قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب المستحيل للكاتبة ميادة مصطفى الفصل السابع

رواية الحب المستحيل للكاتبة ميادة مصطفى الفصل السابع

رواية الحب المستحيل للكاتبة ميادة مصطفى الفصل السابع

مراد: اها تعترفلها اي الغريب في كدا اللي بيحب حد بيقولو ع مشاعرة ولا ايه بخبث ويغمزلو: ولا انت مش بتحبها
وليد بعصبية: انت هتستعبط يا مراد انت كنت لسة بتقول ايه ودلوقتي بتسالني بحبها ولا لا
مراد انا عديت الحب معاها بمراااااحل ياجدع
مراد ويضحك بصوتة كله: ايوا كدا اعترف يا عم بقي اديها اهي ياعم مش صعبة هتقولها نفس البوقين اللي قولتهملي دول وبقي الكلام هينط من قلبك لوحدو.

وليد بتنهيدة: عندك حق انا لازم اقولها في اسرع وقت
مراد: ربنا معاك يا صاحبي ويالا بقي عشان نعمل فرحنا مع بعض
وليد بابتسامة: باذن الله يالا انا لازم امشي عشان هصحي الصبح زي ما اقولتلك هنفسح الولاد
في فيلا الانصاري
وليد يمدد ع السرير ويفكر في مي وحبها اللي اقتحام قلبي بطريقة دي
وازاي هيعترفلها وممكن تكون هيا كمان بتحبو ولا مش في دماغها اصلا.

وليد في عقله: بس انا خايف تكون مش في دماغها حاجة ذي دي بعد التجربة الزفت اللي مرت بيه يااااااه يامي يارتني قبلتك من زمان مكتش حصلك دا كلة بس يلا كل شي باوان واوانه جي اهو ولازم اعوضها
عند مي في البيت بتفكر ايضا في وليد.

مي بتفكر ياتري هعمل ايه في مقابلة بكره وهيبقي اي الوضع وممكن قلبي يفضحني قدامة زي مابيعمل كل ما شوفو يارب قوي قلبي انا اللي ذي مش لازم قلبها يدق وتعيش بس عشان عيالها خرجو من قلبي مش عايزة اجرحو ولا اتعلق وعلقو بيه مش عايزة اكون جرح لي في يوم من الايام يارب ميكنش بيحبني واكون بتوهم عشان مش عايزة عذابة انا راضية اني انا اتعذب في حبة واحبه بيني وبين نفسي بس هو ميتعذبش.

يرن هاتف مي وترجع بتفكرها وتقول الوقت اتاخر مين اللي بيرن دلوقتي توجد المتصل وليد
تبتسم غصب عنها والابتسامة ع الفور تختفي بيرن ليه ياتري يارب دي علامه اي ويرن مرة ثانية فترد مي: الو ازاي حضرتك
وليد بابتسامة: اسف صحيتك مي بسرعة: لا لا انا منمتش
وليد بخبث: ومال مردتيش بسرعة عليه ليه مش عايزة تكلميني
مي مسرعا بدون وعي: لا لا خالص دا حتى كنت بف، وتفتكر مي ايه اللي انا بقولو دا.

وليد بفرحة: كنتي ايه مي: كنت بفكر
وليد ودقات قلبة تزيد ونفسة يقولها اي حاجة: بتفكري في اية
مي بحيرة: بفكر بفكر اها بفكر هاخد ايه بكرة معانا الملاهيى
وليد بتنهيدة: تاخدي لا متاخديش حاجة انا عامل حسابي في كل حاجة
مي بفهم: صح حضرتك كنت متصل دلوقتي بية ليه في حاجة
وليد بدون وعي: بصراحة وحش، مي: سكت ليه كنت بتقول ايه.

وليد بحزن: ان مش عارف او خايف يعترفلها: لا اصل البنات وحشوني فحبيت اطمن عليهم يالا اسيبك عشات تصحي بدري: سلام مي: بفرحة من اتصاله: سلام
عند مراد في البيت بيكلم نور خطيبته
مراد: ياحبيبتي افهميني والله مش حكاية مش مهتم بيكي
نور تتدعي الزعل: لا انا مش بتحبيني ومش بتهتم بيه
مراد: والله عندي شغل متلتل ع دماغي وانا لوحدي ووليد عنده مشكلة وقدر اسيبو واجي.

نور: خلاص انا هاجي كمان يومين عشان انت بجد وحشتني اوووي
مراد: وانتي صدقيني وحشتيني جدا وعايز اشوفك بي طريقة خلاص تعالي وانا انتظارك
نور بفرح طفولي: هييهه واخيرا هشوف نور عيني ربنا يخليك ليا ياروحي انا مراد بحبك
مراد: ويخليكي ليا يا عمري انا وانا بموت فيكي ياروح و عين وقلبك ودنيت مراد
نور: الله كل دا ليه بحبببببببك سلام يا روحي.

مراد: سلام يا حبي مراد ويرجع راسه إلى الخلف ربنا يوعدك ياصاحبي وتعيش الحب دا وتكون تستاهل بجد حبك دا ليها
ويصبح الصباح ليوم جديد وبامل وفرحة جديدة وامنيات كل شخص يتمنا تحقيقها
مي: يالا يا ولاد اتاخرنا اونكل وليد تحت من بدري عمال يدي كلاكسات
ماما متيجي معانا تغيري جو بدل اقعدت البيت
فايزة: لا يا بنتي روحي انتو انبسطو وافرحو بوقتكم ربنا يسعدكم
رودي وسما: احنا جينا يا ماما ايه رايك احنا حلوين.

تمسكهم مي من خدودهم وتبوسهم زي الملكات يا حبايب ماما يالا بينا
تنزل مي عند عربية وليد احنا اسفين جدا يا سيادة المقدم بس القطط دول السبب
وليد بابتسامة: عشان خاطر القطط دول مش هتكلم المرة دي بس لو اتاخرتو تاني
ترد رودي مسرعا: هتعمل ايه يا اونكل
وليد هو يدعي انه يفكر: مش هعمل حاجة برضو هههههه ويضحكو الجميع
وليد لمي عاملة ايه وحشتيني مي بحرج: احم واناكمان وحشتنا حضرتك.

وليد بعصبية بس يتكلم بهدوء: مي ممكن اطلب منك طلب
مي: طبعا وليد: ممكن بلاش خضرتك والكلام دا ولا انا كمات اقولك يا فندم ولا ست هانم
مي بحرج: هتكسف وليد بحدة: لا متتكسفيش سهل ها قولي كدا جربي
مي: وووووووو وليد: ها ها هتتطلع اهي يالا
مي: ولي دد باشا يبصلها وليد بغضب: يعني هنسيب حضرتك هنمسك في باشا
وليد يفكر ان يستغة الموقف ويقولها انه بيحبها ها يالا قولي و ل ي د اهي سهلة جدا
مي بتحاول: وووليد وليد.

وليد ويقرر ويقول: ايوا كدا مهو مينفعش واحدة تقول لحبيبها حضرتك وينزل بجسو وينزل بجسدو كلة عليه ليكون في نفس المستوي ولا ايه كلامي غلط
مي بصدمة: انت قولت ايه
وليد بعشق وحنان: قولت حبيبك انا بحبك يامي وبعشقك مي انا كلمت عشق دي متعبرش عن اي حاجة من اللي حسه وقلبي شيلو ليكي انتي متعرفيش انا بحبك قد ايه.

مي ومازالت في صدمة بدموع: بس انا مينفعش احب ولا اتحب وتنادي لعياله لتمشي وعند ترحل يمسكها من دراعها: مالك انا قولت ايه زعلك بشكل دا انتي بتكرهيني اوي كدا انا اسف
مي ومازالت الدموع تزيد وليد ممكن اعرف مالك
مي لوليد انا انا و قبل ما تكمل تقع مغم عليها ليشلها ويجري إلى اقرب مستشفي
وليد طمني عليها فيها ايه الدكتور لامتقلقش هو الضغط عالي عليها وشوية وهتفوق
مي وهيا نايمة: وووووو لي د متسبنيش انت فين.

وليد يقرب منها ويمسك يديها: انا جنبك وعمري ما هسيبك ابدا
مي بعدم وعي: بحبك
وليد فرح بس كان يتمني انها تقولهالو في وعيها
فاقت مي انا فين وحصلي ايه
انتي في المستشفي الضغط عالي وجبتك هنا بخبث بس تعرفي انا فرحان عشان دا حصلك في الوقت المناسب
مي بعدم فهم: انت فرحان اني تعبانة
وليد بخبث اكتر: تؤ تؤ تؤ عشان اعترفتيلي بحقيقة حبك ليا وقد ايه بتحبيني
مي بصدمة وبكاء: اعترفتلك ازاي انا مكنتش عايزة كدا.

وليد: ليه يا حبيبتي مش عايزة كدا طلامة بحبك وبتحبيني ليه نخبي ع بعض مشاعرنا
مي بدموع: عشان انا ظروفي مختليفة عن اي حد
وليد بحنان: وانا راضي بكل ظروفك ومتمسك بيكي لاخر نفس فيا مي انتي متعرفيش انا كنت ايه وبقيت ايه لما عشقتك عشقتك بجد
مي بتفكر: انا بحبة اكتر منه ليه اخبي انا هعترفلو بحبي والايام تبقي تلعب لعبتها وزي مترصي المهم اعيش معا الحب دا كفابة حبه دا ليه
وليد بستفسار: بتفكري في ايه دا قولي.

مي بحب: بفكر فيك انت يا حبيب العمر يا سندي وكل حياتي
وليد بصدمة من كلامها: وفرحها ويبص شمال ويمين: هو انتي بتقوليلي انا الكلام دا
مي بهزار: لا بقول للجنابك
وليد بفرحها يحضنها وكان هيكسر ضلوعها ويلف بيها: انا بحبك بحبك بحبببببك ودي اقل افل حاجة اقولهالك لان مفيش اي كلام يوصفلك حبي ليكي
مي وهيا في حضنة: وانا بعششششششقك يا روحي انا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة