قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب المستحيل للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الأول

رواية الحب المستحيل للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الأول

رواية الحب المستحيل للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الأول

البنت: السلام عليكم
وليد: يلتفت ال الاوراق الذي امامه ولم يرد عليه
البنت: ع فكرة مش صح انك مترودش السلام
وليد: وهو ينظر إلى الاوراق ولم ينظر اليها وعليكم السلام نعم عايزة ايه اخلصي مش فضيلك انا.

مي: بحرج: احم انا اسفة جدا ع القلق اللي اتسببتو لحضرتك بس انا بجد محتاجة لحضرتك جدا ضروري وعرفت ان حضرتك بتمر هنا انهاردة فكنت لازم اقابل حضرتك وليد كان مزال ينظر إلى اوراقة.

مي بغيظ: هو انا اها محتاجة حضرتك بس انا برضو مش بكلم نفسي يعني ولا ايه لو حضرتك عايزني امشي امشي بس مش تعبرني خالص كدا وكان بشحت منك لا طبعا انا اه محتاجلك بس عادي ربنا معايا
وهنا كان ينظر اليها وليد وقال: - بغيظ انتي ايه...

وليد: ايه يا بنتي في ايه انتي ايه بلعي راديو ولا ايه حيلك حيلك كنتي عايزة خلصينا في ام يومك دا
مي بحرج: وهيا تنظر إلى الارض وعندما نظرت اليه تقابل عيون كل منهما لبعض وسرح كل منهما إلى الاخر بس خلال ثواني كان كل واحد رجع إلى ارض الواقع.

وليد: احم كنتي عايزاني او محتاجني في ايه بقي عشان نخلص
مي: احم اصل انا عرفت انك ظابط كويس بتساعد الناس وان محدش يقدر ع حضرتك
ضحك وليد وبعدين لخصي
مي: اصل انا كنت كنت عايزة ع
وليد: يا مسهل يارب اخلصي
مي: عايزة اطلق من جوز ي.

اتصدم وليد وقال في نفسة ايه دا القمر دا متجوز ازاي دا دي شكلها صغير اوي ميقولش انها متجوزة اصلا رجع بسرعة وانت مالك انت متجوزة ولا مش متجوزة انت مالك اوف ثم بضحكة صفراءة اتجاة إلى مي طيب وانا اعمل ايه
مي بحرج: هو حضرتك عندك كام سنة
وليد بستغراب ورفع احد حاجبية: ليه حضرتك هتتعرفي عليا ولا ايه مش فاهم
مي بحرج: لا لا خالص كنت عايزة اعرف اصل سؤالي ليه علاقة بي الموضوع
وليد بستغراب: ازاي.

اصل لو انت قريب من سنة جوزي اكيد هتفهمة دماغة وهتقدر تقولي اعمل ايه
وليد بعدم فهم: اها انا عندي 32 سنة
مي: تقريبا في نفس سنة وووو حضرتك متجوز
وليد: ودا كمان ليه علاقة بي موضوعك
مي مسرعا: طبعا طبعا ومال هصاحبك
وليد بغيظ ينظرلها
وهيا متوترة من شكلة ايوا طبعا عشان لو حضرتك من سنه هتعرف ايه هو المسؤلية وتفهم دماغة طبعا.

ضحك وقال لها علي اساس ان عرفت ايه المطلوب مني وخلاص هساعدك وهقابلو كمان
مي بحزن حاسة انك مش هتخزلني وهتساعدني
وليد بتوتر من حزنها: ايه المطلوب مني
مي: انا بصراحة.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة