قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابع عشر

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابع عشر

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابع عشر

حسام: فيه حاجة غريبة
محمد: حاجة إيه
حسام: انا قتلت ناس اكتر منك
محمد: خش كدا جوا عد اللى مقتول وبعدين اتكلم
رامى: إيه يا جدعان ده منظر ظباط، بتعدو مين قتل اكتر
محمد: اخرس انت خالص علشان اكرم هرب منك
حسام: اكرم هرب!
محمد: تقريبا
حسام: وهنعمل إيه ده عهدة يابنى!
محمد: متقلقش، اكرم مش هيهرب، هيجى
حسام: مين طلع رئيس المنظمة
محمد: حسن، خال يارا.

رامى: نعم!، إيه ميتين ام الرخامة دى، هو كل اللى نعرفهم مع المنظمة كدا
محمد: ده انا والفانز شاكين فيك
رامى: ايوة انا مع المنظمة، انا شرير
حسام: هههههههه
محمد: لولا انى اعرف انك فرخة بلدى كنت اتأكدت
رامى: ياعم اجرى، من غير تفاخر اللى قدامك ده يقدر يمشى منظمتين ومافيا
حسام: وسعت منك دى يا رامى
محمد: ايوة يا حسام سكتو ونبى عقبال ما اروح اطمن على يارا
كان المكان ملئ بالشرطة وعربات الاسعاف التي تنقل الجثث.

محمد: وحشتينى اوى
يارا: وانت اوى
احتضنها محمد وهو يقول: بحبك
يارا: محمد
محمد: امممم
يارا: مين طلع رئيس المنظمة
محمد: لما نرجع بقا
ملك: فين رامى
محمد: مات في المعركة
ملك بصدمة: اييية!
رامى: متصدقيش الرخم ده، انا انقذتو من الموت مرتين
محمد: وانا انقذتك كام مرة يا حبيبى!
رامى: بس بس
محمد: دا اخرك، بس بس
ملك: باااااس، ايييية انتو مش بيحلالكو اليوم غير لما تتخانقو
جاء اكرم من وسط الاشخاص
اكرم: انا اهو يا محمد.

محمد: شكيت انك هربت، كنت فين!
اكرم بضعف: كان فيه رجالة منهم هناك روحت اضرب عليهم نار وقتلتهم بس
ويمسك جانبه الذي كان ينزف دماء ويتألم
محمد: إيه ده، انت اتصابت!
اكرم بألم: خدت رصاصة
محمد بصوت عالى: اسعاف هنا
جاءت الاسعاف وركب اكرم مع حراسة وتحركت
محمد: رامى خد ملك ويارا روحهم، انا هروح اخلص الاجراءات وهرجع علطول
رامى: طيب.

فارس بسعادة: مبروك يا محمد، الوزارة سعيدة جدا بشغلك، مبروك ااترقيت يا سيادة المقدم
محمد بفرحة: حضرتك بتتكلم بجد!
فارس: ايوة قرار الترقية اهو، مبروك، و اجازتك هتاخدها، الاسبوع بتاع الجواز اللى قطعته
محمد بفرحة: شكرا اوى يا فندم
خرج محمد من مكتب اللواء فارس وهو في غاية السعادة فقد اصبح مقدم بدلا من رائد وقرر ان يفاجئهم في المنزل، ركب محمد سيارته واتجه الى الفيلا ودخل وهو يمثل الحزن.

رامى: مالك مبوز كدا لية
محمد: مفيش
قامت يارا وجلست بجانبه واحتضنته وقالت: مالك يا حبيبى
رامى: إيه يا سيادة الرائد
محمد وهو يقوم بفرحة: مبقاش رائد بقا مقدم
ملك ويارا بفرحة: بجد، اترقيت
رامى: مبروك يابن الايه طب مفيش تعين ليا في الشرطة، ده انا ساهمت النهاردة
محمد: بس ياض
ملك: مبروك يا مودى
محمد: الله يبارك فيكى يا موزة
رامى: انت هتعاكس مراتى قدامى ولا إيه
محمد: اخرص خالص
رامى: حاضر يا باشا
ملك: قولو.

محمد: فيه إيه
رامى: كنت عايز يعنى
محمد: عايز إيه!
رامى: ا، ا، اروح انا وملك دلوقتى علشان نجهز الحاجة ونجيب حاجات البيت وكمان نختار الفستان وكده
محمد: علشان جدعنتك معايا النهاردة موافق
رامى: بتتكلم جد
محمد: ايوة
رامى: طيب يلا قومى البسى يلا يا ملك
ملك: حاضر
يارا: مبروك يا قلبى
محمد: الله يبارك فيكى يا روحى، مش يلا نطلع بقا علشان وحشتينى اوى
يارا بكسوف: ماشى
صعدو الى الغرفة.

محمد: انتى خرجتى من ورا الحرس لية يا يارا
يارا: علشان الرسالة دى
محمد: إيه ده يا ولاد الكلب، انتى اي حد يقولك حاجة تصدقيه
يارا: منا لما هددونى بيك كنت عايزة افديك بروحى
محمد: ياااااه، طب يلا بقا تعالى هنا علشان وحشاااانى مووووت.

رامى: مش مصدق ان اخوكى وافق كدا بالسرعة دى
ملك: محمد طيب بس بيخاف عليا
رامى بغمزة: هو انا يتخاف منى ولا إيه!
ملك: بس بقا خلينا نشوف هنجيب إيه
رامى: ماشى، إيه رأيك في البدلة دى، هتكون حلوة عليا!
ملك: لا
رامى: طب براحة يا ستى، انتى هتضربينى
ملك: بص دى احسن
رامى: انتى عبيطة يابت انتى، عيزانى البس بدلة لونها احمر!
ملك: هيبقى شكلك مسخرة فيها على فكرة
رامى: لا والله، طب منا عارف
ملك: طب إيه رأيك في دى.

رامى: انتى بتشترى بدلة لميكى ماوس، إيه يابنتى مالك
ملك: ههههههههه خلاص خلاص.

يارا: مقولتليش يا محمد، مين طلع صاحب المنظمة
محمد: ما بلاش احسن
يارا: لا قول
محمد: هتفرق معاكى!
يارا: عادى، هعرف بس
محمد: خالك
يارا: مالو خالى
محمد: هو إيه اللى مالو، خالك طلع رئيس المنظمة
يارا بصدمة: ايييية خالى!
محمد: ايوة
يارا: وعملت إيه معاه!
محمد: قتلتو يا يارا
يارا بدموع وغضب: قتلت خالى، اللى مليش حد من قرايبى غيرو يا محمد، لييية، انت ليية انانى.

محمد بعصبية: لا اسيبو يقتلنى ويقتلك، صح، ما تردى خرستى لية
يارا: كلمنى عدل مش كفاية قتلت خالى
محمد بصوت عالى: خالك خالك خالك، خالك كان عايز يقتلك انتى شخصيا، انتى غبية!
يارا بدموع: لا مش غبية وخالى مكنش عايز يموتنى، انت اللى بتقول كدا علشان تبرر موقفك
محمد بعصبية وصوت عالى: ايوة انا بتلكك وببرر موقفى علشان قتلته افترااا، دى عيشة تقرف
يارا: انت اللى انانى، وتقول عيشة تقرف
محمد: اسكتى بدل ما اسكتك.

يارا: هتضربنى!
محمد: ايوة، وانتى اللى غلطانة، يعنى من حقى اضربك
يارا بدموع: ماشى ماشى، مش قاعدة معاك تانى، هروح اقعد مع ملك
محمد: غورى
دخل رامى وملك على صوت الزعيق بين محمد ويارا
رامى: اييية يابنى صوتك جايب لأخر الشارع
محمد: اسكت ونبى علشان مش طايق نفسى
ملك: حصل إيه بس
محمد: اسأليها
ذهبت يارا الى غرفة يارا وذهبت ملك ورائها
رامى: فيه إيه يابنى، اهدى كدا، حصل إيه لكل ده.

محمد: ركبها عفريت لما قولتلها ان خالها رئيس المنظمة وقتلته علشان كان عايز يقتلنى ويقتلها
رامى: اهدى بس، ده خالها بردو وده يعتبر اخر حد من قرايبها، يعنى مينفعش عصبيتك دى
محمد: بتقولى قتلتو افترا
رامى: معلش بردو مصدومة، تكلمها بهدوء، انت لحقت يا جدع دى كانت مخطوفة ولسة راجعة النهاردة
محمد: اللى حصل بقا.

ملك: حصل إيه يابنتى لكل ده
يارا بدموع: قتل خالى يا ملك
ملك: لييه!
يارا ببكاء: كان رئيس المنظمة، ومحمد قتله، بيقول كان عايز يموتنى ويموته
ملك: كلامه صح، لانه خطفك وبعدين كان عايز يقتل محمد وكمان خالك رئيس المنظمة اللى كانت السبب في اللى بيحصل ده كله والسبب في موت سامح و بابا واخرهم مى، صح ولا لا يا يارا
يارا: كلامك صح
ملك: انتى اللى غلطانة ولازم تصالحيه
يارا: اصالحه ازاى طيب.

ملك: محمد على اد ما هو عصبى بس قلبه قلب خصايه، كلمتين حلوين قلبه هيرق
يارا بحزن: طيب.

رامى: هااا ماشى
محمد: ماشى
رامى: يلا بقا سلام علشان هروح اخلص كام حاجة كدا في الشركة وهعدى على الفيلا اشوف فاضلها اد إيه
محمد: طيب، تعالى بليل علشان ماتش الاهلى والوداد اللى في المغرب
رامى: ده اكيد، يلا سلام
محمد: سلام.

طارق: ها حاولت تخترق حاجة!
تامر: لا لسة
طارق: ولا انا
تامر: الحق، يا نهار اسود!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة