قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الحادي والعشرون

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الحادي والعشرون

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الحادي والعشرون

كان يجلس محمد وهو يفكر ويسند رأسه على الكرسى، ماذا يفعل بعد الذي حدث لأخته ورامى الذي رحل ولن يعود
كل هذا كان يدور في رأسه وهنا جاء ذكاءه المعروف في كل قضية يدخلها
سحب محمد هاتفه واتصل ب رامى
رامى بحزن: ايوة يا محمد
محمد: انت فين
رامى: رايح على المطار دلوقتى
محمد: لا ارجع
رامى: انت بتقول إيه، طيارتى كمان ساعة
محمد: لو عايز ملك فعلا وبتحبها ارجع وقابلنى كمان ساعة في الفيلا هنا.

رامى: بحبها بس صدقنى مش هعرف ادخل الفيلا تانى
محمد: طيب في الفيلا بتاعتك
رامى: هو حصل حاجة
محمد: مش هفهمك حاجة غير لما ترجع
رامى: حاضر
اغلق محمد الهاتف مع رامى وقال لنفسه: لو اللى في دماغى ده صح وحياة امى لأحبسها.

طارق: مالها هايدى
تامر: فاكر خطيبها الاول اللى كان خاطبها قبل ما تعرف محمد!
طارق: سامح!
تامر: ايوة، الفولدر مليان صورة خطوبتهم
طارق: واية اللى جاب صورهم هنا!
تامر: معرفش، بس سامح ده على ما اعتقد من ضمن المنظمة
طارق: وهيجيب صوره هو وهايدى لية!
تامر: معرفش، هتجنن!

وصل رامى للفيلا فوجد محمد ينتظره في داخلها
رامى: فيه إيه يا محمد قلقتنى
محمد: انت لما كونت مع شهد في اليوم ده، كان امتى بالظبط
رامى: اكتر من 7 شهور، يعنى حوالى 7 شهور ونص
محمد: طب اتصل بشهد تيجى هنا
رامى: لية، فهمنى طيب
محمد: كلمها تيجى بس وهفهمك كل حاجة
رامى بقلق: حاضر
اتصل رامى بشهد واخبرها ان تأتى في الحال لأمر مهم
عايز منك إيه!
شهد: معرفش بس بيقولى تعالى على الفيلا بتاعته علشان عايزنى في حاجة مهمة.

اشطا روحيلو، بينيلو انك بتحبيه علشان لما يتجوزك وتجيبى ابنك يورث كل حاجة بعد ما اقتله، لازم احرق قلب ملك علشان قلب محمد يتحرق زى ما حرق قلبى
شهد: انا ماشية
ماشى.

وصلت شهد الى الفيلا ودخلت فوجدت محمد ورامى في الداخل
شهد: فيه إيه يا رامى!
محمد: انا اللى عايزك
شهد: عايزنى انا!
محمد: ايوة
محمد: شهد انتى يوم ما كنتى مع كريم كان امتى
شهد: حوالى 7 شهور
محمد: طب ممكن رقم الدكتور اللى بتابع حالتك!
شهد بتوتر: طيب، اتفضل اهو
اتصل محمد بالرقم
محمد: ايوة يا دكتور، معاك المقدم محمد ادهم، كنت عايز اسأل على حالة عندك بأسم شهد محمد على
الدكتور: ايوة مدام شهد مالها.

محمد: كنت عايز اعرف هى حامل في الشهر الكام بالظبط
الدكتور: هى الاسبوع اللى فات كملت شهرين
اغلق محمد الهاتف ونظر ل شهد
محمد: ههههههههه زى ما اتوقعت بالظبط، تقدرى تقولى ازاى حاملة من كريم وانتى في الشهر التانى ويوم ما كان معاكى كان من 7 شهور ونص
ملك بتوتر: انا، ، ، لا لا كان من شهرين.

محمد بتحدى: رامى من شهرين بالظبط كان في باريس وانا اللى موصله المطار بنفسى وبعدين مش انتى قايلة من شوية بعضمة لسانك انه من حوالى 7 شهور!؛
ملك بخوف وتوتر: بس، بس، لا لا هو
محمد: انطقى بقا يا روح امك ابن مين ده واية اللى جابك ل رامى يا اما هخفيكى ومحدش هيعرفلك مكان
كان رامى ينظر لهما ولا يعرف كيف ادرك محمد مكر شهد وانها كانت تضحك عليه وهو صدق بتلك السهولة
محمد بصوت عالى: انطقى.

شهد برعب وارتعاش: انا مليش دعوة، هو هو
محمد: هو مين وعمل إيه!
شهد بخوف: خلانى اعمل كدا علشان اتجوز رامى والمولود يبقى ابنه وبعدين يقتل رامى وابنى اللى هو ابنه يورث كل حاجة وفي نفس الوقت يحرق قلب ملك اختك وفي نفس الوقت يحرق قلبك انت كمان على اختك
محمد: يحرق قلب اختى ويحرق قلبى لية!
شهد: زى مانت حرقت قلب قلبه على يارا
محمد بعصبية: مين ابن الكلب ده!
شهد برعب: س، س، سامح.

كانت يارا تجلس مع ملك وكانت ملك تبكى ويارا تهدئها وتخفف عنها، في تلك اللحظة وصلت رسالة الى هاتف يارا فأمسكت هاتفها وفتحت الرسالة وتغير وجهها فكانت الرسالة من رقم سامح وكان نص الرسالة هو
وحشتينى اوى يا قلبى، بقى كدا تنسينى وتتجوزى الظابط!، بس مهما عملتى بحبك، ومش هتخرجى من قلبى ابدا!
يارا في خضة: سامح!
ملك: فيه إيه!
يارا: بصى
ملك: سامح اللى مات!
يارا: ايوة
ملك: اللى كان خطيبك!
يارا: ايوة، رقمه.

ملك: ازاى؟
يارا بخوف: معرفش، انا هتصل بمحمد دلوقتى.

محمد: سامح مين
شهد: اللى كان خطيب يارا
محمد: سامح!، ده مات
شهد: لا، انا معرفش هو عمل انه اتقتل لية ولا إيه اللى حصل بس هو ده اللى حصل
محمد: ازاى وانا اللى اعرفه ان كريم هو اللى قتلته!
شهد بخوف: والله ما اعرف حاجة خالص، اللى اعرفه قولته
محمد: هاتى عنوانه
شهد: عنوانه!
محمد: ايوة اخلصى
شهد: حاضر حاضر، العنوان اهو
في تلك اللحظة رن هاتف محمد برقم يارا
محمد: ايوة يا يارا
يارا: محمد تعالى بسرعة
محمد: حصل حاجة!

يارا بقلق: جالى رسالة من رقم سامح
محمد: سامح!، طب انا جاى
اغلق محمد الهاتف ونظر الى شهد
محمد: غورى بس لو كلمتى سامح خلتيه يهرب هقتلك وهعرف اجيبك
شهد بخوف: حاضر حاضر
رامى: انت عرفت ده كله ازاى
محمد: معرفش، شكيت فيها وكمان ملاحظتش عليها ان بطنها كبيرة معنى كدا انها حامل من مدة صغيرة وانت كنت تعرفها من فترة كبيرة
رامى: امممممم وهتعمل إيه ل سامح ده
محمد: هروحلو
رامى: انا جاى معاك
محمد: طيب.

رن جرس شقة سامح فوجد شخص
سامح: انت!
ايوة، مش قولتلك متتصرفش من دماغك!
سامح: ملكش دعوة، انا بتسلى كدا
اخرة تسليتك ان محمد عرف انك عايش وبوظت كلو اللى عايزينو
سامح: عرف!، والحل
الحل انى اقتلك دلوقتى علشان محدش يعرف يوصلى
سامح: انت عبيط!
رفع ذلك الشخص السلاح وقال: فعلا عبيط واطلق رصاصتين عليه وكان يستخدم سلاح كاتم للصوت ورحل.

وهو نازل على السلم رأى محمد صاعد هو ورامى فنظر الى الارض وغطى وجهه ب [زعبوط السويت شيرت]
صعد محمد وظل يخبط على الباب ولكن لم يفتح احد فكسر الباب ودخل فوجد سامح مقتول وغارق في دمائه
محمد: دايما بنوصل متأخر، الله يحرق كدا اجدع
رامى: يبقى حد قتلو
محمد: طب انت ميت ولا لا يا عم سامح في ميتين ام القضية اللى كل اللى يموت يصحى تانى، يعنى اخر كلام انك موت!
رامى: محمد انت اتهبلت.

محمد: ايوة والله من اللى بشوفه، هتصل ب حسام يجيب قوة ويجى علشان نحقق في قتل سامح اللى اتقتل قبل كدا وقضيته اتقفلت واتقتل تانى
رامى: هههههههه اشرب
اتصل محمد بحسام واخبره بما حدث وبالفعل جاء بالقوة واخذو الإجراءات اللازمة ورحل محمد
رامى: هتقول ليارا على اللى حصل!
محمد: لا مش هقول علشان مفكرهاش بالقديم و تزعل على اللى حصل واقلب عليها المواجع
رامى: طب والرسالة اللى وصلتلها من حسام.

محمد: هقولها واحد كان بيضحك علينا وبردو بعت رسالة لحسام وكدا يعنى ومعاه موبايل سامح تقريبا سرقو و قبضنا عليه
رامى: امممممم فكرة برضو، طب وملك هكلمها ازاى بقا بعد اللى حصل
محمد: خلاص مانت برئ وهى عارفة انك كنت وسخ زمان وبتاع نسوان بس توبت
رامى: مقبولة منك، بس ساعدنى بردو علشان تسامح
محمد: حاااضر.

وصل محمد و رامى الى الفيلا
محمد: خليك هنا انا هحكيلها وهخليها في نقطة ضعفها وتدخل انت بقا
رامى: اشطا
حكى محمد كل شئ لملك وان رامى مظلوم وهو بذكائه اكتشف الامر وهكذا
محمد: دى الحكاية بس للأسف، الطيارة وقعت برامى وهو مسافر
ملك بخضة: اييية!
رامى متدخلا: بعد الشر عنى ياعم انت، إيه يا ملوكة، لسة زعلانة، قلبك ابيض بقا، ربنا سترها اهو
ملك: وانا إيه يضمنلى انك مش هتلعب بديلك تانى.

رامى: اللى يضمنلك ان قلبى معاكى يا روحى
ملك بأبتسامة: ماشى يا رامى
رامى: قلب رامى
محمد: يا محنووو، ما إيه ياض انت وهى انا واااقف وبعدين لسة مكتبتوش الكتاب
رامى: سكتنا اهو، خد بقا وزع الدعوات
محمد: نعم يا روح امك
رامى: انا وزعتلك دعواتك
محمد: خلاص معنديش بنات للجواز
رامى: هوزعها انا، خليك انت كدا، يلا يا ملك علشان نجيب باقى الحاجة
ملك: طيب هلبس
يارا بصوت عالى: محمد الحقنى!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة