قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثامن

رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثامن

رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثامن

- بص يا باشا انا هقولك على كل حاجة
محمد: استنو بقا علشان اللى هتقولوه هيسجل
يلا بقا اتكلموا
- بص يا باشا، جمال بية جالنا الزنزانة بليل و و
محمد بجدية: كمل متخافش
- و هددنا لو نطقنا بكلمة قدام حضرتك هيقتلنا و قالنا منقولش ان هو جالنا الزنزانة ولا ننطق بكلمة
محمد بصدمة واستغراب: لية!
- علشان يا باشا جمال بية شغال معاهم
محمد: ايييية!

تنزل ملك وتسلم على رامى وتنزل يارا وراها
ملك: هعرفك بقا على صاحبتى يا رخم واوعى ترخم عليها
رامى: هى فين دى
ملك: اهى نازلة اهى
رامى يشوفها وشه يتقلب 100 لون وبعد كدا يبتسم
يارا بصدمة: رامى!
رامى بأبتسامة: يارا!
ملك بأستغراب: إيه يا جماعة انتو تعرفو بعض!
يارا لسة هتتكلم يقطعها رامى ويقول بأبتسامة طبعا اعرف يارا دى خطيبة صحبى بردو
يارا بتبص بصة كلها شر
ملك بأستغراب: رامى انا مش فاهمة اى حاجة عيد كدا تانى.

رامى: يابنتى بقولك سامح يبقى صاحبى
ملك بأستغراب: كدا يعنى انا فهمت
رامى بنفاذ صبر: انتى اصلا حمااارة مبتفهميش
ملك: يابنى ازاى صاحبو واحنا اصلا فى كلية واحدة وهو كان معانا فى الكلية وانت مخلص كلية السنة اللى فاتت وانت مش معانا فى الكلية ازاى بقا انت صاحبو انا مش فاهمة فهمنى هاااا فهمنى.

رامى بزهق: يلاهوى على رغيك، ، ياستى سامح كان صاحبى كنا بنشتغل مع بعض واتصاحبنا وكنا اكتر من صحاب كمان وكنت بشوف يارا معاه وهو كلمنى عنها واعرفها
يارا تبص ليه بقرف وتطلع من غير ما تقول حاجة
ملك بأستغراب ؛ هى مالها، في إيه يا رامى مخليها شايطة منك كدا
رامى: ياستى سيبيها تلاقيها افتكرت سامح
ملك بعدم فهم: اممممم
رامى بفرح: اه صحيح كنت هنسى اقولك، انا كلمت عمى ووافق اننا نتجوز والخطوبة بعد امتحاناتك.

ملك بفرحة: بجد!
رامى بفرح: ايوة بجد، يلا بقا انا ورايا شغل كدا
ملك بأبتسامة: ماشى.

- زى ما بقولك كدا يا باشا، جمال بيه شغال معاهم
محمد بصدمة: خلاص خلاص، وانا عند وعدى بردو انى هخليكو شاهد فى القضية بس ليا شرط واحد بس
- اتفضل يا باشا
محمد بذكاء وتفكير: مش عايز جمال ولا اى حد يعرف انكم قولتولى انه شغال معاهم خالص، انا عارف هعمل إيه
- تمام يا باشا اللى تؤمر بيه
محمد: جمال! جمال
جمال: ايوة يا باشا
محمد بجدية: خدهم على الحجز
جمال بأستغراب: تمام يا فندم
جمال يوديهم ويرجع تانى.

جمال بأستغراب: ها يا محمد بية قالو إيه العيال دى
محمد بجدية: مش راضيين يعترفو بحاجة، انا بفكر احبسهم بتهمة التهجم على يارا وفى نفس الوقت عايز اديهم افراج
جمال يرد بسرعة: افرج عنهم ياباشا مش هيفيدونا بحاجة
محمد بجدية: انت شايف كدا
جمال: ايوة يا باشا.

ملك بجدية: ممكن بقا تقوليلى بقا إيه غيرك كدا لما شوفتى رامى ابن عمى
يارا بتفكير: هاا لا مفيش اصل افتكرت سامح الله يرحمه
ملك بأستغراب: لا حاسة انك مخبية حاجة مش عارفة لية
يارا: هخبى إيه بس، يلا نكمل مذاكرة
ملك بشك: يلا.

محمد بجدية: اسمعو بقا اللى هقول علية، انتو شكلكو كدا رجالة وجدعان وهتساعدونى
- اتفضل يا باشا احنا مش هننسى اللى عملته معانا وانك هتخرجنا وجميلك ده فى رقبتنا طول العمر ولو طلبت إيه هنعمله
محمد بأبتسامة: كنت عارف انكم هتساعدو، بص بقا يا اشرف انت و عمر
ويبدأ يحكيلهم الخطة وهيعملو إيه ويتفقوا وبعد ما يخلص
محمد: ها تمام
اشرف وعمر: تمام يا باشا.

محمد: اكتب يبنى، قررنا نحن اخلاء سبيل المتهمين عمر احمد عبدالعال و اشرف صبرى منعم بضمان محل اقامتهم
محمد بأبتسامة: تقدروا تتفضلوا وزى ما اتفقنا، تمام
عمر واشرف: تمام يا باشا.

موبيل محمد يرن ويرد
حسام بجدية: جرا إيه يا سعادة الباشا انت نسيت المعاد ولا إيه
محمد بضحك: لا انا نازلك اهو
حسام: اشطا، يلا مستنيك
ينزل محمد ويركب هو وحسام العربية ويروحو كافيه ويقعدو مع بعض
حسام: ماشى يا عم من ساعة ما اتنقلت وانت مبتسألش
محمد: والله يابنى عندى قضية مطلعة عينى
حسام بجدية: ايوة صحيح انت قولت هتحكيلى على القضية دى.

محمد بجدية: عارف القواضى الرخمة اللى بيبقا بيدخل فيها رؤوس كبيرة وناس كبيرة فى البلد اللى بتيجى فى التلفزيون دى
حسام بجدية: اه بس لية
محمد: القضية دى كدا بقا
حسام: استنى هطلب حاجة وتحكيلى بالظبط
محمد: اشطا.

يارا قاعدة مع ملك بتذاكر وسرحانة من ساعة ما شافت رامى
ملك: يارا! يارا، ياااااارااااا
يارا: هاااا فى إيه
ملك: لا بقا انتى سرحانة خالص وعمرك ما بتسرحى غير وفيه حاجة كبيرة
يارا: لا مفيش
ملك بجدية: لا فيه، حساكى متغيرة من ساعة مقابلة رامى ومش هسيبك غير بقا لما تقوليلى في إيه
يارا: يابنتى مفيش حاجة
ملك بجدية: هتقولى ولا لا
يارا: اووووف خلاص هقولك بس اوعدينى متجيبيش سيرة لحد حتى اخوكى.

ملك بأبتسامة: اوعدك، ارغى بقا
يارا: حاضر.

سلمى بأبستامة: عندى ليكى خبر حلو يا هدير
هدير بأستغراب: خبر إيه ده
سلمى: جبتلك عنوان الظابط بتاعك وبيشتغل فين كمان
هدير بفرحة: بجد!
سلمى بجدية: ايوة اهو
هدير بفرحة: ربنا يخليكى ليا يابت
سلمى: مقولتليش بقا هتعملى إيه
هدير بتفكير: هقولك هعمل إيه.

سلمى: قولى
هدير: هروحله البيت
سلمى: انتى اتجننتى، انتى ناسية انه مش طايقك ده ممكن يقتلك فيها
هدير: يابنتى مش هيعمل حاجة ده بردو كان بيحبنى بس اللى هعمله هيرجعه تانى
سلمى: والله انتى هبلة ومتعرفيش بقا محمد كويس
هدير: هنشوف.

حسام بجدية: يااه فعلا دى قضية معقدة و كبيرة ولو الموضوع ده مخلصش اعتقد القضية دى هتبقى موضوع التليفزيون والاعلام
محمد: مش فاهم ازاى يعنى
حسام بجدية: يعنى الناس الكبيرة دى ليهم نفوذ هيطلعو الموضوع على التليفزيون علشان كلو بتشغل بيه ومحدش ينتبه ليهم حتى احنا
محمد بجدية: يابنى ده جمال طلع معاهم، ده موضوع شكله كبير.

حسام: بص ركز على اللى قولت عليه ولو عايز مساعدة او مراقبة والكلام ده انا هعملو وهبقى معاك فى القضية دى بس المهم ركز مع يارا، ممكن يكون وراها اسرار كتير
محمد: لا انا اتأكدت مية فى المية انها ملهاش علاقة بالقضية والدليل انهم كانو عايزين يخطفوها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة