قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب كذبة للكاتبة لولو الصياد بجميع فصولها الفصل السادس

رواية الحب كذبة للكاتبة لولو الصياد بجميع فصولها

رواية الحب كذبة للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس

قرر أيمن ان يعدل ما حدث ويحاول ان يعتذر من علا عما فعله بها.
فتح ايمن باب الغرفه ودخل وجد علا راقده على السرير لا حول لها ولا قوه ووجد اثار الضرب على وجهها وعلى جسدها شعر بالغضب من نفسه كيف فعل بها ذلك دون ان يشعر.

والدته: خير يا ايمن فى ايه تانى
ايمن: يا ماما انا اللى هقعد جنبها اتفضلى انتى روحى نامى
الأم: لا يا ابنى روح انت لمراتك وانا قاعده معاها
أيمن: بعصبيه نسبيه: يا ماما علا كمان مراتى ولو سمحتى انا هاخد بالى منها اتفضلى انتى روحى ارتاحى.
الام: مضطره طيب يا ابنى يس لو احتاجت حاجة ابقى انده عليا ماشى
ايمن: حاضر تصبحى على خير.
الام: وانت من اهل الخير يا ابنى.
خرجت والدته واغلقت الباب خلفها.

تامل ايمن علا وجلس بجوارها على السرير وهة يتاملها ويشعر بالغضب مما فعله بها وكانت هناك خصله من شعرها على عيونها فابعدها برفق عن وجهها وظل يتاملها وهى نائمه وكانت جميله للغايه وشعر ايمن برغبه شديدة ان يقبلها بشده وذلك اخفض وجهه واقترب من شفتيها وطبع قبله حانيه على شفتيها جعله قلبه يخفق بقوه وقبلها برغبه شديده و شوق وضمها الى بشده وكانه يخاف ان تتركه وتبعد عنه.

فى غرفه سهر وايمن كانت سهر تمشى فى الغرفه ذهابا وإيابا وهى تفرك يدها بقوه وتشعر بالغضب بشده كيف يعاملهت ايمن هكذا ويتركها وحيده وهى فى شهر عسلها ولذلك لم تستطيع الانتزار اكثر من ذلك وفتحت الباب وخرجت متوجهه الى غرفه علا لترى لماذا لم ياتى زوجها الى الان.
توجهت سهر الى غرفه علا والغضب بداخلها يجعلها تحترق من الداخل فتحت سهر الباب بغضب وجدت ايمن يجلس بجانب علا على السرير ويضمها إليه بقوه.

سهر: الله الله بقه انت سايبنى علشان تيجى تحب فى الست هانم دى.
ترك ايمن علا وتوجه الى سهر وامسك يدها بقوه وسحبها خلفه خارج الغرفه وتوجه بها الى غرفتهم خوفا من ان تستيقظ علا.
دخلو الغرفه وصفع ايمن الباب بقوه.
سهر: سيب ايدى وجعتنى.
ايمن: انتى ايه اللى جابك الاوضه عند علا.

سهر: والله جايه اشوف حوزى بيعمل ايه مع الست علا.
أيمن: علا مراتى زيها زيك وهى تعبانه وانا السبب فاقل حاجه اعملها انى افضل جنبها.
سهر: وانا مالى اى حد يقعد جنبها الا انت.
ايمن: سهر وانا مش هسيبها وخلص الكلام.
خرج ايمن من الغرفه وترك سهر تغلى من داخلها من الغضب ولكن اتضحت أمامها فكرع شريره سوف تقوم بتنفيذها فابتسمت وذهبت الى سريرها لتنام ولكى تنفذ خطتها منذ الغد.

---------------

رجع ايمن الى غرفه علا مره ثانيه وقفل الباب خلفه و قام بخلع حذائه وجاكت البدله وجلس بجانبها على السرير يلعب بخصلاب شعرها بحنيه وضمها الى صدره بشده ووضع يدها على خصره وقبلها فى جبينها وظل يعبث فى شعرها الى ان غلبه النوم من شده الارهاق في العمل ومامر به اليوم من أحداث شعر فعلا بالارهاق.

اتى الصباح وكان علا نائمه فى حضن ايمن وعلى صدره حاولت علا التحرك فى التخت ولكن شعرث بثقل غريب على صدرها ةشىء يمنعها من التحرك وكانها مقيده فتحت علا عيونها.
ولكن الغريب ا نها وجدت ذراع تلتف حولها شعرت بخوف شديد ورفعت وجهها وجدت انه ايمن من ينام بجانبها ويضمها اليه بتلك الطريقه كيف هذا كيف حدث ذلك وتذكرت علا ماحدث بالامس وظلت تتحرك تحاول التملص من تحت يد ايمن.

شعر ايمن بحركه علا فتتح عيونه ووجدها تحاول ان تبعد يده عنها.
أيمن: صباح الخير انتى كويسة.
علا: بعصبيه: ابعد عنى شيل ايدك.
ابعد ايمن يده عن علا التى قامت من السرير مسرعه ووقفت بعيد عنه ووجد ان شفايفها ترتعش بقوه فخاف عليها ان يحدث لها ما حدث بالامس.
ايمن: انتى تعبانه تانى وحاول الاقتراب منها.
علا: اقف مكانك متقربش منى.

توقف ايمن مكانه و شعر بالالم لانها تخاف منه بتلك الطريقة.
أيمن: حاضر يا علا مش هقرب منك بس انتى كويسه.
علا وهى تهز راسها دليل موافقتها انها بخير.
ايمن: طيب عاوزه حاجه.
علا: اه اطلع بره ارجوك مش عاوزك هنا معايا ارجوك ولاحظ ايمن تجمع الدموع فى عيونها.
ايمن: حاضر هخرج.

ارتدى ايمن حذائه واخذ الجاكت وتوجه الى باب الغرفه فتحه ونظر الى علا نظره اخيره كلها حب ولكن هى كانت تعض يدها وتنظر الى الارض شعر هو برغبه عارمه فى ان يضمها ويجعلها تشعر بالامان معه وليس الخوف منه: ترم ابمن الغرفه شعرت علا بعدها بالارتياح وجلست على الأرض وبكت بطريقة هيستريه وبشده وشهقات عاليه جدا.

هرج ايمن وتوجه الى غرفه والديه.
خبط على الباب فتحت والدته
ايمن: ماما صباح الخير معلش صحيتك.
الام: صباح النور يا حبيبي ولا يهمك.
ايمن: معلش يا ماما علا صحيت وشكلها تعبان وخلتنى اسيب الاوضه وانا خايف عليها.
الام: حاضر يا خبيبى.

توجهت الام الى غرفه علا وايمن خلفها ويريد الاطمئنان عليها من بعيد فتحت الام الباب وايمن يدارى نفسه من علا سمع بكائها وشهقاتها التى مزقت قلبه.
الام: قومى يا بنتى من على الارض ربنا يهديكى.
علا: وعى تبكى ارجوكى يا طنط لو بتحبونى رجعونى الصعيد تانى
الام: ماشى يا حبيبتي بس قومى دلوقتي.

قامت علا معها وجلست على السرير تبكى بشده.
قرات والده ايمن قران لا تهدى من روع غلا الى ان غفت مره ثانيه فخرجت الوالده لتحضر لها الفطار فوجئت بوجود ايمن الى جانب الباب.
الام: ايه يا ابنى انت لسه واقف.
ايمن: هى عامله ايه.
الام: كويسه: سمعت هى عاوزه ايه.
ايمن: اه.
الام: وهتتصرف ازاى.
ايمن: هوديها الصعيد يا ماما بس مش هسيبها ابدا هناك.
الام: يعنى ايه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة