قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب المستحيل للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثاني

رواية الحب المستحيل للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثاني

رواية الحب المستحيل للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثاني

مي بحرج: انا بصراحة مكسوفة جدا من حضرتك
وليد: في نفسة يادي ام حضرتك اللي حنقتني بسببها دي
بنتهيدة لا متتكسفيش اتفضلي اتكلمي
مي: بصراحة المنطقة كلها بتتكلم عن ايه انت شهم وجدع ومحترم وقالولي اني اجي لحضرتك واكيد هتساعدني انا عايزة اطلق من جوزي بي طريقة لاني شوفت من كتييييير جدا تعبت اهانات وقاة قيمة وضرب ع اتفاهة الاسباب وشرب واستحملت كتير جداااا منه.

وليد بحزن ع حال هذا الجميلة: بس انتي كنتي لازم تعملي محضر اثبات بكل اللي حصلك دا انا كدا مش هعرف اساعدك لان مافيش ادلة ان بيعمل كدا فيكي.

مي بحزن: انا عارفة الكلام دا هروح ارفع عليه قضية خلع في المحكمة و قل اللي انا عايزة من حضرتك انك تكون واقف جمني عشان ميذانيش وميخدش بناتي مني
وليد في باله: ياااااااه ومعاكي منه عيال ياالله
تنهد طيب انا هكون معاكي ع طول لحد ما المشكلة تتحل وهكلملك محامي العيلة هيكون معاكي في كل خطوة
مي: ربنا يكرمك يارب
وليد ؛ يتصل بشخص الو شكري بية ازيك
شكري: الحمدلله يا باشا خير
وليد: كنت عايزك في خدمة.

شكري ؛ اتفضل تحت امرك طبعا
وليد: قال لشكري كل حاجة
شكري: حاضر يافندم بس كدا دي حاجة سهلة اديها عنواني وخليها تجيلي اخد منها شوية معلومات
وليد: اوك خلاص انا بكرة هجبهالك واجي
مي بفرحة: انا بجد بجد بجد مش عارفة اقول لحضرتك ايه بجد شكرا فعلا زي ماالناس بتقول ع حضرتك
وليد: سرح فيها وفي براءتها وقد ايه هيا جميلة وبرية ازاي الحيوان دا بهدلة كدا وبشكل دا
مي: احم حضرتك سرحت في ايه.

وليد: لا ابدا ابدا بتشكريني ع ايه دا واجبي ثم ضحك الشرطة في خدمة الشعب وانا من الشرطة ولا نسيتي
مي ابتسمت: لا طبعا منتستش ربنا يخليك لينا قصدي يخليكم لينا ويحميكم من كل شر يارب
وليد: المهم بكرةة باذن الله ع المغرب تيجيلي هنا عشان نروح للمحامي
مي: حاضر عن اذنك واسفة جدا ع ازعاجك واسفة لو دايقتك طبعا
وليد: لا ابدا مفيش ازعاج ولا حاجة
مي: تصبح ع خير
وليد: وانتي من اهل الجنه.

مي روحت فرحانة جدا وبتخبط علي الباب زي الطبلة زوزا يا زوزا انتي فين يا زوزا
فايزة مامت مي ومي بدلعها زوزا
فايزة: ايه الوش اللي انتي عمله دا بناتك نايمين مصدقت انهم ناموا
مي: ربنا يخليكي لينا يا احلي ماما وزوزا في العالم كلة
فايزة: ويخليكي ليا مالك بقي كنتي عاملة دوشة ليه
مي: بفرحة الظابط وليد رضي يساعدني وهنروح بكرة للمحامي سوي
فايزة بفرح: الحمدلله ربنا يوقفلك ولاد الحلال يارب.

مي: يالا ياماما تصبحي ع خير
فايزة وانتي من اهلة يا بنتي
ودخلت مي تنام وهيا في غيط السعادة انها اخيرا هتخلص من جوزها
وياتي تاني يوم
فايزة مي قومي يالا عشان نفطر ونشوف اللي ورانا
مي بنعاس حاضر يا ماما قايمة اهو
لتسمع فايزة صوت ضربات الباب
انا رايحة افتخ وانتي يالا قومي
مي ماشي قايمة قولنا اهو
تفتح فايزة لتراءة عسكري
خير يا ابني دا منزل مي احمد منصور
ايوا في حاجة عايزها تستلم دي وتمضيلي هنا.

حاضر فايزة مي ثومي في عسكري عايزك
نعم استلمي دي وامضي هنا تمضي مي وتنظر في الورقة لترها
وتبكي من الصدمة.

مي: - تبكي وتبكي بحرقة انا ليه بيحصل فيه كدا ليه بس يارب انا عملت ايه لي دا كله عملت ايه عشان بتعقبني بواحد زي دا وفايزة في ذهول ولم تفهم شي يا بنتي طمنيني في ايه والورقة دي فيها ايه قلقتيني
مي بدموع: حسام يا ماما حسسسسام
فايزة: مااات.

مي ؛ بنرفزة مات ايه يا ماما بس طلبني في بيت الطاعة خلاص يا ماما مش هعرف اخلص منه وهفضل طول عمري متبهدلة انا وبناتي معا لو بابا كان عايش مكنش كل دا حصلي صح يا ماما وتبكي.

وتبكي فايزة ع حظ بنتها وتقول متخافيش يا حبيبتي كل شي هيتحل باذن الله ربنا معانا استغفري ربنا واكيد عمرة ماهينسانا ابدا انا عارفة ربنا معا الغلابة يا بنتي تطلع بنت مي من احد الغرف ماما انتي بتعيطي ليه مين الوحس اللي زحلاك يا ماما وانا اضلبو وتمسح لمامتها دموعها
مي بحنية: انا مش بعيط يا روحي دي في حاجة دخلت في عنية لتلهيها صح ومال فين اختك يا رودي
رودي نايمة يا ماما
مي: ماشي يا قلب ماما.

فايزة: هتعملي ايه
مي: هرجعلو لحد مشوف حل واشوفو عايز ايه مني
وجاءة الليل والساعة 9الا تلت
ووليد في المكتب منتظر مي عشان ياخدها للمحامي
اتصل بي احد اصدقاءة
وليد: الو اخيرا يا جذمة افتكرتني ايوا يا عم من لاقي احبابة نسي اصحابة صح.

مراد: يا عم حيلك انت اية ع طول جاهز في الشيمة كدا مفروض مين اللي يزعل يعني خطوبة صحابك واخوك بكرة ولازم تكون معا ومجتش لحد دلوقتي مين اللي يزعل ونبي ولا في حاجة عندك اهم مني يا جدع
وليد: لا طبعا انت عارف مفيش اهم منك بس ورايا شوية شغل واول ما هخلصو باذن الله هكون عندك وبعدين يعني انت فاضي لحد ياعم انت هتمثل يلا عليا
مراد ضحك: ها ها ها ع طول فهمني انت بس برضو انت حبيبي مقدرش استغني عنك.

قفل وليد مع مراد ونظر لساعه لاقها تسعة وخمسة دقايق
هيا مالها تاخرت كدا ليه
في بيت مي نايمة بتبكي ع اللي حصلها ونسيت خااااالص وليد والمحامي دخلت فايزة مش هتحضري شنطتك يا بنتي عشان حسام هياخدك الصبح
مي وهيا بتمسح دموعها: قايمة يا ماما احضرها اهو
فايزة وهيا تبكي ع حال صغيرتها: حبيبتي بطلي عياط بقي قلبي وجعني عليكي والله ومش عارفة اعملك ايه بجد.

مي قامت باست ايد مامتها متعمليش حاجة يا ماما انا هبقي كويس اهم شي انتي مش تقلقي
عند وليد في القسم
عمال رايح جاي يبص في الساعة ولقاها بقت 10 هيا اية اللي مجبهاش دي ومش عارف ليها ولا عنوان ولا تليفون
وبعد شوية انا شاغل نفسي ليه دي ولا متجيش هيا حرة هيا اللي محتاجني مش انا بغيظ يكلم نفسة تلاقيها حنت لحبيب القلب ومش عايزة تاذي وعايزة ترجعلو
الاشكال دي بتحب اللي يديها ع دماغها.

بص في ساعتة لاقها 11 قال انا همشي بقي عشان اللحق احضر نفسي عشان اسافر عشان خطوبة مراد
وفي الصباح
سافر وليد إلى صديقة
ومي قامت جسمها كله واجعها من كتر العياط وفي لحظة افكرت وليد ومعادهم وخبطت ع دماغها هيا اذاي تنسي حاجة زي دي بصت في الساعة لقيتها 11. 30 الطهر لبست وقالت تروحلو قبل ما حسام يجي ياخدها وتحكيلو اللي حصل يمكن يقدر يشوفلها حل
ذهبت مي إلى القسم وسالت احد العساكر قالها انه سافر امبارح بليل.

كلمت مي نفسها يعني حتى لو كنت جتلو مكنتش هلاقي دا شكلو بتاع كلام وخلاص
يالا مبقاش حد يساعد حد
ورجعت مي مكسورة الخاطر
فايزة: عملتي ايه يا بنتي بصوت منخفض
مي كانت لسة هترد اسكتها صوت تعرفو جيدا دخل المنزل
اهلا وسهلا يا ست هانم اخيرا شرفتي مانتي عايزة كدا تطلقي عشان تمشي ع حل شعرف مش كدا ولا ايه
وقفت مصدومة عند روايته
انت انت ايه اللي جابك هنا وبتعمل ايه في بتنا اطلع برة.

حسام: بضحكة مستفزة انتي نسيتي انتي طلبتك في بيتك الطاعة يالا روحي حضري نفسك عشان نغور من هنا
فايزة بنظرة مكسورة: براحة يا بني مش كدا وانتي يامي روحي اجهزي وجهزي بناتك
مي: بدموع وانكسار حاضر يا ماما
حضرت اشياءها وجهزن نفسها وجهزت بناتها وذهب إلى منزل زوجها
اول ما دخلت بصلها بصا كلها سافلة ووقاحة
حسام: تصدقي لما سيبتك كام يوم بقيتي موزة زيادة واحلويتي وقرب منها مالك احلويتي كدا يابت.

مي بدموع: ارجوك ابعد عني متلمسنيش انا مش طيقاك وهو لا مفر منه
حتي نزلت مي اللي رجله لتبوسها ليتركها
شوف عايزني اعملك اللي انت عايزو بس طلقني ومتلمسنيش
حسام بنظرة تحدي: عايز تتنزلي عن كل قشية في البيت والدهب وتتديني الشقة اللي ابوكي كانت كتبهالك
مي بسرعة حاضر حاضر خد كل حاجة كل حاجة بس طلقني ارجوك انا موافقة
حسام بنظرت غل: وفي شرط تاني
مي بلفهة: كل اللي هتطلبو هنفذو والله
حسام: الشرط هو انك،.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة