قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل التاسع

رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل التاسع

رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل التاسع

يارا: برضو مصرة احكيلك؟
ملك: ايوة طبعا
يارا وتذكرت شئ وقررت عدم مصارحة ملك: بصى انا كنت بضايق منه علشان شغله مع سامح وكدا وكنت خايفة وفاكرة رامى ده صاحب سوء وكدا
ملك بأستغراب: وبعدين
يارا: بس
ملك: بس إيه
يارا: هى دى الحكاية
ملك بشك: لا والله وانا هبلة وبريالة علشان اصدق اللى بتقوليه ده
يارا بحزن: يا ملك!
ملك: لا ده شكله موضوع كبير، هتحكى ولا لا يا يويا يا عسل
يارا: دلوقتى عسل، ماشى ياستى.

بدأت يارا الكلام ولكنها لم تلحق ان تقول شئ فقد رن جرس الفيلا
يارا: مين!
ملك بأستغراب: معرفش
تعالى معايا نفتح
ملك تفتح الباب ويارا وراها ويفتحان الباب وبتفاجئو ب سيدة جميلة جدا وفى العشرينات من عمرها
هدير بأبتسامة: اهلا
ملك بأستغراب: هدير!
هدير: هو انا جيت فى وقت مش مناسب ولا إيه
ملك بأستغراب: لا بس برضو إيه اللى جابك
يارا بعدم فهم: انا مش فاهمة حاجة مين دى يا ملك
هدير بأبتسامة: انا خطيبة الرائد محمد.

يأتى محمد فى هذه اللحظة
محمد بعصبية: كااان
هدير: ودلوقتى ياحبيبى
محمد بعصبية: إيه اللى جابك، عايزة إيه!
هدير بأبتسامة وتروح تحوط باديها على رقبة محمد: بحبك والله لسة
تشعر يارا بأنها ليس لها علاقة بما يحدث وصعدت لأعلى وذهبت ورائها ملك
محمد بعصبية وهو يدفع يديها: غورى بقا، ولو عتبتى هنا تانى اقسم بالله يا هدير ما هيحصلك كويس
شعرت هدير بالحزن وفى نفس الوقت شعرت بالغضب وقررت الرحيل.

يدخل محمد ويلقى بنفسه على سريره الذى بغرفته وسند رأسه وهو يفكر ويقول لنفسه: عايزة منى إيه يا هدير، فكرانى هرجعلك تانى، لكن ده بعدك، انا عمرى ما حبيت ولا هحب حد زى هايدى، كانت كل حياتى وكل دنيتى وقلبى
ولما ماتت خدت معاها كل حاجة حلوة، الله يرحمك يا هايدى
فى تلك اللحظة تدخل اخته ملك عليه
ملك مداعبه محمد: إيه مالك قاعد شبه المطلقين كدا لية.

محمد بنفاذ صبر: يارب ارحمنى، إيه يا اختى يا حبيتى عايزة من اهلى إيه
ملك: انت بتعاملنى زى المتهمين كدا لية محمحوتى
محمد: هو انا لما بعامل المجرمين بقولهم يا حبايبى ياهبلة واية محموحتى دى انتى قاعدة فى قناة ميكى
ملك: يوووه بلاش اهزر معاك
محمد: لا هزرى واقرفى اللى جابونى يا عيون محموحتك
ملك: اه صحيح، هدير إيه اللى جابها وفكرها بيك دلوقتى
محمد: والله ما عارف، رامية بلاها عليا اليومين دول لية.

ملك: بس شكلها بتحبك
محمد بعصبية: ملك بلاش سيرة هدير دى علشان بتنزرفنى
ملك: حاضر بس قولى عملت إيه فى العيال اللى اتهجمو علينا
محمد: افرجت عنهم
ملك بزعيق: نعمممممممم
محمد بعصبية: اترزعى وهفهمك كل حاجة يا رخمة بس نادى يارا الاول
ملك: حاااضر
محمد بجدية: تمام كدا وانتى يا انسة يارا لو حد كلمك مترديش عليه وتجيبى ألرقم علطول
يارا بخوف: حاضر
ملك: يلا هنسيبك تستريح بقا وهندخل.

محمد بجدية: معلش متقلقيش يا انسة يارا انا هبات النهاردة بس
يارا: لا حضرتك ده بيتك انا اللى عملالكو مشاكل
محمد بجدية: مشاكل إيه انا ظاابط يلا روحو يلا علشان متعصبش
ملك بهزار: يلا يابنتى احسن يقتلنا، مجنون ويعملها
يارا تتكسف وتضحك وتقوم.

جمال: الرائد محمد مبينامش خالص الايام دى يا باشا ده حتى كل شغله فى القضية، وحاسس ان بيدور فى دماغه حاجة
- حاجة إيه؟
جمال: معرفش بس حاسس انه شك فيا
- لا لا مظنش، هيشك فيك لية يعنى
جمال: طب ويارا اللى عنده دى هنجبها ازاى
- ههههههههههه ملكش دعوة سيب الحكاية دى عليا بس اى حاجة جديدة بلغنى علطول
جمال: تمام يا باشا مصر
- ههههههه ماشى يا جمال هقبلها منك.

ملك: يااااااه انا هموت وانام
يارا: وانا والله
ملك يلا تصبحى على خير
يارا: وانتى من اهل الخير
ينام الجميع ويحل الهدوء على كل المكان، الكل فى عالم اخر، يستريح من يومه الشاق والمتعب، ينتظرون الليل لكى يتمكنو من الراحة والغط فى نوم عميق
مضى من الوقت ساعتان حتى حدث الاتى
قامت يارا وهى تصرخ وتبكى بشدة وافاقت كل من فى البيت
ملك بفزع: فى إيه يا يارا حصل إيه
يأتى محمد من غرفته سريعا
محمد بجدية: حصل إيه!

يارا وهى تبكى: بابا سبتنى لية انت وماما لوحدى، سبتونى لية، انا وحيدة من غيركو، انتو اللى كنتو بتهونو عليا وكل اللى ليا
ملك: معلش يا يارا اكيد كابوس وانا عارفة انك اتصدمتى قبل كدا علشان كدا اكيد حلمتى بوالدك صح
محمد يقف وقد هدأ روعه وبدأ يتحدث.

محمد: انسة يارا، كل ده مقدر واكيد بابا جايلك الحلم يطمن عليكى، متعيطيش هم مماتوش هم جمبك بس اهم حاجة ايمانك يكون قوى علشان تعدى الازمة دى وصدقينى والله كل حاجة هتتحل وهتبقى تمام بلاش عياط بقى
يارا وقد بدأت فى الهدوء: حاضر
فجأة يرن هاتف محمد برقم غريب
محمد: الو مين؟

- الرائد محمد ادهم معايا
محمد بجدية: ايوة
- انا عايز ابلغك عن اللى بتدور عليهم موجودين فى العنوان اللى هبعتهولك بعد ما اقفل فى ماسج
محمد بجدية وبدأ صوته فى الارتفاع: مين بيتكلم
ينقطع الخط ويبدأ محمد فى الشيطان والعصبية
ملك بأستغراب: فية إيه يا محمد
محمد بتفكير: معرفش بس حاسس بحاجة غريبة فى الموضوع ده المهم دلوقتى انا نازل وخليكو هنا
ملك: هتنزل دلوقتى ده الفجر هيأذن.

محمد بجدية: لازم افهم الموضوع ده إيه
يارا بحنية وخرجت منها الكلمات ولم تستطيع ان تمنعها: خلى بالك
محمد بأبتسامة و استغراب ايضا: إيه
يارا لم تدرى ما قالت وبدأت بالارتباك: قصدى خلى بالك منهم علشان خطر وكدا
محمد بأبتسامة: حاضر.

يصل ل محمد رسالة بها العنوان
يرفع محمد هاتفه ويتصل ب جمال
محمد بجدية: ايوة يا جمال
جمال بتثاقل وصوت يشوبه النوم: ايوة يا محمد بية
محمد بجدية: قوم كدا وفوق وتعالى على القسم دلوقتى
جمال بنوم: دلوقتى يا باشا؟
محمد بعصبية: قوم يا جمال، خمس دقايق الاقيك قدامى
جمال: حاضر يا فندم مسافة السكة
يصل جمال
محمد بجدية: يلا عندنا مهمة دلوقتى وحضر البوكس ومعاه قوة كمان.

جمال بعدم فكر: طب هنروح فين وفيه إيه وسعادتك خدت اذن النيابة ولا لا
محمد بعصبية: مش لازم تفهم دلوقتى واذن ليه هو انا رايح افتش شقة ولا اعمل حاجة، فوق لشغلك يا جمال واعمل اللى قولتلك عليه
جمال: تمام سعادتك.

تم تجهيز كل شئ وبالفعل انطلق الرائد محمد ادهم وبصحبته جمال مع قوة الى العنوان الذى ارسله له الشخص المجهول وبالفعل وصلو الى المكان ولكن لم يجدو اى شئ وبعد تمشيط المنطقة لعدة مرات لم يعثرو على شئ تأكد محمد ان هذا ملعوب او احد يستفزه لكنه فكر لوهلة انه ترك اخته ويارا وحدهم بالمنزل ولا يوجد احد معهم وايضا يوجد القليل من الحرس امام الفيلا وان هذا من الممكن ان يكون تمويه لفعل شئ، شعر محمد ان تفكيره يكاد ان يكون صواب وشعر بالزعر الشديد خوفا على اخته وعلى يارا وسحب جواله واتصل ب اخته ملك ولكن لم ترد وكرر عدة مرات ولكن دون جدوى فقرر الاتصال ب يارا ونفس الشئ لم ترد عليه ايضا، شعر محمد ان تفكيره صواب وان بالفعل هذا تمويه لكى يفعلو شئ بأخته وب يارا.

صرخ محمد صرخة مدوية وهو يقول جمااااااال
جمال بخوف: ايوة يا محمد بيه
محمد وهو يرفع المسدس بأتجاهه: فين اختى وفين يارا
جمال بعدم فهم: إيه اللى بتقولو ده يا محمد بيه
محمد بصوت عالى: بقولك فين اختى ويارا، هتقول ولا افرغ المسدس ده فى دماغك وساعتها محدش هيقول حاجة، ظابط خاين ومات ومعايا الدليل
جمال بخوف: والله سعادتك ما اعرف بتتكلم عن إيه واية اللى حصل لأخت سيادتك او ليارا.

شعر محمد انه قد يضيع ما يرتب له وان ذلك لن يفعل شئ وان هذا خطأ، سحب سلاحه واخمده
محمد بجدية: معلش يا جمال اعصابى تعبانة، يلا بينا على الفيلا عندى، ويارب اللى فى دماغى يطلع غلط.

وبالفعل انطلق محمد وجمال والقوة بأتجاه الفيلا الخاصة بوالد محمد والتى يعيش فيها وكل ثانية بباله وهو يفكر هل سيجدهم عندما يذهب بخير ام سيصيبهم مكروه وكان يتمنى انهم لم يسمعو الهاتف لذلك لم يردو عليه ولم يصيبهم اى مكروه وكان يحاول الاتصال عدة مرات فى الطريق ولاكن دون جدوى
وبالفعل وصل الى الفيلا ولكن صدم محمد بالمشهد
الحرس الذى كان يحرس الفيلا قد قتل تماما ودمائهم سائلة على الارض ومشهد مريع و مخيف.

دخل محمد الى الفيلا يجرى سريعا حتى صعد الى الاعلى وهو ينادى عليهم ولكن لا حياة لمن تنادى، لم يكن فى الفيلا احد حتى الخادمة قتلت ايضا
لم يعرف محمد ماذا يفعل
هل حدث مكروه لاخته؟
هل حدث مكروه ليارا؟
تساؤلات عديدة ووصلت الاسعاف ونقلو الجثث ووصل اللواء شريف المهدى وايضا صديقه الرائد حسام فى منطقة الواقعة فى فيلا ادهم السيوفى
اللواء شريف: يا محمد قولتلك القضية دى كبيرة، دى وراها ناس كبيرة.

محمد بجدية وقد نفذ صبره: لو كانت تقول على مكان الورق قبل ما تتخطف كان زمانى مطربقها فوق دماغهم كلهم
شريف: سيادة الرائد محمد مش عايزيين تهور، عايزين نفكر بعقل علشان نجيب الناس دى
محمد بجدية: اسف يا سيادة اللواء بس عقل ازاى واختى اللى ماليش غيرها اتخطفت
حسام: خلاص يا محمد بقا انا اتنقلت معاك علشان ابقى معاك وهساعدك فى القضية دى ونحاول نرجعهم ان شاء الله وده بفضل سيادة اللواء.

شريف: اهم حاجة لازم نعرف بنواجه مين علشان نجيب الناس دى ومرة تانية مش عايز تهور يا سيادة الرائد علشان متضيعش كل حاجة، مفهووم؟
محمد: مفهوم يا فندم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة