قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب المستحيل للكاتبة ميادة مصطفى الفصل التاسع

رواية الحب المستحيل للكاتبة ميادة مصطفى الفصل التاسع

رواية الحب المستحيل للكاتبة ميادة مصطفى الفصل التاسع

مي وهيا بتحاول تحل الوضع: لا ابدا يا حبيبي انا بس تعبت جدا في الشغل النهاردة
وليد وهو زعلان: لا يا مي مش مسالة شغل انا ملاحظ اني كل ما اجبلك سيرة الجواز تعملي كدا ليه يا مي ويبصلها وليد: مي انتي مش بتحبيني لو مش بتحبيني قوليلي
لو خايفة من خطوة الجواز تاني او يحصلك اي حاجة زي الل حصلتلك مع جوزك الاول.

فانا بوعدك ان عمري ما هنزل دماعة ع خدك ابدا وعهد بيني وبين ربنا عمري ما هزعلك وهعوضك عن كل حاجة حصلتلك بس فهميني مالك
مي وهيا تبكي: ارجوك متقولش كدا ومش عايزاك تسالني تاني انك كنت بحب ولا مبحبكش لان انا حبي ليك ميتوصفش وانت عارف الكلام دا كويس ولا انت مش واثق في حبي ليك.

وليد بتنهيدة وزعل ع دموعها اللي نزلة: راح حضنها وابسها من جابينها وبص في عيونة: حبيبتي انا واثق مية في المية انك بتحبيني قد ما بحبك بظبط بس انا عايز افهم بس خلاص نتكلم في الموضوع دا بعدين عشان انتي تعبانة وكمان اتاخرتي عشان عيالك
مي بحب وحنين ليه: في بالها اااااااه يا حب العمر خايفة اخسرك وانا ما صدقت لقيت اااااه من عذابي اااااه يارتني قبلتك قبل ما اشوف الحيوان دا.

وليد: ها سرحتي في ايه يا قلبي يالا نمشي
مي بتفوق: ايه لا بس سرحت فيك انت وفي عيونك اللي تسحر دي يالا يا بيبي نمشي
عن بيت مي وليد خلي بالك من نفسك وابقي كلميني لو قدرتي سلام
مي: حاضر لازم طبعا اسمع صوتك قبل ما انام سلام
مي تخبط لتفتح فايزة: السلام عليكم وتبوس فايزة
فايزة وعليكم السلام: اتاخرتي يعني يالا عشان تاكلي
مي بتعب وحزن: معلش عشان اول يوم بس والشغل كتير ومعلش كلي انتي انا مش جعانة.

فايزة باصرار: لا لازم تيجي تكلي اكيد ما اكلتيش حاجة من الصبح وبعدين انا مستنياكي ومكلتش وفي الاخر تقولي مش هاكل يالا بلاش دلع
مي تبتسم: حاضر يا ماما طيب انتي ما اكلتيش ليه صح رودي وسما كلو
فايزة: انتي عارفني مبعرف اكل لوحدي وبناتك اكلتهم وحمتهم ونامو من بدري
اكلت مي وفايزة واستاذنت مي مامتها انها هتنام عشان تعبانة
دخلت مي غرفتها وكانت دماغها هتفجر من التفكير.

مي بدموع: ساعدني يارب انا ماليش غير اعمل ايه اعمل ايه مش عايزة اخسر وليد ومش عايزة اخسر بناتي يارب حلها من عندك
لتفوق مي من شرودها ع صوت الهاتف لتجد وليد المتصل
وليد: وحشتيني وحشتيني
مي بضحكة: انا لسة كنت معاك من ساعة بس
وليد مدعي الزعل: لا لا لا انا كدة ازعل انتي مش عارفة انك بتوحشيني في كل لحظة ولا بتتقلي
مي: لا ياحبيبي عارفة وانت بتوحشني ع طول وع فكرة كنت هتصل بيك حاجة بس انت سبقتني.

وليد بحب: طيب ومسبقتنيش انتي واتصلتي ليه
مي: اصل كنت بفكر فيك وسرحت وانا مسكة الفون وبعدين لقيتك انت بترن هيا دي كل الحكاية
وليد بخبث وبحب: طيب المهم عايزك بكرة تجهزي نفسك وتعرفي مامتك انك هتتاخري شوية في الشغل عشان عملك مافجاتين حلوين اوي
مي باستفسار: بس مش هقدر اقولها كدا وهقولها هتاخر فين وغير كدا هنروح فين ومفجاة ايه.

وليد بضحكة رجولية: كل دي اسالة في نفس واحد طيب واحد واحد بصي يا ستي قوليلها انك عندك شغل هيتاخر ساعتين كدا عن المعاد وبعدين المفجاة مش بتتقال عشان مش هتبقي مفجاة اصلا هنروح فين هنروح اليخت عشان المفجاة هتبقي في اليخت اي اساله تانية
مي بتنهيدة واستسلام: لا هشوف وامري لله
وليد بس اول مفاجاة بصي من الشباك دلوقتي
مي وهيا بتكلمو ورايحة ع الشباك: ايه دا انت بتعمل ايه عندك.

وليد: جيت عشان اشوفك مش قولتلك وحشتيني
مي: وايه البلالين دي وقلوب كمان لالا لا كدة كتير انا مش حمل كدا دا احنا قلبنا تركيين بقي وتضحك وليد: واحنا اقل من التركيين في ايه ياحبي المهم خدي البلالين اللي طلعلك دي وخدي اللي متعلق فيها و اقراءي اللي مكتوب
مسكت مي بلالين كتير وكانت فيها شنطة فيها شكلاتات وورد كتير جدا.

وورقة مكتوب عليه حياتي انا يامي يارب يديني طولت العمر عشان بس اسعدك واعوضك وابقي سندك وطهرك انتي وبناتك اللي بقو بناتي انا كمان ويخليكي ليا ومحدش يقدر يفرقنا ابدا هتفضلي حبيبت العمر يا حب عمري حبيبك المجنون بيكي وليد
مي بكت من كلامه وهو مازال ع الفون: وانا بحبك وبموت فيك وانا مجنونة بيك
سبها وليد ومشي راح عند مراد في البيت
مراد: اهلا يا باشا نورت كنت صايع فين كدا
وليد بتنهيدة: كنت عند مي بعملها مفجاة.

مراد وبيسقف: ايوا ياعم بقينا رومانسين وبنعمل مفاجات كمان وبعدين مال وشك عامل كدا ليه حسك مش مبسوط ياصاحبي احكيلي مالك مهموم ليه
وليد بحزن: ساعت بحس مي مش بتحبني رغم الحب الكبير اللي في عنيها بس معرفش مالها ولا في ايه في حاحة مخبيها عليه بيتنهد بس برضو مش قادر اعرفها.

مراد بطمنان لصديقة: يا صاحبي دي بتعشقك مبتحبكش ايه بس هيا طبعا التجربة اللي مرت بيها صعبه ع اي حد يمر بيها ما بالك بقي بواحدة زي مي اهدي كدا يا صاحبي ومتخليش الشيطان يلعب في دماغك
وليد براحة شوية: حاضر بس المهم انا عملها بكرة انا هعملها مفجاة في اليخت وكمان هعمل حاجة هقطع الشك باليقين
مراد بفهم: هتعمل ايه يعني
وليد بسرحان: هتعرف بكره بس المهم عايزين نروح اليخت نظبطها ونجيب شوية حاجات البس يالا.

في احد الكباريهات ظيطها واغاني ورقص وشرب وكل ما حرم الله
يجلس شاب ومعه بنت
البنت: يعني هتسافر وتسيبني هنا لوحدي وتروح كمان تقعد هناك علي طول انت وحش
الشاب وهو بيشرب كاس وسرحان: اها معلش لازم اسافر واكمل الشركة اللي قولتلك عليها واول ما اظبط حالي هبعتلك تجيلي علي طول وكدا كدا لازم كل فترة اجي عشان اعرف اخبار الغندورة وحبيب القلب الجديد ههههههه هيا مفكراني اني معرفش حاجة عنها دا بعنيها بخبث.

دي بس مجرد التفكير انها تخلي يتجوزها هجيبهلهم عليها واطيها يمسك ورقة وفلاشة وهطلعلهم دول ثم يضحك بطريقة شيطانية
البنت بدلع: طيب يالا يا حسام ندلع بعض شوية قبل متسافر ايه مش هوحشك دا انت طلعة مش ساهل خالص وهطلع عين البت تعالي نتفرج علي الفلاشة دي مع بعض ثم تضحك ضحكة واقحة
حسام يترك الكاس من ايدو وبخبث: يالا يا موزة وانا افرجك ع الفلاشة نظري مش شفوي ثم ياخذها ويمشي.

ياتي تاني يوم ويصبح الصبح وتذهب مي إلى الشركة
وتشتغل في الشغل كتير ويرنلها الجرس مراد لذهب لها إلى المكتب باوراق كتير للامضاء
مراد وهو ينظر إلى الاوراق: مسمحلك انهاردة تمشي قبل معاد شغلك بساعتين فتفضلي روحي
مي بفرحة وكسوف وفهمت ان دا طلب وليد: بس الشغل مالهوش دعوة بي حاجة شخصية انا هكمل شغلي للاخر
مراد لسة هيتكلم اسكتو صوت وليد
وليد بحده: انتي مش بتسمعي الكلام ليه ما قالك انه سماحلك ودا المدير بتاع صح.

مي بكسوف: حاضر يالا بينا
وليد: طيب روحي انتي حضري حاجتك وشنطتك وانا جي وراكي
وليد بهمس لمراد: متتاخرش انت ونور زي ما مفهمتك مشوار كدا لحد متجيب نور وتسبقونا علي اليخت سلام
ذهبت مي مع وليد بسيارة ووقف وليد عند محل ولقتو حجزلها فستان جميل جدا وسايبة في المحل عشان تبدل ملابسها هناك
مي بصدمة: ايه دا لمين دا تحفة
وليد بحب: لحبيبتي طبعا يالا بسرعة اللبسي هنتاخر
مي بدموع: حاضر.

لبستو مي ولبست عليه حجاب اللي جايبة وليد و يليق علية طلعت مي لوليد وكانت مثل الحوريات بفستانها الزهري
وليد اول ماشافها صفر صفارة اعجاب طويلة: واو ايه الجمال دا ايه اللي انا عملته في نفسي دا انا هقتلي كام قتيل وانا ماشي بيكي من هنا لغايت العربية بس
ضحكت مي بكسوف طب يالا بينا
وصله مي ووليد عند اليخت وقبل ما تنزل من العربية ربط عين مي عشان المفجاة
وفي انتظارهم مراد و نور.

واول ما دخل اليخت كان مراد و وليد في انتظارهم وكان عاملها عيد ميلاد
مي بدموع وحب ولهفة وشوق لوليد: انت عرفت منين ان انهاردة عيد ميلادي
وليدبضحكة رجوليا: انتي نسيتي اني ظابط بحبك يا نور عيني وقلبي وحياتي وكل حاجة ليا انتي زنزلتي كياني مكنتش اعرف يعني ايه زنزلت الكيان بس عرفت علي ايدك
ويمسك ايديها ويوطي يجلس علي احد اقدامه ويطلع علبة قطيفة فيها خاتم
وليد بكل حب الدنيا تتجوزيني يا مي.

مي في حاله صدمة كبيرة ومش عارفة تقول ايه قعدت تفكر كتير جدا ومبتنطفش وكله في انتظار جاوبها
وليد بحزن شديد: يااااااااااه يامي مكنتش اعرف ان الرد صعب اوي كداااا دا انا قولت انك نفسك تكوني معايا زي ما انا نفسي بس ياخسارة انا اسف يا مي الجواب وصل
وليد بيجري وراء مراد: استني بس استني انت يا بني.

ونور مع مي ومي بتبكي بحرقة ع الكلمة اللي مفروض تكون مستنيها واي واحدة منتظرها من حبيبها بس هيا مختلفة يوم ما قالها كل شي انهار
نور بحزن: ليه عملتي كدا مش انتي بتحبي ليه مردتيش وكان عدم رديك انك مش موافقة
مي ببكاء وشهقة: محدش فاهم حاجة محدش حاسس بيه انا بنهار انا بموت ومحدش حاسس بية
نور بعطف: طيب احكيلي او قولي لوليد مشكلتك مش يمكن هو يقدر يحلها.

مي ببكاء: مش عايزة احملو مشاكلي اكتر من كدا من يوم ما عرفني عرفني بلمشاكل مشاكلي كلها بقت ع دماغه انا مش عايزة يجي في يوم من الايام يزهق مني ولا من مشاكلي
نور: ع انا ماعرف ان وليد مستعد ان يحل كل مشاكل ويقف جنبك في كل حاجة مش كدا
يجي مراد ومعا وليد ويستمع لحوار مي ونور
ويرد وليد: ايوا هو كدا بظبط يا مي انا بحبك ولسة عايزك ومقدرش اسيبك وانا عارف انك محتاجلي انا هسيبك لحد متيجي انتي تحكيلي كل حاجة.

مي بعد تفكير: عن حب عمرها وان مش قادر يستغني عنها وبيحبها اوي كدا هيا كمان لازم تتمسك بي لاقصي درجة وليد انا موافقة ع الجواز وليد بفرحة: شالها وفضل يلف بيها كتير جداااااااا ونور ومراد فضلو يسقفو و يصفرو
مراد: ايوا كدة بقي احنا نعمل فرحنا احنا الاربعة
مي بتسرع: لا معلش احنا لازم نعمل فترة خطوبة وبعدها بفترة نبقي نعمل الفرح
وليد ويبص في عيونها: طيب نكتب الكتاب بس
مي بتردد: هفكر وارد عليك.

وليد خلاص انا جاي بكرة لمامتك
مي: اوك وليد: يبص لمي ونور و مراد: ويقولهم تعالو نكمل السهرة برة بمناسبة الخبر السعيد دة
خرجو وهزرو قاعدين بيلعبو لعبة شايب
جي الحكم ع مي
مراد بخبث ودلع: قومي بوسي وليد وقوليلو بحب بصوت عالي
مي بكسوف: لا طبعا مقدرش اعمل كدا بتبص لوليد متقولو حاجة يابية
وليد يضحك ويهز كتفو بمعني ماليش دعوة
مي بغيظ: ايوا طبعا مالكش دعوة مانت الحكم جاي ع هواك يا خويا.

وليد بهزار: لو سمحتي مسمحلكيش تقوليلي يا خويا ماشي
مي: نور قولي حاجة لخطيبك خلي يغير الحكم دا
نور لسه هتنطق جذبها مراد في حضنو وقالها حبيبتي موافقني في كل حاجة ويبص لنور مش كدا يا حبي تهز نور راسها بلموافقة
مي بغيظ: يعني كلكم اتفقتو عليه مراد: ايوا قومي نفذي الحكم
مي بكسوف شديد راحت باست وليد في خدو مراد: لالالا هنا ويشاور ع شفايفو.

مي: انت قليل الادب مراد يضحك برجولية: خلاص خلاص يا ستي انتي هتاكلينا يالا قوليلو بحبك مي طلقيا: بحببببببببببببببببك وليد حضنها وقالها وانا كمان
وقاعدو كملو اللعبه وكام مفروض وليد يحكم ع مي
وليد: يالا غنيلي اغنية ع ذوقك
مي بكسوف: صوتي وحش ومش بعرف اغاني
نور بهيصة: يالا يامي غني اي حاجة
مي بتفكر تغني ايه وجي بالها اغنية ام كلثوم امل حياتي.

بتبصلو املي حياتي عنية يا غالي من عني عليه ياحبيبي امبارح وحبيب دلوقتي ياحبيبي لبكرة ولاخر وقتي ياحبببببيبي كلو سقفلها الجميع هو دا اللي مش بتعرفي تغني ضوتك حلو جدا
مشيو الجميع وكل واحد ع بيتو
مي لفايزة وهما ع طاولة العشاء ماما عايزا اقولك ع موضوع
فايزة: قولي يا حبيبتي
مي بكسوف: جيلي عريس بكرة
فايزة بفرحة: بجد يا بنتي الف مبروك بس الشرط اللي الزفت دا كتبو عليكي.

مي بتنهيدة وحزن: لما يعرف يبقي يعدلها الله هو اهو بقالنا سنة مطلقين ومنعرفش عنه حاجة ولا سال عن بناته حتى وربنا يبعدو عنا ويفضل معمي عننا يارب
فايزة بتنهيدة وقلق: اللي في الخير ياقدمو ربنا العريس المقدم وليد صح
مي بستغراب: عرفتي منين فايزة بضحكة ام: كنت عارفة
تليفون يرن تلاقي مي تليفونها بيرن رقم صديقة لها قديمة
مي: ازيك يا ندلة يا بيعت العشرة من ساعتة ما تجوزتي محاولتيش تكلميني.

صاحبتها ندي: معلش حبيبتي والله كان عندي ظروف
بس اتصلت بيكي لما عرفت انك اطلقتي
مي بستغراب: وانتي عرفتي منين انتي رجعتي مصر ولا ايه
ندي: لا لا انا لسة في النمسا بس قبلت حسام انا وجوزي وسالنا عليكي وقال انكم اطلقتو وهو من ساعتها هنا وبيدبر شركة جديدة بس فيها شوية مشاكل
مي بفرحة: يعني هو في النمسا وبيشتغل هناك ومش هيرجع تاني.

ندي بعدم فهم: بيقول ان لو الشركة اتظبطت هيقعد هنا ع طول بس انتي مالك فرحتي كدا ليه
مي: لا لا خالص يالا ابقي كلميني دايما سلام
وتقفل مي مع صديقتها وهيا في منتهي السعادة
لتكلم مي وليد: حبيبي متتاخر بكرة بقي
وليد بخبث: ليه مستعجلي نفسك تكوني في حضني صح
مي بغضب: تصدق اني غلطانة اني بكلمك ها انا هقفل.

وليد بيضحك: استني يا مجنونة دا انا اللي مستعجل ومستعجل اوي والله نفسي تبقي في حضني وبين ايديا في اقرب وقت ممكن وتبقي حرم وملك وبتاعت وليد الانصاري وبص تبقي ملكي انا لوحدي
مي بحب: انا ملكك وبتاعتك انت وبس عشان انت ملكي انا وبس
لينامو ويصبح يوم جديد
نور ومراد ووليد عند فايزة مامت مي
فايزة: دا شرف لينا طبعا يا بني انت حد كويس جدا ربنا يحميك.

وليد بقلق: احنا بكرة العصر باذن الله ننزل نجيب الشبكة وبعد شهر الشبكة وكتب الكتاب والفرح لو مي توافق
مي: خلي موضوع الفرح دا نتكلم في بعدين بس انا عايزة اعرف ليه بعض شهر انت كنت قايل 10 ايام
وليد بتوتر: بصراحة جتلي مامورية ولازم اسافر فيها وهرجع بعد 3 اسابيع
مي بقلق علي: مامورية ايه دي مش لازم انت تروح
وليد: لا لازم انا اللي اروح دي عصابات تجارات مخدرات ولازم انا اللي ابقي موجود.

مي: هتسافر امتي وليد: بكرة العشاء باذن الله
تنتهي القاعدة ويرجع البيت وليد قلقان من هذا المهمة
ليرن هاتفة مي: وليد ارجوك متروحش انا قلقانة عليك ارجوك
وليد باسف: للاسف مش هينفع لازم انا
تنام مي ويصبح يوم جديد ويقضي زي ما مترتب وهيا قاعدة يرن الهاتف وليد المتصل
مي: الو ياحبيبي
المتصل: بحزن: انا مراد مش وليد
مي باستغراب: ومال وليد فين مراد يسكت
مي: فين وليد بتكلمني انت ليه.

مراد: وليد في العمليات اضرب بلنار وحالته خطيرة جدااا تعالي بسرعة
لترمي مي الفون من اديها وتجري
تذهب المستشفي لتري مراد هو فين هو
مراد: لسة خارج من العمليات ودخلو اوضة العناية المركزة ادعيلو ويبكي مراد ع صديق عمره
لتبص عليه مي من الزجاج: انا عايزة ادخلو
مراد بدموع وحرقة: بيقولو ممنوع.

مي تبكي بنهيار: حبيبي متموتش اوعي تسبني انا اموت من غير وليد رد قولي انا طهرك قولي انا سندك قولي اي حاجة بس قولي عايزة اسمع صوتك
انت خليت بوعدك ليه انت عايز تسبني اهو مطلعتش قد كلامك
يالا رد قولي انا قد ثقتك انا جنبك انا عمري ما رجع في كلامي ابدا.

مراد جنبها: ينظر إلى صديقة في صمت: قوم يا صاحبي شد حيلك اوعي تسيبني احنا الاتنين منقدرش نعيش الحياة من غير بعض قوم يا صاحبي طول عمرك تقولي انا معاك ع طول وهنفضل طول العمر ايد واحد ومحدش عمرو هيقدر يغلبنا بس اهو يا صاحبي هتسبتي واكيد هتغلب من بعدك ليحس مراد ومي بتوتر من الدكاترة في العنابة ويخرج الدكتور
مراد بسرعة: في ايه هو كويس صح قول هو كويس
الدكتور باسف ومش عارف يقول ايه.

مي: هو حبيبي ماله قولي انه هو كويس قولي
الدكتور بحزن: انتو ناس موحدين بالله ارضو بلامر الواقع
مي ومراد بدموع: يعني ايه
الدكتور: البقاء لله.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة