قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب المستحيل للكاتبة ميادة مصطفى الفصل السادس

رواية الحب المستحيل للكاتبة ميادة مصطفى الفصل السادس

رواية الحب المستحيل للكاتبة ميادة مصطفى الفصل السادس

مي بنهيار وبدون وعي: مات ازاي والله مغلط معا ولا اي حاجة من الكلام اللي انت بتقولو دا انا روحت في داهية بناتي هيضيعو
وليد: بستفزاز يعني انتي اللي موتي
مي بصدمة وتفوق من الانهيار: موت مين انت اتجننت انا مقولتش حاجة انا معرفش حاجة وتسيبو وتمشي
وليد يمسك اديها: اقعدي هنا انا سجلتلك اللي قولتي بس انا مش بكلمك دلوقتي علي اساس ظابط ولا بكلمك بشكل رسمي اهدي كدا وعرفيني اللي حصل من الاول وايه علاقتك بي.

مي تبصلو وتهدا وتحكي ليه اللي وتبكي بانهيار شديد والله مكنت اعرف انه كدا ولا كان قصدي اقتلو قولتلو هموتك وهو مسمعش كلامي انا كنت بدافع عن نفسي والله وتبكي
وليد: طيي انتي ايه اللي وداكي قبل معاد الشغل
مي بسرعة: والله مكنت اعرف واقسم بالله مكنت اعرف مواعيد شغل انا كان لسة اول يوم ليه وعمري ما شوفتو غير امبارح بس ويارتني ما شوفتو وتبكي.

وليد باستفزاز: يعني ابن الكلب دا كدب عليكي عشان تيجي بدري عشان يضحك عليكي ماشي
المهم انا هروح اشوفو فاق ولا لا واشوف في اي دليل عليكي ولا لا وان في اي دليل اكيد في حل واي شي يثبت لو انتي ع حق
مي بصدمة: لما يفوق انت مش قولت مات
وليد بقوة وثبات: لا مامتش بس فاقد الوعي لسة وكان لازم اقولك كدا لما شكيت ان انتي عشان تعترفي.

مي: الحمدلله انه عايش هو اكيد هيقول الحق مش هيتبلي علية وهيقول انا ليه عملت كدا وتبكي جداااا فتصعب ع وليد ويجذبها بدون وعي إلى حضنه: هش هشششش بس كفاية عياط متعيطيش انا جنبك وهساعدك مي وهي في حضنة والله انا بريءة ومكنش قصدي خليك جنبي متسبنيش انا مليش حد ولا سند بابا كان سندي بس مات
وليد بحنان ونسي انها بين احضانه: انا جنبك وهفضل طول عمري جنبك وهبقي سندك.

مي تتذكر انها في حضنة تبعد بسرعة: وتقولو انا اسفة اسفة بجد انا لازم امشي
وليد: احم انا اللي اسف مكنش قصدي تعالي اوصلك في سكتي
مي: يعني مش هتقبض علية
وليد: انا مش فتحقيق رسمي عشان اقبض عليكي اي دليل عليكي اكيد هيتقيض بس دلوقتي مينفعش اقبض عليكي لان دلوقتي بكلمك بشكل شخصي مش رسمي
مي بدموع: ماشي انا همشي بقي وربنا يستر عشان انا فعلا مظلومة
وليد: بقولك تعالي اوصلك ؛؛ مي: لا شكرا مينفعش.

وليد بشدة: بقولك اركبي مينفعش تمشي لوحدك دلوقتي مش هخطفك
مي باستسلام: حاضر
وركبو سيارة وليد ووليد طول الطريق بيفكر هيعمل ايه عشان يباين براءتها
واخيرا وصلو وليد: خلي بالك من نفسك ورقمي معاكي اي حاجة تحصل كلميني وهتلاقيني معاكي
مي بابتسامة مطماءنا: وانا عشمي في ربنا وفيك كبير اوي سلام.

وليد: في باله: سلام يااللي غيرتي كياني غيرتي ابوقلب حجر وقاسي وبقي يحن قدام عيونك يا تري هوصل لفين معاكي مي بابتسامة هادية: ها وصلت لفين بقولك سلام
وليد: اسف سرحت في القضية سلام ياقمر
وليد ذهب إلى القسم واول ما دخل في اي جديد في قضية صاحب مطعم، وفاق ولالا
الظابط: لا يا باشا مفيش جديد وهو فاق
وليد براحة: انه فاق. طيب عايز اروح المطعم نشوف اي دليل جديد ولو في كاميرات في المطعم تتفرغ في اقرب وقت ممكن.

يدخل اخد الظابط البصمات في قضية صاحب محل، بصمات ست واسمها مي احمد منصور ومطلوب القبض عليها في اسرع وقت
يتنهد وليد بصعوبة يخبط ع راسة انها اتعرفت
ويقول تمام خدو قوة وروحو اقبضوا عليها لحد ما وصل انا المستشفي اخد اقوال المجني علية
عند محسن صاحب المحل في المستشفي وليد.

وليد بغيظ من هذا الحقير: اخيرا فوقت يا جدع قلقتنا عليك قولي بقي ايه اللي حصل ويرجع طهرو وراء في الكرسي اللي قاعد علية قولي بقي الحقيقة من غير لف ولا دوران وقولي مين اللي عمل كدا وليه منغير منلف ع بعض ها سمعك اتفضل.

محسن: دي بنت كانت جاية تشتغل معايا واول ما شفتني فضلت تلعب علية وتغمزلي وقالتلي تعالي نقعد بكرة مع بعض قبل معاد الشغل وبعد اللي حصل كنت متفق معاها ع مبلغ معين وهيا طمعت فيا ولما قولتلها لا هو المبلغ دا بس راحت قالتلي هقتلك لو مدتنيش اللي بقولك علية فكرتها بتهزر راحت جايبة السيخ وضربتني في بطني
وليد بغيظ ويضرب ع ايدو: هو دا كل اللي حصل عندك اقوال تانية.

محسن بضحكة خبيثة: لا يا باشا مفيش قولت كل اللي عندي
يخرج وليد: من الغرفة ويقفل الباب وراء بكل قوة
يرن هاتف وليد كتير جدا وهو السيارة يلاقي ع الهاتف رقم مي
وليد بلهفة: الو مي انتي كويسة حد جي قبض عليكي
مي بعياط: ايوا انا في البوكس اهو ارجوك انت فين تعالي والله بريءة
العسكري بزعيق: اقفلي التليفون دا مي لوليد بسرعا ارجوك
وليد: انا جايلك اهو هتوصلي تلاقيني في انتظارك
وليد وصل القسم في اي جديد.

ظابط: الكاميرات شاشتها كانت بايظة ومفيش اي دليل مع او ضد غير اقوال المجني علي
ان هيا البت دي ضربتو بسيخ عشان عايزة فلوس زيادة
وليد يكتم غيظو: طيب خلاص روح انتي ولما يجبهوا دخلهالي ع طول وصح عايز تليفون محسن يتراقب ويشغلو كاميراتة الغرفة في المستشفي وعايز مراقبة مراقبة علية ميغفلش عن عنيكم
ظابط بعدم فهم: دا هو المجني عليه
وليد بغضب: بس سافل وبتاع حريم واعمل اللي بقولك علية منغير نقاش.

الظابط: تحت امرك يا باشا
العسكري ؛ المتهمة برة ظابط دخلها: قوليلي ايه اللي خلكي تعمل كدا
مي ببكاء: وقالت كل اللي حصل معاها
الظابط: بس في ورقة برة المحل مكتوب فيها مواعيد العمل بس انتي جيتي قبلها بساعتين
مي: واقسم بالله مشوفتها انا اول مرة اروح هناك عشان عايزة اشتغل ومشوفتش اي ورق متعلق والله بريءة الظابط: بس المتهم بيقول انكم كنتو ع علاقة ببعض.

مي: كداب والله العظيم كداب انا كنت اول مرة اشوفة حرام عليكم بناتي وتبكي بهستريا
وليد بدون وعي يزعق للظابط: بس خلاص كفاية كدة تحقيق انهاردة
الظابط بخوف من صوت وليد: عسكري خدها ع الحجز وليد بنرفزة: هيا تقعد هنا لحد باقي الادلة ولحد ما تتعرض ع الطبيب الشرعي ونشوف ان الليلة دي حصل حاجة زي ما قال ولا محصلش زي ما هيا قالت ودا لوحدو اثبات الظابط: تمام يافندم.

وليد للظابط: ها اديت اوامر بمراقب محسن في المستشفي الظابط: ايوا يا فندم
تاني يوم
فايزة عند وليد ببكاء ومعاها محامي لبنتها: ونبي يا بني ساعدنا بنتي بريءة والله بنتي متعملش كدا بنتي مبتحبش الحرام والله دي سابت جوزها عشان كانت عيشتو حرام
وليد بحنو: عارف يا حجة اطمني بنتك هتطلع قريب باذن الله
فايزة: يارب يابني والله هيا مظلومة وربنا هيقف معاها.

وعند محسن في المستشفي بيتكلم في التليفون اياكي تيجي المستشفي هكسرك فلوس ايه وزفت ايه ملكيش عندي فلوس يعني انا كنت عملت معاها حاجة مانا اطعنت اهة وكنت هموت ع الفاضي يعني برضو هتيجي اياكي وتقفل البنت التليفون في وشو
وهو يا بنت، والله لما اخرج لاوريكي
وكل هذا والظباط بيرقبو بس مفهموش حاجة من كلامه غير ان فعلا معملش حاجة معاها
الظابط عند وليد: في معلومات جديدة في قضية محسن.

وليد بفرحها: خير حاجة في صالحها ولا صالحو
الظابط: لا صالحها هيا
وليد بسرعة: قول ايه الجديد
الظابط: الطبيب الشرعي اثبات ان مفيش حاجة في التوقيت دا ودا معنا ان محسن كدب في حاجة ودا في صالحها وفي مكالمة جاتلو بيتكلم فيها ان مجاش جمبها عشات يديها فلوس بس لسة في حلقة مفقودة وشكل البنت هيا اللي كلمها صح.

وليد في باله: انا عارف انها بريءة وهتتطلع من هنا قلبي وجعني عليها اوي نفسي اخطفها من عيون الناس واهرب في مكان انا وهيا بس ثم ينظر إلى الظابط ان شاء الله كل متهم هياخد حقة اكيد عند محسن في المستشفي
يدق الباب محسن ادخل لكي يصدم بما يدخل اليه مين سوزي
محسن: جيتي برضو مش قولتلك متجيش هنا.

سوزي: انا عايزة الفلوس اللي اخدها مني مقابل انك هتعملي فيلم معا البنت دي اخدت مني الكاميرة واخد الفلوس ومشوفتش حاجة منك
محسن: طيب وانا اعمل ايه منا يادوب حطيت الكاميرة واستنتها واللي حصل حصل مانتي كل مرة بتاخدي مني فيلم مفيش بعض كدا ويغمزلها بوقاحها وانا مع اي بنت بس البت دي طلعت مش سهلة وكانت هتجيب اجلي.

كان في الوقت دا وليد بيتابع كلامهم من التسجيل اللي حطو لمحسن وبصدمة: كاميرا كان حاطط كاميرا الكاميرا دي اثبات قوي لمي الكاميرة دي تقلبوها عليها وطيها والكاميرة دي تبقي عندي وكمان ابن الكلب دا طلع بيستغل البنات ويكسب من وراهم
وليد بفرح: ويبعت يجيب مي من الغرفة التي توجد بيها
تتدخل مي وهيا ع وشها اثار البكاء الشديد وينسي وليد هو لية كان جايبها ويحضنها بقوة ويقولها
الحلقة التاسعة.

وليد ينظر لمي وينسي كان بعتلها ليه ويحن اليها: ويقولها ايه دا انتي كنتي بتعياطي.

مي بدموع بعد كل اللي انا في دا والظلم اللي طول عمري عايشة ومش عايزني اعيط ازاي ازاي يمسك وليد وش مي وينظر لعيونها انا مش قولتلك انا معاكي وعمري ما هسيبك ابدا وهساعدك وهبقي جنبك وسندك ولا انتي مش واثقة فيا ويمسح بصوابعة دموعها اللي تنزل ع خدها في باله: مش انتي هتبقي حبيبتي وحياتي كلها انتي اللي حركتي الحجر يرجع من السرحان، ولا ايه مش احنا بقينا اصدقاء ولازم نقف جمب بعض ولا انتي مش عايزة.

مي وهيا سرحة في عيونة القوية بجمالها كان نفسي تبقي اكتر من صديق لاني اول مرة احس بلامان من يوم ماشوفتك وانت فعلا سندي بس للاسف لازم اسيطر ع الاحساس دا عشان متظلمش معايا لان مش هينفع ابقي ليك في يوم من الايام مي ترجع إلى الواقع: لا طبعا واثقة فيك ووثقة جدا انا من غيرك مش عارفة كنت هعمل ايه كفاية انك الوحيد اللي وقفت جنبي ومصدقني وليد بضحكة: صح الكلام خدنا ونسيت انا بعتلك ليه.

مي بابتسامة: اسفة وانا كمان نسيت انك كنت عايزني في حاجة يا تري ايه
وليد: في اقوال جديدة في صالحك وكمان الطبيب الشرعي اثبات ان في نفس اليوم دا مكنش في حاجة من اللي قال عليها وحكالها وليد كل اللي حصل
مي بسجود: الحمدلله يارب الحمدلله يارب ربنا كبير وان شاء الله هتلاقو الكاميرة اللي بيقول عليها دي يدخل في نفس اللحظة الظابط
الظابط: تمام يا فندم لقينا الكاميرة دي في محل محسن اتفضل.

وليد بي فرحة: تمام اوي كدا كل شي هيبان هاتها
يعطي ظابط وليد الكاميرا اتفضل يافندم
ويشغلها وليد ويلاقي كل شي متصور من اول دخول مي لحد ماخرجت
الظابط لوليد كدا يا باشا يبقي دفاع عن النفس
وليد بفرحة شديدة: طبعا ولازم يتم الافراج عنها كفاية فضايح ليها لغايت كدا
ومحسن يتحط ع غرفة المستشفي بتاعتة قوة ولما يستعفي يتقبض عليه بتهمة استغلال البنات وتصوير افلام اباحية الظابط: تمام يافندم
ويتم الافراج ع مي.

مي ووليد وفايزة مامت مي في سيارة وليد
مي باسف: بحد مش عارفة اقول ايه لحضرتك لو ليه اب او اخ او جوز مكنش هيقف جنبي كدا بجد زي ماقولتلي انت بقيت في طهري وسندي بس يارب مكنش بحملك فوق طاقتك بمشكلي اللي مش بتخلص
وليد بحنو: ياريت تحمليني كمان وكمان نفسي اشيل عنك شوية اديني فوق طاقتي انا راضي بس المهم اشركك كل حاجة نفسي احس فعلا اني ع طول في طهرك وسند ليكي اتمني دا دايما هكون في غايت السعادة.

فايزة وتشعر ان في شي غريب: احم ربنا يحميك لشبابك يا بني ويبعد عنك ولا الحرام ويخليك لاهلك يارب وتبقي سندهم في الدنيا
وليد باحراج: ان نسي انها معاهم في السيارة: احم احم ويخليكي لي مي ولينا ياست الكل واعتبريني من انهاردة ابنك زي مي بظبط اي حاجة تحتاجيها تكلميني من غير تردد اتفاقنا
فايزة: اتفاقنا يابني وانت فعلا بقبت في معزت مي والله.

وصل عن البيت فايزة: اتفضل يا بني معانا ميصحش كدا كل معانا لقمة دا عاملة الاكل اللي مي بتحبه تعالي اطلع معا واهو يبقي عيش وملح ولا احنا مش قد المقام
وليد بسرعة: لا طبعا يا ماما لو تسمحيلي اقولك ياماما دا شرف ليه
فابزة بفرح: طبعا يا حبيبي اسمحلك وانت فعلا بقيت ابني يالا اتفضل بقي معانا
جلسو ع طاولة الطعام ثم اكلة وبداوء يضحكو ويهزرو وبنات مي حبو جداااا
وليد: انا همشي بقي تصبحو ع خير.

رودي وسما: انكل خليك شوية العب معانا حبة احنا حبيناك جدا ومحدش بيلعب معانا زيك كدا
وليد بحنان: دلوقتي الوقت اتاخر ايه رايكم اوديكم بكرة الملاهي لو ماما وتيتا يسمحولنا ويبص وليد والبنات ع مي وفايزة البنات ماما وافقي بليز يا ماما تيتا قولي لماما توافق
فايزة: خلاض يا حبايبي ماما موافقة وهتوديكم مع انكل وليد
مي بابتسامة: خلاص تمام بكرة كدا كدا الجمعة اجازة من الحضانة نروح في الملاهي.

وليد بفرحة: ان هيخرج معاها تمام اشوفكم بكرة سلام
الجميع سسسسسلام يمشي وليد وكله امل انها اخترقت قلبو بكل معاني الحب و عدي الحب بمراحل وان الحجر داب ولم يعرف متي حصل هذا الشي ومكنش متوقع ان يقع في يوم هكذا
يرن هاتف وليد في السيارة ويكون المتصل مراد
وليد بضحك رجولي: الو عامل ايه
مراد بضحك: احسن منك ومن اللي انت نسيني عشانها ها بقي ههههه قولي بقي واعترف حاسس بصوت بيغني.

وليد بضحك: ايه يا بني انت ع طول تيجي ع الريحة ولا ايه يخربيتك
مراد: عشان تعرف ان ضاحبك دايما حاسس بيك يابرنس
وليد: ماشي ياخويا انت فين كدا عايز اشوفك
مراد: انا في الشركة بس هروح اهو شوف هتقبلني فين واجيلك
وليد: تمام انا رايح ع يخت بتاعي تعالي ع هناك
مراد: مسافته السكة هكون عندك سلام
عند مي في البيت وهيا فرحانة جداااا وفي نفس الوقت حزينة
فايزة بخبث: بس باين علية ابن حلال وشهم وتحسي كدا لي هيبة.

مي وهيا عامل نفسها عبيطة: مين دا يا ماما
فايزة: المقدم وليد مي: اها كويس وبيحب يساعد الناس
فايزة: بس مش كل الناس بيساعدها بطريقة دي
مي بعدم فهم: يعني ايه مش فهماكي فايزة بابتسامة مستفزة: لا ولا حاجة انا هدخل انام جنب عيالك تصبحي ع خير.

مي وهيا تفكر: وانتي من اهل الخير ياماما وتفكر في كلام فايزة وتقول يا تري حكايتي هتوصل لفين معاك بس انا مش لازم اظلمك معايا انا عمري ماهتجوز تاني فمش لازم اعلق بية واحاول بي طريقة مش ابينلك حبي ليك اللي تعدي الحب والعشق بمراحل احساس عمري ما حسيتو بس لازم مش ابينو ليك ابداااا عشان متتجرحش
في يخت وليد.

وليد سرحان ويفكر في مي ومتي وفي اي وقت تعدي العشق معاها بهذا الطريقة ازاي قلبه بقي كدا دا كان بيكره الحب واللي بيحبو ازاي وصلتني اني احبها للدرجة دي ازاي وصلت لمرحلة ابعد من العششق ويدخل مراد: ها هتفضل سرحان كدا كتير ولا ايه رجلي وجعتني يا اخي
وليد بفوقان: ايه دا انت هنا من امتي محستش بيك
مراد بهزار: انا هنا من امبارح ياعم.

وليد: من امبارح لا والله مش عارف خطيبتك مستحملة سقلتك دي ازاي الله يكون في عونها ياجدع ويكون في عوني انا كمان
مراد بهزار و دلع: لو مش عجيكم طلقوني هههههه
وليد طيب: اترزع وبطل رغي ايه مبتفصلش ابدا
مراد بضحكة رجولية: فصلانة اهو يا عم احكيلي بقي مالك ومين اللي شقلبت كيانك كدا.

ولي ويبص لمراد بستغراب: هو انت ليه مصمم ان في حد وشقلب كياني كدا يعني ليه واثق من كدا وينظر وليد لمراد مستني من اجابه هو عايزو وهيا ان يثبتلو انه فعلا عشق مي ومش مجرد وهم مراد: هقولك انا يا صاحبي الحب او العشق دا بيبان في عنينا قبل كلامنا وقبل حتى منعترف بي وانت يا صاحبي باين في عنيك الحب عنيك فيها لمعت الحب مبقتش لمعت ابو قلب حجر اللي شايفو قدامي دا مش وليد الانصاري اللي شايفة دا حد العشق غير كيانه لابعد الحدود.

وليد: وكانه هيا دي الاجابة اللي كان محتاجة: طيب قولي اعمل ايه انا متشتت بجد ومش عارف ازاي اقولها وحكي كل شي لمراد عن حياة مي وقد ايه تعبت في حياتها وقد ايه نفسو يعوضها سنين العذاب اللي عاشتها في حياتها
مراد بحنين إلى صديقة وعشقو لاول مرة: كل اللي انت حكيتو دا ماضي وانتهاء وانت فعلا لازم تعوضها عن كل شي وزي ماقولتلها لازم تبقي طهرها وسندها وتحسسها انها مش لوحدها وانك دايما معاها.

وليد: واعمل دا ازاي انا نفسي دايما ابقي معاها لو تعبت وقال اه اكون انا اول حد جنبها ازاي اعمل دا
مراد مسرعا: اعترفلها بحبك وعشقك المجنون دا بيه
وليد في صدمة: اعترفلها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة