قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل التاسع عشر

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل التاسع عشر

رواية الذئب والقصيرة للكاتبة رضوى صلاح الفصل التاسع عشر

يعود للقصر مساءا ويفتح الباب لتسقط على الارض نائمه ووجهها ملوث بالدموع لينحنى ليحملها لتستقيظ وتفزع لتبتعد عنه بخوف لترى دماء على قميصه
حور بصوت منبوح وصدمه: قت. لتهم
لم يجيب عليها ويدخل المطبخ لتقف وتدخل خلف بصدمة ليفتح التلاجه ليشرب
حور بتوتر وخوف: رد عليا
لم يجيب عليها وياخذ الزجاجة ويخرج لتخرج خلفه وتمسكه من يديه
حور بيأس: رد عليا بقولك انت مأذتهمش صح
مؤمن: لا خدت حقى.

حور بغضب وهي تضربه بقوة على صدره: وهم عملولك ايه اقتلنى انا كمان يلا
مؤمن وهو يقترب من اذنها: انتى لا
حور وهي تدفعه بقوة من صدره: انا بكرهك بكرهك
وتصعد لغرفتها غاضبه منه وتبكى بوجع وتغلق الباب بقوة ليصل صوته له فالاسفل ليجلس على الكرسى وهو شارد فبكاءها هي وكلماتها له
فمنزل سارة تجلس معه تشاهد التلفزيون
سارة: انا قررت اسمى ابنى مازن
يوسف: ده على اساس انه ابنك لوحدك يعنى.

سارة: وانت هتسمى ليه على فاكرة انا اللى هولدهم
يوسف: بس ولادى
سارة: ولادك منين خلفتهم حملت فيهم انت يادوب بس هتكتب اسمك جنب اسمه فالشهادة
يوسف: نعم ياوليه انتى
سارة بغضب: ولية فعينك
يوسف: قلبى ياناس
سارة: بحسب قومى من جنبك بقا
يوسف: اقوم اروح فين
سارة: معرفش متقعدش جنبى
يوسف: ليه ياحبيبى
سارة: حبك برص قوم هاتى موز من التلاجه انا جعانة
يوسف وهو يقف: هو ايه الحمل اللى جه عليا بخراب بيوت ده ياربى.

سارة: انت بتعترض هقوم الم هدومى واروح لبابا
يوسف: انا اقدر ياقلبى خليكى
ويدخل ليحضر لها الموز لتبتسم عليه وتضع يديها فوق بطنها بسعادة
تجلس فغرفتها تبكى بقوة وهي تلعنه وتلعن اليوم الذي راته فيه حين دخل لمطعمها وتتذكر لحظاتها مع يوسف وسارة وهي تعتقد بانه قتلهم
ليفتح الباب ويدخل عليها لتراه وتنظر له بغضب وكره ليقترب منها بخطوات لتنظر له بغضب
حور: اياك تقرب منى انت فاهم
مؤمن بحنان: حور انا.

حور: اياك تنطق اسمى انا بكرهك يارب كونت موت قبل مااشوفك
مؤمن بحزن: بعد الشر عليكى
حور: شر الشر الحقيقى انى اعيش مع قاتل
لينظر لها بحزن وصدمة هي تظن انه قتلهم اقلبه الذي يعشق شخص ببراءتها يستطيع ان يقتل فحتى طعامه من دماء الحيوانات ليخرج من غرفتها غاضب
لتعود لسريرها تبكى
حور بحزن: يارب خدنى بقا انا تعبت
لتنام وهي تحتضن مخدتها وتبكى.

يجلس على كرسي بغرفته امام النافذة ليتذكر حين تركها وخرج غاضب ومتحول بعد ان اخافها ليجلس وسط الجبل يخرج غاضبه وهو يجرح جسده ليلوث الدماء قميصه ويتلاشى جرحه
ليحزن فهو يحبها ولا يفعل ما يحزنها وهي دائما تخبره بانها تكرهه وتريد الموت وانه متوحش
فتلك كلماتها الصغيرة التي تحمل الكثير من المشاعرالجارحةلقلبه كفيلة بقتله.

يظل جالس هكذا طول الليل حتى يمل ويخرج ينزل للاسفل بعد ان شعر بالجوع ليسمع صوت فالمطبخ ليدخل ليراها تشرب وحين تراه ترمى الكوب بخوف لتنكسر لاجزاء صغيرة كحبات اللؤلو وتنظر له
مؤمن: حور انا عايز اقولك..
لتقطع حور بفزع: متقوليش حاجه واياك تقرب منى
مؤمن وهو يقترب: انا عايز اقولك بس انى..
ليصدم حين تمسك السكينة لو قربت منى: خطوة كمان هموت نفسى
ليقف مكانه بدهشة لينظر لها بحزن ويخرج.

يمر اسبوع وهي تتجاهله تمام ولا تخرج من غرفتها الا لضرورة ولا تتحدث معه حتى ليخبرها بانه لم يفعل لهم شئ حتى انه لم يذهب لهم
ليعود للقصر ويدخل المطبخ ويجدها تطبخ طعاما لها
مؤمن بهدوء: انا جبتلك اكل وحاجات عشان الثلاجة فاضية
لم تجيب عليه لينظر لها بوجع ويشعر بألم قلبه فما اقسى الألم حين ترى حبيبك امامك ولم يحدثك
ليخرج من المطبخ لتنظر عليه بغضب.

يجلس الملك مع نيهال وباقى الضباط يتحدث فأمور المملكة والأمن ليدخل عليه الخدم بتوتر
الملك بغضب: انا مش قولت محدش يدخل علينا
الخادم بتوتر: اصل اصل..
الملك: اصل ايه وزفت ايه
الخادم بخوف: اصل..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة