قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل التاسع عشر

رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل التاسع عشر

رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل التاسع عشر

كريم: مش قولتلك متقلقش على كيمو ياض
خالد: لا ده انت عالى اوى
كريم: امال لو عرفت الكبيرة
خالد: كبيرة إيه
كريم: لا مينفعش خليك كدا، بس إيه رأيك
خالد: عرفت تقتلو فى السجن ازاى
كريم: حبايبنا كتير، Don t worry
خالد: لا انا كنت فكرك بتتكلم وخلاص، بس دلوقتى صدقت
كريم: يلا خليه بقا راقد فى المستشفى كدا.

كان فى غرفة المستشفى التى يوجد بها محمد يارا وملك ورامى يجلسون ويمزحون ويتحدثون الى ان دخلت هدير
هدير: إيه يا مودى، الف سلامة عليك
محمد بضيق: الله يسلمك
هدير: قلقت عليك والله اوى وخضيتنى عليك
محمد وهو يمثل التعب ويتتاوب وكأنه يريد النوم: اااه انا تعبان اوى مش قادر، انا هنام
يارا وقد ادركت انه يفعل ذلك لكى ترحل هدير: نام يا حبيبى الف سلامة
هدير: طب خد الورد ده، استأذن انا بقا
رامى: فى داهية
هدير: إيه.

رامى: بقول توصلى بالسلامة
هدير: اه ماشى سلام
ضحكت يارا وملك من رامى واكملو الحديث.

كان ادهم جالس على مكتبه الى ان وصلت له رسالة من نفس المنظمة ولكن تلك المرة لم تكن حل شفرة وانما تهديد بعدم الغدر بهم لانهم سوف يقتلونه فور ذلك
ضحك ادهم من نص الرسالة المضحك وتذكر اول مرة عرف فيها تلك المنظمة.

حينما كان رجل اعمال مبتدأ وليس لديه سيلوة لتمويل مشرعاته وتعرف عليهم عن طريق الانترنت وارسلوا له رصيد فى البنوك بعد ان ارسل اليهم شيكات عليه ووعدوه ان يقطعو تلك الشيكات فى حال مساعدتهم وبالفعل كبر ادهم السيوفى وعمل له اسم فى السوق ولكن تلك المنظمة ظلت ورائه وتطلب منه فعل الكثير حتى ولو كانت جرائم وكان ادهم يضطر فعل ذلك بسبب الشيكات التى معهم وايضا لانهم كانو يهددوه بالقتل.

محمد: روحو بقا علشان الامتحان اللى عليكو بكرا
يارا: لا احنا جبنا الكتب معانا وبنذاكر احنا وملك وهنقوم الصبح نمشى على الامتحان
رامى: بس تصدق يا مودى انى قلقت عليك اوى مقلدا صوت هدير
محمد: هههههههه انت مصيبة يا رامى والله، جسم راجل وعقل طفل
رامى: هنبدأ نغلط اهو، يابنى اعمل حساب لرقدتك دى
محمد: حاضر ياخويا
رامى: بس عملو معاك الجلاشة
محمد: وعد منى اقوم بس واجبهم وارميك معاهم فى السجن.

رامى: تصدق انا غلطان انى ضربتهم معاك، كنت سيبتك وجريت احسن
محمد: مانت خدت ضربة على نفوخك حلوة الصراحة هههههههه
رامى: شوفتى يا ملك ادينى اتضربت علشان اخوكى اهو وكنت هموت
ملك: بعد الشر عنك يا رورو
رامى: ما بلاش ونبى رورو دى يا جدعان
محمد: هههههههه لا رورو لايق عليك
رامى: ماشى مانت مودى برضو
محمد: مودى احسن من رورو يا شقيق
رامى: خلاص بقا ياض
محمد: ساكتة لية يا يويو
يارا: بذاكر علشان عليا بكرا مادة دكتور بلحة.

رامى: انهى بلحة فيهم، اصل فيه بلح كتير فى البلد
محمد: اخرس ياض انت ولا نسيت انى ظابط
رامى: اوبس لقد وقعنا فى الفخ
محمد: مين بقا دكتور بلحة دة
يارا: دكتور رخم كدا وحالف ليجبلنا امتحان يسقطنا
محمد: يبقى ميعرفش انتى تبقى خطيبة مين
يارا: لا والله
محمد: اها، قوليلو بس انك تبعى وملكيش دعوة
رامى: ده لو قالتلو انها تبعك ممكن يسقطها اكتر ما كان هيسقطها
محمد: بس يا رخم
رامى: حاضر يا كبير.

هدير: مش هتساعدينى بقا فى خطتى
سلمى: خطة إيه يا بنتى
هدير: انى افرق بين محمد والبت بتاعته اللى اسمها يارا دى
سلمى: ازاى، هتوقعى بينهم مثلا ولا إيه
هدير: حاجة زى كدا بس محتاجة مساعدتك
سلمى: فى إيه
هدير: بصى هعرض عليكى الخطة وتقولى تنفع تقضى خالص ولا افكر فى غيرها
سلمى: ماشى.

احمد وهو يحاول معرفة الرقم الذى جلبه من الشفرة، فجأة ظهر ان الرقم تم فتحه فى القاهرة وعرف العنوان ولكن عرف ان محمد فى المستشفى فقرر ابلاغه غدا وحفظ الموقع الذى يتواجد فيه صاحب الرقم.

Hello , Mr. ko-
= welcome my friend.

رامى: يلا انا هروح بقا وهجيلك الصبح
محمد: انا همشى الصبح
رامى: يابنى لازم يومين هتمشى إيه
محمد: لا مش هقعد تانى لازم اقوم علشان كدا القضية متنيلة واقفة وانا حاسس اللى حصل ده هيبين حاجات كتير
رامى: ماشى هجيلك بدرى بردو
محمد: ماشى، هم يارا وملك نامو
رامى: ايوة نايمين فى الاوضة اللى جمبك
محمد: طب خليهم يقفلو على نفسهم من جوا
رامى: حصل، متقلقش، موت انت بس وانا هبقى راجل المواقف دى
محمد: غور يلا من هنا.

رامى: ماشى ياعم متزوقش بس.

رشدى: اجهزى يا دولت علشان كمان يومين هنسافر مصر
دولت: خلاص جهزت كل حاجة يا حبيبى
رشدى: ايوة
مى: هنلوح مصل يا بابى
رشدى: ايوة يا مى وهنشوف كل اللى نعرفهم
مى: هى مصل حلوة زى باليس كدا
رشدى: مش اوى بس هى حلوة علشان فيها اهلنا يا ميوش
مى: ماثى يابابى.

سلمى: طب وكريم دخله إيه
هدير يا غبية افهمى , كريم ده بردو عايز ينتقم من يارا ويبعدها عن محمد
سلمى: ازاى وهو صاحبها اصلا فى الكلية ولية اصلا
هدير: علشان كريم بيحب يارا وهو اللى قتل سامح
سلمى: إيه!

هدير: امال إيه يا سوسو
سلمى: بس على اللى اعرفه ان كريم يبقى صاحب خطيبها القديم
هدير: امممم وخطيبها مات و اللى محدش يعرفه بقا ان كريم اللى قتله
سلمى: يلاهوى على دماغك بس يقتل صاحبه لية مش معقول علشان يارا
هدير: معرفش ممكن يارا وممكن اسباب تانية i don t know.

اصبح اليوم التالى وفاقت ملك ويارا فى المستشفى واطمأنو على محمد واتجهوا الى الجامعة
اما عن محمد فقام وذراعه معلق على رقبته بسبب الاصابة ووصل رامى
رامى: إيه الصحة دى كلها، مضروب بالنار وقايم فايق كدا وعايز تروح الشغل كمان
محمد: اعوذ بالله
رامى: مش بحسد يا عم
محمد: طب انت هتروح الشركة ولا إيه
رامى: مش عارف
محمد: يعنى صاحب شغل فاشل وانا اجوز اختى لواحد مجتهد فى شغله مش فاااشل.

رامى: لا رايح ياعم انت عارف انا بهزر
محمد: ماشى يلا اتكل وانا ماشى
رامى: هوصلك علشان كتفك مش هتعرف تسوق
محمد: هسوق بدراع واحد يابنى
رامى: وافرض كنت هتعمل حادثة، مش هتعرف تتصرف بدراع واحد
محمد: اعوذ بالله خلاص تعالى
رامى: كان من بدرى...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة