مجنون عشان تعمل اللى عملته
مؤمن: عملت ايه
نيهال: عايز تخلى دمك جواها
مؤمن: عشان احميها منكم
نيهال: وفاكر ان دمك هيحميها
مؤمن: اه يحميها ليه لا
نيهال: هو هيحميها بس مش لدرجة اللى متخيلها انه يحميها من ملك هو هيعورها ده هيقتلها
مؤمن: متشكر على النصيحه
نيهال: الملك عايزك
مؤمن: مانا قولت لا
نيهال: امبارح حصل هجوم على المملكه ووقع ضحايا كتير
مؤمن بغضب: ونفيته الملك مقابل اللى ماتوا
نيهال: انت مجنون.

مؤمن: هو الملك وهو اللى مسئول ومش انا
نيهال: بس انت ولى العهد
مؤمن للاسف: بس انا دلوقتى مؤمن بس من غير ولى العهد ولا غيره
نيهال: بردو
ليترك ويدخل القصر ليراها تنزل من الاعلى
مؤمن: راحه فين
حور: ماشيه
مؤمن وهو يمسك يديها: ماشيه على فين
حور: ماشيه من هنا هي وصلت معاك انك عايزنى زيك حيوان
مؤمن بعصبية: امشى اطلعى فوق
حور: مش طالعه
مؤمن: اطلعى مفيش خروج
حور: انا همشى لا يمكن اقعد معاك
مؤمن بعصبية: يوووووه بقا.

ويحملها على ذراعه ويصعد بها للغرفة وهي تصرخ
حور: ابعد عنى، انت مجنون.
ويضعها على السرير ويخرج لتركض خلفه ليغلق الباب فوجهها بالمفتاح ويحبسها فالغرفه لتجلس تبكى وهي تضرب الباب
حور بصراخ وهي تضرب الباب: انت بتحبسنى ليه، ياريتنى موت قبل ما اشوفك، يارب تموت، انا بكرهك
لتجلس على الارض بتعب: بكرهك بكرهك
يعود يوسف للشقته ليجدها في حالة فوضى
يوسف وهو يغلق باب الشقه: ايه ده، سارة يا سارة.

ليراها تمسح الارضية وتنظف
يوسف بفزع: ايه ده نهارك اسود
سارة: ايه شايفنى برقص قدامك بمسح
يوسف: انتى مجنونه يابت تمسحى ايه انتى حامل وفاول شهور لازم ترتاحى ومتتحركيش
سارة: بلاش دلع امال مين اللى هينضف
يوسف وهو ياخذ يديها وليجعلها تجلس على الاريكه: انا هنضف وهطبخ وهعمل كل حاجه
سارة: هههههههههه انت
يوسف: ايه
سارة: مفيش ياحبيبى تسلملى
يوسف: انا جبتلك بقا سمك مشوى يستاهل بؤك
سارة: ايه ده، ده انا طبخت.

يوسف: كمان طبختى نهارك اسود انتى عايزة تموتلى الواد
سارة وهي ترمى بجسدها فحضنه: هههههههه اخر مرة
يوسف وهو يقبل راسها: ماشى بس اخر مرة
سارة: ماشى.

يدخل لغرفته وهو يسمع صوت بكاءها ويفكر بحديث نيهال يظل طوال الليل يفكر. وبما قالته عن تفكير والده بقتلها ليخرج من الغرفة ليحضرها لغرفته لتبقى امامه وبجانبه دائما ليصل للغرفة ويفتحها ويدخل ليجدها نائمه على الارض لينحنى ويحملها بحنان على ذراعه وتسند. راسها على كتفه ليرى دموعها على خدها ويخرج بها ويسمعها تتحدث بهدوء وهمس
حور بهمس: انا بكرهك
مؤمن: حنان ماشى.

لتفتح عيونها بتعب لتنظر له ببراءة: انت مش هتخلينى امص دم صح
مؤمن: اه
حور: وعد
مؤمن: وعد بس بشرط
ليدخل لغرفة
حور: شرط ايه
ليجعلها تجلس على السرير لترفع يديها وتضع شعرها خلف اذنها وتنتظر رده
مؤمن: تسمعى الكلام ومتخرجيش من هنا
حور باستسلام: حاضر
مؤمن: وكمان تنامى معايا فالاوضه دى
حور بخجل: ماشى
مؤمن وهو يمسح دموعها: ومتعيطيش تانى
حور ببساذجه: اوكية
مؤمن: خلاص يبقى مش هتمصى دم تانى
حور: هيييييه طب ممكن طلب.

مؤمن: اطلب
حور: ممكن اروح اشوف يوسف عشان واحشنى
مؤمن بغير وغضب: لا
حور: انت ممكن تيجى معايا هسلم عليا ونرجع سوا
مؤمن: قولت لا يعنى لا
حور وهي تقف على ركبتها وتقترب منه وهو جالس على السرير وتترجيه بوجه طفولى
حور ببراءة وطفولة: بليز بلييييييز
مؤمن: ماشى بس بشرط
حور بضجر وتذمر: هو كله بشروط عندك
مؤمن: اه
حور: قول
يشير على خديه باصبعه لتخجل وتغمض عيونها وتقترب لتضع قبله خفيفه جدا وسريعه على خده وتبتعد.

مؤمن بضجر: ايه ده انتى بتخمى
حور بخجل: هي دى حلوة
مؤمن: لا حلوة ايه
ليدفعها على ظهرها لتنام على السرير وهو فوقها ويسند على ذراعيه لينحنى برومانسيه ويحتضن شفتيها بشفتيه ويقبلها بحنان لتبادله القبلة وترفع يديها لتلفها حول عنقه بحب وقلبهم يدق بقوة فأصبح بداخل كل منهما مشاعر قوية نابعه من القلب. قلب ينبض لحبيبه ولكنهم مازالوا لا يعترف لبعضهم..

فهى تعلم بان حبها له لن يقبلوا الجميع وان علم احد بحقيقته سيقتلوا او يقبضوا عليه
اما هو يعلم بان حبه لها كتب عليه الموت من قلب ان يحي فوالده واعضاء المجلس لن يقبلوا بذلك وسيحكموا عليهم الاتنين بالموت حتى وان كان ولى العهد فكتب على حبه الاختناق بقلبه ويكتفى بقربها منه وامام عينه حتى لو اعتقدت انها اسيرة له ولكنها بالحقيقة هي حبيبته الصغيرة ومالكة قلبه وستظل هي ملكة قلبه الصغير فمملكته هو..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة