قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الثالث والعشرون

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الثالث والعشرون

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الثالث والعشرون

ليراه الملك وهو يحملها على ذراعيه لينظر له مؤمن بغضب وقبل ان يتحول
الملك: سيبوه
ويبتعد عن طريقه ليمر مؤمن ويذهب وينظر له وهو يرحل لتخرج الملكه وتخبره بما قاله ابنه ليغضب منه ويدخل لغرفته
تفتح عيونها بتعب لتجد نفسها داخل كوخ خشبى بسيط جدا ليس به اى اثاث وارضيه من الرمال وفوقها مفرش بسيط كأنه سجاده للارضيه وهي تنام على اريكه خشبيه وتراه يدخل عليها يحمل جردل مياه بيديه
مؤمن: صحيتى
حور: احنا فين.

مؤمن: قومى اتفرجى على المكان
تقف باستغراب وتخرج نفسها فصحراء ولا يوجد احد غيرهم لتدخل له
حور: فالصحراء
مؤمن: اه
يعطيه عباية
حور: ايه ده
مؤمن: البسيها
حور: ليه
مؤمن: هنروح مشوار
حور: طب انا عطشانه
مؤمن: انا مليتلك جردل مياه اهو
حور: جبته منين
مؤمن: في بير مياه على بعد
حور: طيب
تبحث عن كوب لتشرب ولم تجد ليقترب ويحمل المياة فكفيه لتشرب بهدوء وهو ينظر لها ويخرجوا معا.

يحملها على ذراعيه ليستطيع ان يخرج من الصحراء باسرع وقت وخصوصه وقت النهار والشمس ستتعبها
تقف سارة فغرفة النوم تكوى ملابسه وتشعر بألم فبطنها من حركة طفلها
لتجلس على السرير بتعب وتأخذ دواءها ليدق باب الشقه وتذهب لتفتح
سارة: بابا اتفضل
وتعانقه وتقبل يديها
والدها: اخبارك ايه
سارة: بخير ياحبيبى واخبارك انت
والدها وهو يجلس: انا الحمد لله بخير
سارة: يارب دايما ياحبيبى تاكل معايا بقا عشان يوسف هيتاخر.

والدها: لا مفيش لازوم
سارة: لا ابدا والله هتاكل معايا
وتقف لتدخل المطبخ
يصل بها وهو يمسكها فيديه امام مكتب مأذون
حور باستغراب: احنا رايحين فين
مؤمن: هتجوزك
حور: ليه مش انت قولت مينفعش
مؤمن: عشان مينفعش بعد كل ده وكل اللى شوفتيه معايا اسيبك كده
حور: لا عادى انا مش زعلانه
مؤمن بارتباك: حور انتى حامل
حور بصدمه: ايه
مؤمن: مسمعتيش حامل عرفتى ليه لازم اتجوزك
حور بحزن: عشان ابنك
مؤمن بتجاهل: ادخل.

ويدخلوا ويكتبوا الكتاب لتصبح زوجته رسميآ ويخرجوا
حور: احنا هنروح فين
مؤمن: مكان ماجينا
ويعودوا للصحراء لكوخه الصغير لتدخل وتجلس على الاريكه وتخلع العبايه وتبقى جالسه بشورت جينز قصير وتيشرت نص كم واسع وطويل تنتظر دخوله ولم يدخل وتقف وتفتح الشباك الخشبى لتراه يجلس على الرمال وامامه خشب مولع ويحضر لها طعام تخرج له بهدوء
حور: مؤمن انت بتعمل ايه.

مؤمن باحراج: بعملك اكل تاكلى معلش اصطدت لك ارنب لحد مااشوف شغل واشتريلك اكل
حور بهدوء حتى لا تحرجه: انا مش جعانه
مؤمن: انتى مكلتيش من الصبح
حور: انا مش جعانه بجد
مؤمن: عموما انا هدور على شغل بكرة
حور: طيب وهو احنا هنفضل هنا
مؤمن: ماهم كسروا القصر
حور: طب نروح نقعد فبيتى انت نسيته
مؤمن: وبعدان انتى عارفه ان مينفعش اقعد فمكان فيه ناس ومينفعش بردو اسيبك هناك لوحدك
حور: طيب.

يحضر لها الطعام ويعطيها لتاكل تاكل بسيط جدا وتنام ليحملها على ذراعه ويدخل يضعها على الاريكه بحنان ويغطى جسدها بالعباية وينام هو فالارض
تستقيظ صباحا ولم تجده لتخرج تبحث عنه ولم تجده يعلم بانه ذهب لتقف هي وتدخل مرة اخرى تشرب مياه وتجلس على الاريكة تنتظره
يمشى مؤمن فالشارع يبحث عن عمل له ليصرف على زوجته ليستطيع ان يحضر لها طعامها واغراضها ليدخل محل ملابس
البائع: اقدر اساعدك
مؤمن: كنت عايز اشتغل لو ينفع.

البائع ا: سف مش محتاج مؤطفين
مؤمن: متشكر
ويخرج ويظل هكذا طوال اليوم
ليعود لها يدخل ويجدها تاكل من تبقى من الارنب امس لتسرع له حور وتقف امامه
حور بقلق: اتاخرت
مؤمن: معلش كنت بدور على شغل
ويجلس على الاريكه
حور وهي تجلس بجانبه: وعملت ايه
مؤمن: ملاقتش
حور: ان شاء تلاقي بكرة
مؤمن وهو ينظر للاكل: كملى اكلك
حور وهي تنظر للاكل: شكرا كلت الحمد لله
وتقف لتذهب تجلس على الارض بزوايه لتنام.

لينظر لها بدهشه ويقف يجلس بجانبها
مؤمن: انتى بتعملى ايه
حور وهو تنظر للسقف هنام
مؤمن: طب متنامى على الكنبه
حور: شكرا
وتغمض عيونها لتفتحها بفزع عندما تجده يحملها ليضعها على السرير
حور: انت بتعمل ايه
مؤمن: هنيمك على السرير
حور: شكرا
وتنزل على الارض
مؤمن: مالك
حور: مفيش
مؤمن: طب تعالى نامى
حور ببرود: عايزنى انام جنبك عشان تموتنى زى ماموت يوسف وسارة
ليصدم اهى تعتقد انه يريد قتلها فهو لا يستطيع فعل ذلك.

مؤمن بغضب وعصبيه: كل حاجه يوسف وسارة اتجوزنى اصل يوسف وسارة قالوا كده وعايزة اشوف يوسف وسارة ودلوقتى هموتك زيهم انتى شايفنى ايه
لتخف من عصبيته
مؤمن: عموما انا مروحتش عندهم ولا حتى شوفتهم ومقتلتش حد يارب تكونى ارتاحتى
ويتركها ويخرج لتندهش من حديثه لتخرج له وتجده يمشى لتركض خلفه وتمسكه من ذراعه
مؤمن بغضب: خير
حور وهي غير مصدقه: انت مقتلتهمش صح
مؤمن بعصبيه وهو يبعدها عن طريقه: يووووووووه
حور: استن بس.

لم يجيب عليها لتحتضنه من الخلف بقوة حتى لا يرحل ليصدم ويقف بصمت
حور: انا اسفه حقك عليا متزعلش
يظل صامت لتلف وتقف امامه لتنظر له
حور: خلاص بقا متزعلش حقك عليا
وتضع قبله خفيفه على خده
ليبتسم لها بخفه
حور وهي تنط بقوة: هييييييييييييه ضحكت
ليمسكها بقوة من خصرها لتصدم
مؤمن بفزع: باااااس يامجنونه انتى حامل هتموتى الواد
حور بابتسامه: حاضر حاضر
ليحملها على ذراعه وينظر لها بابتسامة.

حور بغرور مصطنع: ودينى لسرير عشان انام
ليبتسم عليها لتضحك بقوة وهو يتأمل ابتسامتها ليلف بها بقوة لتلف ذراعها حول عنقه وهي تضحك
يستقيظ يوسف بفزع على صوت صراخها يبحث عنها ويصل الى..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة