قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثامن عشر

رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثامن عشر

رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثامن عشر

خالد: انت عبيط يابنى، انت مش قولت هتعلمه الادب بس، تقوم تضرب عليه نار، انت عبيط
كريم: اللى حصل بقا، انا لما لقيته ماسك مسدسه ومسك الرجالة قولت يبقى عليا وعلى اعدائى
خالد: غبى، انت عارف اللى ضربت عليه نار ده مين؟
ده محمد ادهم السيوفى، يعنى هيجيبك ولو فى بطن امك
كريم: وهيعرف منين يعنى ان انا
خالد: انت نسيت الواحد اللى قبضو عليه
كريم: متقلقش
خالد: ازاى.

كريم بغمزة: هتددبر، يلا بقا اقفل علشان عايز انام ورايا زفت امتحان بكرا
خالد: ماشى.

اصبح اليوم الثانى وتوجهت يارا وملك الى الجامعة بالحراسة المعتادة
دخلت يارا وملك وادو الامتحان وكان وجههم يبدو عليه الحزن كثيرا والقلق ايضا
وانتهى الامتحان
كريم: يارا، مالك انتى وملك
يارا بحزن: لا مفيش
كريم بخبث: اصلك معيطة اهو
يارا: قوتلك مفيش حاجة
ملك: يلا يا يارا علشان نمشى
يارا: يلا.

توجهت يارا وملك الى المستشفى حيث يوجد محمد ودخلتنان ووجدو رامى وادهم والد محمد ورجاء واشرف والدا رامى
ذهبت ملك الى حضن ابيها وبكت وكان يهدئها اما يارا فقد تسللت من بينهم ودخلت الى الغرفة وهى تبكى
وجلست على كرسى مقابل للسرير الذى ينام عليه محمد وامسكت يداه وهى تبكى وتقول: متسبنيش يا محمد انا مصدقت ان ليا حد فى الدنيا دى بعد ما خسرت كلو، مستبنيش لوحدى، انا بحبك.

وعندها حرك محمد يداه وامسك بيد يارا وقال بصوت ضعيف: بحبك، بحبك اوى
يارا بفرح: انت فوقت وجريت الى الخارج لتخبر الجميع وهى سعيدة، ودخل الجميع
محمد وبدأ الافاقة: إيه يا ملك بتعيطى لية، مانتى عارفة انى ب 9 ارواح
ضحك الجميع
رامى: والله انت رايق يعنى وانت مقتول كدا وبتهزر
محمد: مقتول!، استنى بس وهوريك هعمل إيه فى اللى ضرب نار ده
رامى: كنت همسكه بس هرب منى
رجاء: الحمدلله انك نجيت يابنى.

محمد: متقلقيش يا خالتو، ربنا يسترها
ادهم: كويس انك بخير، وجت على اد كده
اشرف: ابقى خد بالك يا محمد بعد كدا
محمد: والله يا عمى كانو زى الفراخ فى ايدى لولا ان اللى جه من ورا ده وضرب على سهوة
رامى: ربنا بيخلص حقوق
محمد: اسكت يلا ده انا اللى انقذتك منهم، معرفش انك فرفور كدا ومن ضربة على دماغك هتقع
رامى: انا برضو، يابنى خد بالك حتى من رقدتك دى
ملك: ايييييية يا جدعان حتى هنا هتتخانقو.

نظر محمد الى يارا التى كانت صامته وتتابع وامسك بيديها وشاور ادهم ليخرج الجميع ويتركهم
محمد: كنتى خايفة عليا!
يارا: كنت بموت
محمد: بعد الشر عليكى، انشالة انا وانتى لا
نظرت يارا الى الارض من الكسوف
محمد وهو يرفع رأسها: بحبك
يارا بكسوف: وانا كمان
ابقى خلى بالك من نفسك بعد كدا
محمد: حاضر، من عنيا، هلم اللى عملو كدا وهصورهملك واوريكى اللى بيعمل حاجة فيا بيحصلو إيه
يارا: مغرور برضو وانت تعبان.

محمد: مش غرور، دى ثقة فى النفس يا بنتى
يارا: امممم
محمد: عملتى إيه فى الامتحان النهاردة
يارا: الحمدلله
محمد: طبعا من كتر ما بتفكرى فيا كتبتى فى كل إجابة محمد محمد محمد
يارا: لا والله
محمد: امممم
يارا: مش بقولك مغرور
محمد: انا مش مغرور انا بحبك
يارا بكسوف: خلاص بقا
محمد: بموت فيك وانت متكسف كدا
تدخل الممرضة حاملة الطعام وتستلمه من الممرضة وتقترب من محمد
يارا: يلا علشان تاكل
واطعمته وهو ينظر لها في حب.

يارا: بتبص كدا لية
محمد: انا لو اعرف انك هتأكلينى كدا كنت خليت حد يضربنى بالرصاص من زمان
يارا: بعد الشر وكل بقا
محمد: حاضر يا قمر.

حسام: عبدالغفار، هاتلى المسجون اللى جبناه امبارح فى زنزانة 9
عبدالغفار: حاضر يا فندم
حسام: يا ترى تبع مين ده كمان، تبع العصابة دى ولا حد عايز يضر محمد، القضية دى مش عايزة تعدى
وفى اثناء تفكيره دخل عبدالغفار مهرولا وينهج
حسام: فيه إيه!
عبد الغفار: المسجون يا فندم
حسام: مالووو!
عبدالغفار: دخلت الزنزانة لقيته منتحر
حسام: إيه!

عبدالغفار: دخلت الزنزانة لقيته منتحر
حسام: إيه!
عبدالغفار: لقيته مشنوق يا فندم فى سقف الزنزانة
اسرع حسام الى الزنزانة وبالفعل دل ووجد المسجون مشنوق وتحته كرسى صغير وهذا يدل على انه انتحر
شعر حسام بالحزن ودخل الى مكتبه وهو يخبط بقدمه بالارض ويفكر بكل هذا ولكنه قرر الذهاب الى محمد فى المستشفى
خبط حسام على الباب ليأذن له محمد بالدخول فخرجت يارا
حسام: حمدالله على السلامة يا بطل.

محمد: الله يسلمك، إيه الاخبار ممسكتوش حد من العيال دى
حسام: مسكنا واحد والباقى هرب واللى ضرب نار عليك هرب
محمد: حلو اوى الواحد ده هو اللى هيعرفنا بقا مين دول
حسام: لا مش هيعرفنا
محمد بأستغراب: لية
حسام: علشان انتحر
محمد: انتحر! انتحر ازاى
حسام: دخلت الزنزانة لقيته منتحر ومشنوق
محمد: اتقتل بقا مش انتحر
حسام: الكرسى اللى بيبقى فى الزنزانة كان تحته يعنى هو اللى انتحر.

محمد: والحبل اللى اتشنق بيه اشتراه وهو داخل، ما تفتح دماغك يا حسام
حسام: قصدك ان الناس اللى معاه قتلوه علشان ميعترفش!
محمد: ده اكيد
حسام: وازاى وصلو للزنزانة فى القسم وسط الحراسة دى
محمد: ههههههه مش كل شوية افرق يا حسام ان ليهم حد فى الشرطة بيساعدهم
حسام: كدا الامل اننا نعرف مين اللى اتهجمو عليك كدا ضاع
محمد: لا مضاعش انا هجبهملك واحد واحد
حسام: انت تعرفهم.

محمد: كانو مغطيين وشهم بس قولى مكانش معاه بطاقة ولا اي حاجة اللى انتحر او اللى اتقتل ده!
حسام: لا دورت معاه ملقتش اى حاجة تدل على شخصيته
محمد: امممممم، انا مش هقعد هنا، لازم اقوم ادور واباشر بنفسى
حسام: تقوم إيه انت لسة مطلع الرصاصة بليل، لازم اقل حاجة تستريح يومين
محمد: مش هستريح اما اجيب العيال دى واخلص من ام القضية دى كمان
حسام: طب ريح النهاردة بس علشان الجرح بس
محمد: حاضر ولو حصل حاجة بلغنى.

حسام: حاضر.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة