قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع عشر

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع عشر

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع عشر

ملك وهى تصرخ: حاااااسب يااا راااامى!
وصل محمد في تلك اللحظة ورفع سلاحة واطلق رصاصتين في ظهر هذا الشخص فوقع ارضا وكانت يارا تصرخ من المشهد وجريت على ملك وكانت تبكى بشده وصرخت عندما وجدت مى تنزف في الدماء ولا تتحرك.

طلع محمد على السلم بسرعة هو ورامى ورفع مى وجرى بها على عربيته وركبت ملك ويارا معه ورامى بجواره وانطلقو الى المستشفى وكانت مى طوال الطريق تبكى بشده على مى ويارا تحتضنها وعيناها مليئة بالدموع حتى وصلو ودخلت مى غرفة العمليات وكان الجميع بالخارج
محمد: يا ولاد الكلب، يا ولاد الكلب، وحياتك يا مى لأقتلهم واحد واحد
رامى: طلعو منين دول
محمد: معرفش معرفش، باين كدا رشدى مكانش رئيس العصابة
رامى: طب هنعمل إيه.

محمد: معرفش، نخلص بس من اللى فيه دلوقتى وانا هتصرف
وكانت ملك تبكى ويارا تحتضنها
ملك ببكاء: كانت بتلعب معايا يا يارا، كانت بتلعب، قتلوووها
يارا بدموع: هتقوم ان شاء الله يا ملك، ان شاء الله هتقوم.

• إيه انت بتقول إيه
خلصو على كل الرجالة يا باشا
• محمد!
ايوة، هو وابن خالته اسمه رامى بس فيه بنت صغيرة جت فيها رصاصة
• ملك!
معرفش بس دى المعلومات اللى عرفتها
• روح انت طيب وانا هشوف هعمل إيه
تمام يا باشا.

خرج الطبيب من غرفة العمليات فجرى محمد ورامى عليه وانتبهت يارا وملك
محمد: إيه يا دكتور، اخبار مى إيه
الدكتور بحزن: البقاء لله
محمد بصدمة: اييية!
صرخت ملك صرخة مدوية مع بكاء يارا ولكن يارا كانت تحاول تهدئة ملك على الرغم من انها تبكى وحزينة جدا
محمد بحزن: مى اتقتلت يا رامى، مى اتقتلت
رامى: وصلت للطفلة الصغيرة، اقسم بالله لاخد حقها بنفسى
محمد بعصبية: لا لا، انا بدأت المشوار وانا اللى هنهيه.

ملك ببكاء شديد: مى يا يارا، لية، انا لسة مكملتلهاش القصة، طب هاتيها اكملها القصة، هاتيها يا يارا هتيهاااا
يارا بدموع: اهدى يا ملك، مش كدا.

ملك ببكاء: اول مرة احس انى خسرت حد اوى كدا، مى مكانتش مجرد طفلة او بنت عمى، كانت صحبتى واختى، دى كانت فرحانة اوى وانا بحكيلها القصة بس مش هعرف اكملها مش هعرررف، بس قوليلى يا يارا انها كويسة وانا سمعت غلط، علشان خاطرى، دى كانت هتقولى على سر قبل ما الناس يهجمو، كانت بتقولى هقولك سر محدش يعرفو علشان انتى بتحكيلى حدوتة، لييية يا يارا ليييييية
بكت يارا بشدة وكانت تحتضن ملك التي كانت منهارة في البكاء.

محمد: يلا يا ملك، يلا يا يارا
ملك بصريخ: لاااا مش هرجع الفيلا دى تانى، مش هقدر اتخيل ان مى مش موجودة فيها او ضحكتها مش فيها لااااااا
محمد بحزن: معلش يا ملك، كلنا زعلانين، يلا علشان خاطرى يلا
قامت ملك ومعها يارا وانطلقو الى الفيلا و جهزت مراسم الدفن وتم دفن مى مع حزن الجميع وصدمتهم مما حدث
رامى: هتعمل إيه يا محمد.

محمد: انا جبت ناس يوضبو اللى حصل في الفيلا وخلصو وجبت حراسة للفيلا، هقطع اجازتى واروح الشغل
رامى: انت لسة متجوز من ميكملش يومين
محمد: مينفعش يا رامى، لازم اشوف مين دول واخد حق مى واللى عملوه ده مش هسكت عليه
رامى: ويارا
محمد: يارا بتحبنى مش هتقولى حاجة وهى عارفة إيه اللى حصل، ده غلطى المفروض بعد اللى حصل يوم فرحى كنت ارجع الحراسة على الفيلا تانى بس غلطى، مش عارف ازاى سبت ملك ومى لوحدهم، ازاااااى.

رامى: مش زنبك يا محمد، اللى حصل ده مش زنبك، ده كان مقدر ليه يحصل
محمد: لولا انك وصلت قبلى كان زمان ملك راحت هى كمان
رامى: ربنا يستر في اللى جاى
محمد: يااااارب.

طارق: حلو اوى النهاردة الشغل
تامر: مش قولتلك، بص الفلوس اللى هتيجى هنسيبها علشان نحوشها للمحل اللى هنفتحو
طارق: تمام ماشى
تامر: إيه ده، جالى رسالة
طارق: من مين!
تامر: مش هتصدق
طارق: مين!
تامر: محمد
طارق: محمد ادهم!
تامر: ايوة
طارق: يااااااه
flash back
محمد: إيه يا تامر، فين هايدى
تامر: يابنى فوق
محمد: طيب هاتها علشان نختار الزفت بتاع الفرح
طارق: الدعوات!
محمد: ايوة
طارق: طب من رأى دى احسن.

محمد: هو انا هتجوزك انت ولا اختك يابنى
تامر: هههههههه طب اصبر هناديهالك
back
طارق: باعتلك إيه
تامر: عايز يشوفنا انا وانت
طارق: لية!
تامر: معرفش، هكلمو اشوفو
طارق: طيب.

حسام: انت جيت يا محمد!
محمد: ايوة يا حسام، لما يهجمو على بيتى ويقتلو طفلة واختى كانت هتروح فيها يبقى حاجة كبيرة
حسام: طب الحل إيه!
محمد: هاتلى ابن ال **** اللى في الحجز جوا
حسام: هتعمل معاه إيه يابنى، مش هيعترف بحاجة
محمد بعصبية: هاتو يا حسام
حسام: طيب اهدى هجيبو
احضر حسام المتهم
محمد: منعنى منك فرحى لكن حظك الاسود باللى حصل امبارح
المتهم: قصدك على إيه يا باشا.

محمد: هتقول شغال مع مين ولا اقسم بالله اخليك تتمنى الموت ومش هتشوفو
المتهم: مش شغال مع حد يا باشا
محمد: حلو، ناولنى يا حسام الجهاز اللى هناك ده
المتهم: خلاص يا باشا هقول هقول
محمد: اخلص
المتهم: شريف بيه هو اللى بعتنى
محمد: اللواء شريف!
المتهم: ايوة يا باشا
محمد: اممممم هتقول عنوانه ولا اجيب الجهاز
المتهم: حاضر حاضر العنوان اهو سعادتك
محمد: جهز قوة يا حسام، لازم اقبض عليه النهاردة
حسام: حاضر.

ملك ببكاء: مش قادرة يا يارا كل ما افتكر صرختها لما اتضربت بالنار قلبى يتقتع
يارا: مى ربنا بيحبها علشان رحمها من الحياة دى، هى كدا مستريحة، يابنتى دى طفلة يعنى كدا هتخش الجنة من غير حساب.

ملك بدموع: ربنا يرحمها، كنا متفقين نعمل مقلب فيكى انتى ومحمد اول ما تخشو، انتى عارفة المقلب كان إيه، كان ان مى تمثل انها ماتت وانا اصوت واخضكو وارعبكو وفي الاخر تقوم مى ونضحك عليكو بس للأسف ماتت فعلا بس مصحيتش، مصحيتش يا يارا
يارا: معلش يا ملك والله انا زعلانة ويمكن اكتر منك كمان
منه لله اللى كان السبب
ملك: مش هيسيبونا في حالنا، خايفة على محمد منهم، دول مبيخلصوش، احنا بنخلص وهما لا.

يارا: ربنا قادر عليهم يا ملك وهنخلص منهم قريب
ملك بدموع: ياااارب.

جهزت القوة التي ستنطلق الى مكان اللواء شريف وانطلق محمد ومعه حسام مع القوة ووصلو الى المكان وصعدو الى الشقة وكسر محمد الباب ودخل ليصدم بشريف غارق في دمائه على الارض مقتول
محمد: وصلو قبلنا
حسام: دول بقو اخطر من الاول
محمد: مش اخطر، احنا اللى كنا بنتعامل مع العادى
لكن دلوقتى العقل المدبر هو اللى ضدنا
حسام: طب الاول عرفت مكانهم، دلوقتى هتعمل إيه
محمد: مش عارف، بس هوصلهم، انا مسافر كمان ساعة المانيا.

حسام بأستغراب: لية
محمد: هقابل ناس كدا اعرفهم وهكلمهم وهرجع في نفس اليوم
حسام: طيب، الاسعاف جت
محمد: خليهم يشيلو الجثة، انا ماشى.

طارق: بس محمد عايز يقابلنا لية بعد العمر ده كله!
تامر: معرفش بس اكيد فيه حاجة
طارق: فكرنى ب هايدى
تامر: الله يرحمها
flash back
محمد بحزن: انا اسف يا طارق، اسف يا تامر، ضيعت هايدى من ايدى، ماتت بسببى
تامر بحزن: لولا انى عارف انك كنت بتحبها كنت شكيت في كلامك، متقولش كدا يا محمد، ده قدرها
طارق: ربنا يرحمها، هايدى كانت بتحبك اوى.

محمد: وانا كنت بحبها زى عمرى، كنا خلاص هنتجوز، منه لله اللى كان السبب، منه لله
back
محمد بأبتسامة: تامر ازيك، طارق عاملين إيه
واحتضنهم وسلم عليهم وهم ايضا سلمو عليه بحرارة لانهم لم يكنو فقط اخوات هايدى وانما كانو اصدقائه ايضا
تامر: ياااااه ازيك يا محمد
طارق: عاش من شافك، احنا قولنا انت نسيتنا
محمد: والله الدنيا مخبطة معايا خالص وبالذات اخر فترة، فاكر الناس اللى قتلت هايدى يا تامر
تامر: ايوة.

محمد: هم دول بقا
طارق: واية اللة حصل
محمد: هحكيلكو كل حاجة.

• انا عايز محمد يجى بنفسه هنا علشان اقتله بأيدى
وده هيجى ازاى يا باشا
• يارا
مراتو!
• ايوة، عايزكو تخطفوها وتجيبوها
بس ازاى يا باشا ده الفيلا عليها حراسة جامدة جدا
• هات الموبايل.

كانت يارا تجلس مع ملك في الفيلا ويخيم الحزن على المكان
وصلت رسالة ل يارا فأمسكت هاتفهت ووجدت رسالة
وكان نصها كالتالى
لو عايزة جوزك يعيش اخرجى من ورا الحراسة وتعالى العنوان ده ******* كمان ساعة، لو اتأخرتى او عرفتى حد حبيب القلب هيموت، انتى فاهمة.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة