قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني والعشرون

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني والعشرون

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني والعشرون

يارا بصوت عالى: محمد الحقنى!
دخل محمد يجرى الى الاعلى حيث الصوت فوجد يارا فاقدة الوعى على الارض فحملها ووضعها على السرير وظل يفيق فيها ولكن كانت تفيق وتدوخ مرة اخرى فأتصل محمد بالطبيب وجاء وكشف على يارا وكان محمد ورامى وملك ينتظرون
خرج الطبيب
محمد: مالها يا دكتور
الدكتور: مبروك يا محمد باشا، مدام يارا حامل
محمد بفرح: حامل بجد!
الدكتور: ايوة وانا كتبتلك روشتة تجيب العلاج ده علشان الدوخة دى.

كان محمد سيطير من الفرحة وكانت ملك ايضا سعيدة جدا فصديقتها وزوجة اخاها في نفس الوقت حامل في طفل
ذهب محمد واحضر الدواء ودخل
ملك: مبروك يا يوويو
يارا بأبتسامة: الله يبارك فيكى يا ملك
محمد: بصى بقا مش عايزك تعملى اى حاجة ولا تتحركى كتير علشان البيبى واى حاجة هتعوزيها هجيبها
يارا: حاضر، ربنا ما يحرمنى منك ابدا
محمد: ولا يحرمنى منك انتى وابننا يارب.

محمد: روحو انتو هاتو الحاجة يا رامى انت وملك وانا هفضل مع يارا
رامى: خلاص ماشى، يلا يا ملك
ملك: يلا.

طارق: انا تعبت ياعم
تامر: طب ريح انت وانا هكمل تدوير في اللاب
طارق: الخوف بعد ده كلو منلاقيش حاجة مهمة
تامر: لا هنلاقى، ما دام فيه حماية للسيستم كدا يبقى فيه حاجات مهمة مش حاجة واحدة
طارق: هو محمد يعرف ان هايدى كانت مخطوبة لسامح قبل ما يخطبها!
تامر: لا بس انا هقولو علشان اعرف حكاية سامح ده
طارق: طيب انا هخش انام شوية
تامر: طيب.

محمد: هتسمى الولد إيه
يارا: ما يمكن يكون بنت
محمد: اللى يجيبو ربنا كويس بس انا عايز ولد علشان يطلع ظابط شاطر زى ابوه كدا ويشيل اسمى ويعمل رعب كدا
يارا: اممممم ويتهدد ويتحط في مصايب زيك صح
محمد: ده كلو متقدر حتى لو مدخلش شرطة كمان، لو مكتوب حاجة ليه هيشوفها
يارا: طب لو بنت
محمد: عادى بنت بنت بس تبقى قمر زيك كدا
يارا بكسوف: بحبك
محمد: وانا بمووت فيكى، انتى عارفة يوم ما عرفتك قولت عليكى وشك نحس.

يارا: انا!
محمد: ايوة، تقريبا كل اللى كنتى تعرفيه مات فقولت عليكى نحس ومليون نحس بس لما اتجوزتك عرفت انك وش السعد والخير عليا
يارا: ربنا يخليك ليا، اه صحيح عملت إيه في موضوع الرسالة اللى جت من سامح
محمد: مطلعش سامح، ساامح مات، ده واحد كدا سرق موبايلو وبيعمل روش بس اتقبض عليه خلاص
يارا: اممممم.

رامى: هاا إيه رأيك في الفستان ده
ملك: الله حلو اوى
رامى: طب اشطا يلا بينا
ملك: رامى صح
رامى: إيه
ملك: فيه بدلة كنت شوفتها وعايزاك تقيسها
رامى: طيب نشوف الفستان الاول
كانت ملك تتحدث مع بائعة في المول ورامى جالس على احد الكراسى فشاورت ملك ولكن لم ينتبه لها
ملك: رامى
رامى: إيه خلصتى
ملك: ايوة، يلا بقا نشوف البدلة
رامى: يلا، تبقى معدية
ملك: لأ لأ
رامى: سلمش عليا
ملك: لأ لأ
رامى: عينى في عنيها
ملك: لأ لأ.

رامى: يلا يابنتى احنا بنقول إيه، الاغنية دى مش راضية تطلع من دماااغى خالص
ملك: ههههههه ومين سمعك
رامى: يلا طيب علشان جالى رسالة غريبة دلوقتى
ملك: رسالة إيه!

There is someone trying to break through the system
• who is he!
I do not know, but now I have the address
• Has arrived to something!
Yes, that person opened two files but did not open the important files
• Get rid of them quickly
what shall we do ?
• Send two men to kill that person.

There is a new Sir, the server sent me two different IP addresses but from the same address, they are two people and not one person
• They must be killed now before they reach anything, concept!
Already my master, will die today, do not worry
الترجمة:
هناك شخص يحاول اختراق النظام
• من هو!
لا اعلم لكن وصلنى الان العنوان
• هل وصل لشئ!
نعم لقد فتح ذلك الشخص ملفين ولكن لم يفتح الملفات المهمة.

• يجب التخلص منهم بسرعة
ماذا سنفعل؟
• ارسل رجلان لقتل ذلك الشخص
هناك جديد سيدى، الخادم ارسل لى عنوانين اى بى مختلفين ولكن من نفس العنوان، انهم شخصان وليس شخص واحد
• يجب قتلهم الان قبل ان يصلو لشئ، مفهووم!
بالفعل سيدى، سيموتون اليوم، لا تقلق.

تامر: يا نهار اسود، طااارق اصحى بسرعة
طارق بنوم: فيه إيه
تامر: ده السيستم بتاعهم شغال وعرفو اننا بنخترقو ووصلهم مكانا
طارق: نعم!
تامر: انا هتصل ب محمد
تامر: ايوة يا محمد، فيه مصيبة حصلت، المنظمة
محمد: مالها
تامر: السيستم بتاعها شغال، يعنى حد بيتابع السيستم وعرفو اننا بنخترق السيستم
محمد: غريبة، هى المنظمة دى ماسكها كام واحد!
تامر: المصيبة مش في كدا، وصلهم العنوان بتاعنا
محمد: اهاااا، هيبعتو ناس يقتلوكو.

تامر: إيه!
محمد: متقلقش، انا جايلك
تامر: طيب
يارا: فيه إيه!
محمد: خليكى هنا رايح مشوار وجاى علطول
يارا: طيب
محمد: متتحركيش من هنا خالص
يارا: حاضر
خرج محمد من الفيلا
محمد: طارق مداخل ومخارج الفيلا تتأمن كويس فاهم، ومش عايز حد يخرج ولا يدخل، مفهووم!
طارق: مفهوم سعادتك
ركب محمد سيارته ولكن نسى ابلاغ حسام واتجه الى منزل تامر وطارق وبالفعل وصل وصعد الى الاعلى ودخل
محمد: وصلتو لأية!
تامر: لسة بس فتحنا فولدر.

محمد: ولقيتو فيه إيه
تامر: يعنى حاجات مش مهمة
محمد: ازاى يابنى، حاجات إيه
تامر: تعالى شوف بنفسك
فتح تامر الفولدر على اللاب ورأه محمد
محمد بصدمة: هايدى و سامح!
تامر: ايوة، اللى متعرفهوش ان، ان هايدى كانت مخطوبة ل سامح قبل ما تخطبها
محمد بأستغراب: وسابو بعض لية!
تامر: معرفش، في يوم كدا لقيت هايدى مش عايزة تعرفو تانى ومش طيقاه ولما سألتها اتهربت بس لحد دلوقتى معرفش.

محمد: واية اللى جاب الصور على الجهاز بتاع المنظمة!
تامر: ده اللى معرفوش بقا خالص
محمد: اممممم ورينى كدا الفولدر اللى جمبه، اظن وصلت لحاجة كدا
تامر: حاجة إيه
محمد: هات بس الفولدر اللى بعده ومش عارف تخترقه
تامر: اهوو
اقترب محمد من اللاب وهو يتذكر
flash back
محمد بحزن: متسيبينيش يا هايدى علشان خاطرى
هايدى بضعف: مش عايزاك تزعل منى مهما حصل بعد كدا يا محمد، متنسانيش
محمد: انتى هتقومى وهتبقى كويسة والله، قومى بس.

هايدى: خليك فاكر يا محمد ان اسمى مفتاح الحقيقة كلها
لم ينتبه محمد لما تقوله وظل حزين وماتت وظل في صدمة حتى لم يحضر عزائها وكان يجلس في غرفته شاردا
back
محمد: اسمها مفتاح الحقيقة!
تامر: اسم إيه!
لم يكد يتكلم محمد حتى سمعو كلهم خبط شديد على الباب
محمد: وصلو
سحب محمد سلاحه واتجه الى الباب ونظر من خلفه فوجد 4 اشخاص ويحملون اسلحة (مسدسات)
تامر: مين
محمد: ضيوف، وسع انت بس علشان الرصاص
تامر: معايا سلاح.

طارق: وانا معايا سلاح
محمد: طيب كل واحد يخش اوضة وانا هفضل هنا ورا الباب لحد ما يكسروه واول ما يخشو نضرب عليهم، تمام
تامر وطارق: تمام
بالفعل كسرو الباب ودخلو ولكن خرج طارق وتامر ومحمد وهم يطلقون النار حتى قتلوهم كلهم ووقعو ارضا.

ملك: فين محمد يا يارا
يارا: جالو تليفون ولقيتو اتغير وقالى رايح في حتة وجاى علطول
رامى: اتغير!، احسن يكون المنظ...
تذكر رامى وسكت
يارا: قول يا رامى إيه
رامى: مفيش
ملك: ما تقول يا رامى، انت كدا هتقلقنا اكتر
رامى: مفيش يا جدعان حاجة
ملك: يبقى حصل حاجة كبيرة
رامى: خلاص يا ملك مفيش
يارا: متأكد
رامى: يعنى، بصو انا هقول اللى حصل.

اقترب محمد منهم وهم على الارض ونزل الى مستواهم وظل يبحث في جيوبهم عن اى هوية لهم ولكن لاحظ تامر تحرك يد شخص على الارض وتمسك سلاح
تامر بصوت عالى: حاااااسب يا محمد!
وسمعو صوت اطلاق النار!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة