قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الثاني والعشرون

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الثاني والعشرون

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الثاني والعشرون

يجلس الملك مع اعضاء المجلس يتشاوروا فامر هام بخصوص العدو لتدخل عليه نيهال وهي تنزف
الملك: ايه ده في ايه
نيهال بنفس متقطع: مؤمن، كسر البوابة
الملك بفزع وهو يقف من كرسيه: ايه
نيهال: زى مابقولك كده
في وسط الجبل مع هدوءه واشاعة الشمس الذهبية يمشى شخص يلف جسده ووجهه بشال وينظر حوله ليتأكد بان ليس هناك شخص اخرى يراقبه حتى يصل لمنزل خشبي صغيرة ويدخل ويغلق الباب.

يقف الضباط يهاجموا مؤمن وهو فقط يمسك فيديه خاتمها وامامه ابتسامتها البراءة ويقتل كل من يقف امامه حتى يصل للملك ولاول مرة يتحول الملك لذئب كبير الحجم ضخم ليمسك ابنه من عنقه ويريد قتله وكاد مؤمن ان يختنق ليرفع يديه ويريد ان يغرس اظافره الحادة فقلب والده ولم يستطيع ليدفعه بقوة ليسقط الملك على الارض ليقف مؤمن ويضغط على يد الملك بقدمه لينظر له بغضب ليرفع يديه ويجرح وجه والده بأظافره ليغضب الملك لتأتى نيهال له لتمنعه من قتل الملك ليدفعها بقوة فالحيط لتجرح اظافره صدرها لتسقط على الارض مغمى عليها من دفعته القوة.

ليخرج من جيبه سكين من الفضه فهو يعلم بأنها اذا وضعت فصدر والده سيموت ليرفع يديه وقبل ان يغرسها فيه تدخل الملكه
الملكة بفزع: مؤمن
لينظر لها بغضب لتدفع له حور بقوة ليصدم هو والملك ليمسكها من خصرها قبل ان تسقط
حور بخوف وهي تلف يديها حول خصره: مؤمن
مؤمن بسعادة: حور
ليرمى السكين من يديه ويضمها له لتبادله العناق ليغضب الملك فهو قتل الكثير بسببها وكاد ان يقتله من اجلها ليمسك السكين لتفزع الملكة.

الملكه بصراخ: لااااااااا
ومع صرختها بنفس الوقت يغرس السكين فظهرها لينتفض جسدها بين يديه لتخرج منها شهقة قوية
مؤمن بصدمة: ح. وور.

لتمسك بتشرته من الالم وتنزل دمعه من عينها لينظر لها وهو غير مصدق بانها ستموت بعد ان عادت له فهو يعلم بانها ستنتهى من تلك السكين فهى بشرية لتبدا تتفكك يديها وتسقط بجانبها وتغمض عيونها ليسحب السكين من ظهرها ويحملها ويخرج يذهب لغرفة العلاج ويضعها على السرير ليصدم حين لم يجد اثر لجرحها يظل ينظر وهو لم يفهم ما يحدث
الملكه: ليه عملت كده
الملك: البت دى لازم تموت.

الملكة: انا حميتها عشان انقذك من غضب ابنك دلوقتى عايز تقتلها
الملك: هموتهم الاتنين
لتتركض وتخرج فهى تعلم بانه لم يستطيع اذي ابنها
تقف سارة فالبلكونة تنشر غسيلها ليدخل عليها ويحتضنها من الخلف
سارة: يوسف انت بتعمل ايه
يوسف بسعادة: ايه
سارة: عيب افرض حد شافنا
يوسف: انتى مراتى محدش يقدر يتكلم
سارة: ههههه طب اوعى خلينى اكمل نشير اوووعى
يوسف: الله
سارة: انت خلصت الماتش بتاعك هتتعبنى معاك
يوسف: هههههههه تعالى بس.

ويدخل بها للداخل
سارة: عايز ايه
لتجد تورتة على الترابيزة لتنظر له بدهشه
يوسف بهمس فأذنها: كل سنة وانتى طيبة ياحلى صرصورة فالدنيا
لتضربه بغضب: متقولش صرصورة تانى
يوسف: طب صرصورة صرصورة صرصورة ها
سارة بغضب: انا غلطانه انى بكلمك غور من وشى
يوسف: خلاص بقا الله ده انا عملك مفاجاة وعايز احب فيكى شوية
سارة بخجل: طيب
يوسف: يالهوى على الكرزية بتاعتى
سارة: ههههههههه.

يقبل جبينتها بحنان: عقبال كده 100 سنه كمان وتكونى جبتيلى كمان 10سارة و15يوسف
سارة بحب ورقة: كل دول واشمعنا15 يوسف يعنى
يوسف: جرا ايه ياوليه ملكيش خالص فالرومانسيات
سارة: هههههههههعهع
وتضع قبله على خده: وانت طيب ياحلى واجمل واحن زوج فالدنيا
ليعانقها بحنان لتبادله العناق بابتسامة
تدخل الملكة عليه وتجده يحاول افاقتها باى طريقه
الملكة: خيطت الجرح
مؤمن بحزن: ماما حور معندهاش جرح
الملكة باستغراب: ازاى ورينى.

ليرفع جسدها لترى امه ظهرها لتمسكها من خصرها وهي ترى جرحها لتشعر بما يصدمها..
لتجعلها تنام على السرير
مؤمن: ايه
تضع الملكة يديها فوق بطنها لتصدم
مؤمن وهو يخاف من تعبير وجهها: ايه
الملكه بنبرة حزينة: حور. حامل
مؤمن بفزع وهو قف من على السرير: ايه
الملكة بغضب وعصبية: مسمعتش حامل
مؤمن بارتباك: انتى متاكده
الملكة: اه.

تحضر حقنة وتسحب دم من ذراعها لتضعه بذراعه حور وتنظر لترى التغيرات التي تحدث لتصدم حين ترى عيونها تغلق بقوة من الألم
مؤمن: ايه
الملكة: حامل فمصاص دماء مش مستذئب
مؤمن بقلق وخوف: هي كده كويسه جوزك ضربها بالسكينه
الملكة: متقلقش هي كويسة انا غيرت دمها بدمى
مؤمن: يعنى ايه.

الملكه بابتسامة: امال الجثة اللى جابوها هنا انت كنت فاكرها هي ازاى ماهو بالدم انا سحبت منها 6 اكياس دم وغرقت بها الجثه وعشان متتعبش لفقد الدم ده كله اديتها دم منى
مؤمن بدهشه: انتى اللى انقذتيها ازاى
الملكه: احكيلك
#فلاش باك
تصرخ حور من الخوف وهي ترى الذئاب فالخارج يحاولوا كسر الزجاج
لتلف لتركض لغرفتها لتجد امامها الملكه
حور بخوف: ها انتى.

لترش على وجهها مخدر لتسقط مغمى عليها تحضر جثة لفتاة بعد ان اغلقت الضوء بالكامل وتجلس تسحب دم من حور وتضعه بالجثه وتغرق الجثة من الخارج بالدم وتسحب خاتم حور من يديها وتضعه بيد الفتاة وتتحول لمصاص دماء لتجرح الجثة بأظافرها وتحمل حور وتخرج من القصر فلحظة ضغط الضابط على زر الانفجار وتذهب بها لمنزل صغير خشبى فالجبل تضعها وتجلس بجانبها وتحضر اكياس دماءها التي حضرتها قبل ان تأتى وتوصلها بجسد حور لتعوضها عن الدماء دون ان تعرف بانها حامل بحفيدها الصغير من سلالتها هي.

مؤمن: وعملتى كل ده مخوفتيش من الملك
الملكة: انا فكرت بالعقل البت دى لو حصلها حاجه انت كنت هتقتل الملك اللى عايش فحمايته شعب كبير وانا متاكده ان الجيش والشعب والمملكة كلها مش هتقدر تمنعك من ده انا كنت بحمى الملك
مؤمن بتوتر: طب حور دلوقتى
الملكة: ابنك هو اللى بيحميها دلوقتى
مؤمن بحادة: متشكر
يحمل حور على ذراعيه ويقف
الملكة: انت رايح فين.

مؤمن وهو يتجه للباب: انا منفى وكمان مش عايز اعرفكم تانى انا قتلتوا كل حاجه حلوة فحياتى حتى الانسانة اللى حبتها كنتوا هتقتلوا انا هعيش حياتى بعيد عنكم وحذرى اشوفك حد منكم اللى هيجى مكانى مش هرجعهولكم وصلى الجملة دى للملك
ويخرج بها ليرحل من المملكة ليصدم بالملك وخلفه مجموع من الضباط..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة