قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب كذبة للكاتبة لولو الصياد بجميع فصولها الفصل الخامس

رواية الحب كذبة للكاتبة لولو الصياد بجميع فصولها

رواية الحب كذبة للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس

سمعت علا صوت هاتفها يعلن عن وصول رساله اقتربت من الطاوله الموضوع عليها الهاتف المحمول وفتحته ووجدت الرساله من امير: عامله ايه بصراحه مش عارف ليه قلقان عليكى وفى حاجه بقالى فتره عاوز اقولك عليها انا بحبك يا علا ونفسى تكونى شريكت حياتى.

قرات على الرساله بصدمه فهى لم تعطى انطباع لامير يجعله يطلب منها ذلك الطلب بالزواج وايضا لم تشعر ناحيته بلى شىء سوى الاخوه والصداقة فقط غير ذلك لا كانت غلا ممسكه بالهاتف شارده عندما فتح الباب بقوه ودخل ايمن وجدها تمسك بهاتفها شارده: استغربت علا بشده من رجوعه اليها مره ثانيه لابد انه نسى شىء ما هنا فى غرفتها.

دخل ايمن الغرفه واغلق الباب وعلامات الدهشه مرتسمه على وجه علا بشده من دخوله المفاجئ والاكثر اغلاقه الى باب الغرفه.
علا: بتوتر: خير رجعت ليه تانى فى حاجه.
ايمن: اظن انتى مراتى وادخل واخرج وقت ما انا عاوز ولا لازم استاذن.
علا: انا مش مراتك مراتك فى اوضتك هناك.
ايمن وهو يقترب منها.

ايمن بقوه: انتى مراتى يا علا ومش عاوز عناد لانى مش بحبه وانا رجعت تانى لانى عاوزك فى موضوع بس واضح انك كنتى بتتكلمى مع حد: ونظر للهاتف فى يدها.
علا: ها واخفت الموبايل خلف ظهرها.
علا: انا مش كنت يعني اصل: وكانت متوتره للغاية ولا تستطيع ترتيب الكلام.
ايمن: فى ايه.
علا: مفيش.

اقترب ايمن منها وامسك يدها بقوه وسحبها للامام وهى تحاول مقاومته بشده وسحب يدها الى انه احكم قبضته عليها واخد الهاتف منها بالقوه.
علا: وهى تحاول اخد الموبايل منه: ده موبايلى مش من حقك تمسكه هات الموبايل.
ايمن: لم يعيرها انتباه وامسك الموبايل وفتحه وجده امامه رساله امير: شعر بغضب عارم وكاد ان يفتك بعلا من شده غضبه
ايمن: بحده وصوت جهورى: ايه ده يا مدام.

علا: وانت مالك دى حاجه تخصنى
ايمن: ده على اساس واحد بيحب وعاوز يتجوز مراتى ده عادى ليه شيفانى مركب قرون سيادتك
علا: انت ملكش دعوه بيا نهائى واظن اننا هنطلق لاننا يستحيل العيش بينا وخياتنا مستحيلة
ايمن: اه عاوزه تتطلقى علشان حبيب القلب سى امير
علا: احترم نفسك انا مش كده انا ست محترمه مش كده وصعيديه كمان ومش هسمح عمرى انى أتصرف غلط.

ايمن: فعلا كان شكى في محله انا كنت حاسس ان امير ده بيحبك من طريقه كلامه وكنت حاى دلوقتى اقولك تبعدى عنه وملكيش كلام معاه الاقى مراتى متقدملها سعاده البيه وكمان بيحبها يا حلاوه يا ايمن واحد بيحب مراتك شفتى الهنا اللى انا فيه
علا بعصبيه: انا مش مراتك قلتلك وارحمنى بئه واطلع بره وياريت تطلقنى بئه واتفضل روح لمراتك.

أيمن امسك ذراعها بقوه و ضغط عليها مما جعلها تشعر بالالم بشده: احترمى نفسك يا علا ومفيش شغل تانى ابدا انتى فاهمه
علا: سيب ايدى وجعتنى.
ترك ايمن يدها وهى تشعر بالالم مكان مسك ذراعها وفركتها من شدة الالم.
علا: بتحدى: اتا مش هسيب شعلى يا ايمن واعلى ما خيلك اركبه.

-------------

ايمن: يعني ايه كلامى مش هيتنفذ
علا: بتحدى وهى تعقد ذراعيها امامها: انت ملكش كلام عليا اصلا فربح دماغك كده وابعد عنى وخلى تحكماتك دى للست سهر بتاعتك.
ايمن: اتلمى يا علا مش عاوز اتهور عليكى اتقى شرى احسن.
علا: اتفضل اخرج بره انا تعبانه وعاوزه ارتاح لانى عندى سغل بدرى فياريت تخرج بره.
ايمن: انا مش خارج يا علا ومفيش شغل قلتلك.

علا: قلتلك مش هقعد من الشغل ودى حياتى وانا حره وانت يا ايمن ياريت كفايه كلام لحد كده وأخرج بره
ايمن: وانا قلت مفيش شئ غل يا علا
علا: اللى يسمع كلامك
ايمن: بطلى عند ومعايا انا بذات
علا: اما انت بارد صحيح ايه مش بتفهم الكلام.
ايمن اقترب منها و امسك شعرها بقوه وهى تتالم وصفعها على وجهها بشده.

علا: انت خيوان واساسا انت مفيش عندك رجوله لان مفيش راجل يعمل كده.
أيمن: لا انا راجل غصب عنك وهوريكى انا راجل ولا لأ: وحدفها بشده وقعت على الأرض: ولاحظت انه يخلع حزامه ويلفه على يده.
علا: انت هتعمل ايه انت اتجننت.
ايمن: لا انا هعلمك ازاى تتعاملى مع جوزك وهعلمك تنفذى كلامى وهوريكى اننا راجل.
وظل يكيل لها الضربات وعلا تصرخ بشده صراخها ملىء البيت كله وايمن يضربها بشده فهو غاضب من وقت قراءه الرساله واستفزاز علا لها جعله يغضب زياده.

سمع جميع من بالمنزل صراخ علا.
عادل: فى ايه.
زوجته: مش غارفه ده صوت علا.
عادل: استر يارب: توجه عادل وزوجته الى غرفه علا.
منى: فى اي يا ماما علا بتصرخ ليه.
سهر: يمكن حرامى.

توجه الجميع اليها وفتح عادل الباب: ووجد ايمن يضربها بالحزام بشده وعلا امامه على ارض الغرفه ترتجف وتصرخ.
وقفعاجل أمام ابنه ودفعه بقوه للخلف بعيد عنها.
ايمن: سيبنى يا بابا اربيها.
عادل: الزاهر ان انا اللى معرفتش اربى.
خافت سهر وخرجت مسرعة من الغرفه الى غرفتها خوفا ان يطولها غضب ايمن.
الام: يا خبيبتى با بنتى واخذت علا فى خضنها وهى ترتجف بشده.

منى: ماما علا بوفها بينزف.
الام: دى بترتغش جامد اووى استر يارب.
ظلت علا ترتجف الى ان سكن جسدها مره واحده فصرخت منى.
منى: بابا الحق علا نش بتتحرك.
اقترب عادل وايمن بفزع الى علا الراقده على ارضيه الغرفه وجدهاوجهها شاحب بشده ولا تتحرك وجسدها ساقع جدا.
عادل: موجه كلامه لايمن: غور اطلب دكتور بسرعة.
حملها ايمن ووضعها على السرير: وأخرج هاتفه واتصل به وطلب منه الحضةر سريعا الى المنزل.

مان الجميع فى حاله قلق شديد وحاولوا ان يجعلوا علا تفيق ولكن لم يكن هناك اى فائدة نهائى رغم جميع محاولاتهم الكثيره.
وصل الطبيب الى المنزل وكشف على علا والجميع فى حاله رعب وخوف وتوتر.
عادل: خير يا دكتور.

الطبيب: وهو ينظر لهم بشك: واضح أنها اتعرضت لاعتداء جسدى شديد وده ادى انها يجيلها انهيار عصبى بس انا اديتها خقنه مهدئه
عادل: يعنى هتكون كويسة
الطبيب: ان شاء الله بكرة تكون تمام بس ياريت تبعد عن اى توتر عصبى
عادل: اوك: شكرا يا دكتور تعبناك معانا
الطبيب: ولا يهمك يا فندم ده شغلى.
خرح الطبيب.
عادل: عجبك كده اللى انت عملته.
ايمن: يابابا هى اللى استفزتنى.

عادل: ده ميدكش الحق انك تتعامل معها كده ده مش تعامل الرجل مع مراته يا شيخ رفقا بالقوارير ده الرسول وصانا بالتعامل مع النساء انما انت ايه مش كفايه انها استحملت كل حاجه وانك متجوز عليها وهى لسه عروسه لا تضربها كمان.
تركه والده فى حاله من الصراع النفسى الدخلى وهو يشعر بالغضب من نفسه لحالتها وايضا منها من رسالة امير وعنادها معه ولكن كان ممكن يتحدث معها بطريقه أخرى: وقرر قرار بداخله.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة