قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثامن عشر

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثامن عشر

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثامن عشر

تامر: الحق، يا نهار اسود!
طارق: فيه إيه!
تامر: دخلت على فايل من جهاز وليد هو الوحيد اللى عرفت افتح
طارق: فيه إيه
تامر: رئيس المنظمة حسن
طارق: حسن مين
تامر: واحد اسمه حسن سيد هلال
طارق: طب اتصل ب محمد بلغه
تامر: منا هعمل كدا
اتصل تامر ب محمد
محمد: ها يا تامر وصلت لحاجة
تامر: عرفت رئيس المنظمة
محمد: حسن سيد هلال
تامر: عرفت منين
محمد: قتلته النهاردة وكان فيه اشتباك يعنى بس اتقتل.

تامر: طب اشطا يعنى منكملش اختراق ل كمبيوتر وليد
محمد: لا لا كملو، يمكن يطلع اسم مهم ولا حاجة، عايز اكون متأكد مية في المية ان المنظمة دى خلاص
تامر: طيب انا هحاول انا وطارق، المصيبة الحماية اللى عاملها دى
محمد: حاولو وبلغونى يا تامر
تامر: خلاص ماشى.

محمد بصوت عالى: ملك!
ملك: ايوة
محمد: انا جعان متغدتش فين الاكل
ملك: بنعملو انا ويارا اهو، ومتعليش صوتك كدا الله
محمد: غورى يابت
ملك وهى بتطلع لسانها: لا
محمد يطلع المسدس: ها بتقولى حاجة
ملك: بقول هغور اهو
محمد: جدعة
دخلت يارا وهى تنظر للأرض
يارا بحزن: متزعلش منى، انا غلطانة
محمد: ...
يارا: خلاص بقا
محمد: مش زعلان، بس صوتك ميعلاش تانى مفهوم
يارا: مفهوم
سحبها محمد من يدها ثم احتضنها و وضع يده على رأسها.

محمد: بحبك، انا عارف ان خالك كان غالى عندك وهو اللى ليكى بس ده شغلى وغصب عنى، كان هيموتك والله بالخاتم اللى لبسهولك
يارا: مصدقة، ربنا يسامحو بقا
محمد: يارا
يارا: ايوة
محمد: طز
يارا وهى تضربه على كتفه: بس يا رخم
محمد بحب: طب مش هناكل ولا إيه، ده الترقية الجديدة فاتحة نفسى اوى
يارا: خمس دقايق والاكل يجهز
محمد: طيب يا قلبى.

رامى: ها إيه الاخبار
فارس: زى ما هى يا فندم بالاخص حضرتك عملت إيه في المسؤول عن مشروع الساحل
رامى: هو اسمه إيه بالظبط
فارس: صابر المنياوى
رامى: هاتلى طيب رقمه وسيبنى وانا هكلمه
فارس: طيب، الرقم اهو حضرتك
رامى: ماشى، روح انت
اتصل رامى بالرقم
صابر: ايوة، مين معايا
رامى: انا رامى اشرف يا بشمهندس صابر
صابر: ايوة، اهلا يا رامى
رامى: بلغنى انك سحبت نفسك من مشروع الساحل، ممكن افهم الاسباب.

صابر: مفيش، معنديش سيولة الفترة دى كافية
رامى: بس اظن انا والدى كان متفق معاك ومينفعش بعد الاتفاق وخلاص هنشتغل تسيب الشغل كدا
صابر: انا كلمت عميل تانى وهو هيخش معاكو
رامى: مين ده
صابر: هو مش مصرى بس عندو سيولة وخبرة في المجال اكتر منى كمان وهتصل حالا اديلو رقمك
رامى: طيب اسمه إيه
صابر: ديفيد تونى
رامى بأستغراب: ديفيد تونى!
صابر: ايوة
رامى: خلاص هستنى تليفون منه
صابر: تمام، سلام.

رامى لنفسه: ديفيد تونى! سمعت الاسم ده فين قبل كدا!
رن هاتف رامى برقم غريب من المؤكد انه رقم ديفيد
David: Welcome, Mr. Ramy, I m David Tony, who
talked about Eng. Saber
Rami: Yes, welcome, Mr
David: Welcome, Mr
Rami: Engineer Saber told me that you will participate in the North Coast project, is not it!
David: Yes and the money you need is ready, we have to meet in order to agree on everything.

Rami: Good, we will meet tomorrow at my office at 6 pm
David: OK, we agreed
الترجمة:
ديفيد: اهلا مستر رامى، انا ديفيد تونى الذي تحدث عنه المهندس صابر
رامى: نعم، اهلا مستر ديفيد
ديفيد: اهلا مستر رامى
رامى: المهندس صابر اخبرنى انك ستشارك في مشروع الساحل الشمالى، اليس كذلك!
ديفيد: نعم والاموال التي تحتاجها جاهزة، يجب ان نتقابل لكى نتفق على كل شئ
رامى: جيد، سنتقابل غدا في مكتبى الساعة السادسة مساء.

ديفيد: اوك، اتفقنا
اغلق رامى مع ديفيد فأتصل به محمد
محمد: يلا يابنى فاضل ربع ساعة على الماتش
رامى: مسافة السكة
محمد: ماشى مستنيك
خرج رامى من الشركة وركب سيارته وانطلق الى محمد
دخل رامى
رامى: ها بدأ
محمد: هيبدأ اهو، يااارب
ملك: عندى احساس ان الاهلى هيخسر
رامى: بس يا بومة
محمد: يلا يا مؤمن يلا، يااااه
رامى: يارب
رامى: إيه الدخان ده كله، يا ولاد الكلب
محمد: بيأثرو على اللعيبة
رامى: والحكم مش راضى يحسبلنا حاجة.

محمد: ولا هيحسب، الماتش هضيع علينا بسبب الحكم
رامى: الوقت خلص والماتش وقف اكتر من ربع ساعة محمد: هيدى عشر دقايق وقت ضايع، ده المفروض
رامى: ****** إيه ده، 3 دقايق
محمد: نعم!، يا حكم يابن ال*****
رامى: يارب حتى نجيب التعادل
محمد: صفر قبل ما يكملو ال 3 دقايق
رامى: حراام، الحكم يضيع منا افريقيا
محمد بضيق: حكام افريقيا كدا، اقفل التليفزيون ده، حاجة تشل
رامى: ما تسألنا بواب كدا بيعملو إيه في الظروف دى.

محمد: مش عارف يا جدع بيستحملو الخسارة كدا ازاى، لا ويقولك سنظل اوفياء، ادينا راجعين الدوري تانى وهنحط الجزمة في وش كل واحد وهنخرسهم
رامى: اللى مضايقنى افريقيا اللى ضاعت
محمد: مش مكتوبالنا، منه لله الحكم
رامى: اعمليلى يا ملك قهوة دماغى مصدعة
ملك: حاضر
رامى: اوعى رجلك انت كمان علشان مضايق
محمد: جرا إيه يا روح امك منا مضايق انا كمان
رامى: انا اكتر
محمد: لا انا اكتر وانا اللى هكسب المسابقة دى
رامى: متتريقش.

محمد: طب بص قدامك
رامى: منا باصص زفت قدامى
محمد: مالك عامل زى البطة المحمرة كدا لية
رامى: مفيش الشغل وادى الماتش كمل اليوم
محمد: مالو الشغل
رامى: صابر المنياوى اللى داخل معايا مشروع الساحل ساب المشروع علشان ممعهوش سيولة ودبسنى في واحد اجنبى
محمد: هههههههه محدش بيعملك حساب
رامى: مش بهزر ياعم، مش عارف هتعامل مع ديفيد ده ازاى
محمد: واسمه ديفيد كمان
رامى: ديفيد تونى، الاسم ده سمعتو بس فييين.

محمد: ديفيد تونى!، سمعت الاسم ده منى، صح!
رامى: ايوة صح افتكرت
محمد: نعم احسن يكون ديفيد بتاع العصابة!
رامى: مش انت بتقول قتلته!
محمد: ايوة، بس الناس دى بالف روح
رامى: هتعملى فيها ظابط بقا وشاكك في الراجل
محمد: هتقابلو امتى
رامى: بكرا في مكتبى
محمد: هكون معاك وقت ما تقابلو
رامى: ماشى
محمد: لو طلع هو هحبسك بتهمة انك مع المنظمة
رامى: ومالو، علشان اختك تنتحر وانت تشيل زمبها
محمد: انت اييية يابنى، اعوذ بالله منك.

رامى: إيه ياعم شايفنى شيطان قدامك
محمد: هى فين يارا صحيح، اتفرجت على الماتش وراحت فين
رامى: انت بتسألنى انا.

تامر: إيه الناس دى، مأمنين كل حاجة
طارق: انا باينلى كدا فتحت فايل
تامر: فيين
طارق: اهو
تامر: ديفيد تونى، الشريك الاساسى للمنظمة، فاتح شركة ديكور في مصر
طارق: من المنظمة ده!
تامر: معرفش لان قدامى فيه اتنين بالاسم ده والاتنين فاتحين شركة ديكور في مصر
طارق: بمعنى!
تامر: مش عارف، ننام دلوقتى والصباح رباح بقا.

عاد رامى الى منزله ودخل محمد غرفته فوجد يارا تبكى على السرير وعندما دخل محمد مسحت دموعها
محمد: مالك يا يارا بتعيطى لية
يارا: مفيش، عينى بس وجعانى
محمد: عليا بردو!، ده انا اكتر واحد عارفك، قولى بقا بتعيطى لية
يارا: خايفة اوى يا محمد
محمد: من إيه
يارا: خايفة تسيبنى، مليش حد خالص دلوقتى، انت كل حياتى، انت ابويا واخويا وحبيبى وجوزى.

مسح محمد لها دموعها وقال: مش هسيبك ابدا يا يارا، انتى حياتى، طب انتى عارفة، انا لما كنت بتخانق معاكى الصبح كنت بعاند مش قصدى اتخانق بس بعاندك، بحبك والله مش هسيبك، مفيش حاجة هتفرقنا غير الموت
يارا: ربنا يخليك ليا
محمد: وحشانى موت
يارا: وحشاك ازاى منا جمبك علطول
محمد: لا فهمتينى غلط، قصدى وحشانى هاااا
يارا: اهدى بقا يا مودى.

محمد: لا مودك مش هيهدى، انتى هتهزرى ولا إيه ده اسبوع عسل يا ماما بعده هروح الشغل وهشوف مجرمييييين.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة