قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث عشر

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث عشر

رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث عشر

يارا: صحيح الكلام ده يا محمد
محمد: ايوة ومردتش اتكلم بس اللى حصل امبارح خلانى اتكلم
يارا: طب افرض فيه ناس غيرهم هتعمل إيه
محمد: ربنا ييسرها بقا، بس مظنش اللى موجود هيبقى اخطر من اللى فات
يارا: ازاى مش اخطر، دول كانو هيفجرو القاعة بكل اللى فيها، يعنى كان زمانو ميتين كلنا دلوقتى
محمد: سيبك يا يارا يلا نخرج، تعالى نروح اي حتة
يارا: حاضر
محمد: البسى عقبال ما البس واكلم حسام اشوفو عمل إيه
يارا: طيب.

حسام: تفسيرك إيه يا اكرم
اكرم بصدمة: محمد قدر يسافر للمنظمة ومقرهم وقدر يقتل رئيسها ويقتل كل اللى فيها!
حسام: ايوة، شوفت
اكرم: ده كان ممكن ميرجعش
حسام: ماهو اتصاب برصاصتين بس الحمدلله قام، قولى بقا إيه تفسير اللى لقيناه في قاعة الفرح
اكرم: التفسير ان محمد مقتلش رئيس المنظمة زى مانت بتقول
حسام: نعم!، ده ضربو 4 رصاصات ومات فعلا
اكرم: ما يمكن مش هو رئيس المنظمة الل قتلو ده
حسام: مش رئيسها!

اكرم: الناس دى حريصة جدا جدا جدا، رئيس المنظمة زى مانت بتقول مش هيظهر نفسه لحد غريب و اللى خلانى اقول كدا لان حتى لو اتبقى رجالة من المنظمة مش هيعملو كدا، بالعكس دول هيهربو انما الرئيس هو اللى يأمر الاشخاص يعملو كدا
حسام: يعنى افهم من كلامك ان لسة المنظمة متقضاش عليها
اكرم: عندك تفسير غير كدا!
رن هاتف حسام برقم محمد
حسام: ايوة يا عريس عامل إيه
محمد: تمام يا حس بس قولة عملت إيه مع الواد.

حسام: معترفش بحاجة بس انا قاعد مع اكرم
محمد: وقالك حاجة!
حسام: بيقول معنى كدا ان رئيس المنظمة الحقيقى متقتلش وموجود فعلا
محمد: ازاى
حسام: يعنى اللى قتلته مش رئيس المنظمة، ممكن يكون دراعه اليمين، مش عارف
محمد: امممم ماشى يا حسام، يبقى يحلها ربنا، سلام
حسام: سلام.

طارق: عندك حل نشيل التلج اللى مغرق البيت ده
تامر: لا مش عارف مالها ممطرة النهاردة جامد كدا ليه
طارق: يوووه طب هنشتغل ازاى
تامر: طب اصبر انا هتصرف
طارق: هتعمل إيه!
تامر: هات اي حاجة، طبق او حلة وتعالى معايا
طارق: يادى النيلة
تامر: اخلص يا طارق، علشان لما اقولك نركب فوق الكوخ ده حاجة تمنع التلج ينزل تبقى تسمع كلامى
طارق: يعنى انا هعرف منين ان هيحصل عاصفة كدا والتلج يغرق المكان.

تامر: يابنى انت عايش في المانيا مش في مصر، افهم
طارق: حاااضر حااااضر، امرى لله.

رامى: إيه اخبار الشغل يا فارس
فارس: التقارير كلها اهى يا فندم بس فيه حاجة
رامى: إيه
فارس: المسؤول عن تمويل مشروع الساحل سحب تمويله ورفض يبقى معانا
رامى: ازاى يعنى، هو لعب عيال
فارس: انا استنيت حضرتك تيجى علشان تشوف الحوار ده
رامى: طيب روح وانا هتصرف
فارس: حاضر يا فندم.

محمد: إيه رأيك في الفيلم
يارا: حلو بس كلو قتل واكشن ودم
محمد: دى اكتر حاجة حلوة فيه يابنتى، هو فيه احسن من الاكشن
يارا: طيب ممكن طلب
محمد: طلب واحد بس، اطلبى الف طلب يا قلبى
يارا: عايزة اروح الملاهى
محمد: ماشى يا طفلتى، يلا نروح الملاهى
يارا بفرحة: بجد
محمد: امال إيه يلا بينا
ذهبو الى الملاهى
محمد: عجبانى اوى اللعبة دى، يلا بينا
يارا بخوف: لا لا ده ممكن اموت لو ركبتها
محمد: انتى معايا يعنى متخاافيش.

يارا: ما بلاش
محمد: لا لا هنركبها
يارا: افتكر انى قولتلك بلاش
ركب محمد ورامى تلك اللعبة وانطلقت وصرخ محمد من الرعب وكانت تضحك يارا
محمد: هموووت، دووووخت
يارا: هههههههه دى جميلة اوى
محمد: لااااااا لاااااا هموووت
يارا: إيه يا حضرة الظابط، بقا فيه ظابط راعب المجرمين يصوت ويصرخ كدا من لعبة
محمد: مش خايف بس دااايخ
يارا: عليا انا الكلام ده، منا قوتلك بلاش
محمد: حقك عليا، انا غلطان انى قولت نطلعها، انا غلطااااان.

يارا: ههههههههههه طب بص انسى ومتبصش تحت وبصلى ومش هتدوخ
نظر محمد لها ونسى نفسه وغرق في سحر عينها وظل مبتسما
يارا: إيه بتبصلى كدا ليه
محمد: انتى جميلة كدا ازاى
يارا بكسوف: طب بس تحت بقا
محمد: لا مش انتى قولتى متبصش تحت علشان متدوخش، ادينى بصتلك انتى بس المرة دى دوخت في عنيكى يا قلبى
يارا: بحبك
محمد: عاااااااا بموت فيكى، وقف يا عم البتاعة دى هموووت.

مى: طب إيه اللى حصل تانى
ملك: ابو رجل مسلوخة مسك الساحرة لاكن هى جريت منه وراحت المدينة فضلت تخرب فيها
مى: يلاهوى وبعدين
ملك: جه ابو رجل مسلوخة ومسكها من شعرها وفضل يضربها والناس ساعدوه وسجنوها
مى: بس ازاى ابو لجل مسلوخة طيب مع انه شرير
ملك: طب ما محمو المليجى كان طالع شرير في كل افلامو وطلع طيب في فيلم الارض
مى: مين محمود المليجى ده
ملك: ياااه دى حكاية طويلة، تعالى نعمل نسكافيه ونيجى
مى: ماشى.

خبط باب شقة شريف الذي هرب ويعيش فيها فقام وفتح ولكن وجد شخص يحمل مطواة فجرى الى الداخل فجرى ورائه
وقع شريف وسأل الشخص: انت مين!
الباشا بيسلم عليك وبيقولك خد دى
وقتله وخرج يجرى خارجا وبقى شريف ينزف في دمائه في الارض.

محمد: إيه رأيك بقا يا ستى
يارا: تحفة اوى بس مكنتش اعرف انك خواف اوى كدا
محمد: مش خواف هى اللعبة رخمة اصلا
يارا: مش انت اللى قولت عجباك
محمد: كان بقا
يارا: طيب عايزة ايس كريم
محمد: من عينى، يلا بينا على احسن محل ايس كريم في مصر
يارا: بتحبنى يا محمد
محمد: كلمة بحبك دى قليلة، انا بموت فيكى بعشقك.

تامر: شوفت بقا اتحلت ازاى
طارق: عااش، مكنتش اعرف انك بتشغل دماغك كدا يابنى
تامر: واحد جاى هربان من قرف مصر عايزو يفكر ازاى
طارق: بس بردو المشروع لسة صغير ومحتاج شغل جامد
تامر: هنكبرو وهنفتح مول كبير كمان ونبيع كل حاجتنا فيه ونبقى حاجة يابنى
طارق: ياريت والله
تامر: ان شاء الله.

تمام خلصت يا باشا
• برافو عليك، يلا بقا علشان الجد
امرك يا باشا
• عايزك تروح بيت الظابط بس خد معاك احسن رجالة
هنقتلو!
• لا عايزكو تضربو نار في الفيلا وتبهدلوها علشان يعرف اننا لسة موجودين
طب والحرس
• مفيش حرس دلوقتى، مشى الحرس من ساعة ما قتل رجالتنا هنا
تمام يا باشا اعتبرو اتنفذ
• بس بسرعة علشان هو مش موجود دلوقتى، لازم قبل ما يرجع بس مش عايز نقطة دم، فااهم
تمام يا باشا.

كانت مى تلعب مع ملك ويمزحان فحدثت المفاجأة
دخل رجال يحملون الرشاشات من اسفل ويضربون النيران في كل مكان ويرفعون سلاحهم الى اعلى ويطلقون والبعض الاخر يكسرون كل شئ
صرخت ملك بفزع ولكن قامت مى تجرى الى السلم فنادتها ملك وهى تجرى وراءها فجاءت رصاصة في جسد مى فوقعت واحتضنتها ملك وصرخت وصل رامى في تلك اللحظة ووجد 5 اشخاص يطلقون النار في الفيلا فرفع سلاحه الذي يحمله دوما.

ودخل فوجد ملك تجلس على السلم وتحتضن مى فأطلق النار على واحد ثم الاخر ثم الاخر فبقي اثنان واختبأ وراء الحائط وظلو يطلقو النار على رامى وهو يختبئ فلف واطلق النار ووقع شخص اخر وتبقى واحد وهو الشخص الذي ارسله رئيس المنظمة
رامى: اطلع يابن *****
عندى تعليمات مقتلش حد بس انت اللى اضطرتنى وخرج وظل يضرب برشاشه وجاء رامى ليطلق النار تفاجئ ان سلاحه لم يعد فيه رصاص وفرغ بسبب عدة الطلقات التي اطلقها وهو يختبئ.

ملك وهى تصرخ: حاااااسب يااا راااامى!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة