قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الرابع والعشرون والأخير

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الرابع والعشرون والأخير

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الرابع والعشرون والأخير

ليصل الى الصاله ليراها على الارض تبكى وتصرخ من الالم ليسرع لها
يوسف بفزع: ايه مالك
سارة بوجع: اااااه االحقنى اااااه انا شكلى اااااه بولد
يوسف بدهشه وفزع: بتولدى ايه طب اعمل ايه
سارة: اااااه انت بتسالنى اااااااه
يقف ويحضر عباية لها بسرعه ويلبسها له ويحملها على ذراعيه ويخرج يضعها فالتاكسى ويذهب بها للمستشفى وهو يرتدى بيجامة النوم
يصل ويضعها على السرير المتحرك وهي تصرخ
سارة: ااااه انا بكرهك بكررررهك.

يوسف: بتكرهينى ليه
سارة: ااااااه بطنىاااااااه انت اللى عملت فيا كده
يوسف: اسكتى فضحتينى
لتنظر له الممرضه
يوسف: والله جوزها ياحاجه
لتنظر لسارة وهي تصرخ
يوسف: اسكتى بقا
ويضع يديه فوق فمها لتعضه بقوة ليصرخ هو بقوة
يوسف وهو يسحب يديه منها: يابنت العضاضه
لتدخل العمليات ويظل هو بانتظارها فالخارج
تجلس حور معه وهو يحتويها بذراعيه بحنان ويسند راسه على عنقها
حور: مؤمن
مؤمن: اممممم
حور: هو احنا هنفضل عايشين فالصحراء كده.

مؤمن: عندك مانع
حور: اه انا بخاف لما انت بتخرج خلينا نروح نقعد فبيتى
مؤمن: لا
حور: مش احسن من العشه دى
مؤمن: لا مش احسن
حور: عشان خاطرى
مؤمن: لا
لتنظرله برجاء وتتؤسل له
مؤمن: ايه
حور: عشان خاطرى
مؤمن: لا
حور بدلع: يعنى انا ماليش خاطر عندك
مؤمن وهو ينظر له بحب: لا ليكى
حور: طب ايه
مؤمن: نتكلم بعدان فالموضوع ده
حور: كده طيب.

وتغضب منه وقبل ان تقف وتذهب يمسكها من معصمها ويجذبها له لتلتصق شفتيه بشفتيها ليقبلها بحنان لتبادله القبله وهي تمسك بذراعيه وهو يجذبها من خصرها له
ياتى والدها للمستشفى ليجد يوسف امام غرفة العمليات
والدها: فين سارة
يوسف: جوا
لتخرج له الممرضه وهي تحمل طفلته لياخذها منها والدها
يوسف: فين سارة
الممرضه: اه المدام نقلناها اوضه.

ليركض لها قبل ان يرى طفلته يدخل الغرفه ويجدها نائمه بتعب وجبينتها تتعرق بشدة من التعب ليقترب منها ويقبل كل انش في وجهها بحنان
سارة بتعب: يوسف
يوسف: حمدلله على سلامتك
سارة: فين بنتى
يوسف: معرفش
لتنظر له بغضب ليدخل والدها عليهم
والدها وهو يحمل الطفله: حمد لله على سلامتك تتربى فعزك
سارة: الله يسلمك يابابا
وتحملها منه لتقبلها ليقترب يوسف ويقبل راسها وطفلتها لتبتسم له.

يعود مؤمن للكوخ ليصدم حين يشعر بوجودهم حوله ليدخل الكوخ بفزع خوفأ من ان يكونوا اذوا زوجته وحبيبته ليراها تجلس على الاريكه وتقف نيهال بجانبها ومعاهم ذئبين بجانبها
مؤمن بغضب: انتوا بتعملوا ايه هنا
لتركض له حور وتعانقه بقوة بخوف
نيهال بحزن: احنا جايين للملك
مؤمن: وانا اتنازلت عن ده
لتنظر له حور بصدمه وتبتعد عنه
مؤمن: ايه
حور بصدمه: انت الملك وعمرك ماقولتلى
نيهال: اه
مؤمن بغضب: لا انا مش الملك.

نيهال بغضب: انت الملك ولازم تيجى معانا عشان تتوج
مؤمن: ملككم هناك انا مش ملك
نيهال بحزن: الملك مات
لينظر لها بصدمه ويقترب منها
مؤمن: قولتى ايه
نيهال: مصاصين الدماء هجموا على المملكه وقتلوه انت الملك دلوقتى ولازم تيجى معانا في شعب فحمايتك
مؤمن: لا
نيهال: براحتك بس لازم تفتكر ان ده حقك انت الملك ومش بمزاجك.

وترحل هي و الذئبين ليجلس على الارض يبكى فرغم كل ماحدث هو والده لتنظر له حور بحزن وتذهب له وتجلس على قدمه وتلف يديها حول خصره
حور: مؤمن
مؤمن ببكاء: قتلوه
حور: انت الملك
مؤمن: حتى انتى
حور: ده حقك هي عندها حق في ناس دلوقتى ذنبهم فرقبتك وعايش تحت حمايتك
مؤمن: بس
حور: لازم تروح متنساش ان مامتك معاك
مؤمن: ماما
حور: اه
ليقف بعد ان ابتعدت عنه لتقترب منه بحنان وترفع جسدها لتفف على اطراف اصابعها وتمسح دموعه بحنان.

ليعانقها لتبادله العناق
يصل مؤمن لمملكة ليرى امه تبكى حولها الخدم
ليسرع لها لتراه قادم وهو يمسك يديها ويسحبها خلفه لتسرع له وتعانقه وهي تبكى
الملكه ببكاء: مؤمن
مؤمن: ماما
الملكة بغضب: لازم تجيب حقه انت فاهم
مؤمن بحزن وهو يمسح دموعها: حاضر حاضر روحى ارتاحى انتى
ويشير للخادم لتاخذها لغرفتها وتذهب معاها وهي سانده عليها بتعب
مؤمن: روحى معاها
حور: انا
مؤمن: اه
حور: لا
مؤمن: اسمعى الكلام
حور: انا خايفه
مؤمن: متخافيش.

ويشير لخادمه اخرى: خديها لاوضتى
الخادمة: امر جلالتك
وتنحنى له وتذهب معاها وهي تنظر له بصمت وهي يبتعد
يصل لغرفة المجلس ويأمر نيهال بضبط الصفوف وضباط اخر يأمره بتوزيع الاسلحة على جميع المشاة واخرى بتأمين المملكه وجميع الاساور تأمين شديد وقوي فتلك المرة هو من سيعلن الحرب على العدو فوالده كان ينتظرهم اما هو فلم ينتظر احد فهو يعلم بان العدو لم يتوقع هذا.

يذهب الجميع لتنفيذ اوامر الملك ليذهب هو لغرفته ليجدها تجلس على السرير وبمجرد ان تراه تسرع له وتعانقه بخوف
مؤمن: انتى خايفه ليه
حور: انت هتحارب
مؤمن ببرود: اه
ويبتعد عنها ليذهب ويرتدى بدلته الحديديه ليقود جيشه
حور: انت مش خايف
مؤمن: انا اقوى منهم والغضب اللى جوايا هيساعدنى لو استنت لما نارى تهدا يمكن اخسر الحرب ده
حور بارتباك: بس انا خايفه، عليك
ليقترب منها ويمسك وجهها بيديه.

مؤمن: متخافيش عليا انا هرجعلك ان شاء الله
حور: طب خلى بالك من نفسك
مؤمن: حاضر
يرتدى بدلته ويذهب لساحه ليجد امه وزوجته الصغيرة واقفين امام الضباط
الملكه: لازم تجبلى راسه انت فاهم
مؤمن: حاضر
ليقف امام زوجته التي تبكى بخوف عليه لتخلع سلسلتها من عنقها وتعلقها بعنقه
حور: خلى بالك من نفسك
مؤمن بابتسامه ممزوجه بألم: حاضر.

ويذهب مع جيشه ليسترد حق والده وحق كل شخص قتل من مملكته وتبقى هي مع امه تنتظر عودته وهي تبكى خوفأ عليه وقلبها يرتعش من الخوف ثلاث ليالى لم يعود حتى ان تسمع صوت ضجه فالخارج لتخرج للبلكونه لتراه يعانق امه ويعطيها راس رجل مقطوعه لتركض للخارج لتنزل له.

يقف مع امه ويعطيها الراس ويذهب للداخل ليبحث عن زوجته يركض وهو يخلع بدلته الحديديه وخلفه الخدم يأخذوها منه ليتوقف حين يراها قادمه تركض تجاه ليركض هو بسرعته فخطوتين ويصل لها ليعانقها وتبادله العناق بتعب ليحملها ويلف بها بأشتياق فمنذ ان راها لاول مرة حين دخل مطعهم لم تغيب عنه ثلاث ليالى فهذه اول مرة.

فالمساء حفلة تتويجه كملك للمملكة لتضع امه التاج فوق راسه ويصفق الجميع ليشير لزوجته بان تقترب لتقترب منه ليعلن للجميع زوجهم لتتوج هي الاخر للملكه الجديدة لتبقى امه الملكه الام ليصفق لهم الجميع ليقترب منها ويقبل شفتيها بحنان لتبادله القبله بخجل
لبتعد عنها ويسند جبينته على جبينتها لتاخذ نفسها بتعب وهي تنظر له
مؤمن برومانسيه: بحبك
لتنظر له بدهشه وصمت
مؤمن بابتسامة: بحبك بعشقك.

حور وهي تعانقه بسعادة: وانا بموت فيك
ليبقوا بانتظار ولى العهد الجديد مصاص دماء سيعيش وسط مستذئبين وسيفعل كما فعل والده سيحميهم وسيبقوا هم شعبوه..

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة