قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابع عشر

رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابع عشر

رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابع عشر

دخلت هدير الى الحفل المقام فى الفيلا بمناسبة خطبة محمد ويارا واقتربت من محمد
هدير: مبروك يا مودى
محمد بضيق: الله لا يبارك فيكى
هدير: إيه
محمد: بقول الله يبارك فيكى
هدير: فرحتلك والله، مبروك يا عروسة
يارا: شكرا
رامى: إيه ده هدير هنا
هدير: ازيك يا رورو
رامى: ما بلاش رورو دى ونبى
محمد: خد هدير فسحها فى الحفلة يا رامى وشوفها تشرب إيه
رامى: انت عايز ملك تضربنى بالنار بقا.

محمد وهو يجز على سنانه ويغمز له: لا انا اللى هتضرب بالنار يا غبى
رامى: ااااه، تعالى يا هدهد، تشربى إيه بقا.

محمد: معلش دى غاوية تنكد على اللى خلفونا
يارا: لا مش متضايقة
محمد: بجد
يارا: ايوة بجد
محمد: طب كنا بنقول إيه بقا.

انتهى الحفل ورحل الجميع
اشرف: هعدى عليك بكرا بقا يا ادهم علشان موضوع خطوبه ملك ورامى
ادهم: ماشى يا اشرف هستناك.

كريم: انا الظابط ده مش عارف حاططنى فى دماغو لية
خالد: ياعم مش قبض عليك معاك مخدرات يبقى هيشوفك مجرم حتى ولو بقيت شيخ
كريم: ده كل ما يشوفنى فى حتة يسوأ سمعتى حتى يارا اللى مكانتش تعرف حاجة عن موضوع انى اتسجنت ده، عرفت
خالد: بس باين عليه ظابط رخم
كريم: وحياة امى ما هسكتله
خالد: هتعمل إيه يعنى
كريم: هتشوف.

يارا: يلا يابنتى ورانا امتحان
ملك: خلاص جهزت اهو، يلا بينا
محمد: رايحين الامتحان!
ملك ويارا: ايوة
محمد: طب تعالو هوصلكو فى سكتى وانا رايح
اوصل محمد يارا وملك الى الجامعة وانطلق الى مديرية أمن القاهرة
اللواء شريف: إيه الاخبار يا محمد، مفيش جديد
محمد: مفيش يا فندم احنا شغالين على الاكواد دى ووصلنا لرقم تليفون بأسم ديفيد توماس بس الرقم مصرى
شريف: مقفول طبعا صح.

محمد: ايوة يا فندم ومستنين الرقم يفتح علشان نعرف مكانه
ده هيفك الغاز كتير فى القضية دى
شريف: مش عاوزين نتأخر يا محمد الوزارة كل شوية بتكلمنى ومهتمة بالموضوع ده اوى، لازم نمسك الناس دى ونعرف صاحب التنظيم ده
محمد: حاضر يا فندم.

هدير: يا رامى افهمنى، انا بحب محمد
رامى: مش وقته يا هدير، انتى عارفة ان علاقتك انتى ومحمد انتهت
هدير: بس انا بحبه وعايزاه وندمانة على اللى عملته معاه
رامى: ملوش لازمة الندم، وبعدين محمد خطب خلاص وهيتجوز يارا وبيحبها
هدير: اعتبره مخطبش
رامى: ازاى مش فاهم
هدير: يعنى انا هخليهم يسيبو بعض.

رامى: إيه انتى عبيطة، مش هساعدك، محمد مش ابن خالتى وبس لا وصاحبى واخويا كمان ومش هقف معاكى، كويس انى مقولتلوش انك السبب فى موت هايدى خطيبته اللى كان هيتجوزها لما روحتى اتفقتى مع ابن تاجر المخدرات اللى هرب علشان ينتقم
انا لو كنت قولتلو كان قتلك
هدير: بتهددنى يا رامى
رامى: بهددك، مبهددكيش مش هقف معاكى، وكفاية اللى مخبيه عليه، سلام.

رامى: الو ايوة يا محمد
محمد: إيه يابنى
رامى: انت فاضى ولا إيه
محمد: فى الشغل بس يعتبر مفيش حاجه
رامى: طب نتقابل فى الكافيه اللى بنقعد فيه كمان ساعة
محمد: ماشى
وصل محمد ورامى وجلسو على الكافيه
محمد: إيه بقا فيه إيه
رامى: خلى بالك من البت اللى اسمها هدير دى، بتخطط علشان تفرق بينك انت و يارا
محمد: ازاى
قص رامى لمحمد ما حدث
محمد: سيبك منها دى مخها تعبان ولا تقدر تعمل حاجة
رامى: ان كيدهن عظيم يابنى.

محمد: بس هدير بطة بلدى
رامى: المهم النهاردة هتفق على الخطوبة مع ابوك انا وبابا
محمد: متسرع كدا لية
رامى: اشمعنا انت يابا
محمد: طب قوم بينا
سار محمد ورامى وهم يتحدثون ودخل الليل عليهم وهو يتجولون وفجأة ظهر 6 اشخاص يحملون كل واحد منهم ما يعرف بالشومة واقتربو من محمد ورامى
رامى: انتو مين
رفع محمد السلاح ووجهه ناحيتهم ولكن...

ملحوظة:
هتلاقونى مهيس فى بعض الحلقات وبقول ان رامى ابن عم ملك ومحمد لكن رامى يبقى ابن خالتهم، انا بلغت علشان محدش يقول انت غلطان.

رامى: انتو مين
رفع محمد السلاح ووجهه ناحيتهم ولكن جاء احد من الخلف وضرب على ذراع محمد بقوة فوقع السلاح من يديه وقرب منه ال 7 اشخاص ولكن تصدى لهم محمد ورامى، محمد ليس مجرد ظابط بل كمال اجسام وايضا رامى كذلك.

كلما قرب شخص ليضرب محمد لكمه بشدة وضربه وكان محمد يعطى ظهره له ويصد الاشخاص ايضا فجأة تلقى رامى ضربة على رأسه وسقط ارضا وعندها خفض محمد نفسه وامسك بسلاحة وضرب احد الاشخاص برصاصة فى قدمه وبقى الاخرون ورفعو يدهم مسلمين
اتصل محمد ب حاسم وامره بان يرسل قوة للعنوان وقام رامى وهو يتألم
محمد: اجمع انت وهو كدا على بعض وارمو اللى فى اديكو ده
نفذو ما امره محمد واتجه رامى لأخذ اسلحتهم.

محمد: انتو مين بقا ومين باعتكو
لم يجد رد ولكن شعر بشئ من خلفه.

يارا: انا قلقانة اوى وقلبى مقبوض
ملك: لية
يارا: مش عارفة.

التفت محمد الى خلفه ولكن لم يستطيع الدفاع عن نفسه فأطلق شخص رصاصة عليه وهب بالفرار
احضر رامى المسدس الخاص ب محمد و ترك الاشخاص وظل يجرى وراء هذا الشخص وهو يجرى ودخل الى حارات وشوارع وفى نهاية الامر اختفى
عاد رامى الى نفس المكان ووجد الشرطة فى كل مكان والاسعاف تنقل محمد
رامى: كان فيه7 يا حسام الاول وكانو هنا
حسام: احنا مسكنا واحد منهم والباقى هرب
رامى: طب انا طالع مع الاسعاف.

ملك: ياااه خلاص انا تعبت من المذاكرة يلا ننام الساعة بقت 2
يارا: هو محمد مش هيجى ولا إيه
ملك: معرفش ممكن يبات فى القسم زى عوايده
يارا بقلق: ماشى
رن هاتف ملك برقم رامى
ملك: إيه ده رامى! غريبة يتصل دلوقتى
يارا: ايوة، الساعة 2
ملك: الو، ايوة يا رامى، ايية، مستشفى إيه وبدأت فى الانهيار والبكاء واغلقت الخط
يارا بدموع: محمد حصله حاجة!
ملك ببكاء: اتصاب برصاصة وهو فى المستشفى دلوقتى.

انهارت يارا عند سماع الخبر وبكت بحرقة كبيرة وذهبت هى وملك الى المستشفى ووجددوا رامى جالس فى الطرقة ويضع وجهه بين كفيه
ملك ببكاء: هو إيه اللى حصل
رامى: مش وقته
يارا بدموع غزيرة: هو حالته إيه
رامى: متقلقيش الرصاصة جت في كتفه بس نزف كتير
جلست يارا وملك وهم يبكيان
خرج الطبيب من غرفة العمليات واسرع رامى ويارا وملك بالتوجه اليه وحسام الذى وصل فى تلك اللحظة
رامى: طمنى يا دكتور.

دكتور ايهاب: الحمد لله هو بخير الرصاصة كانت فى الكتف وقدرنا نوقف النزيف، بس محدش يدخله ولا يكلمه لغاية اما يفوق
رامى: حاضر، شكرا يا دكتور
تدخل حسام: احكيلى إيه اللى حصل يا رامى
حكى له رامى كل ما حدث بالتفصيل
حسام: مشوفتش اللى ضرب عليه النار ده
رامى: لا معرفتش الدنيا كانت ضلمة خالص ولما جريت وراه اختفى
حسام: اممممم، انا هشوف اللى مسكناه ده وهجيب قراره.

رامى: يلا يا ملك، يلا يا يارا علشان اوصلكو البيت واجى تانى
يارا: لا هفضل هنا
رامى: مينفعش يا يارا انتو عندكو امتحان الصبح ولازم تروحو تنامو شويه وبعد الامتحان تعالو
يارا بدموع: حاضر
حسام: انا همشى والصبح هاجى اطمن عليه
رامى: ماشى.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة