قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع والعشرون

رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع والعشرون

رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع والعشرون

ظلت ملك تتصل ب يارا للأطمئنان عليها ولكن دون رد
وصل محمد بسيارته أمام منزلها وخرج وصعد الى شقتها وهو لا يعرف كيف سيجعلها تسامحه
ووصل الى شقتها ورن الجرس ولكن لم يفتح احد وظل يرن كثيرا ولكن لم يفتح الباب، عرف محمد انها ليست بالداخل ونزل وهو حزين
البواب: كنت فين حضرتك
محمد: وانت مالك كنت فين
البواب: احترم نفسك وقول كنت فين ونازل من عند مين علشان اى حد غريب لازم اعرف جاى من عند مين مش يمكن تطلع حرامى.

محمد: الرائد محمد ادهم من المباحث، كنت بتقول إيه بقا
البواب: لامؤاخذة يابيه اللى ميعرفكش يجهلك، اسف سعادتك
محمد: قولى هى يارا وجدى اللى ساكنة فى السادس جت النهاردة صح
البواب: ايوة يا بيه
محمد: وخرجت امتى
البواب: مخرجتش يا بيه خالص من ساعة ما جت
محمد: نعم!

تذكر محمد كلام حسام مما جعله يقلق وصعد الى الشقة وظل يخبط على الباب ولكن لم تفتح مما دفعه الى ان يكسر الباب ودخل يبحث عنها الى ان دخل غرفتها وصدم من المنظر.

انها يارا حبيبته التى جرحها ولكن قد كانت ملقاه على السرير وفى يديها اليمنى موس ويديها اليسرى غارقة فى الدماء، فقد قطعت شرايينها وكان السرير غارق بدمائها وكان هناك ورقة على السرير بخط يديها ولكن جرى محمد سريعا اليها وهى تدمع عيناه عليها واخذ الورقة و حملها وخرج سريعا ووضعها فى سيارته وانطلق الى المستشفى ودخل بها
ملك قد حكت لرامى فى الهاتف كل ما حدث فأتصل رامى ب محمد
رامى: ايوة يا محمد انت فين.

محمد بحزن: فى المستشفى، يارا انتحرت
رامى بصدمة: اييية انت فى مستشفى إيه، انا جايلك
محمد: مستشفى********
رامى: طيب انا جايلك
اغلق محمد مع رامى وكان يجلس فى الطرقة و كانت يارا فى غرفة العمليات وكان حزين عليها بشدة فقد كان هو السبب فى ذلك وبغبائه صدق تلك الملعونة
و تذكر الورقة التى وجدها بجوارها وفتحها واذا بالتالى.

انا اسفة اوى لأى حد سببتله مشكلة، اسفة يا ملك انى مردتش عليكى بس اللى حصل خلانى مت الف مرة، محدش يزعل منى على اللى هعمله، انا عارفة انه حرام بس ربنا رحمته كبيرة وانا مبقاش ليا حد اعيش علشانه، لو شوفتى الورقة دى يا ملك قولى ل محمد انى والله مظلمومة وعارفة ان حد عمل كدا علشان يفرقنا بس هو جرحنى جامد ورخصنى، قولى لخالو يدعيلى انا وماما وبابا انا دلوقتى رايحالهم ورايحة لسامح لانه الوحيد اللى حبنى بجد، اسفة على كل حاجة، يارا.

قرأ محمد الورقة ولأول مرة ادمعت عيناه وندم على ما فعله
ايعقل ان محمد ادهم المعروف بذكائه ومكره ان يُخدع بسهولة كذلك
محمد: ياااارب
خرج الطبيب
محمد: اخبارها إيه يا دكتور
الدكتور: كويس انك لحقتها لو كانت اتأخرت شوية كمان مكناش هنلحقها، هى دلوقتى ربطنالها الشرايين ووقفنا النزيف بس المشكلة فى الصدمة العصبية اللى عندها ولازم تستريح وتتبعد عن اى ضغط نفسى علشان متكررش الانتحار تانى.

محمد بحزن: حاضر، شكرا يا دكتور
وصل رامى و ملك معه ووجدو محمد جالس فى الطرقة ويضع وجهه بين كفيه
رامى: إيه اللى حصل يا محمد
محمد: مش قادر اتكلم، سيبنى بس افوق من اللى فيه واحكيلك
ملك بدموع: انت السبب يا محمد انت السبب، حرام عليك يا اخى
محمد: خلاص يا ملك والله ما مستحمل
رامى: مش هتفوق دلوقتى
محمد: لا الدكتور قال عندها صدمة عصبية بس ربطولها الشرايين ومانع اي حد يدخلها يسبب انهيار اعصابها لو فاقت.

خشى يا ملك خليكى معاها لغاية اما تفوق
ملك: حاضر
رامى: وانت هتعمل إيه دلوقتى
محمد: هجيب حراسة على الاوضة هنا، وهندم كل واحد سبب فى اللى حصل ده حتى لو هقتلهم
رامى: لا يا محمد انت ظابط بتفكر وفاهم، متضيعش نفسك، مش انت اللى تعمل كدا
محمد: خليك هنا عقبال ما اجيب الحراسة وساعتها نفكر
رامى: ماشى.

محمد: خليك يا طارق انت واتنين على الاوضة ومتدخلش حد غريب حتى اى دكتور غير لما تتأكد انه دكتور فى المستشفى
طارق: حاضر يا فندم
انطلق محمد وهو يعلم اين يذهب
واتصل حسام به
حسام: انت فين يا محمد
محمد: لية
حسام: فيه حاجة مهمة اوى وصلتلها هنقضى بيها على اللى بيسند كريم
محمد: حاجة إيه دى
حسام: مش هينفع فى التليفون، لازم تجيلى على المديرية
محمد: اممممم، ماشى.

هدير: والله مش مصدقة ان خلاص محمد ساب يارا
سلمى: لا صدقى، دلوقتى فضيلك
هدير: يااااه، ماشى يا ميدو.

حسام: عارف الناس اللى هجمو عليك وكانو عايزين يضربوك
محمد: اه، لية
حسام: واحد منهم اتخانق مع كريم علشان مدهوش بااقى الفلوس ف طبعا كريم قتله
محمد: وده إيه علاقته
حسام: ما هو صاحب اللى اتقتل ده شاف كدا قال هيودى كريم فى داهية لان اللى اتقتل ده يبقى صاحبه من وهم صغيرين ومتربين مع بعض وكدا
محمد: اه وجيه اعترف على إيه
حسام: كل حاجة، وقال ان اللى بيسند كريم اكرم الحسيني مدير مكتب وزير الداخلية.

محمد: مرة واحدة!
حسام: ايوة وكريم ياما عملو تسهيلات فى توزيع بضاعته
محمد: مخدرات!
حسام: بالظبط
محمد: طب وهنقضى على مدير مكتب الوزير وهنمسكه ازاى يا فالح، ده لازم يتمسك متلبس
حسام: الواد اعترف وقال ان فيه شحنة كبيرة جدا جاية المينا وهتتحرك لمخازن فى القاهرة وهناك هيتقابل اكرم الحسينى وكريم علشان كالعادة كريم هو اللى هيوصله البضاعة.

محمد: ومنها نمسك اكرم متلبس ومنها نمسك كريم السبب فى كل ده ورئيس المافيا دى صح
حسام: بالظبط
محمد: اهم حاجة المخدرات تتراقب لحد ما تدخل المخازن كويس اوى وتحركات اكرم وكريم يتراقب علشان ميضيعش كل ده
حسام: متقلقش كلو هيتظبط
محمد: تمام.

هدير: إيه رأيك يا كيمو، محمد ويارا بح، تقدر تكلم يارا بقا
كريم: انتى غبية، رايحة تقوليلو كريم ويارا بيحبو بعض وبتبات عنده وكلام كتير اوى، إيه ده كلو ده هو اصلا حاططنى فى دماغه
هدير: إيه خايف يا كريم
كريم: يا ستى مش خايف عندى اللى يسندنى بس برضو محمد مش سهل
هدير: اللى حصل بقا واديه فى مصلحتك ويارا هتبقى ليك
كريم: غبية والله.

هدير: إيه يا كريم فيه ايه امال لو محمد عرف انك ابن تاجر المخدرات اللى قبض عليه وانك اللى قتلت خطيبته اللى كانت هتبقى مراته ( هايدى ) يا كريم هيعمل إيه، ها قول
كريم: ههههههههه ولو عرف بقا انك السبب وانك اللى قولتيلى اقتلها، هيعمل اييية!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة