قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السادس عشر

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السادس عشر

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السادس عشر

محمد بعصبية: ملك!
اللى قولت عليه يتنفذ يا اما حبيبة القلب هتحصل مى
محمد بعصبية: اقسم بالله لو حد لمس شعراية منها لأدفنو، اقسم بالله هندمكو
ساعتين وهبعتلك العنوان، اى غدر او الشرطة اتدخلت هيبقى فيه كلام تانى
واغلق الخط
حسام: عايزين إيه
محمد: اكرم، ، ، ، وملك
حسام: ملك!
محمد: انا رايح للواء فارس
ذهب محمد الى اللواء فارس وحكى له كل شئ
محمد: بعد اذنك يا فندم انا عايز قوة كبيرة.

فارس: كل اللى انت عايزو اعتبرو اتنفذ، عايز قوة اد إيه
محمد: 6 مدرعات و4 عربيات امن مركزى وقوات خاصة
فارس: مع ان ده كتير بس خلاص ادينى ساعة وهيبقو جاهزين بس اكرم لازم يرجع
محمد: ان شاء الله يا فندم.

نورت مصر يا باشا
• انا جاى علشان اخلص كل حاجة واقتل محمد واسافر تانى بس مش عايز غلطة
كلو اتنفذ وكلو جاهز يا باشا وهبعتلو العنوان كمان ساعة بالظبط
• تمام
بس قولى سعادتك انت ناوى على إيه ولية قولتلى اقولو يجيب اخته معاه!
• علشان لما يجيب اخته معاه هيخاف يجيب قوة علشان ميحصلش اشتباك وتضيع هى
صح يا باشا بس هتسيب اخته ومراتو يرجعو!
• مراته ايوة لاكن اخته اقتلوها
اشمعنا يا باشا.

• نفذ من غير اسئلة
حاضر سعادتك.

رامى: انت عبيط يابنى هتاخد ملك معاك ازاى
محمد: ياعم متخافش مش هخرجها من العربية اصلا
رامى: بردو ياعم افرض طلعو اكتر، بص زى ما هتاخد ملك خدنى انا كمان، هخلى بالى منها واللى هيقربلها هقتلو بس تكون معايا
محمد: ماشى
رامى: إيه ده وافقت بسرعة كدا!
محمد: ايوة مش هأمن لحد على اختى غيرك
رامى: طيب هنتحرك امتى!
محمد: كمان ربع ساعة العنوان هيوصلى
تامر: محمد احنا جاهزين
flash back
محمد: فهمتو هتعملو إيه
طارق: ايوة.

تامر: بس اشمعنا احنا!
محمد: علشان المكتب ده بتاع ابن خالتكو وانتو عارفينو كويس اوى
طارق: مين اللى ابن خالتنا!
محمد: وليد، انتو مش عارفين ولا إيه
تامر: وليد ابن خالتنا، شغاال معاهم!
محمد: دراعه اليمين
طارق: طيب تمام
محمد: لو مش موافقين خلاص
تامر: لا، احنا معاك، ربنا يعديها على خير
back
محمد: تمام اتحركو، اجهز يا رامى، يلا يا ملك
وصل العنوان ل محمد في رسالة على هاتفه فذهب الى اللواء فارس.

محمد: ها يا فندم القوة جاهزة
فارس: كلو تمام يا محمد، ربنا معاك
انطلق محمد وكان في عربيته هو وملك ورامى و اكرم الذي كان محمد واثقا من مساعدته اما عن القوة فأمر حسام ان يتحرك بالقوة بعد خمس دقائق من تحركه حتى لا يصلان في نفس الوقت ويقومو هؤلاء الاشخاص بضرر يارا
محمد: فهمت يا رامى
رامى: تمام
محمد: ملك، متخافيش انا ورامى معاكى
ملك: حاضر، يااارب.

وصل محمد الى العنوان فوجده ملئ بالاشخاص الذين يحملون الاسلحة وخصوصا انه مكان في الصحراء او منطقة خالية تماما وكان الاشخاص يحوطون كل المكان وهذا كان اكبر حرس رأه في كل مهامه السابقة
رامى: ده كله!
محمد: هنخاف من اولها ولا إيه
رامى: لا ياعم، هو الواحد هيموت مرة ولا اتنين، يلا بينا
محمد: فهمت يا اكرم
اكرم: تمام، متقلقش
خرج محمد من السيارة ووقف امامها
محمد انا جيت اهو ولوحدى، فين يارا.

وليد: اشوف اكرم وملك الاول
خرج اكرم ثم خرجت ملك وبجوارها رامى
وليد: مين ده
محمد: ابن خالتى، ميخصكش، فين يارا
وليد: اهى
خرجت يارا
يارا بخوف ولهفة ودموع في نفس الوقت: محمد، ارجع يا محمد هيقتلوك والله ارجع علشان خاطرى
محمد بعصبية: سيبوها
وليد: مش قبل ما تقابل الباشا
فرح محمد لانه سيقابل رئيس تلك المنظمة ونسى مخاوفه رغم كل هذا
رامى: رايح فين
محمد: خد يارا خليها معاك هى وملك، لو حصل حاجة ارجع، هخش اشوف مين ده.

رامى: طب خلى بالك
دخل محمد الى الداخل بعد ان اخذو منه سلاحه فوجد شخص واقف وظهره له فألتفت اليه
محمد بصدمة: ازاااى، انت!
حسن: شوفت الدنيا صغيرة ازاى!
محمد: كنت ممكن اتوقع حد تانى الا انت، خال يارا!
حسن: شوفت، يعنى كنت اعرف ابوك وعمك من قبل انت ما تشوف يارا اصلا وانا اللى كنت هفجرلك فرحك
flash back
محمد: رايح فين يا عمى
حسن: هجيب حاجة وجاى
محمد: طب ما تخليك وابعتلك حد
حسن: لا لا ملوش لازمة
محمد: براحتك
back.

محمد: كنت عايز تمشى علشان لما القنبلة تنفجر متموتش ههههههههه انا مش قادر اصدق، ده كل اللى اعرفو طلعو تبع المنظمة، ده انا حاسس انى تبع المنظمة
حسن: ههههههه
محمد: عايز اكرم تقتله صح
حسن: ناقص حاجة كمان
محمد: عارف، وتقتلنى انا كمان
حسن: واختك كمان
محمد: هههههههههه انت عايز تعمل اللى رجالتك كلهم معرفوش يعملوه!
حسن: سيبك من اللى فات، دلوقتى انت في مكان اى حد هيقرب منه هيموت.

محمد: سبحان الله، كنت حاسس يا اخى وده اللى خلانى ازود القوة وافترى فيها اوى
حسن بقلق: قصدك إيه
لم يكد يتكلم محمد حتى سمع صوت سيارت الامن المركزى والمدرعات والقوة
محمد: قصدى اللى انت سامعه ده.

اخذ رامى ملك ويارا وادخلهم المدرعة واخذ سلاحه، جرى وليد ناحيه رامى لكن رامى رفع سلاحه واطلق الرصاص عليه حتى وقع ارضا
وانتشرت القوة وتبادل اطلاق الرصاص في معركة من اشد المعارك على الاطلاق.

حسن: انا هقتلك، قبل ما يوصلو ده لو وصلو اصلا، وههرب في النفق اللى قدامك ده
نظر محمد حوله ووجد المكان محاصر برجال حسن واستحالة ان يفعل شئ وخاصة ان سلاحة اخذوه قبل دخوله
سحب حسن سلاحه ووجهه ناحيه محمد
فأغمض محمد عينيه ولكن في نفس الوقت قفز ناحيه حسن واخذ سلاحه وظل يلف وهو يطلق النار على كل رجاله الذي حوله ويضرب بغضب حتى قتلهم جميعا
محمد: قوم
حسن: هتعمل إيه.

محمد: كنت عايز اموتك بس هسيبك كدا علشان بنت اختك تشوفك زى المجرم كدا بالبدلة الحمرا
حسن: ههههههه كنت عامل حسابى
محمد: قصدك إيه
امسك حسن ريموت كنترول في يده
حسن: انت عارف إيه ده
محمد: إيه!
حسن: يارا لابسه خاتم جوالوز، مش هتعرفه لان الخاتم ده لسة جديد، تركى، اللى يلبسو وحد يدوس على الريموت ده، جسمو يتشوى، كهربا اشد من كهربة بيتك وبيجمعها على القلب، حتى لو قتلتنى، الخاتم ده هيشتغل كمان خمس دقايق.

محمد بعصبية: بنت اختك!
حسن: مكنتش ناوى اعملها حاجة علشان زى ما بتقول بنت اختى بس لو انت هتضطرنى، هعمل كدا
محمد: والمطلوب
حسن: تسيبنى امشى من النفق ده ومحدش يمشى ورايا
محمد: واضمن منين انك مش هتدوس على الريموت
حسن: مش هضر بنت اختى يعنى
محمد: امشى
حسن: تمام كدا
لف حسن لكى يمشى عبر النفق وجه محمد سلاحه نحيته ونشن على رأسه
محمد: حسن!
التف حسن فأطلق محمد رصاصته التي استقرت في رأسه ووقع ارضا غارقا في دمائه.

خرج محمد ليجد الاشتباك عنيف فظل يجرى حتى وصل الى المدرعة فوجد ملك ويارا فأحتضن يارا بشده
محمد: هاتى ايدك بسرعة
يارا: اه لبسونى خاتم
نزع محمد الخاتم من يديها والقاه
محمد: خليكو هنا
يارا: خلى بالك من نفسك
محمد: حاضر
ملك: لا اله الا الله
محمد: محمد رسول الله.

تركهم محمد واخذ سلاحه وظل يطلق النار على الاشخاص وهو يختبأ وراء السيارة فوجد رامى وخش ورائه سيطلق عليه النار لكن اسرع محمد وامسك رامى واطلق الرصاص على ذلك الشخص
رامى: انقذت حياتى
محمد: عد الجمايل
رامى: اه صحيح مين طلع رئيس المنظمة
محمد: مش وقته سيبنى بقا، فين اكرم!
رامى: كان واقف قدامى هنا، مش عارف راح فين
محمد: نعم! هرب
رامى: خلى بااااااالك!
واطلق النار على شخص
رامى: كدا خالصين
محمد: طب ارجع.

ذهب محمد وتقدم هو والقوات وظلو يقتلون في الرجال حتى تبقى حوالى عشر اشخاص فرمو اسلحتهم واستسلمو
حسام: محمد
محمد: إيه!
حسام: فيه حاجة غريبة!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة