قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الثامن عشر

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الثامن عشر

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل الثامن عشر

يصعد لغرفتها ليسمع صوت بكاءها من الخارج وهي تبكى ليقف مكانه ويحن قلبه لها ليدخل لها ويجدها تبكى على سريرها ليقترب ويرفعها عن السرير ليرى وجهها ودموعها تشق طريقها على خدودها ليمسح دموعها بحنان وهي تنظر للارض لتغضب منه وتدفعه بعيدا وتقف وتبتعد عنه
مؤمن وهو يمسكها من معصمها: حور افهمى انا مينفعش اتجوزك
حور بغضب: وانا مش عايزك تتجوزنى بس روحنى
مؤمن: انتى عارفة انك مينفعش تخرجى من هنا.

حور بغضب وهي تسحب يديها منه: انت ايه ياخى مبترحمش ومش سايب رحمه ربنا تنزل
مؤمن: ياحور انتى نفسك شوفتى لما خرجتى كان هيحصلك ايه
حور: وبردو شوفت لما قعدت معاك جرالى ايه
مؤمن: يوووووووه بقا انتى ليه عايزة تطلعنى غلطان اللى قالولك اتجوزيه ميعرفوش انا ايه بس المفروض انتى تعرفى
حور: هو انتوا مبتتجوزوش
مؤمن: بنتجوز بس من سلسالنا احنا مش بشر
حور: كده طيب
وتتركه وتخرج ليخرج خلفها
مؤمن: حور استن.

لينزل خلفها ليجدها تمسك عصا وتضرب الباب بقوة تريده ان يفتح لتخرج
مؤمن: حور بتعملى ايه
لتضربه بقوة ليمسك يديها
مؤمن: اهدى انت بتعملى ايه
حور ببكاء شديد: انا هخرج من هنا ولو مخرجتش هموتلك نفسى. ابعد عنى بقا
مؤمن وهو يمسك يديها: ياحور استنى
حور وهي تدفعه: ابعد عنى
مؤمن: طب استنى انا هعملك اللى انتى عايزه
حور: انا مش عايزة منك حاج..

لتسقط على الارض مغمى عليها من التعب ليفزع ويقترب ليحملها على ذراعيه ويصعد بها لغرفته ويضعها على السرير ليقف يتأملها بحب وقلبه يدق بقوة ليخرج وهو مقرر قرار..
تمشى سارة مع يوسف وهي تضع يديها فيديه وتاكل شيبسى
يوسف: عجبك المشى دى مش كنت ركبنا المعدية
سارة بضجر: الله الدكتور قالى امشى كتير المشى مفيد للحوامل
يوسف: طب امشى ياختى
سارة: تفتكر حور عملت ايه
يوسف: معرفش هعرف كنين وانا قاعد معاكى.

سارة: طيب ياخويا انتوا الرجاله كده
يوسف: مالنا ياست سارة
سارة: وهي تاكل مفيش وبعدان هو متجوزهاش ليه مادام عايزها
يوسف: وانا اشعرفنى ها
سارة: كتكم نيلة
يوسف: الله انتى متعصبة على اهلى ليه هو انا عملت حاجه مانا اتجوزتك اهو
سارة: وانت كنت تقدر متتجوزنيش يابيه
يوسف بحب: امال اعيش ازاى طيب هو انا اقدر اعيش من غيرك
سارة بخجل: ايوة كده اتعدل
يوسف: احبك وانتى فراولة كده
تنظر للارض بخجل لينظر لها.

يوسف: ههههه طب كلى الشيبسى ياختى
لتاكل وهي تضحك على طريقه حديثه
تستقيظ حور وتفتح عيونها بتعب لتتذكر ماحدث لتعتدل فجلستها لتجد نفسها على سريره فغرفته لتهز راسها بتعب وتشعر بمغظ شديد بمعدتها لتدخل الحمام وتستفرغ بتعب وتجلس فالارض بجانب البانيو تتألم من معدتها
يدخل الغرفه ولم يجدها بسريره ليبحث عنها ويدخل الحمام ليجدها تجلس على الارض تتألم ليقترب منها ويجلس بمستواها
مؤمن: مالك.

لم تجيب عليه وتظل تتألم ليقترب منها ويطبع قبلة على شفتيها لتدفعه بقوة بعيد عنها
حور بغضب وهي تمسك معدتها بألم: انت اتجننت اياك تلمسنى تانى انت فاهم
وتتركه وتخرج ليخرج خلفها
مؤمن: انت بتعملى كده ليه
حور: انا حرة
مؤمن: سارة اللى قالتلك اتجوزوا صح عشان يوسف كان قاعد معايا صح
حور وهي تجلس على طرف السرير: مالكش دعوة.

مؤمن باسلوب تهديد: انتى قلبتى عليها عشانها وانا ميتقلبش عليا ولاول مرة تكون وجبتى بنى ادم تحب ابدا بيها ولا بجوزها
لتنظر له بصدمة
مؤمن وهو يرفع حاجبه: انا بقول بيها هي وكفايه هي وابنها
ويخرج من الغرفة لتركض خلفه بفزع
حور وهي تركض: استن مؤمن استن خلاص، مش عايزة اتجوزك، مؤمن استن
وتنزل تركض خلفه على درجات السلم لتصل له وتمسكه من يديه
مؤمن: ابعدى.

حور بخوف على صديقها وزوجته: لا خلاص والله مش عايزة اتجوزك ومش هقلب عليك خلاص هنرجع زى الاول
ليدفعها بغضب لتسقط على الارض لتجلس بسرعه وتمسك فقدمه وهي تبكى
حور: مؤمن والنبى وحياتى عندك متأذيهمش خلاص والله مش هفتح الموضوع ده تانى
لم يجيب عليها لينظر امامه ويتجاهلها
حور ببكاء: مؤمن والنبى متأذيهمش، وحياتى عندك والله هعمل كل اللى تقولى عليه
لينحنى لها بحنان لتبتسم وتترك قدمه.

مؤمن بوجه غاضب وبدات انيابه تظهر وتتحول لون عينه لتعلم بانه يتحول: انتى هتسمعى كلامى عشان خايفه عليهم منى مش عشانى انا لا عشانهم فانا هأذيهم
ويخرج بسرعه لتصرخ وتقف بسرعه ليغلق الباب قبل ان تصل له لتصدم فهو سيقتلهم مادام قال ذلك وقد تحول امام عيونها لتبكى بحرقه ووجع..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة