قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب المستحيل للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الخامس

رواية الحب المستحيل للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الخامس

رواية الحب المستحيل للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الخامس

تاتي السارة باقصي سرعة وفي داخلها شابان ومي تصرخ لالااااااا وهيا ماذال حطة يدها ع وشها وتقف امام السيارة بدون وعي
ينزل صاحب السارة بغيظ انتي ايه مش تفتحي كنتي هتوديني في داهية ايه بتجري متسربعة علي ايه عملة مصيبة ولا حد بيجري وراكي
مي تفوق من الصدمة وتحسس ع جسمها
مي بصدمة: ايه دا محصليش حاجة ممتش انا كويسة.

صاحب السيارة: اها يا ختي كويس بس لولا فرملت ع اخر لحظة مكنتيش هتبقي كويسة اطلاقا وكنتي هتبقي في تعدد الاموات يا حتي
مي بغيظ: في ايه ما براحة نازل لكلك لكلك وانت اللي غلطان اصلا اوف حاجة قرف هو يوم باين من اولو
صاحب السيارة: بقولك ايه متخلنيش العب في وشك البخت
مي تبكي وتحط يديها ع وشها وتبكي بنهيار
لياتي من الخلف صوت شاب
مراد في ايه ايه اللي حصل حد حصلة حاجة
وليد: فيكي حاجة يا انسة تحبي نوديكي المستشفي.

مي ببكاء وترحل: لا شكرا انا كويسة وهيا تنظر إلى الارض ولم تنظر اليهم
وليد بصدمة: ايه دا هيا مراد بستغراب: هيا مين ياعم
وليد: مي مراد مي مين يا بتاع انت
وليد: قبل ما مي تبعد مي مي ممممي تلتف اليه مي
مي: انت اهلا عامل ايه
وليد: الحمدلله وانتي اخبارك واخبار جوزك وبناتك رجعتيلو صح
مي: لا اتطلقت منه
وليد بستغراب: اتطلقتي ازاي وامتي
مي: مش مهم عن اذنك
وليد: مي ثواني مي: نعم.

وليد: كنتي بتجري كدا ليه وكنتي فين الصبح بدري كدا
مي بحزن: ك ليقطع صوتها مراد ايه ياعم هنفضل نحكي كتير ولا ايه يالا
وليد: اصبر ها يامي كنتي فين وليه كنتي بتجري بسرعة كدا مي بتوتر: كنت شغال
في المطعم دا وتشاور علي بس اتخنقت مع صاحب المطعم
وليد: طيب هتشتغلي فين بعد كدا
مي: هدور ع شغل في اي مكان تاني
وليد جي فكرة في دماغة: صح منا عندي ليكي شغل
مي: بجد فين وليد بتوتر ؛ عند مراد في الشركة وينظر لمراد.

ومراد في غايت الصدمة عندي
وليد: اها عندك مش انت كنت محتاج سكرتيرة
مراد بهمس: لا مش محتاج سكرتيرة انا يا عم الحبيب انا عندي سكرتيرة
وليد: اهو بيقول محتاج جدا وانك جتيلو من السما مكنش لاقي سكرتيرة يا عيني نجاتي انتي
مراد ومازال في صدمة
مي بحزن: بس انا معنديش شهادات ومعرفش حاجة في موضوع السكرتارية دا
وليد بحنو: عادي عادي مفيش اي مشكلة وهنعلمك كل حاجة متقلقيش شوفي تحبي تيجي امتي وهو في انتظارك.

مي بتعب: ممكن بعد يومين اعدي علية بس قولي اسم الشركة ويومين وهكون عندو
وليد: تمام اسم الشركة. ، ، في انتظارك بس ممكن اخد نمرتك عشان اطمن عليكي واعرف هتروحيلو امتي وانا هبلغو
مي: حاضر ثم تتظر إلى مراد وتضحك بس شكلة هو مش في انتظاري خااالص دا يعيني زي ميكون مصدوم هو مالة عامل كدا ليه
وليد وينظر إلى مراد المصدوم وفاتح بوقة من الصدمة وانه وليد مش مديلو فرصة يتكلم
سيبك منه هو كدا ع طول.

وليد: مراد مراد وماذال مصدوم: نعم
وليد بضحك: اقفل بوقك بدل ما دبانة تتدخل في
مراد يسيبو بغيظ ويذهب يركب السيارة يالا طيب يا بية عشان نمشي
وليد: تحبي نوصلك في سكتنا مي ببتسامة: لا شكرا جدا
وليد: طيب سلام مي: سلام.

مي تمشي ع البحر وتبكي بهستريا: يا تري حصلو ايه مات ولا لسة عايش الناس هتعرف ان انا يارب خليك معايا يارب عشان بناتي انا كنت بدافع عن نفسي يارب وانت الشاهد ع كل حال وعارف ايه اللي حصل واللي كان عايز يعملو فيه وتبكي وتمشي إلى منزلها
مي تخبط ع الباب تفتح لها فايزة
مي: السلام عليكم يا ماما
فايزة بقلق: وعليكم السلام ايه يا حبيبتي يعني رجعتي من الشغل
مي بحزن: الشغل هناك معجبنيش والمكان مش تمام فرجعت.

فايزة بعدم تصديق: اللي يريحك يا بنتي
مي: انا هدخل اكمل نومي يا ماما بقي عايزة حاجة
فايزة بسرحان: لا يا بنتي ادخل
في سيارة مراد
مراد بعصبية: ايه اللي انت نيلتو دا يا بية اذاي تقولها كدا انا اشغل ام لسان طويل دي عندي لا طبعا وغير كدا انا مش محتاج سكرتيرة انا عندي ويسرح سوزي الجامدة ثم يرجع من شرودو امشيها عشان دي لا يا عم
وليد بغيظ: بس بس كفاياك كلام ايه مصدقت سوزي مين وقرف مين وانقلها اي فرع تاني.

ثم يقول بثقة هتشتغل في الشركة دي يعني هتشتغل ورجلك فوق راسك
وليد بغيظ: ويضرب ع السيارة خلاص يا عم تشتغل عشان خاطر بس السرح اللي انت سرحو دا في اءن شكلها هتلعب ويسقف ويسيب العربية تمشي لوحدها والباب هيتفتح يكوكو ويمسك خد وليد وليد بغيظ: سيب ام خدي قولتلك مبحبش الحركة دي يوووو وباب ايه اللي هيتفتح يا خويا ها
مراد بخبث: باب قلبك يا ابو قلب جامد ههههههه شكلها هتحلو وهفرح فيك قريب.

وليد يضحك: والله انت مجنون بابا ايه وقلب ايه انت عرفني انا بنسبالي الحب دا شي تافه
مراد: مهو باين
وليد: طيب نزلني انا عند القسم يا خويا يا ابو دماغ مطرقعة انت ربنا يشفيك ويكون في عون خطيبتك واللع ابتلت بيك مراد يغمزلو: مانت كمان مبتلي بية ولا هتنقر ههه
وليد: بس ابتلي حلو
باقي 7
ربنا يخليك ليا يا صاحبي يالا نزلني ع جنب وصلت سلام
مراد: ويخليك ليا يا صاحبي خد بالك من نفسك سلام.

وليد يدخل القسم السلام عليكم في حاجة جديدة
ظابط: اها قضية قتل
وليد: ع الصبح كدا دا احنا يدوبك الطهر اها وايه نظمها القضية دي مين وتقتل ازاي ومين قتلة
الظابط: صاحب محل، اضرب بسيخ وهو دلوقتي في غيبوبة
وليد: يااااه دا كنت معدي علي المحل دا وانا جاي مكنش في اي قلق
هو حصل امتي
ظابط: ع حسب تحرياتنا انه كان ع الجريمة حصلت ع 7، 30 او 8 يا باشا
وليد: تقريبا كان في نفس الوقت المهم ما علينا مسكتو القتل.

ظابط: لا يا باشا بس تحريتنا بتثبت انه كان معا بنت وتقريبا اختلفو ع حاجة فقتلتو
وليد: وازاي مكنش في حد في المحل
ظابط: مهو عشان كدا شكين انها بنت لان المحل بيفتح والعمال في بيجو الساعة 9 وهو كانو موجودين قبل الماةد بحاولي ساعتين وكل حتة في المكان وتجهزات بدل انه كان في انتظار بنت وكان هيقضو مع بعد وقت قبل ما معاد الشغل يجي.

هنا كان بيستمع ليه وليد وكانه بيفكر في حاجة طيب متعرفوش مين البنت اللي كانت معا ولا في اي دليل ظابط: لا يا باشا ويفتكر وليد مي وجريها السريع من المحل وفي نفس التوقيت وكلامها يقول بصوت مسموع معقوووووول
الظابط: معقول ايه يا باشا وليد مسرعا ويلم اشياءو: لالالا مفيش حاجة انا رايح مشوار وبعد كدا نروح المستشفي نشوفو فاق عشان ناخد اقوالو ولا لا
يخرج وليد من القسم ويخرج هاتفة ويرن ع رقم
وليد: الو.

مي: الو مين معايا
وليد: انا العقيد وليد ممكن اشوفك دلوقتي في اي مكان عايزك في حاجة ضروري
مي: ومازالت مصدومة وليد باشا اهلا وسهلا طيب حضرتك عايزاني في اي ضروري
وليد: لما اقبلك هتعرفي
مي: اوك هنتقابل فين وليد هقبلك في،
مي: اوك مسافتة السكة هكون عندك
توصل مي عند المكان اللي قالها عليه وليد لتري وليد في انتظارها
مي: ازيك يا وليد بية
وليد: الحمدلله اتفضلي مي: حضرتك كنت عايزني في ايه.

وليد بخبث: لا كنت هكلمك ع الشغل في الشركة وهقولك انك محظوظة جدا انك سيبتي الشغل في المطعم دا لان صاحبة كان راجل مش كويس الله يرحمة
وادية اهو مات ع ايد واحدة من اللي غلط معاها اكيد فقتلتو لما خلي بيها يا عيني فخلصت علي
مي بصدمة ودموع وبدون وعي: مااااااات ازاي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة