قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل التاسع عشر

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل التاسع عشر

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل التاسع عشر

شهد: انت نسيتنى يا رامى!، علشان بحبك!
رامى: يا ستى كان زمان، إيه انتى عندك زهايمر!
شهد: وابننا يا رامى!
رامى: بتقولى إيه، ابننا!
شهد: ايوة يا رامى، انا حامل منك
رامى بعصبية: الواد ده مش ابنى، انتى جاية تلزقهولى
شهد: ابنك يا رامى ومتتهربش
رامى: انتى بعتيلى نفسك، اكيد بعتى نفسك لألف غيرى
شهد بدموع: حرام عليك، انا حبيتك انت وعملت كدا بعد ما كنت رافضة علشانك انت، وتقولى كدا.

رامى: غورى من هنا مش فاضيلك وروحى انصبى على حد غيرى
شهد بدموع: حرام عليك
رامى: غووورى من هنا
رحلت شهد والدموع تغرق عيناها
دخل رامى الفيلا ودخل غرفته والقى بنفسه على السرير يفكر في علاقته مع شهد في الماضى
flash back
رامى: بحبك يا قلبى اوى
شهد: وانا بموت فيك
رامى: بقولك إيه
شهد: إيه
رامى: ما تيجى الشقة عندى كدا نهزر مع بعض ونتكلم شوية
شهد: لا لا يا رامى مش هينفع اجى لوحدى.

رامى: انتى مش واثقة فيا ولا إيه يا روحى
شهد: لا واثقة فيك يا قلبى بس
رامى: مبسش، انتى كدا مش واثقة فيا
شهد: خلاص خلاص هاجى معاك
رامى بفرح: اشطا يلا طيب على العربية
شهد: طيب
ذهبت شهد معه في عربته الى تلك الشقة وصعدو ودخلت شهد ومعها رامى
رامى: إيه رأيك في الشقة
شهد: جميلة اوى
رامى: دى هتبقى بتاعتك لما نتجوز
شهد: بجد يا قلبى
رامى: ايوة يا روح قلبك
شهد: بحبك اوى.

رامى: وانا يا شهودة، بقولك إيه ما تيجى افرجك على اوضة النوم هتعجبك اوى
شهد: ماشى
دخلو الى غرفة النوم ولف رامى يده على رقبة شهد وهو يحتضنها: بحبك اوى يا قلبى
وسحبها الى السرير
شهد: لا يا رامى بلاش، رامى
وضعفت امامه وحدث ما حدث
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا
صدق الله العظيم
back
رامى: استغفر الله العظيم، طب اعمل إيه يارب، اتجوزها!، وملك!، ياااارب.

ذهبت شهد الى منزلها تبكى وارتمت على سريرها تبكى وتذكرت كل ما حدث
شهد: يارب سامحنى يارب، انا غلطانة، انا استاهل كل شر، ياااارب.

نام الجميع في نوم عميق منهم من ينام حزينا ومنهم من ينام سعيدا ومنهم من ينام مفكرا ومنهم من لا ينام بسبب ظروف الدنيا الشاقة
اصبح الصباح بيوم جديد ووقت جديد ومغامرة جديدة لكل شخص في حياته
يارا: اصحى يا محمد، محمد قوووم
محمد بنوم: إيه يا يارا مش انا في اجازة بتصحينى ليه بدرى كدا
يارا: الساعة دلوقتى 1 الضهر يا محمد
محمد: واية يعنى
يارا: قوم بقا بلاش كسل وقوم صلى عقبال ما احضر الغداء انا وملك
محمد: حاضر.

قام محمد دخل الى الحمام واستحم وتوضأ وخرج وصلى فرضه
دخل محمد الى المطبخ فوجد يارا وملك يحضرون الطعام
ملك: تعالى يا محمد قطع البصل ده بدل مانت واقف مش لاقى حاجة تعملها كدا
محمد: اقطع بصل!
ملك: ايوة بصل ولا بتحب تاكل على الجاهز
محمد: خلاااص ياستى هقطع البصل، اقطعو ازاى طيب
ملك: امسك السكينة كدا وقطع كدا
محمد: طيب
ملك: يابنى مش كدا
محمد: سيبينى بقا هتعلم وهقطعه
ملك: انت بتعيط ولا إيه.

محمد بدموع: البصاااال، هموووت
يارا: هههههههه طب خش اغسل وشك وانا هقطعه انا
محمد: مش عارف بتستحملو البصل ده وبتقطعوه ازاى
ملك: علشان تعرف قيمتنا
محمد: بس يا بت، اهااا يا عينى
يارا: خد بقا جهز الاطباق ما دام مش هتقطع البصل
محمد: ماشى هاتى، على اخر الزمن هحضر انا الاطباق، ده زمان يا بنتى كان الراجل يخش البيت يلاقى الاكل جاهز والبيت كله يترعب منه ولو معجبهوش الاكل ينكد على مراتو ويخليها تعمل اكل تانى.

ملك: إيه ده يا مودى انت بتحلم
محمد: بس يا بت
يارا: زمان يا مودى زمااان
محمد: الله يرحمها اياااام، منك لله يا ملك
ملك: انا!
محمد: ايوة، بقالى سنين بتحيل عليكى تتحجبى وانتى مش راضية، قال إيه مش دلوقتى، مش مقتنعة
ملك: مش وقته بقا يا محمد
محمد: لولا انى طيب ومش مؤذى كنت ضربتك علقة موت بس انا مش عايز البسهولك بالعافية، عايزك تحبى الحجاب وتلبسيه
يارا: سيبهالى يا محمد وانا هبقى اكلمها
ملك: حضر بقا الاطباق.

محمد بغيظ وهو يجز على اسنانه: حاااضر
جهزو كل شئ وجلسو جميعهم يتناولون الغداء وهم يتحدثون تارة ويمزحون تارة اخرى
محمد: هقوم اغير وهروح ل رامى الشركة كنت هشوف حاجة كدا وهرجع علطول تكونو انتو جهزتو علشان نخرج
ملك: بجد
محمد: ايوة
يارا: طيب خلى بالك من نفسك
محمد بأبتسامة: حاضر.

اتصل تامر ب محمد وهو في طريقه الى شركة رامى
محمد: ايوة يا تامر
تامر: بقولك يا محمد، فيه اتنين فاتحين شركة ديكور في مصر بأسم ديفيد تونى والاتنين توأم
محمد: توأم ازاى والاتنين اسمهم ديفيد
تامر: معرفش ده اللى هيجننى بس المعلومات اللى وصلتلها انهم كانو بيستغلو اسمهم وشبههم في انهم يخلصو مصالح او مهمة في مصر، بس في واحد منهم تبع المنظمة والتانى مش تبعها.

محمد: امممممم، طب حاول توصل لحاجة تانى عنهم وبردو عايزك تخترق كل حاجة على كمبيوتر وليد
تامر: حاضر انا شغال انا وطارق على كل حاجة ولو وصلنا لحاجة تانى هكلمك
محمد: خلاص اشطا، يلا سلام
وصل محمد لمقر شركة رامى وصعد الى الاعلى ودخل الى رامى
رامى: محمد خش
محمد: إيه لسة مجاش
رامى: لا لسة
محمد: مالك، حاسك كدا مخنوق
رامى: لا مفيش
محمد: مبتعرفش تكدب بس هعمل نفسى مصدقك.

رامى: مفيش حاجة بجد بس ميعاد الفرح يوم الخميس الجاى تمام
محمد: انت جهزت كل حاجة!
رامى: ايوة والفيلا النهاردة اخر يوم وهتتشطب
محمد: خلاص يا سيدى والدعوات
رامى: جهزت واخترتها انا وملك وهوزعها
محمد: خلاص على بركة الله
دخل فارس
فارس: مستر ديفيد وصل يا بشمهندس رامى
رامى: طيب دخله على اوضة الاجتماعات وانا جاى
محمد: يلا بينا
رامى: لسة واثق انه هو
محمد: تامر قالى كلام تانى بس ادينى هشوف.

دخل محمد ورامى الى غرفة الاجتماعات
محمد بصدمة: ديفيد
David: Ooh, Mr. Mohamed, that s you, I ve heard a lot about you
Mohammed: You know me from where!
David: my brother Tell me a lot about you, you are a skilled policeman in
your work
Mohammed: Where is your brother?
David: He s dead
Mohammed: How!
David: I do not know, let me talk to Engineer Rami about things to do.

Mohammed: I will not leave you until you tell me how your brother died
David: He was killed
Mohammed: Who killed him
David: I do not have time, Mr. Mohamed, I am here to work with
Engineer Rami and not in the investigation
Mohammed nervously: answer , who killed him
David: I do not know, but he worked for a hostile organization and was
killed by a policeman.

Mohammed: Ok, talk about work but we got another meeting, David
David: Well
الترجمة:
ديفيد: اووه مستر محمد، اهذا انت، لقد سمعت عنك كثيرا
محمد: تعرفنى من اين!
ديفيد: حدثنى اخى عنك كثيرا انك شرطى ماهر في عملك
محمد: اين اخاك!
ديفيد: لقد مات
محمد: كيف!
ديفيد: لا اعلم، دعنى اتحدث مع المهندس رامى في امور الشغل
محمد: لن اتركك حتى تقول لى كيف مات اخاك
ديفيد: لقد قتل
محمد: من قتله.

ديفيد: انا لا املك الوقت يا مستر محمد، انا هنا لكى اتم العمل مع المهندس رامى وليس في تحقيق
محمد بعصبية: اجبنى، من قتله
ديفيد: لا اعلم ولكن كان يعمل لدى منظمة معادية وقتل على يد احد رجال الشرطة
محمد: اوك، تحدثا عن العمل ولكن لنا لقاء اخر يا ديفيد
ديفيد: حسنا.

خرج محمد من مكتب رامى وجلس في مكتبه الاساسى ولكن دخلت عليه فتاه وكان فارس يحاول منعها من الدخول
محمد: سيبها يا فارس
فارس: حاضر سعادتك
محمد: حضرتك كنتى عايزة حاجة!
شهد: ايوة عايزة رامى
محمد بأستغراب: عيزاه في إيه
شهد: انت صاحبو!
محمد: لا انا ابن خالته
شهد بدموع: طب هو فين
محمد: بتعيطى لية، فيه إيه ممكن افهم
شهد ببكاء: انا حامل من رامى وهو بيتهرب منى ومش عايز يعترف بأبنه
محمد بصدمة: إيه!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة