قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب كذبة للكاتبة لولو الصياد بجميع فصولها الفصل الرابع

رواية الحب كذبة للكاتبة لولو الصياد بجميع فصولها

رواية الحب كذبة للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع

اغلقت علا الهاتف فى وجه ايمن وهى تتنفس بقوه من شدة غضبها نتيجه لاسلوبه الغير متحضر وكلام الغير محترم معها ولماذا يتحدث معها من الأساس فهو اخر شخص في العالم كانت تنتظر اتصال منه وهى لا تتكر انها تشعر بالغرابه لاتصاله بها ولكنها اوقفت التفكير ونزلت من الغرفه لمتابعه عملها.
مر الاسبوع بدون احداث جديدة: الى ان جاء يوم ذهبت علا الى المنزل وتشعر بالالم والخوف من مواجهه تلك الساحرة الشريره سهر وصلت الى المنزل وكانت منى ووالده اينن فى استقبالها.

الام: اهلا يا حبيبتى وحشتنى والله
علا: ربنا يخليكى يا طنط والله انتى اكتر
منى: وحشانى يا لولو
علا: وهى تحتضنها انتى اكتر يا منمون.
الام: والله البيت كان مضلم من غيرك.

دخلت سعر فى الكلام وهى تنزل من سلالم الفيلا: ليه يا طنط ده على اساس انها لمبه ولا ايه: وكانت تتحدث باستهزاء.
الام: لا يا سهر بس علا زى منى بالظبط فكانت وحشانى
سهر: يعنى ايه بتكرهينى انا وبتحبى دى وكانت تشاور على علا وعلامات الاشمئزاز واضحه على وجهها
علا: بغضب: ايه دى ان شاء الله نا تحترمى نفسك
سهر: انتى نسيتى نفسك ازاى تكلمينى كده.
علا: بصى يا بنت الناس اتقى شرى احسن.

الام: أهدى يا علا ومترديش يا بنتى
سهر: ليه مجنونه انا متردش عليا.
علا: ما تحترمى نفسك هو لا كبير ولا صغير مالى عينك فعلا قليله أدب
سهر: انا قليله ادب يا جربوعه انتى.
اقتربت منها علا بقوه وسرعه وصفعتها على وجهها بشده فهى لا تتحمل الاهانه من احد وخصوصا تلك المراه فكم ابغضها بشده.
صفعتها علا بشده على وجهها كانت الصدمه تلجم الجميع وحاله من الهدوء تسيطر عليهم قطعها صوت اايمن الغاضب

أيمن: علا.
التفت علا ناحيه الباب ووجدت أيمن يقترب منها فى خطوات سريعه وينظر لها تاره وإلى سهر تاره الى ان وقف أمامها ورفع يده عاليا وصفعها بقوه على وجهها وقعت على اثر تلك الصفعه ارضا.
سهر وهى تقف وتمثل البكاء لكى تستعطف ايمن.
سهر: شفت يا حبيبي المتوحشة دى عملت فيا ايه ضربتنى اهىء اهىء.

ايمن: وهو يحتضنها معلش يا حبيبتي اطلعى انتى فوق.
نظرت سهر الى علا الواقعه ارضا ودموعها تنزل دون صوت نظره المنتصر شعرت حينها علا باذلال رهيب واهانه ليس لها مثيل: طلعت سهر غرفتها.
الام: انتىىازاى اعمل كده يا أيمن
ايمن: وهى ازاى تمد ايدها على مراتى
منى: سهر هى اللى غلطت.
ايمن: ده ميدهاش حق تضربها.
قامت علا من مكانها ووقفت امامه.

علا: تحب تضرب تاني يا ايمن بيه اخب تجرحنى وتزلنى كمان تحب إتهان اكتر من كده تحب تزلنى كمان واعطته وجهها اضرب كمان يا ايمن بيه اضرب انت تضربنى ومراتك تقول على جربوعه عادى ورد فعلى انها تشتمنى غلط بجد حرام وجرت مسرعه الى غرفتها وتبكى بشده.
حكت منى ووالده ايمن نا حدث اليه وهو يستمع اليهم ويلعن نفسه لتسرعه ولكنه ذهب من أمامهم مسرعا الى الاعلى.

سمع ايمن كلام والدته واخته وانتفض مسرعا يطلع سلالم المنزل سريعا وخطوات واسعه وتوجه مسرعا الى غرفته هو و سهر وفتح الباب بقوه انتفضت على اثره يهر بشدة.
سهر: بانزعاج: ايه يا ايمن مش تخبط خضتنى جدا الل
ايمن: اغلق باب الغرفه وتوجه لها وامسك كتفيها وضغط عليهم بقوه.
سهر: في ايه يا ايمن بتوجعنى حاسب.

ايمن: انا عتوز اوجعك علشان بعد كده تحترمى كل الناس الموجوده في البيت ده ومتتطاوليش على حد ابدا سواء كنت موجود او لا
سهر: هى مامتك والزفته اللى تحت ومنى قالولك ايه اكيد سخنوك عليا.
صفعها على وجهها بشده
ايمن: امى تتكلمى عنها باحترام والزفته دى اسمها علا وزيك زيها.
سهر: بصوت عالى: انت عاوز تقارن الفلاحه دى بيا انا.

ايمن وهو يصفعها مجددا: اتملمى عنها باحترام قلتلك دى اولا واخيرا بنت عمى وتيجى معايا دلوقتى كده زى الشاطره انتى فاهمه ولا تحبى يكون ليا رد فعل تانى
خافت سهر من رد فعل ايمن وذهبت معه الى غرفه علا.
بكت علا كثيرا واخيرا غيرت ملابسها وارتدت بيجامه كت باللون الاسود وتركت شعرها منفرد على ظهرها وحلست على كرسى بالغرفة تنعى حظها وتعاستها وكانت دموعها تسيل على خدودها عندما سمعت طرق على الباب وتوقعت ان تكون منى فم س حت دموعها وقالت.

علا: ادخل
دخل ايمن وامامه سهر.
انصدمت علا لرؤيتهم وخصوصا وهى بتلك الحاله
نظر ابمن الى علا كانت رائعة الجمال بشعرها الايود الطويل وجسدها الممشوق نعم جميله وسرح فى جمالها الى ان اخرجه من خياله صوت علا.
علا: نعم خير فى حاجة تانى: وكانت تحاول ان تكون قويه وخصوصا امام ايمن وتلك الساحره الشريره حتى لا تمنحها فرصه ان تجعلها تكون فى موقف المنتصر ثانيا.

أيمن: سهر جايه تعتذر منك على اللى حصل.
علا: بصدمه: ها.
سهر: بصوت خفيض: انا اسفه.
ايمن: ايوه كده روحى انتى الاوضه وانا هحصلك: خرجت سهر وهى تزفر من شدة ضيقها وتركت الباب مفتوح ولكن نا اثار استغراب علا هو اغلاقه للباب.
أيمن: علا انا اسف.
علا.

ايمن وهو يقترب منها: انا مكنتش اعرف حاجه من اللى حصلت بعتذر عن ان ضربتك وحاول لمس وجهها مكان الصفعه فنفضت علا يده بشده وتوجهت الى الباب وفتحته على مصرعيه.
علا: اتفضل بره يا ايمن بيه لو سمحت مراتك مستنياك.

ايمن: ماسى يا علا بس لسه كلامنا مخلصش وتركها وخرج اغلقت علا الباب وقلبها يجق بشده فكانت تخاف من رد فعله جدا وكانت تحاول تمثيل القوه ومن الواضح انها نجحت فى ذلك.
افاقت علا على صوت هاتفها يعلن عن وصول رساله.
فتحت الرساله وكانت من ايمن.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة