قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث والعشرون

رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث والعشرون

رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث والعشرون

يارا: تفتكرى كريم عمل إيه
ملك: معرفش بس على ما اعتقد، ان ليه علاقة بالناس اللى كانو عايزين يضربو محمد
يارا: كريم!، مظنش
محمد دخل مقاطعا: لا ظنى، واتأكدى كمان لان ده اللى حصل
يارا: بتتكلم جد
محمد: ايوة بتكلم جد وهحكيلك كل اللى حصل النهاردة علشان تعرفى وتتأكدى انى كنت خايف عليكى
حكى محمد كل ما حدث ليارا ويارا وملك يسمعان فى صدمة واندهاش
محمد: هاااا
يارا: علشان كدا ضربته جامد النهاردة.

محمد: ايوة، واديكى شوفتى قالى إيه فى القسم
يارا: ياااه كريم يعمل كل ده
محمد: مش بعيد مليون فى المية يكون هو اللى قتل سامح الله يرحمه
يارا: كريم يقتل سامح، لا لا لا دول كانو اخوات
محمد: اخوات إيه بقا بعد اللى حكتهولك ده
يارا بصدمة: مش معقولة
محمد: الايام هتثبت وهكتشف ده بنفسى بس بعد كدا انتى وملك الحرس هيخش معاكو الجامعة وكريم ده تبعدو عنه لغاية اما اخلص الحوار ده
ملك ويارا: ماشى.

هدير: فهمتى هتعملى إيه يا بنتى
سلمى: مع انى مش عايزة اعمل كدا بس هعمل كدا علشان انتى عايزة كدا مع انى مش حابة كدا
هدير: إيه كمية كدا اللى فى الكلام دى
سلمى: متوترة واللى هتعمليه الصراحة حرام
هدير: مش هنعمل حاجة غير اننا هنخلى يارا ومحمد بح علشان هيتجوزو بعد الامتحانات واخر يوم امتحان ليها بكرا، يلا بقا فهمتى؟
سلمى: ايوة
هدير: شطورة.

محمد: إيه يا حسام، إيه اللى بتفكر فيه
حسام: بفكر فى الموضوع ده، وحاسس ان كلامك صح مليون فى المية
محمد: عمرى ما كنت اتخيل ان كريم ورا كل ده مع ان حاجات كتير مش مظبوطة بس مليون فى المية هو
عبدالغفار: محمد بية، فيه واحدة ست عايزة تخش لحضرتك
محمد بأستغراب: ست؟، دخلها
دخلت سلمى واذن لها محمد بالجلوس
سلمى: ممكن يا محمد بيه اتكلم مع حضرتك لوحدنا
حسام: طب انا خارج برا يا محمد عقبال ما تخلص
محمد: ماشى.

محمد بأستغراب: إيه الموضوع اللى حضرتك بقا عايزانى فيه لوحدنا
سلمى: حضرتك طبعا خطيب يارا صح
محمد: ايوة وهتبقى مراتى كمان 3 ايام
سلمى ببكاء تمثيل: انا خطيبة كريم لو تعرفه، او كنت من بعد ما ظهرت يارا فى حياته، كل يوم معاها، ده حتى كنت بروحلو والاقيها معاه فى الشقة و و وبدأت بالبكاء (تمثيل )
محمد بعصبية: انتى بتقولى إيه.

سلمى: انا جيت اقول لحضرتك علشان تعرف إيه بيجرى من وراك وعلشان انا كدا ادمرت منه من بعد ما ظهرت يارا
سلام يا محمد بيه واسفة لو سببت اى ازعاج ليك
وخرجت من المكتب ومحمد يشتعل غضبا وصدمة فى نفس الوقت ويفكر ايعقل هذا صحيح، هل هذا الملاك الذى يدعى يارا ان يخون وتمثل الحب عليه وهى تعرف غيره ومن هو كريم الذى بالفعل كانت تدافع عنه مرارا وتكرارا عندما يوبخه محمد، بالفعل كانت تدافع عنه فى كل لحظة
هذا صحيح!

لم يدرى محمد الا وان قام وسحب اشيائه من على المكتب وخرج فى غضب حتى حسام استوقفه ولكن لم يرد عليه وخرج وركب سيارته وانطلق الى جامعة يارا وملك
وظل منتظر على نار
ملك: عااااااااا خلصناااااااا
يارا: مش مصدقة انا فرحانة اوى
ايمان: فرحانة يا يويو علشان خلصنا ولا علشان فرحك كمان يومين يا اروبة
يارا: هههههه الصراحة الاتنين
ملك: الله يسهلو يا عم.

يارا: طب يلا بقا علشان نروح البيت علشان عايزة اجهز بقا للفرح واشوف هنعمل إيه
ملك: ايوة يا ماما، امشى قدامى، امشى
يارا: هههههههههه ماشى
ملك: إيه ده عربية محمد اهى، معقولة جاى يوصلنا، ده الحب ولع اوى يا يويو
يارا: بس يا بت بقا
ملك: طب يلا
وصلو الى السيارة
محمد: اركبو
اندهشت يارا وملك من نبرة محمد وركبو السيارة وكان طوال الطريق لا يتحدث وصامت وكان يبدو عليه الغضب
وصلو الى الفيلا وخرجو من السيارة ودخلو.

يارا: مالك!
محمد: لا والله بتسألينى مالك!
يارا: في إيه يا محمد؟
محمد: فيه انك طلعتى خاينة و ملكيش لازمة كنت زى العبيط بحبك وانتى بتحبى كريم بتاعك ومقضياها معاه لا وكنتى بتروحيلو الشقة كمان
ملك: إيه اللى بتقولو ده يا محمد
محمد: اسكتى انتى
يارا: سيبيه يتكلم يا ملك.

محمد: انتى إيه ابليسة، واحد عمل كل ده وبتحبيه، طب لية بتقوليلى انك بتحبينى وبتعلقينى بيكى، مقضياها وانا اللى فاكرك بتاعتى وبس وانك محترمة وغلبانة، كنت عبيط لما فكرت احب بعد هايدى، كنت غبى
انتى عارفة، هايدى بضفرك وبضفر الف زيك
زيك زى هدير رخيصة وزبالة
يارا بدموع وبكاء: مكنتش مستنية منك ده، بس عايزاك تعرف انى محترمة غصب عنك واحسن من هايدى كمان.

لم تكد تنهى كلمتها الا وصفعها محمد قلم على وجهها اوقعها ارضا.

محمد: اخرسى هايدى دى اشرف منك ومن الف زيك، غوووورى مش عايز اشوف وشك هنا تانى، كويس ان ربنا عرفنى اصلك قبل ما اتدبس، برا، اخرجى برا اااااا
ملك بصوت عالى: محمد انت زودتها اوى فيه إيه
محمد: اسأليها فيه إيه، انا رايح الزفت الشغل ارجع ملاقيش البتاعة دى هنا
يارا لم تفعل شئ سوى انها كانت منهارة فى البكاء وتبكى بحرقة
وقامت رغم ضعفها وملك تهدئها ولكنها لم تسمع لها اكن لم يكن احد يتحدث.

ملك: معلش يا يارا والله ما عارفة محمد جرالو إيه، طب ردى عليا يا يارا
كانت يارا تجهز ملابسها وكل شئ يخصها وخرجت وملك تتحايل عليها ان تبقى او توصلها الى منزلها ولكن دون جدوى.

ركبت سيارة اجرة وكانت طوال الطريق تبكى بشدة على ما حدث فهى الان وحيدة بالفعل فقد مات سامح الذى كان يحبها ومات والديها ولم يتبقى لها احد حتى محمد الذى اعتقدت انه سوف يعينها على تلك الحياة الشاقة فقد تركها وضربها ونهرها وظلمها اشد ظلم
وصلت الى المنزل وهى لم تهدئ لحظة من البكاء ودخلت وارتمت على السرير تبكى بشدة وبصوت عالى
وتقول: سبتنى لمين يا بابا، سبتينى لمين يا ماما وانت يا سامح سبتنى لمييين.

وكانت تبكى بصوت عالى وهى قد علمت انها اصبحت وحيدة الان.

حسام: حصل إيه يا محمد من ساعة ما جتلك الست اللى اسمها سلمى دى وانت قالب ومش مركز خالص ولما نزلت ورجعت جيت اوسخ، فيه إيه
محمد: مفيش يا حسام
حسام: لا فيه، انسى انى ظابط معاك وافتكر انى صاحبك واحكى
محمد: مش عارف اقولك إيه بس هحكيلك من الاول
حكى محمد كل القصة ل حسام
حسام: تصدق انك اهبل وغبى بطريقة غبية
محمد: متشتمش، ولية غبى
حسام: واحدة جاية تتكلم عن كريم علشان تفرق بينك وبين يارا.

يا اما كريم باعتها علشان يوقع ما بينكو ومنها ينتقم منك ومنها يكسب يارا لانك زى ما بتقول بيحبها يا اما هدير بقا اللى بعتاها علشان بردو تنتقم من يارا وتقرب منك
انت محمد الذكى تدخل عليك الحكاية العبيطة دى وتصدقها
محمد وقد احس ان كلام حسام صحيح: بس ازاى، دى كانت بتدافع عنه علطول.

حسام: متنساش انه كان صاحب خطيبها وزميلها فى الجامعة يعوى اكيد هتدافع عنه، شوفت انك غبى وضربتها وشتمتها علشان حاجة معملتهاش، زمان هدير وكريم بيحتفلو بنصرهم دلوقتى
محمد بعصبية: كريم كريم كريم، وحياة امى لقتلو.

حسام: لا اهدى متضيعش نفسك، نمشى القضية واحدة واحدة علشان نشوف مين فى الوزارة تبعه وبيساعده، المهم دلوقتى تروح ل يارا علشان حرام اللى عملته فيها، مش كفاية ملهاش حد يا جدع تقوم مزودها عليها، ربنا يستر متعملش فى نفسها حاجة
محمد بخوف: تعمل فى نفسها حاجة! انا رايحلها بس يارب تسامحنى.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة